Deism الإلهية أو الاُلوهية (أو الربوبية)
الدايست Deist هو الذي يؤمن بإله من دون دين ، و يسمى بالعربية أحيانا (إلهي) أو ألوهي (أو ربوبي)
لم يظهر هذا المصطلح " ككلمة " إلا في القرنين السابع عشر و الثامن عشر . إلا أن أفكاره موجودة منذ أول ظهور لفكرة الإله عند البشر ، فالدين و الإلحاد و اللادينية (الإلهية ) . مرتبطة مع بعضها منذ وجودها فعند ظهور أول إله ، ظهر من آمن به مباشرة ، و ظهر من آمن به عن طريق عبادات و كهنة ، و ظهر من رفض فكرة وجوده . فهي وجدت ثلاثتها معا ، ووجود كل منها مرتبط بالآخر
الدايست Deist هو الذي يؤمن بإله من دون دين ، و يسمى بالعربية أحيانا (إلهي) أو ألوهي (أو ربوبي)
لم يظهر هذا المصطلح " ككلمة " إلا في القرنين السابع عشر و الثامن عشر . إلا أن أفكاره موجودة منذ أول ظهور لفكرة الإله عند البشر ، فالدين و الإلحاد و اللادينية (الإلهية ) . مرتبطة مع بعضها منذ وجودها فعند ظهور أول إله ، ظهر من آمن به مباشرة ، و ظهر من آمن به عن طريق عبادات و كهنة ، و ظهر من رفض فكرة وجوده . فهي وجدت ثلاثتها معا ، ووجود كل منها مرتبط بالآخر
الوحي الإلهي ليس كتابا يبعث به للبشر بل هو الخليقة الجميلة التي لا يغيرها إنسان
أنت لا تحتاج لوحي إلهي حتى تؤمن بالإله ، أنت فيك شيء من هذا الإله ، الإله بداخلك فقط عليك أن تعرف كيف تجده.
أنت لا تحتاج لوحي إلهي حتى تؤمن بالإله ، أنت فيك شيء من هذا الإله ، الإله بداخلك فقط عليك أن تعرف كيف تجده.
إن كان وحي المسيحي الإنجيل و اليهودي التوراة و المسلم القرآن، فوحي الدايست و دليله هو العقل، هبة الإله
يؤمن بإله، و ذلك هو كل ما يؤمن به، وهو يبقى إيمانا في القلب و ليس طريقة حياة
أنا لا أربط حياتي بهذا الإله ، رغم إيماني بوجوده ، لأنه يبقى أمراً غيبيا
ليس عليه أن يحكم حياتي
الواجبات الدينية و العبادات تتلخص في كونك رحيماً عادلا مع البشر، و العمل على سعادتهم، الإله لا يحتاج أي شيء من البشر ، بل يريدهم أن يكونوا بشراً مع بعضهم
يعيش على أمل الحياة بعد الموت، وليس بالضرورة أن تكون حقيقية، الإلهي لا يبني حياته على أسس إيمانية غيبية
إذا فكرتَ في الأمر، ستجد أن كلمة الإله الأزلي لا يمكن أن تكون كتابا بلغة البشر. فاللغة متغيرة و قد تنقرض و تختفي ، وهي تعجز عن وصف ما هو أزلي. أما الكون البديع فهو الشيء الذي لا يمكن أن يعبث به العابثون يبقى ثابتاً دليلا على قدرة الإله ، الذي ليس من الضرورة أن يكون خالقا لهذا الكون ، إنما بشكل ما هو مسبب ، هو من أعطى هذه الطبيعة حركتها
إذا أردتُ أن تكون ممتـناً، فلست بحاجة إلى كتب و أنبياء. أنت ممتنٌ لهذه الطبيعة الخيّرة الخلابة التي كانت بانتظارك عند ولادتك، أعطيت لك كهدية مجانية. أنت ممتن لوجود هذا الكون الكبير الذي لا يكف عن العمل حتى و نحن نيام و حتى بعد زوالنا
لكن هل سنزول "نفنى " ؟
يقول بينامي فرانكلين " تحلى بالشجاعة أيها الفاني ، الموت لا يمكن أن يزيلك من هذا الكون
إن الجسد مثل غلاف الكتاب ، قد يتغير و قد يتمزق قد تضطر إلى كتابته على ورق جديد أو تضعه على ملف وورد أو تحفظه على قرص ما . لكن محتوى الكتاب لن يتغير ، و جوهر الإنسان لن يتغير بفناء محتواه الجسدي . فسيبقى الجوهر إنما بغلاف جديد
كل ما يمكن أن يُوصف الإله به هو كونه المُسبّب الأول، سببُ كل الإشياء هو من أعطى الطبيعة حركتها ، و الإله ليس له شكل محدد أو صفة محددة ، و لا يمكن حصره بأي صفة ، فهو شيء فوق قدرتنا على التصور ، و عظمته أكبر من أن توصف ، أو أن تُحصر بكلمات
إن الإلوهي الحقيقي هو من آمن بالإله الواحد. و دينه يتلخص في تأمل قدرة و حكمة و لطف الإله و التي نراها في البشر . و شريعة الإلوهي الأخلاق و العلم و العمل ، وليست غيبيات لا يمكن التأكد منها
فما لا يقبله عقل الإنسان لا يمكن أن يقبله قلبه
الدين الحق هو الإيمان بالإله و فقط. لا يمكن أن نتصور أن الإله يحتاج لتعبداتنا أو أن صلواتنا ستجعله يغير شيئاً
الإله لا يحتاج إلى صلوات و عبادات . و هو لن يطلب منا شيئا لا يحتاجه ، و هذه الصلاة لن تفيد في تغيير ماهو موجود ، أو تغيير إرادة الإله في سير هذا الكون : فهذا كبرياء الأديان التي تـُملي على آلهتها، أو تحصر الطريق إليه عبر دين ما . الطريقة الوحيدة التي يمكن أن نشكر الإله هي أن نعمل على الحفاظ على خليقته و التمتع بها
الدايست لا يتبع مؤسسة دينية أو فكر شخص آخر ، فهو لا يتبع كاهنا أو قديسا أو شيخا ، لأنه لا يعود دايست إذا فعل ذلك بل يصبح مؤمنا بأفكار من أتبع . كل إلهي يرى الإله بشكل معين ، أو كما يحب أن يراه ، و يصل إليه يطريقته الخاصة
لكل إلهي جنته التي يحلم بها و يحاول الوصول إليها ، الإلهي يحلم بالوصول إلى الجنة التي يهوى ، إلى النيرافانا الخاصة به ، و لكن يصلها على طريقته
أنت دايست متى أمنت بإله من دون دين، أما طريقة إيمانك فهي خاصة بك وانت لا تحتاج لأحد كي يدلك عليها . أنت تجد طريقك إلى إلهك .
كبلر مثلا ، بطريقة ما يمكن اعتباره من خلال أفكاره دايست
كبلر اهتم بكيفية تفكير الإله ، و كيف صنع الدنيا على أسس هندسية و موسيقية ، لم يفكر بكيفية عبادته أو يحاول ذلك ، كان يحاول ان يرقى بنفسه لطريقة تفكير هذا الإله
المعري أيضا يبدو كذلك . ففي أشعاره نقد للأديان دون التعرض للإله .
فهو يعتبر فكرة الأديان فقط "دون التطرق لموضوع الإله " عبارة عن أساطير و قصص أخترعها القدماء ، و أن لها أهداف سياسية ، تظهر من تضارب هذه الأديان مع بعضها البعض
فمثال ذلك من شعره
دين وكفر وأنباء تقص وفرقان وتوراة وإنجيل
في كل جيل أباطيل ، يدان بها فهل تفرد يوما بالهدى جيل ؟
وينشأ ناشئ الفتيان منــا على ما كان عوّده أبوه
وما دام الفتى بحجى ولكن يـعلمه التدين أقربوه
ولا تطيعن قوما ما ديانتهم إلا احتيال على أخذ الإتاوات
وإنما حمل التوراة قارئهـا كسب الفوائد لا حب التلاوات
إن الشرائع ألقت بيننا إحنا وأودعتنا أفانين العـــداوات
أمور تستخف بها حلوم وما يدرى الفتى لمن الثبور
كتاب محمد وكتاب موسى وإنجيل ابن مريم والزبـور
نهت أمما فما قبلت وبارت نصيحتها فكل القوم بور
في اللاذقية ضجةٌ ما بين أحمد والمسيح
هذا بناقوس يدق وذا بمئـذنة يصيح
كل يعظّم ديـنه ياليت شعري ما الصحيح ؟
إذا ادعى شخص ما النبوة أو الوحي، فقد يكون كاذبا أو صادقا، و في كلا الحالتين فهو وحيٌ له هو شخصيا، و لا يمكن أن أكون أنا ملزما بتصديقه من الناحية الأخلاقية. ففكرة أن يرسل الله لبعض البشر نبيا هي فكرة غير عادلة ، فالإله لا يمكن أن يفضل قوما على قوم أو أن يكون له شعب مختار ، يخصه بكرمه و أنبياءه ، و فكرة الوحي بحد ذاتها هي فكرة غير عادلة ، فالإله أثبت وجوده بشكل قاطع لهذا الشخص ، عندما أوحى إليه ، فلو أوحى الإله إلى شخص ملحد لكان من الممكن أن يؤمن به
لكن يرى بعض "المتزمتين " من الإلهيين أن الأنبياء لم يأتوا بأديان و عبادات بل هؤلاء الأنبياء هم إلاهيون ، قاموا بالدعوة إلى الإيمان بالإله ، لكن تدخلت المصالح و حولت دعواتهم إلى أديان . فمثلا السيد المسيح لم يأتي بمفهوم دين ، لكن دعا إلى الإيمان بالإله ، ثم تحولت دعوته إلى دين . بوذا دعا إلى خلاص الروح ، و لكنه لم يترك كتابات و لم يدعو أحدا إلى نهج طريقه ، بل قال لتلاميذه كل شخص يجد خلاصه
حتى نبي المسلمين محمد هو جاء بالعبادات كما رأها ، فهو أمن بالإله على طريقته ، و لم يلزم أحدا بإتباعها . فهو مثلا قال صلوا ، و لم يحدد طريقة الصلاة ! لأن كل إنسان يصلي على طريقته
فأنت كدايست من المفترض أن تؤمن بالإله على طريقتك و ليس على طريقة أي أحد .
الإله يريد من كل البشر أن يكونوا بشراً ، هو يريد من كل البشر أن يحاولوا أن يصبحوا إلهة ، بشرا كاملين
هذا هو الله كما أراه ، و كما أتمنى أن يوجد و يكون
و بالنهاية ، أنا مؤمن بحق الجميع في الاختلاف معي برأيي هذا
و كما يقول بيكون : نحن واثقون من طريقنا لكن ليس من هدفنا
الكاتب: Marooon
المصدر: شبكة اللادينيين العرب
24 تعليق(ات):
انت على حـق ، انا اؤمن بوجود خالق لهذ1 الكون لكن لااؤمن باي دين من الاديان واعتبرها مجرد خرافات ،لم يستطع عقلي ان يتقبل فكرة اننا موجودون هنا عن طريق الصدفه فاذ1 رايت شكل الانسان وهندسته ، ارجل للمشي وايدي للحركه ، وعيون للنظر ، يمكنك ان تتاكد ان الانسان تمت هندسته بعنايه ودقه ، ولكن من هندسه .؟ ذلك مالانعلمه ...
وانا اؤمن ان الذي خلق هو الله وحده لا شريك له
وفي كل شئ له آية تدل على انه الواحد
فاشهد الا اله الا الله وان محمدا رسول الله.
الدايست مجرد خدعة الحادية لا تنطلى على مجنون فضلا عن عاقل. لا يقبلها عقل او منطق . انسان انسان يعبد شيئا وهميا او بالاحرى الها هلاميا يتغير بتغير الشخص ذاته او تغير مزاجه كل من يؤمن به له الحق ان يتصوره كيفما يشاء .اى اله هذا انه ليس الها بل ملايين الالهة فكل تصور يعنى اله جديد . ذلك يعنى وجود الاله من عدمه واحد او عدم وجود اله سيكون افضل اى الالحاد افضل لانه اوضح من هذا الالحاد المقنع .الم اقل لكم انها خدعة الحادية..
إنتبه يا اخي وإرجع الي ربك قبل ان ياتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.فبعد ذلك إما جنة او نار.قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم{وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }الأعراف44
و قال ايضا بسم الله الرحمن الرحيم(وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا)صدق الله العظيم
مرحبا أخي
رائع و أسجل إعجابي فكرك ، لقد شوهت الأديان الخالق ، الحمد للعقل الذي أقدنا من خرافات و كراهية الأديان
تحياتي
يعطيك العافيه
الى latnsallah: ما هو دليلك على ان هاته الاديان المتنافدة ارسلها الاه وكيف يتركهم هذا الاله في هذا التنافد والاختلاف استعمل عقلك ,
بصراحه انا مش عارفه اقولك ايه المفروض ابتدى من نقطة اتفاق عشان اقنعك لكن انا مش مقتنعه بحرف من كلامك انا مؤمنه ان الله ربى وانا محمد رسولى ومسلمه لأنى مقتنعه ان الاسلام دين منطقى جدا مش بيؤمر بحاجه الا وكانت صح ومش بينهى عن حاجه الا وفيها ضرر .بتقول اتحدى حد يقدر نه يكتب كل ده بقولك ماهو مش بالكترة انا ممكن مكتبشى نص ده واكون على حق لكن مايهمنيش اقنعك واخليك فى ضلالك كنت اتعشم انك تكون من ديانه تانييه لما بكون لكن انك ملحد ومش بتعترف بوجود ربنا؟ الله يهديك قبل ماتقف يحاسبك
مافيش ربنا؟ امال لما ببقى فى ضيقه وادعى ربنا ويقف جنبى فعلا ويساعدنى يبقى حضرتك شايف ده مين اللى بيساعدنى لما يخلصنى من ضرر او ظلم واقع عليا يبقى ده مين؟ فاكر نفسك هاتموت ومش هاتتحاسب اعمل حساب رب كريم هاتقابله هاتقوله ايه انا معرفكش؟ولا هاتهرب ىمن عذابه ازاى وقت ماينفعشى الندم بتقول ان ربنا بيبعتلنا حاجات تدمرنازى الزلازل والبراكين ؟امال انت عايز الدنيا تبقى بمبى على طول؟مش لازم يبقى فيه ابتلاءات امال نفتكر ربنا ازاى وندعيله يرفع ابتلاءه عننا ؟بتقول فيه تناقضات؟ ايوة فيه طبعا عشان نستفتى قلبنا ونرضى ربنا بطريقتنا والتناقضات دى من رحمة ربنا بينا عشان يدينا فرصه نعمل اللى احنا شايفينه صح مش هاقولك غير ربنا يهديك
الدين عند الله الاسلام فمن لم يسلم فهو كافر والكافر لادين له
الاخلاق الطيبة صفة انسانية ذاتية سواأ كان هذا الانسان مؤمنا باله ودين معين ام لا ،لكن المشكلة في الانسان المتدين يكون شريرا وحاقدا بل قاتلا للذي يخالف عقيدته مهما كان حتى ولو كان ابن امه وابيه ،ويكون في قمة الاخلاق والانسانية مع الذي يطابق رأيه ، السبب لان الدين جعل مكافئة وجائزة له فى العاام الاخر فهو يمارس اخلاقه وانسانيته طبقا لتلك الجائزة وليس انطلاقا من انسانيته ،اما غير المتدين او الملحد فهو لا ينتظر ثمنا لكي يكون خلوقا اوينتظر ثمنا كذلك لكي يكون شريرا ،المعنى انه لا يحب فى الله او يبغض او يقتل من اجل الله لكن اخلاقه تنشأ من كونه انسان ذو رحمة ليس على الانسان فقط بل حتى على الحيوان اجلكم الله بين قوسين ٠
أنا للأسف وأقول للأسف غير مقتنع بديني....وأتمنى أن يهديني الله اليه سواء بدين أو بلادين....فمن الجميل أن يكون هناك اله...
كلامك جميل أختي وفاء...هدانا الله جميعا...
يا اهل الصدفة
حتي للصدفة قانون
والصدفة تعتمد علي الرياضيات وعلي الزمن
والرياضيات هدمت نظرية الحياة بالصدفة
للكون اله
To: Latn Sallah
As usual, the religious person is so very sure of himself and know-it-all.
If the religions are truly from God, then they should be united in one religion only, and God could have sent one prophet only with one book.
All these discripencies and argue and fight between religions prove that God or the ultimate truth has nothing to do with religions.
If we watch the cycle of creation closely, we will notice that it follows this birth-life-death cycle:
From the unified non-physical, to the individuated non-physical, to the individuated physical, to the individuated non-physical, to the unified non-physical.
The creator had to ensure that this cycle completes itself automatically and serves each purpose without ever making a mistake. In other words, the laws were built to 1- glue the system together through all those transitions and 2- ensure that the knowing-experiencing-being system of evolution, growth and learning works perfectly with predictable results so that all its children of all forms may get to grow and know themselves as extensions of the Original withut fail.
ممكن اسالك سؤال :
لقد قلت و شريعة الإلوهي الأخلاق و العلم و العمل ، وليست غيبيات لا يمكن التأكد منها. هل أسالك كيف تتأكد انه لك عقل فإنك لا ترى عقلك فهل لك عقل ؟
هل تؤمن بالكهرباء مع انك لا تراها ؟
ارجع الى ربك وأساله ان يغفر لك قبل ان يأتي يوم لا ينفع فيه الندم
كما أنا سعيد بهذه الكلمات ،اشعر بانها اقرب الى الله من اي شيء آخر، وبانني عندما اتفق معها فانني ايضا سوف اكون انسانا بمعنى انسان ومؤمنا بمعنى مؤمن وان الحلول لكل مشاكل البشر موجودة فيها ...
اشكرك Marooon كثيرا وارجو المزيد ...
تحيات اخوك في الربوبية
اعجب مافى المسلمون ان الدين عند الله الاسلام وايها الكافرين وعندما اكون فى طيق ادعو من واى دين يقول الكافرين فهو لادين حتى لوكرها الكافرين وبعيدين عن المسلمون اسال وارجومن كل ماهو ربابى اولادبن ان يجوب عته وان اقنعتن بجواب يردها عقل انا اعلن الحدى امامك لن اسال اسالة اكل عليه الدهر ولايمكن التاكيد منه وهى الى الاان فى عيد القيامة فى القدا تطى النيران المفدسة من نيران لاتحراق مايلامسه وتولع دون اى سبب مادى هل هو سحر جواب على السوال ومن نفس السوال ساتكلام معك مرة اخرى
الجزء الاول
ايها الملحدون
ايعقل ان يخلق الاله هذا الملك العظيم ويتركه لأهواء الانسان , اي من غير ان يبين لهم تعالى انه هو خالقه وخالق كل الكون ؟
ان لم يبين تعالى تعريفا بنفسه سبحانه انه هو خالقا كل الكون وكل ما فيه ومنه الانسان فانه تعالى يكون قد خلق ما خلق عبثا , والعبث لا يليق بمن خلق هذا الملك الذي من عظمته تركيبا وتناسقا بين موجوداته واتساعا وتوسعا منه تعالى مستمر في كل حين وهو قوله - وانا لموسعون - تجعل العاقل يهتدي الى انه تعالى اعظم من ان يكون عابثا حتى يخلق ملكا كهذا ويتركه لعابثين كالملاحدة يتزندقون بخروجهم عن فطرة خالقهم ويتنكرون لأصلهم الخلقي الذي يذكرهم في كل حين ان لهم منشئا جعل لهم ابتداءا وانتهاءا كشروق الشمس وغروبها منذ قرون من غير تغير نواميس عيش الانسان بالتزاوج والتكاثر وسيادة الانسان في الارض المطلقة على سائر الكائنات , وسباتهم بالليل وابتغائهم الفظائل بالنهار .
فعلى الانسان ان يتعلم بقدره تعقلا بفهم متفق عليه عرفا الذي هو المنطق , ليترقى بذلك في موكب المتفكرين تفكر الباحث عن الحق والذي آياته صلاحه في الحياة بتقديمه الخير لغيره , فكيف يكون الملحد المشاكس ككاتب الموضوع اعلاه على هاته الوتيرة من ابتغاء الخير لغيره وهو يريد هدي الناس الى خروج عن الاعتقاد بأن لهذا الكون خالقا ؟
فأنا لهذا الملحد من علم موثوق باليقين ومن حجج بالبرهان البليغ الذي لا يختلف عليه اثنان من الباحثين عن الحق حتى يقحم نفسه في العظيم جدا من امور الكون والحياة , فهل جمع ما يكفي من العلوم التجريبية كعلوم الفيزياء جزيئات الذرة , والاجرام السماوية بما احتوت من اختصاصات , وعلوم الاحياء والحياة بفروعها ونحو ذلك كثير ؟ خاصة اذا علمنا وهو واثقا من ذلك انه لايحيط علما يقينا حتى باحوال نفسه واسرته وبيته وشؤون معاشه في محيطه, فاذا كان كذلك فأنى له علم الكون اليقيني وما حوى من اكوان الموجودات وتفاصيلها حتى يكون قد تعرف وعرف على الحق اليقين من مسألة الخالق للكون وما فيه وجوده من عدمه . ان نقد مثل هذا لهاذا هو مثل الوليد الذي تبول على فراش ابيه وفي حسبانه انه افضل من ابيه.
انظر ايها الملحد الى الكون وما فيه /
- هل تغيرت نواميسه , فها انت ترى السماء تجري بها الشمس او السحب او معا نهارا , والنجوم والقمر بأهلته او بدونه ليلا , ولم يتغير هذا منذ ما قبل ان يظهر الانسان الى يومك هذا .
- هل تغير جريان الحياة على الارض مما حوت من احياء عليها وفيها من نبات وحشرات وحيوان وطيور وغيرها الا تغير الانقراض الذي يدل على ان فاطرا لها وهو الذي خلقها بثها على الارض كلها معا بان كيفها على صلاح وانه بسبب افساد الانسان افسد نمط تعايشها فراح اغلبها ينقرض وهوعينه قوله تعالى - ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون - اي لعلهم يتوبو الى ربهم اعترافا انه ربا وعل كل شيء قدير بان يرحمهم في دنياهم بان يصلح لهم كونه ويأويهم في آخرتهم الى جنته للأبد.
- هل تغيرت سيادة الانسان على الارض , او ظهر كوكبا غير الارض به حياة حقيقة من نبات وحيوان ونحوهما , الا ان يكون لا حياة الا على هاته الارض وهو عينه مصداقا لما ذكره تعالى في قرآنه خلق السماوات والارض اشارة للحياة الاوحد في الارض وان غيرها لاوجود الا لمتممات خلق الارض وهي تزيين سماء الدنيا بالنجوم بظهورها ليلا للانسان وهي بذلك في حكمة تقديرها من الله كحراشيف في محيط الارض مما يجعل الارض كمركز للكون في حقيقتها الحكمية في التخليق.
- هل ظهر مع الانسان اي مخلوق آخر يظاهيه في العقل ليشاطره السيادة بتطور احد الخلائق غير الانسان , بل هل تطور الانسان عينه باختلاف تركيبه الخلقي او الصوري عن ابيه والانثى عن امها , اذا سلم كل عاقل ثبوت الفطرة في التناسل للانسان وما ينسلون منذ ان ظهر الانسان , فهاته الانثى تحيض وتحمل وترضع وتعطف وتتزين ولها المقدرة على شؤون البيت ما لايستطيعه الرجل تماما مع قدرته وقوته الجسدية والارادية في الاقبال ما ليس للمرأة , كما ان الرجل له من الريادة في العقل ما ليس للانثى تماما فما هي ان ارتادت حقل العقل الا تماثلا كالحفظ للذاكرة لتنجح في الدراسات الاكديمية للعلوم المختلفة وان زاحمت الرجال في عالم الذكاء فهو من الشاذ عددا والدليل على ذلك ان كل المبدعين والرواد في مختلف العلوم والفنون رجال حتى في الطبخ والحلاقة والتجميل والازياء وغيرها كثير في ما يخص الانثى عينها.
ويليه الجزء الثاني
بقلم نور من الجزائر المسلمة السنية
www.elnoor_to@yahoo.com
الجزء الثاني
- هل حدث ما هو مروع لحياة البشر في الارض كما يتصوره المخرجون السنمائيون من افلام نهاية العالم او اختلاله الشامل ونحوه بسقوط النيازك او ارتجاج عظيم لسطح الارض يجعل مادتها الباطنية المنصهرة تذهب الحياة على ظهرها , او مرور الاشعة الكونية ما فوق البنفسجية من خلال طبقات الاوزون ونحوها من الطبقات للغلاف الجوي لتحرق كل حي على الارض تماما. علما ان الانثقاب البسيط على طبقة الازون الذي حدث هو تنبيه على فساد الانسان لأجل ان يتوب الناس كما ذكره المولى تعالى في الاية السابق ذكرها.
- هل حدث انفجار نووي شمل كل الارض ليذهب الحياة فيها مع العلم ان الدول التكنلوجية تمتلك وسائلها بما في حوزتها من آلاف القنابل النووية التي ان فجر بعضها اذهب الحياة على الارض قاطبتا , ومع ذلك لم يستطع بل لن يستطيع ولا من خلق الله من يفجر تلك لأن الله يمسك على ايديهم وهي من آيات الله يعقلها المؤمنون , لأن الله هو الحافظ لكونه ويقول سبحانه في ذلك - ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فظل على العالمين- اي ان الله فظله على العالمين انه يقدر على ما لايقدره غيره فهو من ذلك يمسك على الشر باسباب شتى يجريها في خلقه على بعض خلقه لأجل ان لا تفسد الارض.
- هل كان غير دين الله من يهودية ونصرانية واسلامية والتي هي خاتمة من تهدي الى الحفاظ على الفطرة ونبذ الفساد والافساد والامر بالاحسان والخلق الكريم وتطهير النفس البشرية من مكائد الشيطان التي عمت الامصار بانتشار الرذيلة والقتل والسلب الجائر والتحايل على الحق والحقوق وافساد النسل بالزنى وتغييب العقل بالمخذرات والمسكرات واشباهها بل وعروج الانسانية الى محادات فطرة الخالق سبحانه وذلك بزنا المحارم التي ظهرت في هاته العصور الأخيرة والتي تعتبر من اشراط قروب الساعة وهي عينها تحقق نبوءات المرسلين وخاتمهم محمدا -ص-.
فمن غير دين الله الذي يكبح النزوات الشيطانية في البشر ان لم يكن فعلا وجود اله لهذا الكون.
وهناك اكثر من آيات يتدبر فيها الانسان العاقل ليقترب على الاقل من الحق اذا لم يصب الحق عينه وكلا من الادراكين يجعلاه يتروى ويزداد شغفا للمعرفة المثلى الرائدة لكل فهم وعلم والتي افظلها على الاطلاق معرفة الله خالق الكون وحده لا شريك له.
اي ليس العناد وتصلب الفكر بتجميد العقل بتثبيته على الالحاد وحرب الله وهو ما يفعله الملحدون في هاذا المنتدى وامثاله هو السبيل الصحيح والادراك الحقي المنشود من كل البشرية مسلمهم وكافرهم.
اي اني ادعو الملحدين الى النظرة الحقا لمعرفة الحقيقة في الكون والحياة باستعمال الوسائل المختلفة التي يحتاجها العقل السليم ليتعقل ليكون صاحبه قد علم الحق والذي جوهره هو معرفة الله انه هو خالقا للكون وانه اله حقيق وحده لا شريك له.
اني لاادعو الملحدين الى ان يهتدوا الى دين الله قبل ان ادعوهم ان يهتدوا الى الايمان بوجود اله.
واني لاادعوهم الى الدخول في الاسلام قبل ان ادعوهم الى الدخول في موكب اهل العقول والعلوم.
بقلم - نور- من لجزائر المسلمة السنية
www.elnoor_to@yahoo.com
فعلا اجد نفسي و عقلي جد متفق ما هدا الكاتب و مع ما تنشره رسالة موقع شبكة اللادينيين العرب ،انطلاقا من قوله ،فما لا يقبله عقل الانسان لا ينبغي او لا يمكن ان يقبله قلبه،و ان رب العالمين ليس في حاجة الى الصلوات و العبادات بقدر ما هو في حاجة ماسة الى الارتباط الوطيد بين عقل و قلب الانسان و بين السلوك الحميد الممتلئ بالرحمة و الشفقة اتجاه اخيه الانسان و اتجاه كل المخلوقات و البيئة الجميلة التي انعم بها رب العالمين على عباده،اما التظاهر بالتدين المصاحب للخلافة الدينية و الصتدايق السوداء المخزنية و ممارسات السحر و الشعودة والدفاع عن الوراثة السياسية ،فهدا عمل غير انساني لا يقبله القلب و لا يقبله رب العالمين حتى و ان صدقه العقل السياسي ،المتدين ،الاقتصادي ،العسكري ،المخابراتي ،الاعلامي الانتهازي الغير المتوازن ...
انت إنسان غير واقعي، انتم تأمنون في الله وليس لكم ادله غير كتبكم المكتوبة بخط وتأليف إنسان
ليس لكم اي إثباتات وأدلة واقعيه إذاً اَي الله المزعوم تعبدون في كثير من الاله. كتبكم من التوراة للإنجيل للقران كلها من صنع آنسان.
الاديان المتعاقبة من الاديان السماوية لم تأت الا لان الانسان حرف وغير على الدين السابق ، فالتناقض الموجود في الاديان لن يكون موجودا إن لم يغير البشر بكلام ربهم من التوراة والانجيل انما هو تناقض بشري ؛لكننا نؤمن كمسلمين ان الدين الاسلامي محفوظ من التلاعب بوعد ربنا ، فتراه نقل بالتواتر لفظا من الرسول الى الصحابة الى التابعين ... وصولا الينا ، وابحث في كتب السير اللذين دققوا ومحصوا في الناقلين حتى لايبقى مجال للشك
إرسال تعليق