عبر التاريخ لعب الانتقاء الطبيعي دورا في تطوير الانسان الحديث , العديد من الوظائف المفيده واجزاء من جسم الانسان في ذلك الوقت اصبح لالزوم لها الان ماهو اروع من ان نري العديد من الاجزاء قائمه علي شكل ما لنري تقدم التطور واثاره في جسمنا
هذه القائمه تعطي اهم عشر تغيرات تطوريه طرأت علي الانسان المعاصر وتركت اثارها ورائها :
(10) قشعريرة الجلد / Goose Bumps
البشر المعاصرون تحصل لهم هذه القشعريره في الجلد عندما يكونون بردانين أو خائفين أو غاضبين .. العديد من الكائنات الاخري تحصل لها القشعريره لنفس الأسباب .. الكلب والقطه مثلا.
عندما يرتفع الشعر في وقت القشعريره الي الأعلي في الكلب فإن الشعر المنتصب يأسر القليل من الهواء بينه وبين الجلد مما يساعد علي التدفئه , أو عند الخوف هذه الألية تجعل الكائن الحي يبدو أضخم لإرهاب أعدائه الطبيعيون.
البشر الحاليون لاينتفعون من هذه القشعريره وهيا فقط شيء خلفه لنا الماضي التطوري من أسلافنا , الإنتقاء الطبيعي أزال الشعر الكثيف ولكن بقت أثار التحكم به عند البرد أو الخوف موجوده الي الوقت المعاصر في أجساد البشر.
(9) جهاز جاكبسون / Jacobson’s Organ
هذا الجهاز هو جزء رائع من البنيه التشريحيه للكثير من الحيوانات ويخبرنا الكثير عن تاريخنا الجنسي خاصه , الجهاز موجود في الأنف وهو جهاز لشم مخصص الوظيفه يعمل مع الأنف ولكنه يلتقط الفيرمونات "الماده الكيمياويه التي تطلق الرغبه الجنسيه , أو التنبيه , والمعلومات حول أماكن الغذاء".
هذا الجهاز يمكن الحيوانات من تعقب النوع المشابه لها لممارسه الجنس , لمعرفه الأخطار المحتلمه , البشر يولدون مع جهاز جاكوبسن ولكن قدراته ومنذ وقت مبكر في حياه الإنسان تتضائل الي درجه أنه يصبح لافائده ولاطائل منه.
في العصور القديمه كان هذا الجهاز يستخدم من قبل البشر في تحديد شركاء جنسيين لما كان الإتصال والتواصل اللغوي غير ممكن ,, الأن الأمسيات الرومانسيه وغرف المحادثه والبارات أخذت مكان هذا الجهاز في عملية البحث عن شريك.
( 8 ) خردة في حمضنا النووي / Junk DNA
في حين إن أغلب الصفات التي آلت الينا من الماضي التطوري لأسلافنا ظاهره يوجد البعض منها غير ظاهر ولكنه مخزن في شفرتنا الوراثيه.
مثلا البشر المعاصرون لديهم التركيب الخاص في شفرتهم الوراثيه الذي كان يستخدم في انتاج فيتامين C يطلق عليها اسم : (L-gulonolactone oxidase)
معظم الحيوانات الأخري لديها هذا الجزء من الحمض الوراثي يعمل وتستطيع انتاج الفيتامين , بالنسبه للبشر وفي إحدي المراحل في التاريخ طفرة حورت الجين وسببت بتعطيل هذا الجزء الخاص مما جعل البشر غير قادرين علي انتاج فيتامين C ومعالجته.
وتحول الجزء المسؤول عن ذلك إلي خردة في الحمض النووي تشير الي أصلنا المشترك مع باقي الأنواع الأخري علي الأرض .. لذلك هذه النقطه علي وجه التحديده مثيره للإهتمام.
(7) عضلات الأذن الزائدة / Extra Ear Muscles
عضلات الأذن خارجيه ، وعضلات الأذنيه تستخدم من قبل الحيوانات لتحريك والتلاعب في آذانهم (بغض النظر عن رأسه) طبعا من أجل التركيز على سماع أصوات على معينه وجه الخصوص قادمه من منطقه معينه.
البشر لا يزالون يملكون اثار لهذه العضلات بصوره ضعيفه والتي بالتأكيد إستخدمناها في الماضي لنفس السبب الذي تستخدمه الحيوانات حاليا لكن لدينا العضلات ضعيفة حتى الآن أن وكل ما تستطيعون القيام به هو إعطاء آذاننا ذبذبه بسيطه.
إستخدام هذه العضلات في القطط مثلا واضح جدا (القطه يمكن ان تقلب اذانها الي العكس تماما) .. لا سيما عندما تكون تطارد طيرا وتحتاج إلى جعل الحركات أصغر ما يمكن من ناحيه الضوضاء حتى لا تخيف وجبتها المستقبليه.
(6) العضلة الأخمصية / plantaris muscle
عضلة تستخدم من قبل الحيوانات التي تمسك وتتلاعب بالأشياء بأقدامها .. شيء قد تراه مع القردة الذين يبدون قادرين علي استخدام أقدامهم وكذلك أيديهم.
البشر لديهم هذه العضلات كذلك ، لكنها الآن متخلفة ولاوظيفه لها لأنهم لايجتاجونها .. حتى أنه كثيرا ما يأخذها الأطباء عندما يكونون في حاجة لإعادة بناء النسيج في أجزاء أخرى من الجسم.
العضلة هذه غير مهمه للجسد بشكل كبير لدرجه إن تسعه من كل مئه من البشر المعاصرون (9%) يولدون الآن دون هذه العضله.
(5) أسنان الحكمة - العقل / Wisdom Teeth
أوائل البشر كانوا يأكلون الكثير من النباتات .. كانوا بحاجة لتناول الطعام بسرعة تمكنهم من تناول الكمية كافية اللازمه لهم في يوم واحد للحصول على كل من المواد الغذائية التي يحتاجونها, لهذا السبب كان لدينا مجموعة إضافية من الأضراس لجعل الفم الأكبر أكثر قدره علي تناول الاعشاب.
وعند تغيير العادات الغذائيه للبشر .. عن طريق الضغط التطوري الذي اوقف قدرتنا علي هضم السيليلوز مما جعل البشر يتوقفون عن تناول الاعشاب الخضراء.
وجباتنا الغذائية تغيرت واصبح فك البشر ينمو بشكل اصغر واكثر مناسبه للظروف الجديده ، ومجموعه الأضراس الثالثة (اسنان العقل) أصبح لا لزوم لها.
بعض السكان من البشر الأن اسنانهم كامله النمو ولكن توقف تماما تنامي ضروس العقل لديهم ، في حين أن البعض الآخر يملك نسله 100 ٪ تقريبا لإحتمالات أن تنمو له.
وهيا فقط مخلفات لافائده منها
(4) طبقة الاجفان الثالثة / Third Eyelid
اذا كنت شاهدت من قبل قطا يطرف بعينه ستكون تعرف الغشاء الذي يحيط بمجال عينها من الداخل .. الذي يسمى بالجفن ثالث.
هو الى حد بعيد أمر نادر في الثدييات ، ولكنه موجود بكثره في عام الطيور والزواحف والأسماك.
البشر لديهم من بقاياه (الغير عاملة) والجفن الثالثة (يمكنك أن تراه في الصورة أعلاه عند البشر صغيرا وعلي اليمين). قد أصبح صغيرا جدا في البشر ، ولكن بعض الأنواع تملكه أكثر وضوحا من غيرها.
هناك نوع واحد فقط من الأنواع المعروفة من الرئيسيات القريبه للبشر التي لا تزال لديها جفن الاعين الثالث الذي يعمل بشكل فعال ، هو كالابار angwantibo
(3) نقطة داروين / Darwin’s Point
نقطه داروين موجودة في غالبية الثدييات , والبشر ليس إستثناء لأن بعضهم يحملها , من الأرجح إنها كانت تستخدم في المساعدة على تركيز أصوات الحيوانات بتجميعها , لكنه لم يعد لديه وظيفة في البشر.
حاليا فقط 10.4 ٪ (مئه واربع اشخاص لكل الف شخص) من سكان البشر لا يزالون يملكون هذا الاثر من العلامة مرئية التي تدل علي ماضينا.
ولكن من الممكن أن عددا أكبر بكثير من الأشخاص يحملون الجينات التي تنتج هذه العلامه ولكنهم لايظهر عليهم ذلك (لأنه لايؤدي وجود الجين دائما إلى حديبة الأذن على ما يبدو)
تظهر في الصورة أعلاه العلامه وهيا عقيدة صغيرة سميكة عند تقاطع الفروع العليا والوسطى من الأذن.
(2) العصعص / Coccyx
العصعص هو من بقايا ما كان يوما من الأيام ذيلا في الإنسان , مع مرور الزمن فقدنا الحاجة إلى وجود الذيل وتضامر تدريجيا (تم استبدال التأرجح علي الأشجار بالتجمعات قرب مصادر المياه للقيل والقال).
لكننا لم نفقد الحاجة إلى العصعص ذيلنا الضامر : فهو الآن لايزال يعمل بمثابة هيكل دعم لبعض العضلات وأيضا يدعم الشخص عندما يجلس ويميل الى الوراء , العصعص يدعم أيضا حالة فتحة الشرج.
(1) الزائدة الدودية / Appendix
الزائدة الدوديه لا وظيفه مفيده لها في الانسان المعاصر ، وغالبا ما تتم إزالتها عندما تصبح مصابة.
في حين أن إستخدام النموذج الأصلي قديما لا يزال غير أكيد ، ويتفق معظم العلماء مع داروين في إشارة الى إنها ساعدت البشر على معالجة السليلوز وهضمه قديما والذي كان موجودا في الأوراق الخضراء الغنيه بها "ماكان يوما من الأيام غذاء الإنسان الرئيسي" ، وبتغيير نظامنا الغذائي الزائده الدودية أصبحت أقل فائدة وتراجعت وظيفتها بمرور الزمن.
ما يثير الإهتمام بشكل خاص هو أن العديد من أصحاب النظريات التطورية يعتقدون أن الانتقاء الطبيعي (يزيل جميع قدرات الزائدة الدوديه) ولكنه يختار أكبرها للبقاء "بالرغم إنها عديمه الفائده" السبب لأن الزائدات الدوديه الأكبر أقل عرضة للإلتهاب والأمراض.
ولذلك على عكس إصبع قدمنا الصغير الذي يحتمل أن يختفي لأنه عديم الفائده , الزائدة الدودية من المحتمل أن تبقي معنا لوقت طويل نسبيا لمجرد التسكع لا تفعل شيئا.
إنتهى المقال عن أهم العلامات التي تشير الى التطور في أجساد البشر
مصدر المقال
المصدر: منتدى الملحدين العرب
الراسخ في الباذنجان
هذه القائمه تعطي اهم عشر تغيرات تطوريه طرأت علي الانسان المعاصر وتركت اثارها ورائها :
(10) قشعريرة الجلد / Goose Bumps
البشر المعاصرون تحصل لهم هذه القشعريره في الجلد عندما يكونون بردانين أو خائفين أو غاضبين .. العديد من الكائنات الاخري تحصل لها القشعريره لنفس الأسباب .. الكلب والقطه مثلا.
عندما يرتفع الشعر في وقت القشعريره الي الأعلي في الكلب فإن الشعر المنتصب يأسر القليل من الهواء بينه وبين الجلد مما يساعد علي التدفئه , أو عند الخوف هذه الألية تجعل الكائن الحي يبدو أضخم لإرهاب أعدائه الطبيعيون.
البشر الحاليون لاينتفعون من هذه القشعريره وهيا فقط شيء خلفه لنا الماضي التطوري من أسلافنا , الإنتقاء الطبيعي أزال الشعر الكثيف ولكن بقت أثار التحكم به عند البرد أو الخوف موجوده الي الوقت المعاصر في أجساد البشر.
(9) جهاز جاكبسون / Jacobson’s Organ
هذا الجهاز هو جزء رائع من البنيه التشريحيه للكثير من الحيوانات ويخبرنا الكثير عن تاريخنا الجنسي خاصه , الجهاز موجود في الأنف وهو جهاز لشم مخصص الوظيفه يعمل مع الأنف ولكنه يلتقط الفيرمونات "الماده الكيمياويه التي تطلق الرغبه الجنسيه , أو التنبيه , والمعلومات حول أماكن الغذاء".
هذا الجهاز يمكن الحيوانات من تعقب النوع المشابه لها لممارسه الجنس , لمعرفه الأخطار المحتلمه , البشر يولدون مع جهاز جاكوبسن ولكن قدراته ومنذ وقت مبكر في حياه الإنسان تتضائل الي درجه أنه يصبح لافائده ولاطائل منه.
في العصور القديمه كان هذا الجهاز يستخدم من قبل البشر في تحديد شركاء جنسيين لما كان الإتصال والتواصل اللغوي غير ممكن ,, الأن الأمسيات الرومانسيه وغرف المحادثه والبارات أخذت مكان هذا الجهاز في عملية البحث عن شريك.
( 8 ) خردة في حمضنا النووي / Junk DNA
في حين إن أغلب الصفات التي آلت الينا من الماضي التطوري لأسلافنا ظاهره يوجد البعض منها غير ظاهر ولكنه مخزن في شفرتنا الوراثيه.
مثلا البشر المعاصرون لديهم التركيب الخاص في شفرتهم الوراثيه الذي كان يستخدم في انتاج فيتامين C يطلق عليها اسم : (L-gulonolactone oxidase)
معظم الحيوانات الأخري لديها هذا الجزء من الحمض الوراثي يعمل وتستطيع انتاج الفيتامين , بالنسبه للبشر وفي إحدي المراحل في التاريخ طفرة حورت الجين وسببت بتعطيل هذا الجزء الخاص مما جعل البشر غير قادرين علي انتاج فيتامين C ومعالجته.
وتحول الجزء المسؤول عن ذلك إلي خردة في الحمض النووي تشير الي أصلنا المشترك مع باقي الأنواع الأخري علي الأرض .. لذلك هذه النقطه علي وجه التحديده مثيره للإهتمام.
(7) عضلات الأذن الزائدة / Extra Ear Muscles
عضلات الأذن خارجيه ، وعضلات الأذنيه تستخدم من قبل الحيوانات لتحريك والتلاعب في آذانهم (بغض النظر عن رأسه) طبعا من أجل التركيز على سماع أصوات على معينه وجه الخصوص قادمه من منطقه معينه.
البشر لا يزالون يملكون اثار لهذه العضلات بصوره ضعيفه والتي بالتأكيد إستخدمناها في الماضي لنفس السبب الذي تستخدمه الحيوانات حاليا لكن لدينا العضلات ضعيفة حتى الآن أن وكل ما تستطيعون القيام به هو إعطاء آذاننا ذبذبه بسيطه.
إستخدام هذه العضلات في القطط مثلا واضح جدا (القطه يمكن ان تقلب اذانها الي العكس تماما) .. لا سيما عندما تكون تطارد طيرا وتحتاج إلى جعل الحركات أصغر ما يمكن من ناحيه الضوضاء حتى لا تخيف وجبتها المستقبليه.
(6) العضلة الأخمصية / plantaris muscle
عضلة تستخدم من قبل الحيوانات التي تمسك وتتلاعب بالأشياء بأقدامها .. شيء قد تراه مع القردة الذين يبدون قادرين علي استخدام أقدامهم وكذلك أيديهم.
البشر لديهم هذه العضلات كذلك ، لكنها الآن متخلفة ولاوظيفه لها لأنهم لايجتاجونها .. حتى أنه كثيرا ما يأخذها الأطباء عندما يكونون في حاجة لإعادة بناء النسيج في أجزاء أخرى من الجسم.
العضلة هذه غير مهمه للجسد بشكل كبير لدرجه إن تسعه من كل مئه من البشر المعاصرون (9%) يولدون الآن دون هذه العضله.
(5) أسنان الحكمة - العقل / Wisdom Teeth
أوائل البشر كانوا يأكلون الكثير من النباتات .. كانوا بحاجة لتناول الطعام بسرعة تمكنهم من تناول الكمية كافية اللازمه لهم في يوم واحد للحصول على كل من المواد الغذائية التي يحتاجونها, لهذا السبب كان لدينا مجموعة إضافية من الأضراس لجعل الفم الأكبر أكثر قدره علي تناول الاعشاب.
وعند تغيير العادات الغذائيه للبشر .. عن طريق الضغط التطوري الذي اوقف قدرتنا علي هضم السيليلوز مما جعل البشر يتوقفون عن تناول الاعشاب الخضراء.
وجباتنا الغذائية تغيرت واصبح فك البشر ينمو بشكل اصغر واكثر مناسبه للظروف الجديده ، ومجموعه الأضراس الثالثة (اسنان العقل) أصبح لا لزوم لها.
بعض السكان من البشر الأن اسنانهم كامله النمو ولكن توقف تماما تنامي ضروس العقل لديهم ، في حين أن البعض الآخر يملك نسله 100 ٪ تقريبا لإحتمالات أن تنمو له.
وهيا فقط مخلفات لافائده منها
(4) طبقة الاجفان الثالثة / Third Eyelid
اذا كنت شاهدت من قبل قطا يطرف بعينه ستكون تعرف الغشاء الذي يحيط بمجال عينها من الداخل .. الذي يسمى بالجفن ثالث.
هو الى حد بعيد أمر نادر في الثدييات ، ولكنه موجود بكثره في عام الطيور والزواحف والأسماك.
البشر لديهم من بقاياه (الغير عاملة) والجفن الثالثة (يمكنك أن تراه في الصورة أعلاه عند البشر صغيرا وعلي اليمين). قد أصبح صغيرا جدا في البشر ، ولكن بعض الأنواع تملكه أكثر وضوحا من غيرها.
هناك نوع واحد فقط من الأنواع المعروفة من الرئيسيات القريبه للبشر التي لا تزال لديها جفن الاعين الثالث الذي يعمل بشكل فعال ، هو كالابار angwantibo
(3) نقطة داروين / Darwin’s Point
نقطه داروين موجودة في غالبية الثدييات , والبشر ليس إستثناء لأن بعضهم يحملها , من الأرجح إنها كانت تستخدم في المساعدة على تركيز أصوات الحيوانات بتجميعها , لكنه لم يعد لديه وظيفة في البشر.
حاليا فقط 10.4 ٪ (مئه واربع اشخاص لكل الف شخص) من سكان البشر لا يزالون يملكون هذا الاثر من العلامة مرئية التي تدل علي ماضينا.
ولكن من الممكن أن عددا أكبر بكثير من الأشخاص يحملون الجينات التي تنتج هذه العلامه ولكنهم لايظهر عليهم ذلك (لأنه لايؤدي وجود الجين دائما إلى حديبة الأذن على ما يبدو)
تظهر في الصورة أعلاه العلامه وهيا عقيدة صغيرة سميكة عند تقاطع الفروع العليا والوسطى من الأذن.
(2) العصعص / Coccyx
العصعص هو من بقايا ما كان يوما من الأيام ذيلا في الإنسان , مع مرور الزمن فقدنا الحاجة إلى وجود الذيل وتضامر تدريجيا (تم استبدال التأرجح علي الأشجار بالتجمعات قرب مصادر المياه للقيل والقال).
لكننا لم نفقد الحاجة إلى العصعص ذيلنا الضامر : فهو الآن لايزال يعمل بمثابة هيكل دعم لبعض العضلات وأيضا يدعم الشخص عندما يجلس ويميل الى الوراء , العصعص يدعم أيضا حالة فتحة الشرج.
(1) الزائدة الدودية / Appendix
الزائدة الدوديه لا وظيفه مفيده لها في الانسان المعاصر ، وغالبا ما تتم إزالتها عندما تصبح مصابة.
في حين أن إستخدام النموذج الأصلي قديما لا يزال غير أكيد ، ويتفق معظم العلماء مع داروين في إشارة الى إنها ساعدت البشر على معالجة السليلوز وهضمه قديما والذي كان موجودا في الأوراق الخضراء الغنيه بها "ماكان يوما من الأيام غذاء الإنسان الرئيسي" ، وبتغيير نظامنا الغذائي الزائده الدودية أصبحت أقل فائدة وتراجعت وظيفتها بمرور الزمن.
ما يثير الإهتمام بشكل خاص هو أن العديد من أصحاب النظريات التطورية يعتقدون أن الانتقاء الطبيعي (يزيل جميع قدرات الزائدة الدوديه) ولكنه يختار أكبرها للبقاء "بالرغم إنها عديمه الفائده" السبب لأن الزائدات الدوديه الأكبر أقل عرضة للإلتهاب والأمراض.
ولذلك على عكس إصبع قدمنا الصغير الذي يحتمل أن يختفي لأنه عديم الفائده , الزائدة الدودية من المحتمل أن تبقي معنا لوقت طويل نسبيا لمجرد التسكع لا تفعل شيئا.
إنتهى المقال عن أهم العلامات التي تشير الى التطور في أجساد البشر
مصدر المقال
المصدر: منتدى الملحدين العرب
الراسخ في الباذنجان
7 تعليق(ات):
انا اتفق معكم ٢٠٠٠٪١٠٠. لكن يوجد لدي سؤال واحد لأستطيع التناقش وإدلاء الحجج به. ان كل سبب له مسبب صحيح لكن اريد المسبب لحدوث السبب الاول؟
اني ادحض ما جاء به الدارويون جملة وتفصيلا وذلك بسبب بسيط خال من الشرح والاطالة.
لقد وجد الجيولوجيون مؤخرا هيكلا عظميا يعود الى زمن اقدم بكثير من الزمن الذي ابتدأ به داروين وامثاله النسب التسلسلي الاقدم الذي يتحدر منه الانسان والذي حسب معتقد الدارويون انه كان قردي الابتداء ليتطور الى انسان العصر الحاظر.
فالهيكل المكتشف حديثا تحقق منه الخبراء انه مماثلا تماما للهيكل العظمي لانسان القرن الحالي اي الواحد والعشرين وذلك في اتيوبيا وقدر عمره ب 4 ملايين عام.
وللتوضيح اكثر / العلماء قدروا ظهور الانسان منذ 200000 عام قبل الميلاد , اما اشباه الانسان وليس الانسان الحالي أي الانسان القوريلا ظهر منذ تقريبا 7 ملايين سنة حسب تقدير حفريات للآثار الهيكلية . ولذلك فالهيكل الذي وجد في اتيوبيا مؤخرا هو لانسان يشبه تماما الانسان الحالي أي ليس شبه انسان , وقدر عمره ب 4 ملايين عام , مما يؤكد الخطأ الكامل والتام لنظرية التطور الداروينية وغيرها من جعل الانسان تطور من شامبانزي الى قوريلا الى الانسان الحالي ابتداءا من 200000 سنة , مما يجعل اقدمية الهيكل الاتيوبي للانسان يؤكد ان الانسان هو انسان ابتداءا منذ ظهوره على سطح الارض مؤكدا رواية الكتابيين اليهود والنصارى والمسلمين
وهو الاكتشاف الذي يقسم ظهر الدارويين ومن ذهب مذهبهم ومنهم الملحدين.
فافيقوا يا ملحدون قبل فوات الاوان.
بقلم - نور-
www.elnoor_to@yahoo.com
اعلموا معاشر المكذبين
ان الله خلق كل اصناف الخلق وهي كلها دابة في الارض بالعموم لأن السمك كذلك يدب في الارض اذا كان الماء اساس توازن مادته السائلة هو مستنده المادي الذي يحويه وهو القعر ولما كان اعم ذكر الماء هو البحار والمحيطات وقعرها هو التراب في عمومه فان اساس الماء هو الارض ومنه الاسماك تعتبر دابة في الارض وهي تسبح في الماء . فكل دابة اذن خلقها الله وجعل فيما بينها التقارب الجسدي الشكلي والتصويري والكسائي والحجمي والنوعي عموما تقاربا يجعل الانسان تقاربه في النوع القردة , والدلافين تقاربها القروش , والجرذان تقاربها الفئران , وهكذا كثير . كما ان بين كل نوعين انواعا شتى كوجود انواعا بين الانسان والشمبنزي كالقوريلا مثلا , وهكذا .
مما يجعل المتتبع يكتشف حقيقة انواع الخلائق انها تتقارب فيما بينها تقاربا حكيما يدل على هدي تخليق يراد منه تنويع الخلائق بحيث يكون منها معرفة تعدد انواع الخلائق الى ما لا يستطيع العاد احصاءه , وهو عينه قوله تعالى - وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء - الآية, اي انه تعالى خلق انواعا من الخلائق كما خلق الانسان بحيث جعلها امما , وقارب في تشابه انواعها بحيث يجعلها تتجلى على حقيقة ان الله الذي خلقها قادر على ان يخلق كل نوع من الخلائق ايا كانت هيأتها وحجمها وصورتها وكساءها ولونها وغير ذلك كثير بحيث تقارب الانواع في ما بينها تشابها ونحوه يجعل التأكيد قائما على ان الله له القدرة على خلق كل شيء وهو عينه عدم التفريط بعدم ترك الفراغ النوعي بين كل نوعين من امم الخلائق , مما يجعل المتتبع في التعرف على الخلائق الاهتداء الى ان الله الخالق هو فعلا على كل شيء قدير ومنه الاهتداء الى انه تعالى اله حقيق وليس مدعي سبحانه.
ولذلك استنتاج داروين الى ان الكائنات من دواب طيور وحيتان وغيرها متطورة عن بعظها بعظا بسبب تقارب هيأتها تشابها واختلافها بسبب تطورها بحسبه حقيقته هو ليس التطور كما يزعم انما هو بسبب عدم تفريطه تعالى في ما خلقه من خلائق بترك هواة بين الانواع للخلائق فأول داروين بالتطور بينما هي ارادة من الله ليعرف خلقه انه على كل شيء قدير بحيث لاتوجد ولا هوة لأي كان من مثل انه غير قادر عليه تعالى بان يخلقه.
فقوله تعالى اذن - ما فرطنا في الكتاب من شيء - هي تقديره تعالى السابق لخلق من كل شيء بحيث يجعل من تنوعها كثرة تشابهها وما يظهر من اختلاف في ما بينها الا تباعدا لأنواعها بعضها عن بعض مما يجعل الذي لايؤمن ان خالقا انشأها ينسب وجودها الى التطور عن بعضها بعضا بسبب تشابه بعضها لبعض تقاربا واختلاف بعضها عن بعض تباعدا، وهو الذي خلص اليه داروين من فرط كفره السحيق بربه الله الحقيق.
وعليه فلا تتعجبوا معاشر الملحدين من نظرية داروين في التطور لأن الله خلق الخلق كذلك ليثبت للمؤمنين به انه اله حقيق بقدرته على خلق كل شيء ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) بينما داروين وظف صنيع الله ليحاد الله ليس انه ليس اله فقط بل انه ليس حتى ربا اي خالقا .
توبوا اذن الى الله فان نظرية التطور هي دليلا على ان الله خالقا بل الها حتى.
بقلم - نور -
www.elnoor_to@yahoo.com
كلام جميل ومنطقي ويدل على امتلاك الانسان اعضاء ساعدته على حياه الغابه عند بداياته كما كان يعيش كالحيوانات بلا عقيده او دين مبداء وثوابت بنى على اساسها حضارات ارتقى فيها ﻷعيش الكريم دون الحاجه لحياه التشرد والضياع الفكري والجسدي كسابق العصور الحجريه
فيما يخص القشعريره
بالحقيقه ان قشعريره الجلد وهيه احد مضاهر الرهبه عند دخول اماكن مقدسه او سماع كلام يدعو للخشوع ولم اسمع يوما ان شخص اقشعر جلده عند الغضب او الخوف... والغريب في الامر انك لم تذكر النوع الثاني وهو قشعريره الجسد بشكل كامل و قد يصل لصرير الاسنان ويتشابه هذا النوع من القشعريره بعمل جهاز المايكرويف الذي يسخن الطعام على اساس الاهتزازات الدقيقه وهيه مفيده جدا لتحريك الاعضاء الداخليه للجسم و الدم ولاعطاء سريان افضل للدم عند البرد لان كثافه الدم تزيد ويصعب سريانه عند انخفاض درجات الحراره وكذلك تعتبر قشعريره الجسد بشكل كامل احد ضواهر الخوف او الغضب لانه نوع من الترويض السريع للعضلات و الاعصاب استعدادا للافعال العنيفه كالهروب باقصى سرعه عند الخوف او الهجوم عقب الغضب.... كلامك يا صديقي الملحد غير علمي وغير دقيق وارجو منك ان تحترم عقليه القارئ الذي يستوطن كوكب القرن الحادي و العشرين بكلام دقيق خال من العيوب العلميه
مما لا شك فيه عند الاخوان الملحدون ان تشارلز دارون هوه مصدر رئيسي لابحاثهم العلميه التي تفند الاديان مستهزئين بخرافات الاديان ونائمين بخرافات عالم توفي قبل قرنين وقام بابحاث عام 1838 ولم يكملها وضل حائرا بما اسماه الحلقه الحلقه المفقوده التي تتوسط الانتقال من طبيعه القرده الى الانسان الحديثه ولكنه ( أنتبه صديقي الملحد )اضطر ان ينشر ابحاثه عام 1858 غير مكتمله بسبب بلوغه خبر عن رجل اخر اسمه ألفريد رسل ووليس يعمل على نظريه مشابهه لنضريته مما اجبر دارون على نشر نتائج بحثه الناقصه سعيا وراء الشهره و الكسب الدنيوي وان كان الثمن نظريات ناقصه اهترات بسبب التقدم العلمي في مجالات الطب وكانت سبب لالحاد كثير من المتمسكين بها ..
صديقي الملحد انت تطالب الدينيين التخلي عن عقائد تدعو للسلام و المحبه وهيه مبادئه اجتماعيه لسلوك البشر للحياه المدنيه عمرها الاف السنين و تدعونا ان نؤمن بافكار علميه عمرها قرنين متناسي ان العلم يتطور بكل دقيقه تمضي ولايعقل انه ان اصابني المرض سيتم معالجتي بكتب طب و ابابحاث قد دونت من قبل دارون الذي توفي في 19 ابريل 1882
ساعطيك دليل على ان نضريه التطور الناقصه اكذوبه من صنع عالم اكل الدهر على علومه و شرب بمثال بسيط فانصت لي جيدا يا ملحد لعلك تبصر الحق ..
انت تعلم من هو اقرب حيوان تشريحيا لجسم الانسان؟؟
حسب قول دارون المهترء هوه القرد ولو انه فشل بربط الانسان بالقرد بما اسماه الحلقه المفقوده ولكني اكرمه مني بنجاح واصفق له على نجاح نضريته وكن انتبه ولا تفرح فان القرد ليس هوه اقرب حيوان تشريحيا للانسان وانما اتفق جميع العلماء واطباء علمنا الحالي ان الفأأأر هوه اقرب حيوان تشريحيا للانسان وعليه تتم اغلب الابحاث الدوائيه و العلميه التي تفيد الانسان على الفأران لقربه من تشريح الانسان لابعد الحدود ..
فاذا كنا قد تطورنا من القرده وهي اخر مراحل تطورنا فلماذا نشبه بتشريحيا الفأران
هل كانت حلقتنا المفقوده الفئران ثم طفرنا للبشر و تطورنا رجوعا للقرده؟
عزيزي الملحد ان تشارك الطعام والسكن و المناخ بين الفئران و الانسان بسبب لجوء الفئران لبيوت البشر ادى الى التشابه التشريحي لحد كبير جدا يفوق بقيه ال حيوانات ولكن الفار سكن وراء الكواليس فنراه اختلف بمظهره الخارجي عن الانسان وهذا دليل ان المخلوقات تتشابه فيما بينها بسبب التكيف ولا يوجد شيى اسمه التطور فهي مجرد افكار باليه لعالم جشع نشر افكار خاطئه و ناقصه سعيا للشهره.
إرسال تعليق