منذ مدة طويلة قرأت رسالة طريفة من تأليف أحمد ديدات الداعية الاسلامي المعروف والذي اشتهر بمناظراته مع قساوسة المسيحيين، والرسالة المذكورة عبارة عن قصة مصورة تتحدث عن مبشر يطرق باب مسلم ويدعوه الى الايمان بالمسيح المنقذ والمخلص ، فيسأل المسلم ذاك المبشر عن مدى ايمانه بالمسيح فيأكد صاحبنا المبشر عمق ايمانه وشدة يقينه ، فيقترح المسلم أن يختبر صحة ايمان المسيحي ، ويقبل ذاك المبشر المسيحي على الفور، ولكنه سرعان ما يتفاجأ عندما يعرف أن الاختبار المقصود هو نص في انجيل مرقس ونصه : ( وهذه علامة الذين يؤمنون بي، باسمي يطردون الشياطين وسوف يتكلمون بلغات جديدة وسوف يقبضون على الثعابين واذا تناولوا شيئا مميتا لا يضرهم ) ) لوقا : 16 / 17-18)
وعلى الفور يدفع المسلم بكأس من السم الزعاق الى المبشر كنوع من الاختبار الانجيلي لصدق ايمانه ، بالطبع يتردد المبشر ويصفر وجه خوفا من هذا الاختبار ، وامام اصرار المسلم يعترف بأنه لا يؤمن بالمسيح الايمان الكافي ..وتنتهي القصة بفرار المبشر المسيحي وسط قهقهات المسلم ..
انها قصة طريفة بالفعل ، وتكشف عن المضمون الخرافي للعقيدة المسيحية التي تقوم على الايمان بالمعجزات الغيبية الخرافية ، ولكن الطريف في الأمر أن المسلمين يتناقلون هذه الرواية من باب التندر بالعقيدة المسيحية وينسون أن في الفكر الاسلامي نص مشابه لهذه الرواية الى حد بعيد ...
يقول محمد ( من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) ( البخاري ومسلم والبيهقي وابو داوود )
اذن .. باستطاعة أي مسيحي الآن أن يعكس قصة أحمد ديدات السابقة ويجعل بطلها مسلم يطرق باب مسيحي داعيا اياه الى الاسلام ، فيبادر المسيحي الى امتحان صدق حديث محمد بأن يدفع الى صاحبنا المسيحي سبع تمرات عجوة ( ولا ندري سر هذا الرقم تحديدا !!!؟؟ ) ويعقبها على الفور بكوب من السم الهاري .. فهل يقبل أي مسلم مثل هذا الاختبار ؟؟؟؟
بالتأكيد لم يكن قصدنا من هذا الموضوع الانتصار لدين على حساب دين آخر .. لا .. بل كان قصدنا هو التأكيد على المضمون الخرافي للدين أيا كانت تسميته ( الاسلام أو المسيحية أو اليهودية ) فجميع الاديان خرجت من مشكاة واحدة وهي المخيلة البشرية ، ومن ثم من الطبيعي أن تتشابه مضامينها الخرافية والاسطورية كما هو الحال بالنسبة الى موضوع الاختبار الذي ذكره انجيل مرقس واشار اليه محمد .. ومن هنا فانا لا نملك الا ان نعجب من البعض يسخر من عقائد الآخرين وينسى ما في دينه من طامات !!!!!!!
لا نملك الا أن نعجب ممن يصف عقائد الآخرين بالخرافات وينسى خرافات دينه !!!
في اعتقادي ان ازدواجية النظرة تلك مردها الى عدم وجود معايير عقلية عند المتدين للتمييز بيت الخرافة والحقيقة ، فبالنسبة الى كل مؤمن ما صح سنده هو الحقيقة المطلقة حتى وأن تصادم بشكل سافر مع حقائق العلم والمنطق والعقل .. وما وهن سنده أو تعارض مع صحيح الدين فهو الخرافة والاسطورة حتى وان تضافرت الادلة العقلية والعلمية على صحته !!!!!..
ببساطة شديدة : النقل أصدق من العقل !!!!!!!!
وبالتالي .. وتطبيقا لهذا المنطق في التفكير فان جميع عقائد الاسلام خرافات بالنسبة الى المسيحي لأنها تخالف ديانته .. وبالمقابل جميع عقائد الارض – ما عدا الاسلام – خرافات مضحكة لأنها تخالف القرآن .. بل تمتد الخرافة حتى الى نظريات العلم ايضا فنظرية داروين مثلا هي خرافة !! و مثلها ايضا نظريات فرويد في علم النفس وافكار دوركهايم في علم الاجتماع .. كلها في نظر أي مؤمن متحمس خرافات !!!!) لمجرد أنها تتعارض مع حقائق الدين ونصوصه !! ..
مثل هذا النمط من التفكير يتصادم مع أبسط مبادئ العقل والمنطق .. لأنه ينتصر للخرافة والنقل على حساب العقل .. بحيث يصبح النقل الصحيح هو معيار التمييز بين الحقيقة والخرافة ودون أي اعتبار للعلم والعقل والمنطق !!!!!!!!! ..
لنأخذ مثالا بسيطا :
في الموروث الاسلامي رواية منسوبة الى محمد تقول ( الباذنجان شفاء من كل داء ) وقد قال عنها ابن القيم انها موضوعة ولم يكتف بذلك بل سخر منها قائلا ( لو قال هذا يوحنس أمهر الأطباء لسخر الناس منه ) وكل هذا لأن سندها ضعيف .. ولكن في ذات الموروث الاسلامي رواية اخرى منسوبة لمحمد هي ( ان في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام ) وقد شاءت الاقدار أن يصح سند هذه الرواية لتصبح اليوم موضوع آلاف الكتب والدراسات والابحاث التي تطبل وتزمر لها بحجة أن فيها ( اعجازا علميا !!!!!!!!! )
ترى ما الفارق الحقيقي بين الروايتين ؟؟؟
السند (أي النقل ) هو الذي جعل من الرواية الأولى رواية ساقطة تستدعي السخرية والضحك ( أي خرافة ) في حين جعل السند ( أي النقل ) من الرواية الثانية حقيقة تنطوي على اعجاز علمي باهر !!!!! ومن المؤكد لو أن الحظ العاثر وقف الى جانب سند الرواية الاولى واصبحت صحيحة لتسابق الجميع في تعداد الحقائق العلمية التي تنطوي عليها هذه الرواية ...!!!!!
من الواضح أن العقلية الاسلامية خصوصا ، والعقلية الدينية عموما تستخدم معايير مزدوجة في فهم الخرافة والحقيقة ، فالمسلم مثلا الذي يؤمن بصحة حديث محمد ( من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) سيسهل عليه تبرير هذه الرواية بكلام مفبرك من قبيل (فالذي يتصبح بسبع تمرات إيماناً وتصديقاً لنبيه صلى الله عليه وسلم فإن يقينه بالله تعالى يزيد التجاؤه إليه، وتوكله عليه بقوى، وبذلك تقوى معنوياته وتزداد مقاومته الجسدية والنفسية، فلا مجال للوساوس والمخاوف وتوقع حدوث سحر يصيبه أو دسّ سمّ من قبل عدوٍ يكيد له. وإذا ما وقع ذلك فإن الأضرار تخف بما قدَّم من اعتقاد بالله وثقة به وتصديق لنبيّه فهي وقاية نفسية ومعالجة روحية في هذا المجال ) .......... ولكنه للآسف الشديد سرعان ما ينسى هذا التبرير وهو يسخر من نص انجيلي المسيحي مثل (وهذه علامة الذين يؤمنون بي، باسمي يطردون الشياطين وسوف يتكلمون بلغات جديدة وسوف يقبضون على الثعابين واذا تناولوا شيئا مميتا لا يضرهم ) اذ يصبح هذا النص خرافة ومدعاة للسخرية والضحك .. وينسى أن تبريره السابق ينطبق حرفيا على ذات النص الانجيلي الذي يسخر منه بحيث يمكن لأي مسيحي أن يقول ( فالذي يؤمن بالمسيح مخلصا ومنقذا فإن يقينه بيسوع تعالى يزيد التجاؤه إليه، وبذلك تقوى معنوياته وتزداد مقاومته الجسدية والنفسية، فلا مجال للوساوس والمخاوف وتوقع حدوث سحر يصيبه أو دسّ سمّ من قبل عدوٍ يكيد له، وإذا ما وقع ذلك فإن الأضرار تخف بما قدَّم من اعتقاد بيسوع المخلص وثقة به )
ما ايسر أن تتحول الخرافات والاساطير الى حقائق .. وما ايسر أن تنقلب الحقائق الى خرافات !!!!!
shahabx@myway.com
الكاتب: شهاب الدمشقي
المصدر: شبكة اللادينيين العرب
16/03/2008
الخرافة في الاسلام والمسيحية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاحظة: المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها
26 تعليق(ات):
بس مش ملاحظ حاجة حضرتك؟
ان اللى يقرا كلامك ده يحس انك مسيحي مش لا ديني ولا حاجة؟
بدليل انك اكثر من تلات اربع المقالة ضد الاسلام وسطرين فقط ضد المسيحية
طب عشان ترتاح كده انت وكل صليبي الخرافة اللى انت بتستشهد بيها من كتاب الصليبيين نص مقدس عندهم
لكن لو معتبر حديث النبي خرافة فعلى الاقل معروف جدا ان الاحاديث قابلة للوضع والتغيير فهى ليس بقران
اما خرافة المسيحيين عندهم مقدسه كما نعظم نحن قرأننا
فيا ريت لما تقارن حضرتك تقارن بين انجيل وقران مش بين انجيل وحديث شريف
خصوصا وان الحديث اللى حضرتك جايبه من باب التداوى
اما خرافة الصليبيين مقدسة ومن باب العبادة :)
شكرا علي هذا الموضوع الممتاز، نتفق معك تماما و نرجوا ان يتعظ منة كل الخرافيين
ما عساي ان اقول ... لا حول ولا قوة الا بالله
ربنا يجحمكم جميعآ - عليكم لعنة الله - وقانا الله شركم - اللهم إجعل كيدهم فى نحورهم
إذا آمنتم جميعآ فلن تزيدوا من ملك الله شيئآ وإذا كفرتم جميعآ فلن تنقصوأ من ملك الله شيئأ - ألا تخشوا أن يفعل الله بكم كما فعل بفرعون وثمود وعاد وقوم لوط
إنكم فى قمة التخلف والكفر فى عصر يدخل الناس فيه فى دين الله أفواجآ من كل مكان
حسبى الله ونعم الوكيل
أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمدآ رسول الله
مسلم غيور على دينه
رغم اني مسلم ومازلت على اسلامي تعرفون السبب لكن الكلام هذا اضحكني وابكاني في نفس الوقت اضحكني موضوع السبع تمرات عجوة رغم اني اسمعة عمري كله كان يبهرني وابكاني لاني ضيعت عمري في كلام اهبل اسمه دين
اليوم ديانات التوحيد التي أضعت حياتي كلها حوالي8سنوات دراسة فيها وقراءة لها حتى أصبح عدد الكتب الملحدة عندي أقل من كتب وأبحاث الأديان الموحدة مثل(الأسلام-المسيحية-اليهودية-المندائية-البهائية-شهود يهوه-الزرادشتية-السيخية(حازت على أحترامي السيخية جداً))والأديان الفلسفية (بوذية-طاوية-جاينية-كنفشيوسية)وديانات وثنية (هندوسية-ويكية-أوريشا) إلى أخره ورغم ميولي الوثنية الشديدة ليس أعتقادا بصحتها ولكن لأن الديانات الوثنية ماعادا الهندوسية تتميز بالطيبة والميل إلى المحبة والسلام عن غيره مثال قيل في الويكية حكمة تقول(إن لن تؤذي دابة فأفعل مانويت)إلا اني أخترت الألحاد الطريق الأخير وأن دراستي لهذه الأديان كانت غير منفردة فكما قال الأسلام أسئلوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون فقد تناقشت مع رجال دين على كل المستويات وجها لوجه أو على النت مثل سهود يهوه والبوذيون والتاويون والجينس بللأنجليزي طبعا وبعض كهنة زرادشتيين ولم أشعر بأي تغيير او أصل لشئ زيادة إلا في المعتقدات كما أني لم أصل إلى أهل ذكر بعض الأديان مثل الهندوس والبهائيون لأن البهائية ليس لها رجال دين وعملت على رائي البهائية ودخلت على موقع مكتبة المراجع البهائية وقرأت كثير من الكتب فيها والصراحة قد صرت بهائيا لمدة حوالى 3 شهور ميلادي لأن البهائية شهرها بتسعة عشر يوم بس ولم ألحق بشهر صيامهم (العلاء)إلا وكنت ملحدا تماما ويعتبر فترة كوني بهائي هي فترة قرائتي ولأول مرة في الألحاد و كانت هذه النهاية
وأنا الأن بقترح أقتراح قد يكون ساذج ولكنه اعتقاد اعتقد أنه سيأتي يوم يظهر دين يرفض كل ماجاء به الأديان من زياات على فطرة البشرية ويأتي بدين خالى من الخرافات يقول بالعلم وسفر تكوينه الأول هو(نظرية النشوء والأرتقاء بعد تكميلها والسفر الثاني نظرية الأنفجار العظيم بعد أكتمالها ) ويستطيع بجزء ألحادي أن يعمل بالعلم في الرؤية الكونية والطب والمحرمات لأن الحرام كل ماهو يؤذي الأنسان وغيرهم وهذا مايسقدره العلم و بقليل من الكتب الدينية تحريم زنى المتزوجون و تحريم القتل والسرقة على شوية قوانين ليبرالية وبعض أخلاقيات الديانات التوحيدية على شوية روحنيات وثنيةوشوية فلسفات بوذية وطاوية ويلغى العبادات بما أن الأله لا يحتاجها و يجعل بدلها الفن والموسيقى وي خلى هناك بعض العبادات بشرط تكون غير مرهقة ويلغي الصيام والحج ويعلن الرياضة الروحية مثل اليوجا ويحرم تعدد الزوجات والرق ويخلى هناك إله واحد و ثلاثون رب ويعلن أنهم رمزيين حتى لا ندخل في بحار الخرافات مرة أخرة و بحيث يكون إلاله شدة المثالية بينما الأصنام والوثنيات للأرباب وبكدة يرضي الجميع بعد ما عمل خليط ضخم جدا من الأديان التوحيدية والفلسفية والوثنية وعقلانية اللألحاد بعد مارضى جميع الأطراف وأضع له شرط واحد (أنه يجعل الأرباب مجرد بركة لا تضر ولا تنفع إلا ببركتها وأن العلم والطب والعقل هو الذي يقود الأنسان وانه لا يوجد أدعية أو أي شئ من قبيل هذا بل النظريات العلمية والعلم وحرية الرائي و العقيدة دون حكم ردة وأنه لا وجود للروح إ‘لا بطريقة علمية ويخلي فيه عذاب ونعيم بعد الموت ولكن العذاب ليس أبدى ولكنه يعطى فرصة في حياة أخرى بل فرص مع إلغاء ملا ئكة وجن وشياطين وعرش وأي إله شخصاني ولوح وغيره )أتمنى له التوفيق للفاعل
ليس كل ما يقال يعتبر صحيحا
السر يكمن في دراسة كل شيء على حدة
مثلا دراسة المسيحية بكل تعقل وتركيز
كذا الاسلام...وهكذا
الحقيقة الكتاب صديقي يبان من عنوانه أنا لا أحتاج دراسة الأديان لأن مجرد ماتجد كلام غير عاقل وغير فطري ومناقض للعلم فالأيمان به أو حتى دراسته فهي مضيعة للوقت فبمجرد قراءة أي هذه الكتب ستجد ما ينفرك منها بدون أن تزيد في الدراسة
الحمد على نعمة العقل والمنطق .. نصيحه خليكم من الخرافات وعيشوا احرااااار
الأخ ARAB ممكن أعرف إنت حمدت من على نعمة العقل والمنطق؟؟؟
كلامك انت غير المنطقي.الدين لا يرفض العلم بل يحث على طلب العلم بدليل انه لا توجد حقيقة علمية واحدة وراسخة (وليست نظرية داروين غير المكتملة )تعارضت مع الدين الاسلامي( مع احترامي لبقية الاديان ولكن اتحدث كوني مسلم)..اما انك تريد ان تنتصر لنفسك بان تعتبر حديث التمرات او السم الزعاف خرافات فهذا شي غريب لانه المتدينين يؤمنون ان الايمان مطلوب لتحقيق المعجزات وبالتاكيد فان النبي عيسى والنبي محمد لم يقصدا ان تاكل التمرات ثم تتحدى الله بان تشرب بعد ذلك سماوتريد ان لا تموت...اخي العزيز هناك طريقةاذااردت ان تثبت نظرياتك ولكن انتم تتجنبونها وهذه الطريقةتعلمناها من ايام الثانوية وخاصة في علم الهندسة واثبات انظريات الهندسية وهي انه اذا اردت ان تثبت شيئا فابدأ بافتراض العكس ثم حاول تفنيد العكس وانت اذا اردت ان تثبت ان الاديان تؤمن بالخرافة فافترض اولا ان تلك اللتي تسميها خرافات صحيحة وحاول ان تفندها وانت لم تبذل جهدا لتفنيد راي عيسى او محمد بل بدات مقالتك بالجزم بانها خرافات.
عزيزي المُلحد إنك نسيت شيئاً مُهماً سأذكره فيما بعد وأريد أن أعلق لوهلة رجاءً قبل أن أقول ما نسيته أنت ، أرى أنا أن كلامك معذرةً كلام شخص ليس لديه أدنى عِلم أو فكر رزين فهو كلام سخيف بكل ما تعنيه الكلمة ، فأنت تقول أن رسولنا قال ( من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر )، وأنا أوافقك ولكن ما من شخص عاقل يفعل كما قلت أنت ، أي يعمل عمل المتخلفين كأن يأكل التمر السبع ويشرب سماً كما أنت تقول ، أرجع لأقول لك ما نسيته ، الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) أي أنك عندما تشرب سماً فقد عصيت الله ، فحينها يا عزيزي لا تنفعك التمرات ، وإنما تنفعك إذا قدَّر الله عليك وذهبت عند شخص ودس لك سماً ، فحينها يحميك الله سبحانه وتعالى والسحر بالمثل . أفهمت ؟
من أراد أي مناقشة في الأديان والعقائد فليتصل بالدكتور شاهين أستاذ العقائد والأديان .
mr.shaheen-2010@hotmail.com
professor_shaheen@ymail.com
pro.shaheen@gmail.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واود ان اتقدم بشكري الى صاحب المقاله ومن ثم اطرح وجهة نظري على ما تقدم به
في رايي ان ان مايحويه النص التوراتي ليس بداعية الى السخرية فان به ان من علامات المؤمنين قدرتهم على مقاومة السم او التغلب عليه واما في الحديث الشريف فان باعتقادي كمسلمة ان الايمان والتصديق بما يقوله ويامر به الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم )ناتج عن الايمان والتصديق برسالته ومصدر هذه الرسالة وها هو ايظا شرط الايمان يظهر من جديد فان النصين انا مؤمنه بهما وبمصدرهما ولكن اختلف مع البعض في تفسيرهم لهما ... فانا اؤمن بالمسيحية واليهودية والصابئية واما اثبات صحة ما بشر به عيسى عليه السلام في هذا النص وما امر به محمد (صلى الله عليه وآله وسلم )تثبت بالتجربة وتنفى ايضا بالتجربة فعلى سبيل المثال احدى الروايات التي جائت عن الامام علي (عليه السلام )عن شربه للسم في احدى اختبارات اهل الملل الاخرى وليس هذا يعني ان الامام علي خالد او اي من الائمة فان الكثير منهم توفو بالسم فان الموت حقا علينا جميعا.... فان السبع تمرات او الايمان ليست بواقي من الموت او اي شر ولكنها مجرد دروع دنيوية للمؤمنين من كيد الكائدين مسيحيين كانوا اممسلمين اوغيرها من الاديان السماوية وشكرا
اذا قال غير مسلم ان الارض كروية فهو على خطئ اما اذا قال مسلم ان الارض كروية فهو عبقري
اعتقد ان حديث الثمرات للرسول معناه ان التمر يقضي على السم إذن لماذا لا يقوم العلماء المسلمين بإثبات ذلك في المختبرات, انا مازلت مسلما و لكنني انتقد الاسلام و لا اعتبره دينا كاملا و انا لا اؤمن بالكثير من المعجزات المنسوبة للرسول و انا لست من النوع الذي يصدق اي شيء دون التحليل و التفكير, فيجب علينا دراسة و تحليل كل ما ورد في الكتب السماوية و ايضا تلك القصص الخارقة , ربما يوما ما يستطيع العلماء كشف الحقائق حول تلك القصص
راجعوا معي ما يلي : روي عن أبي هريرة أنه حين فتحت خيبر ، أهديت له (صلى الله عليه وآله) شاة فيها سم ، فقال (صلى الله عليه وآله): إجمعوا من كان ههنا من اليهود ، فجمعوا ، فقال لهم: إني سائلكم عن شيء .. إلى أن قال: أجعلتم في هذه الشاة سماً ؟
قالوا: نعم .
قال: فما حملكم على ذلك ؟!..
قالوا: أردنا إن كنت كاذباً أن نستريح منك ، وإن كنت نبياً لم يضرك)
أنا أتحدى أي من المسلمين ان ينفذ ما في الحديث و المثل عندنا يقول المية تكذب الغطاس و قالوا الجمل طلع النحلة أدي الجمل و أدي النحلة ان كنت فعلا مؤمن بصدق الرسول و أن كانت عندك ذرة من الشجاعة نفذ ما يقوله الحديث . المسألة بسيطة ٧ تمرات و ٥ مللجم من سم السيانيد أو أي سم آخر شرط ان يكون معروف عنه أنه قاتل تناول ال٧ تمرات صباحا علي الريق ثم السم بعدها و لنرى ماذا سيحدث أنا أتحدى أي من المسلمين ان ينفذ ما في الحديث و المثل عندنا يقول المية تكذب الغطاس و قالوا الجمل طلع النحلة أدي الجمل و أدي النحلة ان كنت فعلا مؤمن بصدق الرسول و أن كانت عندك ذرة من الشجاعة نفذ ما يقوله الحديث . المسألة بسيطة ٧ تمرات و ٥ مللجم من سم السيانيد أو أي سم آخر شرط ان يكون معروف عنه أنه قاتل تناول ال٧ تمرات صباحا علي الريق ثم السم بعدها و لنرى ماذا سيحدث
التعليق على هذا المقال ان الله قال فى المسيحية لاتجرب الرب الهك وبما معناه لاالقى نفسى فى النار واقول ان الرب سيحمينى او اتناول شيئا ساما واقول ان الرب سيحمينى. ان التاريخ القبطى ملىء بالاحداث والمعجزات التى توضح حماية الرب للمؤمنين من بطش غير المسيحيين وابلغ مثال هو قصة القديس العظيم مارجرجس والذى يتسمى معظم الكنائس بأسمة فقد اجبره الحكم على تناول السم عدة مرات ورشم علامة الصليب وتناول السم ولم يضره وايضا تعرض للتعذيب والحرق فشفاه الرب. وهناك امثلة كثيرة للمسيحيين فى تاريخ الكنيسةوخاصة مصر تعرضوا للتغذيب ووضهم فى النار والزيت المغلى وشفاهم الرب.
الله قال فى الاسلام ولاتقلوا انفسكم فى التهلكة نفس مفهوم المسيحية لاتجرب الرب الهك
كلام فقط
يا اخي بالنسبة للتمر
على سبيل المثال عند الذهاب الى الطبيب ايضا سيعطي المريض خرافة 3 ملاعق من الدواء باليوم واكيد انه لن يجازف ليس فقط تناول السم بل اي مادة ممكن تسبب له الاظطراب
فالتمر مادة نباتية يتناولها الانسان بلا زيادة او نقصان وطبيعته حلو ممكن تناوله وتقبله
من المفترض سؤالك لماذا الدين دخل ااو تدخل في علاج و صحة الانسان وما العلاقة بين الاثنان؟
مكاسب وفوائد جديدة في شمولية الدين كشريعة كاملة للانسان
ايضا لما لا يتدخل العلم الحديث بالكشف عن حقيقة فوائد التمر
مقال رائع
أخي في الإنسانية ////////// الكثير من الأحاديث كاذبة و منسوبة للرسول صلى الله عليه و سلم حتى لو كانت من خزعبلات البخاري و مسلم ....... من باب الإنصاف كان عليك أن تأتي بنص من القرآن الكريم ما أتيت بنص من الإنجيل .
إرسال تعليق