الباب الثالث
_______________________
الأخطاء العلمية والخرافات والخزعبلات والسخافات في الكتاب اليهويّ
#كيف خلقَ اللهُ النورَ قبلَ ان يخلقَ الشمسَ، فالتوراة تقول أن النور والظلام خُلِقا في اليوم الأول وهما الليل والنهار،وأن الله خلقَ الشمسَ والقمرَ في اليوم الرابع:
_______________________
الأخطاء العلمية والخرافات والخزعبلات والسخافات في الكتاب اليهويّ
#كيف خلقَ اللهُ النورَ قبلَ ان يخلقَ الشمسَ، فالتوراة تقول أن النور والظلام خُلِقا في اليوم الأول وهما الليل والنهار،وأن الله خلقَ الشمسَ والقمرَ في اليوم الرابع:
(1فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. 3وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ»، فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَارًا، وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا وَاحِدًا. ) التكوين1: 1-5
(16فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ، وَالنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ، 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 19وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا رَابِعًا.) التكوين 1: 16-19
#كيف خلق الربُّ النباتاتِ قبلَ الشمس،مع أن النباتات تحتاج في تمثيلها إلى الشمس لتحيا وتبرز وتنمو:
(11وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْرًا، وَشَجَرًا ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَرًا كَجِنْسِهِ، بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذلِكَ. 12فَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْرًا كَجِنْسِهِ، وَشَجَرًا يَعْمَلُ ثَمَرًا بِزْرُهُ فِيهِ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 13وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا ثَالِثًا.
14وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. 15وَتَكُونَ أَنْوَارًا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذلِكَ. 16فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ، وَالنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ) التكوين1: 11-17
#تفسير قوس قزح بشكلٍ أسطوري في حين أنه علمياً عبارة عن تحليل البخار للضوء إلى ألوانه الموجية السبعة المُكَوِّنة للضوء،وهذا يعرفه أي طفل ويمارسه كلعبة بمنشور زجاجيّ:
(أُقِيمُ مِيثَاقِي مَعَكُمْ فَلاَ يَنْقَرِضُ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَيْضًا بِمِيَاهِ الطُّوفَانِ. وَلاَ يَكُونُ أَيْضًا طُوفَانٌ لِيُخْرِبَ الأَرْضَ». 12وَقَالَ اللهُ: «هذِهِ عَلاَمَةُ الْمِيثَاقِ الَّذِي أَنَا وَاضِعُهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ كُلِّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحَيَّةِ الَّتِي مَعَكُمْ إِلَى أَجْيَالِ الدَّهْرِ: 13وَضَعْتُ قَوْسِي فِي السَّحَابِ فَتَكُونُ عَلاَمَةَ مِيثَاق بَيْنِي وَبَيْنَ الأَرْضِ. 14فَيَكُونُ مَتَى أَنْشُرْ سَحَابًا عَلَى الأَرْضِ، وَتَظْهَرِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ، 15أَنِّي أَذْكُرُ مِيثَاقِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ. فَلاَ تَكُونُ أَيْضًا الْمِيَاهُ طُوفَانًا لِتُهْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ. 16فَمَتَى كَانَتِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ، أُبْصِرُهَا لأَذْكُرَ مِيثَاقًا أَبَدِيًّا بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ». 17وَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «هذِهِ عَلاَمَةُ الْمِيثَاقِ الَّذِي أَنَا أَقَمْتُهُ بَيْنِي وَبَيْنَ كُلِّ ذِي جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ».) التكوين 9: 11-17
#قصة غير منطقية و لا مقبولة عقلاً:
(15ثُمَّ قَالَ لاَبَانُ لِيَعْقُوبَ: «أَلأَنَّكَ أَخِي تَخْدِمُنِي مَجَّانًا؟ أَخْبِرْنِي مَا أُجْرَتُكَ». 16وَكَانَ لِلاَبَانَ ابْنَتَانِ، اسْمُ الْكُبْرَى لَيْئَةُ وَاسْمُ الصُّغْرَى رَاحِيلُ. 17وَكَانَتْ عَيْنَا لَيْئَةَ ضَعِيفَتَيْنِ، وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ حَسَنَةَ الصُّورَةِ وَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ. 18وَأَحَبَّ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ، فَقَالَ: «أَخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ ابْنَتِكَ الصُّغْرَى». 19فَقَالَ لاَبَانُ: «أَنْ أُعْطِيَكَ إِيَّاهَا أَحْسَنُ مِنْ أَنْ أُعْطِيَهَا لِرَجُل آخَرَ. أَقِمْ عِنْدِي». 20فَخَدَمَ يَعْقُوبُ بِرَاحِيلَ سَبْعَ سِنِينٍ، وَكَانَتْ فِي عَيْنَيْهِ كَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ لَهَا.
21ثُمَّ قَالَ يَعْقُوبُ لِلاَبَانَ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي لأَنَّ أَيَّامِي قَدْ كَمُلَتْ، فَأَدْخُلَ عَلَيْهَا». 22فَجَمَعَ لاَبَانُ جَمِيعَ أَهْلِ الْمَكَانِ وَصَنَعَ وَلِيمَةً. 23وَكَانَ فِي الْمَسَاءِ أَنَّهُ أَخَذَ لَيْئَةَ ابْنَتَهُ وَأَتَى بِهَا إِلَيْهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا. 24وَأَعْطَى لاَبَانُ زِلْفَةَ جَارِيَتَهُ لِلَيْئَةَ ابْنَتِهِ جَارِيَةً. 25وَفِي الصَّبَاحِ إِذَا هِيَ لَيْئَةُ، فَقَالَ لِلاَبَانَ: «مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِي؟ أَلَيْسَ بِرَاحِيلَ خَدَمْتُ عِنْدَكَ؟ فَلِمَاذَا خَدَعْتَنِي؟». 26فَقَالَ لاَبَانُ: «لاَ يُفْعَلُ هكَذَا فِي مَكَانِنَا أَنْ تُعْطَى الصَّغِيرَةُ قَبْلَ الْبِكْرِ. 27أَكْمِلْ أُسْبُوعَ هذِهِ، فَنُعْطِيَكَ تِلْكَ أَيْضًا، بِالْخِدْمَةِ الَّتِي تَخْدِمُنِي أَيْضًا سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ». 28فَفَعَلَ يَعْقُوبُ هكَذَا. فَأَكْمَلَ أُسْبُوعَ هذِهِ، فَأَعْطَاهُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ زَوْجَةً لَهُ. 29وَأَعْطَى لاَبَانُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ بِلْهَةَ جَارِيَتَهُ جَارِيَةً لَهَا. 30فَدَخَلَ عَلَى رَاحِيلَ أَيْضًا، وَأَحَبَّ أَيْضًا رَاحِيلَ أَكْثَرَ مِنْ لَيْئَةَ. وَعَادَ فَخَدَمَ عِنْدَهُ سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ.) التكوين 29: 15-30
كيفَ دخلَ يعقوبُ على المرأة وعاشرها جنسياً ونام معها في فراشٍ واحد دون أن يعلمَ أنها ليست زوجتَه؟! قصة للبلهاء والسذج وهواة السخافة ومسطحي العقول.
#أسطورة الوحم، فالعلم يُثبِت ويبت حقيقةَ أنه لا شيءَ اسمه الوحم،وهو أن تنظر الزوجة أو الأنثى لشيء فيأتي الطفل شبيهاً به،أو تتمنى أن يأتي بشكلٍ معين فيأتي هكذا[1]
(22وَذَكَرَ اللهُ رَاحِيلَ، وَسَمِعَ لَهَا اللهُ وَفَتَحَ رَحِمَهَا، 23فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْنًا فَقَالَتْ: «قَدْ نَزَعَ اللهُ عَارِي». 24وَدَعَتِ اسْمَهُ «يُوسُفَ» قَائِلَةً: «يَزِيدُنِي الرَّبُّ ابْنًا آخَرَ».
25وَحَدَثَ لَمَّا وَلَدَتْ رَاحِيلُ يُوسُفَ أَنَّ يَعْقُوبَ قَالَ لِلاَبَانَ: «اصْرِفْنِي لأَذْهَبَ إِلَى مَكَانِي وَإِلَى أَرْضِي. 26أَعْطِنِي نِسَائِي وَأَوْلاَدِي الَّذِينَ خَدَمْتُكَ بِهِمْ فَأَذْهَبَ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَعْلَمُ خِدْمَتِي الَّتِي خَدَمْتُكَ». 27فَقَالَ لَهُ لاَبَانُ: «لَيْتَنِي أَجِدُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ. قَدْ تَفَاءَلْتُ فَبَارَكَنِي الرَّبُّ بِسَبَبِكَ». 28وَقَالَ: «عَيِّنْ لِي أُجْرَتَكَ فَأُعْطِيَكَ». 29فَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ تَعْلَمُ مَاذَا خَدَمْتُكَ، وَمَاذَا صَارَتْ مَوَاشِيكَ مَعِي، 30لأَنَّ مَا كَانَ لَكَ قَبْلِي قَلِيلٌ فَقَدِ اتَّسَعَ إِلَى كَثِيرٍ، وَبَارَكَكَ الرَّبُّ فِي أَثَرِي. وَالآنَ مَتَى أَعْمَلُ أَنَا أَيْضًا لِبَيْتِي؟» 31فَقَالَ: «مَاذَا أُعْطِيكَ؟» فَقَالَ يَعْقُوبُ: «لاَ تُعْطِينِي شَيْئًا. إِنْ صَنَعْتَ لِي هذَا الأَمْرَ أَعُودُ أَرْعَى غَنَمَكَ وَأَحْفَظُهَا: 32أَجْتَازُ بَيْنَ غَنَمِكَ كُلِّهَا الْيَوْمَ، وَاعْزِلْ أَنْتَ مِنْهَا كُلَّ شَاةٍ رَقْطَاءَ وَبَلْقَاءَ، وَكُلَّ شَاةٍ سَوْدَاءَ بَيْنَ الْخِرْفَانِ، وَبَلْقَاءَ وَرَقْطَاءَ بَيْنَ الْمِعْزَى. فَيَكُونَ مِثْلُ ذلِكَ أُجْرَتِي. 33وَيَشْهَدُ فِيَّ بِرِّي يَوْمَ غَدٍ إِذَا جِئْتَ مِنْ أَجْلِ أُجْرَتِي قُدَّامَكَ. كُلُّ مَا لَيْسَ أَرْقَطَ أَوْ أَبْلَقَ بَيْنَ الْمِعْزَى وَأَسْوَدَ بَيْنَ الْخِرْفَانِ فَهُوَ مَسْرُوقٌ عِنْدِي». 34فَقَالَ لاَبَانُ: «هُوَذَا لِيَكُنْ بِحَسَبِ كَلاَمِكَ». 35فَعَزَلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ التُّيُوسَ الْمُخَطَّطَةَ وَالْبَلْقَاءَ، وَكُلَّ الْعِنَازِ الرَّقْطَاءِ وَالْبَلْقَاءِ، كُلَّ مَا فِيهِ بَيَاضٌ وَكُلَّ أَسْوَدَ بَيْنَ الْخِرْفَانِ، وَدَفَعَهَا إِلَى أَيْدِي بَنِيهِ. 36وَجَعَلَ مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ يَعْقُوبَ، وَكَانَ يَعْقُوبُ يَرْعَى غَنَمَ لاَبَانَ الْبَاقِيَةَ.
37فَأَخَذَ يَعْقُوبُ لِنَفْسِهِ قُضْبَانًا خُضْرًا مِنْ لُبْنَى وَلَوْزٍ وَدُلْبٍ، وَقَشَّرَ فِيهَا خُطُوطًا بِيضًا، كَاشِطًا عَنِ الْبَيَاضِ الَّذِي عَلَى الْقُضْبَانِ. 38وَأَوْقَفَ الْقُضْبَانَ الَّتِي قَشَّرَهَا فِي الأَجْرَانِ فِي مَسَاقِي الْمَاءِ حَيْثُ كَانَتِ الْغَنَمُ تَجِيءُ لِتَشْرَبَ، تُجَاهَ الْغَنَمِ، لِتَتَوَحَّمَ عِنْدَ مَجِيئِهَا لِتَشْرَبَ. 39فَتَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ عِنْدَ الْقُضْبَانِ، وَوَلَدَتِ الْغَنَمُ مُخَطَّطَاتٍ وَرُقْطًا وَبُلْقًا. 40وَأَفْرَزَ يَعْقُوبُ الْخِرْفَانَ وَجَعَلَ وُجُوهَ الْغَنَمِ إِلَى الْمُخَطَّطِ وَكُلِّ أَسْوَدَ بَيْنَ غَنَمِ لاَبَانَ. وَجَعَلَ لَهُ قُطْعَانًا وَحْدَهُ وَلَمْ يَجْعَلْهَا مَعَ غَنَمِ لاَبَانَ. 41وَحَدَثَ كُلَّمَا تَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ الْقَوِيَّةُ أَنَّ يَعْقُوبَ وَضَعَ الْقُضْبَانَ أَمَامَ عُيُونِ الْغَنَمِ فِي الأَجْرَانِ لِتَتَوَحَّمَ بَيْنَ الْقُضْبَانِ. 42وَحِينَ اسْتَضْعَفَتِ الْغَنَمُ لَمْ يَضَعْهَا، فَصَارَتِ الضَّعِيفَةُ لِلاَبَانَ وَالْقَوِيَّةُ لِيَعْقُوبَ. 43فَاتَّسَعَ الرَّجُلُ كَثِيرًا جِدًّا، وَكَانَ لَهُ غَنَمٌ كَثِيرٌ وَجَوَارٍ وَعَبِيدٌ وَجِمَالٌ وَحَمِيرٌ) التكوين 30: 22-43
#أسطورة وجود سحر، والأمر بقتل السحرة،أو بمعنىً أدق:
(لا تَدَع سَاحِرةً تعيشُ) الخروج 22: 18
و لا افهم لِمَ ذكرَ النصُّ ساحرةً ولم يذكر ساحِراً،والظاهر أن أهل الأديان الشرق أوسطية _يعني اليهود والمسيحيون والمسلمون والصابئة المندائيون ولنقل الأديان المسماة بالإبراهيمية_ يتصورون السحرَ أكثرمن قِبَلِ النساء، وفي القرآن لدى المسلمين{ومن شر النفاثات في العقد}الفلق4، ومعناها العقدة التي تصنع بحبل أو خيط للسحر ويُنفَث فيها الكلام الخزعبلي من جانب المشعوذ أو الكاهن أو الكاهنة ،فقال النفّاثات ولم يذكر النفّاثين.[2]
#تحريم الكثير من الكائنات التي يؤكد العلم الحديث والطب البشريّ والطب البيطريّ أنها لا يوجد بها أي أضرارٌ أو أمراضٌ أو نجاسة مثل الجمل والأرنب والوَبْر والخِنزير والنعام والجمبري والسرطان والكابوريا والإستاكوزا والسبيط والإخطبوط وغيرهم. طبعاً سنجد تحريمات أكثر من الإسلام بكثير.اللاويين11
إن اليهود والمسلمين يدعون بأساليب غسل المخ للسذج والجهلة وعديمي القراءة أن سبب تحريم لحم الخنزير لأنه به الدودة الشريطية وأمراض أخرى،وهذا كلام لا محلَّ له من الإعراب في العلم.
لأن أي كائن حي في الدنيا تصيبه الأمراض والطفيليات بما في ذلك الإنسان نفسه.
لكن هل يكون كل أفراد النوع مصابين بالمرض،ويكون المصابُ مُصاباً دائماً لا يشفى؟!
ذا لا يحدث في علم الحيوان و لا الطب البيطريّ ولا الطب البشريّ ،وإلا لما استمر الخِنزيرُ في الحياة والوجود والتناسل والبقاء منذ ملايين السنين فلدينا متحجرات وأحافير للخنازير في كل متاحف المتحجرات في أنحاء عديدة من العالم الغربي أورُبا وأَمِرِكا وربما متاحف الصين وغيرها، تعود لملايين الأعوام قبل وجود الإنسان نفسه،والعلماء يعرفون أعمار المتحجرات بقياس شيء اسمه الكربون المُشِع ،ولو كان ما يأتفكه ويفتريه أهل الديانتين صحيحاً لانقرضَ بسبب المرض الذي لم يتمكن من مقاومته.
والديدان الشريطية تصيب الأبقار والمواشي مثلما تُصيب الخنازير،فالعملية متعادلة.
وهي _الديدان_بالطبع تصيب بعض أفراد نوع البقر وليس كل بقر كوكب الأرض، ولا كل خنازير العالم،هل سمعتم يوماً عن كائنٍ كل أفراده مصابون بمرض خطير ولا ينجح في مقاومته ويظل به ويستمر حياً ولا ينقرض لمدة ملايين السنين،أحيوان هذا أم إله جدير بالعبادة والسجود أم هو سوبر أنيمال =الحيوان الخارق؟!
وكثرة شعوب العالم المتقدمة تأكل لحم ودهن الخنزير،ولو كان له ضررٌ صحيّ ما لاكتشفوه علمياً ونشروا ذلك في كتب علمية معترف بها وليس في ورق قراطيس لب وأبحاث موهومة مزعومة لم يعترف بأي منها علمياً وليس لها أي منهج علمي ،يمكن لأي دجال أن يكتب ما شاء،لكنه لن يدرَّس في الجامعات كحقيقة علمية ولن يوضع في كتب العلم والمراجع الحقيقية الغربية، أو حتى دورية علمية مرموقة مُعترَف بها.
لو كان له ضرر فعلاً لاكتشفوه علمياً وكفوا عن تناوله وحذروا المواطنين في بلدانهم منه وربما منعوه حتى،وكانوا ليبلغوا منظمة الأغذية العالمية،ونرى في المجلات الطبية والصحف بيان الFDA يعني منظمة الأغذية نقلاً عن رويترز والإف بي إه وغيرها . هل حدث هذا؟!
ألم ترَوْا الضجة يوم اكتشاف مادة السرطنة في البطاطس المحمرة وغيرها من أمثلة؟!
قصة أخرى طريفة،معروف أنه في الإسلام(واليهودية) لحم الحمار محرم ونجس. في فترة وبشكل متكرر في مصر اكتشف مسئولو الأمن الغذائي العديد من التجار يغشون ويبيعون لحم الحَمير على أنه لحم بقريّ. عندها فزع الناس وبرزت عيونهم خارج مآقيها رعباً وهلعاً،فخرج عليهم الأطباء البيطريون المسلمون بمنتهى الهدوء وقالوا لهم يا جماعة لاتخافوا لا يوجد من أكل لحم الحمير أي ضرر! في الحقيقة العلماء المسلمون يعلمون الحقيقة ويكتمونها من كافة فروع العلم خاصة في المجالات البيولوجية .
نفس القصة تكررت في سوريا حين باع نصابون للناس لبن حَمير على أنه مُقوٍّ جنسيّ ، وكان الضحك للركب ومن النخاع!،ومات المشترون خوفاً،وتكرّرَ نفس موقف الدكاترة المصريين.
فلنقارن هذا بحين تم بيع لحم الكلاب على أنه لحم أبقار،هنا كان موقف الأطباء مختلفاً تماماً، وكان الموضوع مُفزِعاً فعلاً لا مزاح فيه،لوجود فَيْرَس الكلب في الكلاب والثعالب والذئاب والضباع[والقطط]،ومرض بكتريا الحويصلات المائية الرهيب الذي تأتي عدواه من الفصيلة الكلبية السالفة الذكر،وغيرهم من أمراض. وللعلم الدين الإسلامي واليهودي يحرمان لحم الكلاب وكل الفصية الكلبية من ثعالب وذئاب وضباع وكلاب وسعلاة(سلعو)،إذن المسألة يا جماعة ليست أننا ضد الدين والسلام، على حساب صحة الناس أو صحة أنفسنا،وكما نرى العلماء العرب لا يستهترون بصحة مواطنينا فهم لهم كل شكر وتقدير.
(1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلاً لَهُمَا: 2«كَلِّمَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ: هذِهِ هِيَ الْحَيَوَانَاتُ الَّتِي تَأْكُلُونَهَا مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: 3كُلُّ مَا شَقَّ ظِلْفًا وَقَسَمَهُ ظِلْفَيْنِ، وَيَجْتَرُّ مِنَ الْبَهَائِمِ، فَإِيَّاهُ تَأْكُلُونَ. 4إِلاَّ هذِهِ فَلاَ تَأْكُلُوهَا مِمَّا يَجْتَرُّ وَمِمَّا يَشُقُّ الظِّلْفَ: الْجَمَلَ، لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفًا، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. 5وَالْوَبْرَ، لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفًا، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. 6وَالأَرْنَبَ، لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفًا، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. 7وَالْخِنْزِيرَ، لأَنَّهُ يَشُقُّ ظِلْفًا وَيَقْسِمُهُ ظِلْفَيْنِ، لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. 8مِنْ لَحْمِهَا لاَ تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لاَ تَلْمِسُوا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ لَكُمْ.
9«وَهذَا تَأْكُلُونَهُ مِنْ جَمِيعِ مَا فِي الْمِيَاهِ: كُلُّ مَا لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْمِيَاهِ، فِي الْبِحَارِ وَفِي الأَنْهَارِ، فَإِيَّاهُ تَأْكُلُونَ. 10لكِنْ كُلُّ مَا لَيْسَ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْبِحَارِ وَفِي الأَنْهَارِ، مِنْ كُلِّ دَبِيبٍ فِي الْمِيَاهِ وَمِنْ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي الْمِيَاهِ، فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ، 11وَمَكْرُوهًا يَكُونُ لَكُمْ. مِنْ لَحْمِهِ لاَ تَأْكُلُوا، وَجُثَّتَهُ تَكْرَهُونَ. 12كُلُّ مَا لَيْسَ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْمِيَاهِ فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ.
13«وَهذِهِ تَكْرَهُونَهَا مِنَ الطُّيُورِ. لاَ تُؤْكَلْ. إِنَّهَا مَكْرُوهَةٌ: اَلنَّسْرُ وَالأَنُوقُ وَالْعُقَابُ 14وَالْحِدَأَةُ وَالْبَاشِقُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 15وَكُلُّ غُرَابٍ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 16وَالنَّعَامَةُ وَالظَّلِيمُ وَالسَّأَفُ وَالْبَازُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 17وَالْبُومُ وَالْغَوَّاصُ وَالْكُرْكِيُّ 18وَالْبَجَعُ وَالْقُوقُ وَالرَّخَمُ 19وَاللَّقْلَقُ وَالْبَبْغَا عَلَى أَجْنَاسِهِ، وَالْهُدْهُدُ ........) اللاويين11: 1-19
#لماذا حتى المساء؟!
(24مِنْ هذِهِ تَتَنَجَّسُونَ. كُلُّ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ، 25وَكُلُّ مَنْ حَمَلَ مِنْ جُثَثِهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 26وَجَمِيعُ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَهَا ظِلْفٌ وَلكِنْ لاَ تَشُقُّهُ شَقًّا أَوْ لاَ تَجْتَرُّ، فَهِيَ نَجِسَةٌ لَكُمْ. كُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا. 27وَكُلُّ مَا يَمْشِي عَلَى كُفُوفِهِ مِنْ جَمِيعِ الْحَيَوَانَاتِ الْمَاشِيَةِ عَلَى أَرْبَعٍ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. كُلُّ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 28وَمَنْ حَمَلَ جُثَثَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. إِنَّهَا نَجِسَةٌ لَكُمْ.) اللاويين 11: 24-28
كلام غريب جداً،لماذا يظل نجساً إلى المساء؟! . ماذا لو استحم أو غسل يديه،ألا يصبح طاهراً مما لمَسَ؟!، لماذا يستمر نجساً لمدة يومٍ بشكل أسطوريّ غامض؟! ألا يكفي بعض الماء أو الصابون؟ أو حتى ديتول أو أي مطهِّر أو معقِّم؟!
# وتتكرر نفس المسألة النجاسة إلى المساء،ويضيف النص التالي عليها،أن الدوابّ النجسة مثل البرص والسحلية والصرصور والفأر والأرنب لو لمست فرناً يتم هدم الفرن كله! . وإن دخلت أو وقعت في شيء خزفيّ يتم كسر الإناء الخزفيّ (=الفخاري)! تعسفات وشرائع مرهقة بلا داعٍ:
(29«وَهذَا هُوَ النَّجِسُ لَكُمْ مِنَ الدَّبِيبِ الَّذِي يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ: اِبْنُ عِرْسٍ وَالْفَأْرُ وَالضَّبُّ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 30وَالْحِرْذَوْنُ وَالْوَرَلُ وَالْوَزَغَةُ وَالْعِظَايَةُ وَالْحِرْبَاءُ. 31هذِهِ هِيَ النَّجِسَةُ لَكُمْ مِنْ كُلِّ الدَّبِيبِ. كُلُّ مَنْ مَسَّهَا بَعْدَ مَوْتِهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ، 32وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ وَاحِدٌ مِنْهَا بَعْدَ مَوْتِهَا يَكُونُ نَجِسًا. مِنْ كُلِّ مَتَاعِ خَشَبٍ أَوْ ثَوْبٍ أَوْ جِلْدٍ أَوْ بَلاَسٍ. كُلُّ مَتَاعٍ يُعْمَلُ بِهِ عَمَلٌ يُلْقَى فِي الْمَاءِ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ ثُمَّ يَطْهُرُ. 33وَكُلُّ مَتَاعِ خَزَفٍ وَقَعَ فِيهِ مِنْهَا، فَكُلُّ مَا فِيهِ يَتَنَجَّسُ، وَأَمَّا هُوَ فَتَكْسِرُونَهُ. 34مَا يَأْتِي عَلَيْهِ مَاءٌ مِنْ كُلِّ طَعَامٍ يُؤْكَلُ يَكُونُ نَجِسًا. وَكُلُّ شَرَابٍ يُشْرَبُ فِي كُلِّ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِسًا. 35وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ وَاحِدَةٌ مِنْ جُثَثِهَا يَكُونُ نَجِسًا. اَلتَّنُّورُ وَالْمَوْقِدَةُ يُهْدَمَانِ. إِنَّهَا نَجِسَةٌ وَتَكُونُ نَجِسَةً لَكُمْ. ) اللاويين 11: 29-35
#وإذا وقعت واحدة من جثثها على بذور مبلولة تُعتَبَر نجِسة ولا يتم زرعها في الأرض!
( 37وَإِذَا وَقَعَتْ وَاحِدَةٌ مِنْ جُثَثِهَا عَلَى شَيْءٍ مِنْ بِزْرِ زَرْعٍ يُزْرَعُ فَهُوَ طَاهِرٌ. 38لكِنْ إِذَا جُعِلَ مَاءٌ عَلَى بِزْرٍ فَوَقَعَ عَلَيْهِ وَاحِدَةٌ مِنْ جُثَثِهَا، فَإِنَّهُ نَجِسٌ لَكُمْ. 39وَإِذَا مَاتَ وَاحِدٌ مِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي هِيَ طَعَامٌ لَكُمْ، فَمَنْ مَسَّ جُثَّتَهُ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 40وَمَنْ أَكَلَ مِنْ جُثَّتِهِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. وَمَنْ حَمَلَ جُثَّتَهُ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. ) اللاويين 11: 37-40
--------------------------------------------------------------------------------
3 كقصة شعبية لدى العرب ولا سيما المصريين: أبو زيد الهلاليّ والست خضرا "الشريفة" التي كان زوجها أبيض لكن ابنها أبا زيد وُلِد أسودَ لأنها يا حبة عيني نظرت للسماء أثناء حملها فشاهدت غراباً أسود فأُعجِبت به!
4 سورة الفلق آية4،إلا أن اليهود والمسملين يعتقدون بممارسة الرجال للسحر كذلك.
#وتشريع النِفاس:
(1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَرًا، تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. 3وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. 4ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْمًا فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ، وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. 5وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى، تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْمًا فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. 6وَمَتَى كَمُلَتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا لأَجْلِ ابْنٍ أَوِ ابْنَةٍ، تَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ مُحْرَقَةً، وَفَرْخِ حَمَامَةٍ أَوْ يَمَامَةٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، إِلَى الْكَاهِنِ، 7فَيُقَدِّمُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا، فَتَطْهُرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا. هذِهِ شَرِيعَةُ الَّتِي تَلِدُ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى. 8وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهَا كِفَايَةً لِشَاةٍ تَأْخُذُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، الْوَاحِدَ مُحْرَقَةً، وَالآخَرَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، فَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ».) اللاويين12: 1- 8
أولاً: لِمَ تكون الواضعة (النفساء) نجسةً؟!
ثانياً:لِمَ العنصرية ضد المرأة والأنثى،وجعل إنجاب أنثى له مدة نجاسة ضعق مدة الذكر؟!
ثالثاً:ما حاجة المرأة والإنسان لكل هذه القرابين السخيفة التي ليس لها أي لزوم ،وإنما وضعها وفرضها الكهنة ليُدللوا أنفسَهم ويأكلوا.....حمام ولحوم وأطايب .
من قال أن الحمل كان يوماً ما خطيّة بل هو تضحية ونبل ومعاناة وشرف وفضيلة وفعل خير واستمرار للجنس البشريّ في الوجود وتحقيق لغريزة الأمومة أجمل وأنبل الغرائز البشرية والتي هي
للأسف لاتوجد لدينا نحن الرجال .
هل سمعتم عن أي كائن ثدييّ يمارس قرابين للإنجاب والوضع؟!
#تشريع للأبرص(المجزوم) يحقر منه ويهين إنسانيتَه
(40«وَإِذَا كَانَ إِنْسَانٌ قَدْ ذَهَبَ شَعْرُ رَأْسِهِ فَهُوَ أَقْرَعُ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. 41وَإِنْ ذَهَبَ شَعْرُ رَأْسِهِ مِنْ جِهَةِ وَجْهِهِ فَهُوَ أَصْلَعُ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. 42لكِنْ إِذَا كَانَ فِي الْقَرَعَةِ أَوْ فِي الصَّلْعَةِ ضَرْبَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى الْحُمْرَةِ، فَهُوَ بَرَصٌ مُفْرِخٌ فِي قَرَعَتِهِ أَوْ فِي صَلْعَتِهِ. 43فَإِنْ رَآهُ الْكَاهِنُ وَإِذَا نَاتِئُ الضَّرْبَةِ أَبْيَضُ ضَارِبٌ إِلَى الْحُمْرَةِ فِي قَرَعَتِهِ أَوْ فِي صَلْعَتِهِ، كَمَنْظَرِ الْبَرَصِ فِي جِلْدِ الْجَسَدِ، 44فَهُوَ إِنْسَانٌ أَبْرَصُ. إِنَّهُ نَجِسٌ. فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّ ضَرْبَتَهُ فِي رَأْسِهِ. 45وَالأَبْرَصُ الَّذِي فِيهِ الضَّرْبَةُ، تَكُونُ ثِيَابُهُ مَشْقُوقَةً، وَرَأْسُهُ يَكُونُ مَكْشُوفًا، وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ، وَيُنَادِي: نَجِسٌ، نَجِسٌ. 46كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي تَكُونُ الضَّرْبَةُ فِيهِ يَكُونُ نَجِسًا. إِنَّهُ نَجِسٌ. يُقِيمُ وَحْدَهُ. خَارِجَ الْمَحَلَّةِ يَكُونُ مُقَامُهُ.) اللاويين13: 40-46
أفهم أن يغطي الأبرص شعرَه كي لا يسقطَ فيعديَ شخصاً آخر،لكن لماذا كل هذا الإذلال للأبرص ،لماذا يصيح على نفسه" نَجِس" بدلَ كلمة(أبرص) أو(معدي) أو(مجزوم) أو(مريض)، لماذا تكون رأسه مكشوفة وهو ما يعتبر علامة إذلال لدى الشعوب القديمة،لأن عري الرأس عندهم قلة قيمة للإنسان،لماذا يمشي بثوبٍ مشقوق،لِمَ كلُ هذا الإذلال والتحقير والعنصرية ضد شخصٍ مريض، لمجرد أنه مختلف.
والبرص هو مرض جلديّ مُعدٍ،وفسره علماء الكتاب بأنه الجزام.
#وهذا تشريع لمن شُفِيَ من البرص،ولعمري ما أندر أو انعدام أن يشفى مريض الجزام المسكين دون دواء المرض الذي لم يكن وقتها،كالعادة طقوس سخيفة لا معنى لها ولا قيمة ولا أي ضرورة أو عائد،سوى أنها تُدْخِل طعاماً على بطون رجال الدين الكسالى المتبطلين محترفي مهنة الخرافة واللاشيء ومِن مَن؟ من مريضِ جزامٍ كان قعيداً عاجزاً عن العمل وفقيراً معدماً لا مال له ولا يوجد مكان يرحِّب به للعمل!:
(1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2«هذِهِ تَكُونُ شَرِيعَةَ الأَبْرَصِ: يَوْمَ طُهْرِهِ، يُؤْتَى بِهِ إِلَى الْكَاهِنِ. 3وَيَخْرُجُ الْكَاهِنُ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ، فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا ضَرْبَةُ الْبَرَصِ قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الأَبْرَصِ، 4يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُؤْخَذَ لِلْمُتَطَهِّرِ عُصْفُورَانِ حَيَّانِ طَاهِرَانِ، وَخَشَبُ أَرْزٍ وَقِرْمِزٌ وَزُوفَا. 5وَيَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُذْبَحَ الْعُصْفُورُ الْوَاحِدُ فِي إِنَاءِ خَزَفٍ عَلَى مَاءٍ حَيٍّ. 6أَمَّا الْعُصْفُورُ الْحَيُّ فَيَأْخُذُهُ مَعَ خَشَبِ الأَرْزِ وَالْقِرْمِزِ وَالزُّوفَا وَيَغْمِسُهَا مَعَ الْعُصْفُورِ الْحَيِّ فِي دَمِ الْعُصْفُورِ الْمَذْبُوحِ عَلَى الْمَاءِ الْحَيِّ، 7وَيَنْضِحُ عَلَى الْمُتَطَهِّرِ مِنَ الْبَرَصِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَيُطَهِّرُهُ، ثُمَّ يُطْلِقُ الْعُصْفُورَ الْحَيَّ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ. 8فَيَغْسِلُ الْمُتَطَهِّرُ ثِيَابَهُ وَيَحْلِقُ كُلَّ شَعْرِهِ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ فَيَطْهُرُ. ثُمَّ يَدْخُلُ الْمَحَلَّةَ، لكِنْ يُقِيمُ خَارِجَ خَيْمَتِهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 9وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَحْلِقُ كُلَّ شَعْرِهِ: رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ وَحَوَاجِبَ عَيْنَيْهِ وَجَمِيعَ شَعْرِهِ يَحْلِقُ. وَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ فَيَطْهُرُ. 10ثُمَّ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يَأْخُذُ خَرُوفَيْنِ صَحِيحَيْنِ وَنَعْجَةً وَاحِدَةً حَوْلِيَّةً صَحِيحَةً وَثَلاَثَةَ أَعْشَارِ دَقِيق تَقْدِمَةً مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ وَلُجَّ زَيْتٍ. 11فَيُوقِفُ الْكَاهِنُ الْمُطَهِّرُ الإِنْسَانَ الْمُتَطَهِّرَ وَإِيَّاهَا أَمَامَ الرَّبِّ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 12ثُمَّ يَأْخُذُ الْكَاهِنُ الْخَرُوفَ الْوَاحِدَ وَيُقَرِّبُهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ مَعَ لُجِّ الزَّيْتِ. يُرَدِّدُهُمَا تَرْدِيدًا أَمَامَ الرَّبِّ. 13وَيَذْبَحُ الْخَرُوفَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يَذْبَحُ فِيهِ ذَبِيحَةَ الْخَطِيَّةِ وَالْمُحْرَقَةَ فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ، لأَنَّ ذَبِيحَةَ الإِثْمِ كَذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ لِلْكَاهِنِ. إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ. 14وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ دَمِ ذَبِيحَةِ الإِثْمِ وَيَجْعَلُ الْكَاهِنُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ الْمُتَطَهِّرِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى. 15وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ لُجِّ الزَّيْتِ وَيَصُبُّ فِي كَفِّ الْكَاهِنِ الْيُسْرَى. 16وَيَغْمِسُ الْكَاهِنُ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى فِي الزَّيْتِ الَّذِي عَلَى كَفِّهِ الْيُسْرَى، وَيَنْضِحُ مِنَ الزَّيْتِ بِإِصْبَعِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمَامَ الرَّبِّ. 17وَمِمَّا فَضِلَ مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّهِ يَجْعَلُ الْكَاهِنُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ الْمُتَطَهِّرِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى، عَلَى دَمِ ذَبِيحَةِ الإِثْمِ. 18وَالْفَاضِلُ مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّ الْكَاهِنِ يَجْعَلُهُ عَلَى رَأْسِ الْمُتَطَهِّرِ، وَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ. 19ثُمَّ يَعْمَلُ الْكَاهِنُ ذَبِيحَةَ الْخَطِيَّةِ وَيُكَفِّرُ عَنِ الْمُتَطَهِّرِ مِنْ نَجَاسَتِهِ. ثُمَّ يَذْبَحُ الْمُحْرَقَةَ. 20وَيُصْعِدُ الْكَاهِنُ الْمُحْرَقَةَ وَالتَّقْدِمَةَ عَلَى الْمَذْبَحِ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ فَيَطْهُرُ.
21«لكِنْ إِنْ كَانَ فَقِيرًا وَلاَ تَنَالُ يَدُهُ، يَأْخُذُ خَرُوفًا وَاحِدًا ذَبِيحَةَ إِثْمٍ لِتَرْدِيدٍ، تَكْفِيرًا عَنْهُ، وَعُشْرًا وَاحِدًا مِنْ دَقِيق مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَلُجَّ زَيْتٍ، 22وَيَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ كَمَا تَنَالُ يَدُهُ، فَيَكُونُ الْوَاحِدُ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرُ مُحْرَقَةً. 23وَيَأْتِي بِهَا فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ لِطُهْرِهِ إِلَى الْكَاهِنِ، إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ أَمَامَ الرَّبِّ. 24فَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ كَبْشَ الإِثْمِ وَلُجَّ الزَّيْتِ، وَيُرَدِّدُهُمَا الْكَاهِنُ تَرْدِيدًا أَمَامَ الرَّبِّ. 25ثُمَّ يَذْبَحُ كَبْشَ الإِثْمِ، وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ دَمِ ذَبِيحَةِ الإِثْمِ وَيَجْعَلُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ الْمُتَطَهِّرِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى. 26وَيَصُبُّ الْكَاهِنُ مِنَ الزَّيْتِ فِي كَفِّ الْكَاهِنِ الْيُسْرَى،
27وَيَنْضِحُ الْكَاهِنُ بِإِصْبَعِهِ الْيُمْنَى مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّهِ الْيُسْرَى سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمَامَ الرَّبِّ. 28وَيَجْعَلُ الْكَاهِنُ مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّهِ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ الْمُتَطَهِّرِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى، عَلَى مَوْضِعِ دَمِ ذَبِيحَةِ الإِثْمِ. 29وَالْفَاضِلُ مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّ الْكَاهِنِ يَجْعَلُهُ عَلَى رَأْسِ الْمُتَطَهِّرِ تَكْفِيرًا عَنْهُ أَمَامَ الرَّبِّ. 30ثُمَّ يَعْمَلُ وَاحِدَةً مِنَ الْيَمَامَتَيْنِ أَوْ مِنْ فَرْخَيِ الْحَمَامِ، مِمَّا تَنَالُ يَدُهُ. 31مَا تَنَالُ يَدُهُ: الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً مَعَ التَّقْدِمَةِ. وَيُكَفِّرُ الْكَاهِنُ عَنِ الْمُتَطَهِّرِ أَمَامَ الرَّبِّ. 32هذِهِ شَرِيعَةُ الَّذِي فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ الَّذِي لاَ تَنَالُ يَدُهُ فِي تَطْهِيرِهِ». ) اللاويين 14: 1-32
#البرص هو مرض جلديّ مُعدٍ ؛وهو الجزام,وهو طفيل متعضٍ،يعني له نواة وصفات وراثية وحياة وعُضَيَّات(تصغير عضو، المقصود أجزاء خلية البكتريا) تكون خليته ،أي أنه لا يصيب سوى كائنٍ حيٍّ عضويّ يتغذى على جسمه وخلاياه،فهو لا يمكن أن يتغذى على شيء جماد،غير حي،مثل ثوبٍ أو حجر،والنص التالي يفيض في شرح معرفة والتفريق بين البقعة من ضربة البرص في الثوب،وأن البقعة يمكن أن تتسع وتنتشر في الثوب وتكبر،وهذا تخريف لا أساس له من العلم ولا حتى حظ قليل من العلم.
إذ يكون معنى هذا أن البكتريا تغذت على القماش وإلا كيف تكاثرت واتسعت،وهذا محضُ وهمٍ لا محلَّ له من الإعراب في علم الأمراض . وهذا الكلام التافه السفيه الذي ينسبونه إلى الرب ؛لا يمكن أن يكون كلام الرب الإله القدير المزعوم ،بل هو كلام شخص ضال جاهل تائه لا يدري من العلوم شيئاً في عصور ما قبل التاريخ الميلادي وقبل التقدم العلمي في أورُبا .
ثم سنعرض نصاً آخر يتحدث فيه الكاتب المُخرِّف على لسان الإله نفسه عن البرص في حجارة البيوت! الحق أن بعض الناس المعاصرين لهم عقول لا تفكِّر.....في هكذا هبل وترهات وخزعبلات:
(47«وَأَمَّا الثَّوْبُ فَإِذَا كَانَ فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ، ثَوْبُ صُوفٍ أَوْ ثَوْبُ كَتَّانٍ، 48فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ مِنَ الصُّوفِ أَوِ الْكَتَّانِ، أَوْ فِي جِلْدٍ أَوْ فِي كُلِّ مَصْنُوعٍ مِنْ جِلْدٍ، 49وَكَانَتِ الضَّرْبَةُ ضَارِبَةً إِلَى الْخُضْرَةِ أَوْ إِلَى الْحُمْرَةِ فِي الثَّوْبِ أَوْ فِي الْجِلْدِ، فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي مَتَاعٍ مَا مِنْ جِلْدٍ، فَإِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ، فَتُعْرَضُ عَلَى الْكَاهِنِ. 50فَيَرَى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ وَيَحْجُزُ الْمَضْرُوبَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 51فَمَتَى رَأَى الضَّرْبَةَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ إِذَا كَانَتِ الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الثَّوْبِ، فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي الْجِلْدِ مِنْ كُلِّ مَا يُصْنَعُ مِنْ جِلْدٍ لِلْعَمَلِ، فَالضَّرْبَةُ بَرَصٌ مُفْسِدٌ. إِنَّهَا نَجِسَةٌ. 52فَيُحْرِقُ الثَّوْبَ أَوِ السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةَ مِنَ الصُّوفِ أَوِ الْكَتَّانِ أَوْ مَتَاعِ الْجِلْدِ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ الضَّرْبَةُ، لأَنَّهَا بَرَصٌ مُفْسِدٌ. بِالنَّارِ يُحْرَقُ. 53لكِنْ إِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا الضَّرْبَةُ لَمْ تَمْتَدَّ فِي الثَّوْبِ فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي مَتَاعِ الْجِلْدِ، 54يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يَغْسِلُوا مَا فِيهِ الضَّرْبَةُ، وَيَحْجُزُهُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثَانِيَةً. 55فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ بَعْدَ غَسْلِ الْمَضْروبِ وَإِذَا الضَّرْبَةُ لَمْ تُغَيِّرْ مَنْظَرَهَا، وَلاَ امْتَدَّتِ الضَّرْبَةُ، فَهُوَ نَجِسٌ. بِالنَّارِ تُحْرِقُهُ. إِنَّهَا نُخْرُوبٌ فِي جُرْدَةِ بَاطِنِهِ أَوْ ظَاهِرِهِ. 56لكِنْ إِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا الضَّرْبَةُ كَامِدَةُ اللَّوْنِ بَعْدَ غَسْلِهِ، يُمَزِّقُهَا مِنَ الثَّوْبِ أَوِ الْجِلْدِ مِنَ السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ. 57ثُمَّ إِنْ ظَهَرَتْ أَيْضًا فِي الثَّوْبِ فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي مَتَاعِ الْجِلْدِ فَهِيَ مُفْرِخَةٌ. بِالنَّارِ تُحْرِقُ مَا فِيهِ الضَّرْبَةُ. 58وَأَمَّا الثَّوْبُ، السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةُ أَوْ مَتَاعُ الْجِلْدِ الَّذِي تَغْسِلُهُ وَتَزُولُ مِنْهُ الضَّرْبَةُ، فَيُغْسَلُ ثَانِيَةً فَيَطْهُرُ.
59«هذِهِ شَرِيعَةُ ضَرْبَةِ الْبَرَصِ فِي الصُّوفِ أَوِ الْكَتَّانِ، فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي كُلِّ مَتَاعٍ مِنْ جِلْدٍ، لِلْحُكْمِ بِطَهَارَتِهِ أَوْ نَجَاسَتِهِ». ) اللاويين13: 47-59
# وأيضاً يذكر السِفْرُ البرصَ الذي يصيب حجارةَ البيتِ،ولا نعلق سوى التعليق السابق: أن هذه خرافات لا تحدث،البرص مرض متطفل...بكتريا ..جراثيم يلزمها كائن حي،وكالعادة المزيد من الطقوس والقرابين والسخافات وأمارات البلاهة،وسلام على المخ البشريّ! :
(33وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلاً: 34«مَتَى جِئْتُمْ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ الَّتِي أُعْطِيكُمْ مُلْكًا، وَجَعَلْتُ ضَرْبَةَ بَرَصٍ فِي بَيْتٍ فِي أَرْضِ مُلْكِكُمْ. 35يَأْتِي الَّذِي لَهُ الْبَيْتُ، وَيُخبِرُ الْكَاهِنِ قَائِلاً: قَدْ ظَهَرَ لِي شِبْهُ ضَرْبَةٍ فِي الْبَيْتِ. 36فَيَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُفْرِغُوا الْبَيْتَ قَبْلَ دُخُولِ الْكَاهِنِ لِيَرَى الضَّرْبَةَ، لِئَلاَّ يَتَنَجَّسَ كُلُّ مَا فِي الْبَيْتِ. وَبَعْدَ ذلِكَ يَدْخُلُ الْكَاهِنُ لِيَرَى الْبَيْتَ. 37فَإِذَا رَأَى الضَّرْبَةَ، وَإِذَا الضَّرْبَةُ فِي حِيطَانِ الْبَيْتِ نُقَرٌ ضَارِبَةٌ إِلَى الْخُضْرَةِ أَوْ إِلَى الْحُمْرَةِ، وَمَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ الْحَائِطِ، 38يَخْرُجُ الْكَاهِنُ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى بَابِ الْبَيْتِ، وَيُغْلِقُ الْبَيْتَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 39فَإِذَا رَجَعَ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي حِيطَانِ الْبَيْتِ، 40يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يَقْلَعُوا الْحِجَارَةَ الَّتِي فِيهَا الضَّرْبَةُ وَيَطْرَحُوهَا خَارِجَ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ. 41وَيُقَشِّرُ الْبَيْتَ مِنْ دَاخِل حَوَالَيْهِ، وَيَطْرَحُونَ التُّرَابَ الَّذِي يُقَشِّرُونَهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ. 42وَيَأْخُذُونَ حِجَارَةً أُخْرَى وَيُدْخِلُونَهَا فِي مَكَانِ الْحِجَارَةِ، وَيَأْخُذُ تُرَابًا آخَرَ وَيُطَيِّنُ الْبَيْتَ. 43فَإِنْ رَجَعَتِ الضَّرْبَةُ وَأَفْرَخَتْ فِي الْبَيْتِ بَعْدَ قَلْعِ الْحِجَارَةِ وَقَشْرِ الْبَيْتِ وَتَطْيِينِهِ، 44وَأَتَى الْكَاهِنُ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الْبَيْتِ، فَهِيَ بَرَصٌ مُفْسِدٌ فِي الْبَيْتِ. إِنَّهُ نَجِسٌ. 45فَيَهْدِمُ الْبَيْتَ: حِجَارَتَهُ وَأَخْشَابَهُ وَكُلَّ تُرَابِ الْبَيْتِ، وَيُخْرِجُهَا إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَانٍ نَجِسٍ. 46وَمَنْ دَخَلَ إِلَى الْبَيْتِ فِي كُلِّ أَيَّامِ انْغِلاَقِهِ، يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 47وَمَنْ نَامَ فِي الْبَيْتِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ. وَمَنْ أَكَلَ فِي الْبَيْتِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ. 48لكِنْ إِنْ أَتَى الْكَاهِنُ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ لَمْ تَمْتَدَّ فِي الْبَيْتِ بَعْدَ تَطْيِينِ الْبَيْتِ، يُطَهِّرُ الْكَاهِنُ الْبَيْتَ. لأَنَّ الضَّرْبَةَ قَدْ بَرِئَتْ. 49فَيَأْخُذُ لِتَطْهِيرِ الْبَيْتِ عُصْفُورَيْنِ وَخَشَبَ أَرْزٍ وَقِرْمِزًا وَزُوفَا. 50وَيَذْبَحُ الْعُصْفُورَ الْوَاحِدَ فِي إِنَاءِ خَزَفٍ عَلَى مَاءٍ حَيٍّ، 51وَيَأْخُذُ خَشَبَ الأَرْزِ وَالزُّوفَا وَالْقِرْمِزَ وَالْعُصْفُورَ الْحَيَّ وَيَغْمِسُهَا فِي دَمِ الْعُصْفُورِ الْمَذْبُوحِ وَفِي الْمَاءِ الْحَيِّ، وَيَنْضِحُ الْبَيْتَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، 52وَيُطَهِّرُ الْبَيْتَ بِدَمِ الْعُصْفُورِ وَبِالْمَاءِ الْحَيِّ وَبِالْعُصْفُورِ الْحَيِّ وَبِخَشَبِ الأَرْزِ وَبِالزُّوفَا وَبِالْقِرْمِزِ. 53ثُمَّ يُطْلِقُ الْعُصْفُورَ الْحَيَّ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ وَيُكَفِّرُ عَنِ الْبَيْتِ فَيَطْهُرُ.
54«هذِهِ هِيَ الشَّرِيعَةُ لِكُلِّ ضَرْبَةٍ مِنَ الْبَرَصِ وَلِلْقَرَعِ، 55وَلِبَرَصِ الثَّوْبِ وَالْبَيْتِ، 56وَلِلنَّاتِئِ وَلِلْقُوبَاءِ وَلِلُّمْعَةِ، 57لِلتَّعْلِيمِ فِي يَوْمِ النَّجَاسَةِ وَيَوْمِ الطَّهَارَةِ. هذِهِ شَرِيعَةُ الْبَرَصِ» ) اللاويين14: 33 -57
#لماذا النوم على الزرع يُنَجِّس؟! وهل هناك رجل يجامع امرأته في حقل زراعيّ؟!
(16«وَإِذَا حَدَثَ مِنْ رَجُل اضْطِجَاعُ زَرْعٍ، يَرْحَضُ كُلَّ جَسَدِهِ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 17وَكُلُّ ثَوْبٍ وَكُلُّ جِلْدٍ يَكُونُ عَلَيْهِ اضْطِجَاعُ زَرْعٍ يُغْسَلُ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 18وَالْمَرْأَةُ الَّتِي يَضْطَجِعُ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ، يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ، وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى الْمَسَاءِ.)
اللاويين 15: 16-18
لماذا يكون النومُ في الزرع مُنَجِّساً،الزرع نفسه طاهر،والطين يمكن أن يُغسَل إن كان النائم نام عليه مباشرةً،وإلا فلعله فرش شيئاً لينام عليه...على الأغلب اليهودية لديها وسواس متشدِّد أن تكون حشرة مرت عليه أو برص أو فأر أو أرنب أو شيء كفأر أسيوط وما شابه ذلك إلى آخر وساوس اليهود وتشدد ديانتهم،ثم لماذا يظل نجساً إلى المساء؟! أحتى لو استحم فوراً في الصباح .هذا السؤال أنا أساله للمرة اللاأدري الكم.
ثم من الذي يعاشر امرأته ويمارس معها الجنس في أرضٍ زراعية وليس في بيتِهم؟!
عفواً يعني...أهو كلب شوارع؟! بالتاكيد لو فتّش اليهود لن يجدوا تلك الحالة الفقهية الشرعية أبداً لا عند يهود ولا قومٍ مُسلمةٍ ولا مسيحيين و لاهندوس ولا لادينيين ولم أسمع بحالة كهذه إلا في حالات الخطف والاغتصاب الإجرامية من أشخاص لا تهمهم الشرائع ولا الأخلاق ولا الضمير الإنسانيّ والوازع الأخلاقي.
أما إن وجدوا شخصاً يمكنه فعل الجنس مع امرأته في الحقل فصدقوني مثل هذا الشخص لن يكون مهتماً بأي نوع من الأخلاق وسيكون أقرب للبهائم .وهذا لا ترضاه الدول والأخلاق اللادينية نفسها ويعتبر إساءة للأخلاق وفعلاً فاضحاً في الطريق العام.
#سخافات كثيرة حول المرأة الحائض وأن كلَّ من أو ما يلمسها يصبح نجِساً باللمسة المنجِّسة السحرية التابوهية....إلخ ثم إنها بعد انقطاع الحيض لا تعتبر طاهراً بل تنتظر سبعة أيام بعدها!
(19«وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ لَهَا سَيْلٌ، وَكَانَ سَيْلُهَا دَمًا فِي لَحْمِهَا، فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا. وَكُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 20وَكُلُّ مَا تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ فِي طَمْثِهَا يَكُونُ نَجِسًا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا. 21وَكُلُّ مَنْ مَسَّ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعًا تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَإِنْ كَانَ عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي هِيَ جَالِسَةٌ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَمَسُّهُ، يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنِ اضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ فَكَانَ طَمْثُهَا عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَضْطَجِعُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا.
25«وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ يَسِيلُ سَيْلُ دَمِهَا أَيَّامًا كَثِيرَةً فِي غَيْرِ وَقْتِ طَمْثِهَا، أَوْ إِذَا سَالَ بَعْدَ طَمْثِهَا، فَتَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ سَيَلاَنِ نَجَاسَتِهَا كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِهَا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ. 26كُلُّ فِرَاشٍ تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ كُلَّ أَيَّامِ سَيْلِهَا يَكُونُ لَهَا كَفِرَاشِ طَمْثِهَا. وَكُلُّ الأَمْتِعَةِ الَّتِي تَجْلِسُ عَلَيْهَا تَكُونُ نَجِسَةً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَكُلُّ مَنْ مَسَّهُنَّ يَكُونُ نَجِسًا، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 28وَإِذَا طَهُرَتْ مِنْ سَيْلِهَا تَحْسُبُ، لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ.) اللاويين 15: 19-28
#وباقي النص يتمادى في السخافة ويوغل فيها أكثر،فيقول:
(28وَإِذَا طَهُرَتْ مِنْ سَيْلِهَا تَحْسُبُ، لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ. 29وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 30فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ: الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا. 31فَتَعْزِلاَنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْ نَجَاسَتِهِمْ لِئَلاَّ يَمُوتُوا فِي نَجَاسَتِهِمْ بِتَنْجِيسِهِمْ مَسْكَنِيَ الَّذِي فِي وَسَطِهِمْ.) اللاويين 15: 28-31
وهذا كلامٌ فارغٌ،والحيض ظاهرة جسمانية طبيعية لدى المرأة تحدث كل 28 يوماً تقريباً أو شهر؛ نتيجةَ طردِ الرحم للبويضة غير المخصَّبة. وهو ليس ذنباً لتكفر عنه المرأة،وتمارس له طقوساً،بل هو جسمها وتكوينها البيولوجي وطبيعتها ووظيفتها. ولا معنى لكل تيكم الطقوس عن شيءٍ هي مُكَوَّنة عليه بالطبيعة، وليس عاراً ولا عيباً ،طقوسٌ لبطون كهنة ورجال الدين اليهوديّ.
الطبيعيّ ترك الجماع فقط،وليس كل هذه الخزعبلات والهلاوس والتهوسات الكثيرة.و لا داعي لاعتبار انتهاء الحيض إلى بعد سبعة أيام من انقطاعه،بل توقفه هو وقت توقفه في يومه.
#يعتبر اليهودُ الصحراءَ مسكنَ الشيطان،علمتُ هذا من النص التالي،حول طقوس يوم الكفارة (=يوم الغفران أو عيد كيبور ):
(7وَيَأْخُذُ التَّيْسَيْنِ وَيُوقِفُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 8وَيُلْقِي هَارُونُ عَلَى التَّيْسَيْنِ قُرْعَتَيْنِ: قُرْعَةً لِلرَّبِّ وَقُرْعَةً لِعَزَازِيلَ. 9وَيُقَرِّبُ هَارُونُ التَّيْسَ الَّذِي خَرَجَتْ عَلَيْهِ الْقُرْعَةُ لِلرَّبِّ وَيَعْمَلُهُ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ. 10وَأَمَّا التَّيْسُ الَّذِي خَرَجَتْ عَلَيْهِ الْقُرْعَةُ لِعَزَازِيلَ فَيُوقَفُ حَيًّا أَمَامَ الرَّبِّ، لِيُكَفِّرَ عَنْهُ لِيُرْسِلَهُ إِلَى عَزَازِيلَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ.) اللاويين16: 7-10
ولقد بحثتُ في كتب التفسير لأني أعلم وأؤكد أن اليهودية ديانة توحيدية لا تشرك بالله شيئاً، فكيف تأمر بتقديم قربان للشيطان (=عزازيل)،لم أقتنع بالتشويه الإسلاميّ لليهودية في تلك النقطة. فوجدتُ أن المقصود إرسال التيس إلى الصحراء،أو إرساله إلى عزازيل بمعنى واحد. حيث اعتقدوا أن الصحراء مسكنه[1].
#لكن هذا لا يحدث
(20وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ عَمِّهِ فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ عَمِّهِ. يَحْمِلاَنِ ذَنْبَهُمَا. يَمُوتَانِ عَقِيمَيْنِ. 21وَإِذَا أَخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةَ أَخِيهِ، فَذلِكَ نَجَاسَةٌ. قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ. يَكُونَانِ عَقِيمَيْنِ.) اللاويين20: 20-21
هذي تعاليم صالحة كلنا نتبعها،لأن الإنسان كائن أخلاقيّ،لكن شاهدنا في كثير من جرائم سفاح المحارم يحدث حمل وليس عقم!
--------------------------------------------------------------------------------
5 وهذا معتقد شعبي لدى عوام المسلمين كذلك وبالقرآن:
{ قُلْ أَنَدْعُوْ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرّنَا وَنُرَدّ عَلَىَ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشّيَاطِينُ فِي الأرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبّ الْعَالَمِينَ} سورة الأنعام :الآية71
#تشريع كشف الخيانة الزوجية:
(11وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 12«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِذَا زَاغَتِ امْرَأَةُ رَجُل وَخَانَتْهُ خِيَانَةً، 13وَاضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ، وَأُخْفِيَ ذلِكَ عَنْ عَيْنَيْ رَجُلِهَا، وَاسْتَتَرَتْ وَهِيَ نَجِسَةٌ وَلَيْسَ شَاهِدٌ عَلَيْهَا، وَهِيَ لَمْ تُؤْخَذْ، 14فَاعْتَرَاهُ رُوحُ الْغَيْرَةِ وَغَارَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهِيَ نَجِسَةٌ، أَوِ اعْتَرَاهُ رُوحُ الْغَيْرَةِ وَغَارَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهِيَ لَيْسَتْ نَجِسَةً، 15يَأْتِي الرَّجُلُ بَامْرَأَتِهِ إِلَى الْكَاهِنِ، وَيَأْتِي بِقُرْبَانِهَا مَعَهَا: عُشْرِ الإِيفَةِ مِنْ طَحِينِ شَعِيرٍ، لاَ يَصُبُّ عَلَيْهِ زَيْتًا وَلاَ يَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا، لأَنَّهُ تَقْدِمَةُ غَيْرَةٍ، تَقْدِمَةُ تَذْكَارٍ تُذَكِّرُ ذَنْبًا. 16فَيُقَدِّمُهَا الْكَاهِنُ وَيُوقِفُهَا أَمَامَ الرَّبِّ، 17وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مَاءً مُقَدَّسًا فِي إِنَاءِ خَزَفٍ، وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنَ الْغُبَارِ الَّذِي فِي أَرْضِ الْمَسْكَنِ وَيَجْعَلُ فِي الْمَاءِ، 18وَيُوقِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَيَكْشِفُ رَأْسَ الْمَرْأَةِ، وَيَجْعَلُ فِي يَدَيْهَا تَقْدِمَةَ التَّذْكَارِ الَّتِي هِيَ تَقْدِمَةُ الْغَيْرَةِ، وَفِي يَدِ الْكَاهِنِ يَكُونُ مَاءُ اللَّعْنَةِ الْمُرُّ. 19وَيَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ وَيَقُولُ لَهَا: إِنْ كَانَ لَمْ يَضْطَجعْ مَعَكِ رَجُلٌ، وَإِنْ كُنْتِ لَمْ تَزِيغِي إِلَى نَجَاسَةٍ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ، فَكُونِي بَرِيئَةً مِنْ مَاءِ اللَّعْنَةِ هذَا الْمُرِّ. 20وَلكِنْ إِنْ كُنْتِ قَدْ زُغْتِ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ وَتَنَجَّسْتِ، وَجَعَلَ مَعَكِ رَجُلٌ غَيْرُ رَجُلِكِ مَضْجَعَهُ. 21يَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ بِحَلْفِ اللَّعْنَةِ، وَيَقُولُ الْكَاهِنُ لِلْمَرْأَةِ: يَجْعَلُكِ الرَّبُّ لَعْنَةً وَحَلْفًا بَيْنَ شَعْبِكِ، بِأَنْ يَجْعَلَ الرَّبُّ فَخْذَكِ سَاقِطَةً وَبَطْنَكِ وَارِمًا. 22وَيَدْخُلُ مَاءُ اللَّعْنَةِ هذَا فِي أَحْشَائِكِ لِوَرَمِ الْبَطْنِ، وَلإِسْقَاطِ الْفَخْذِ. فَتَقُولُ الْمَرْأَةُ: آمِينَ، آمِينَ. 23وَيَكْتُبُ الْكَاهِنُ هذِهِ اللَّعْنَاتِ فِي الْكِتَابِ ثُمَّ يَمْحُوهَا فِي الْمَاءِ الْمُرِّ، 24وَيَسْقِي الْمَرْأَةَ مَاءَ اللَّعْنَةِ الْمُرَّ، فَيَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ. 25وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ تَقْدِمَةَ الْغَيْرَةِ، وَيُرَدِّدُ التَّقْدِمَةَ أَمَامَ الرَّبِّ وَيُقَدِّمُهَا إِلَى الْمَذْبَحِ. 26وَيَقْبِضُ الْكَاهِنُ مِنَ التَّقْدِمَةِ تَذْكَارَهَا وَيُوقِدُهُ عَلَى الْمَذْبَحِ، وَبَعْدَ ذلِكَ يَسْقِي الْمَرْأَةَ الْمَاءَ. 27وَمَتَى سَقَاهَا الْمَاءَ، فَإِنْ كَانَتْ قَدْ تَنَجَّسَتْ وَخَانَتْ رَجُلَهَا، يَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ، فَيَرِمُ بَطْنُهَا وَتَسْقُطُ فَخْذُهَا، فَتَصِيرُ الْمَرْأَةُ لَعْنَةً فِي وَسَطِ شَعْبِهَا. 28وَإِنْ لَمْ تَكُنِ الْمَرْأَةُ قَدْ تَنَجَّسَتْ بَلْ كَانَتْ طَاهِرَةً، تَتَبَرَّأُ وَتَحْبَلُ بِزَرْعٍ.
29«هذِهِ شَرِيعَةُ الْغَيْرَةِ، إِذَا زَاغَتِ امْرَأَةٌ مِنْ تَحْتِ رَجُلِهَا وَتَنَجَّسَتْ، 30أَوْ إِذَا اعْتَرَى رَجُلاً رُوحُ غَيْرَةٍ فَغَارَ عَلَى امْرَأَتِهِ، يُوقِفُ الْمَرْأَةَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَيَعْمَلُ لَهَا الْكَاهِنُ كُلَّ هذِهِ الشَّرِيعَةِ. 31فَيَتَبَرَّأُ الرَّجُلُ مِنَ الذَّنْبِ، وَتِلْكَ الْمَرْأَةُ تَحْمِلُ ذَنْبَهَا».) العدد 5: 11-31
هذا تشريع ذكوريّ وضعَه الذكورُ واضعو الدين من وجهة نظرٍ ذكورية،فلماذا لا يوجد تشريع مماثِل عندما تتهم المرأةُ زوجَها؟!
ثم من الطبيعيّ أن من تشرب ماءً مع غبار ووسخ أن تؤلمَها بطنُها وتنتفخ،ثم يشترط النصُ أنها إن كانت بريئة فحتماً أنها مكافأةً لها ستحبل بطفل. لكن ماذا لو كانت من العصريات اللواتي لا يرغبن في الإنجاب أو لا ترغب حالياً فيه لانشغالها بعملها وتحقيق ذاتها بطرق أخرى،أو أنها تحدِّد النسل،أو ماذا لو كانت عقيماً تماماً ...مثلاً مصابة بانسداد قناتي فالوب....أو حتى استأصلت الرحم لوجود سرطان كان به؟! هل سيجعلها الرب تحمل دون رحم بقدرته الخارقة؟!
#تشريعات صعبة جداً على النذير(المنذور لخدمة الرب في المعبد أو الهيكل أو الحروب ...إلخ) خصوصاً أننا ينبغي ألا ننسى أنه ليس بالضرورة أن يكونَ هو من نذرَ نفسَه، بل قد تكون أمه أو أبوه من نذَرَه عندما كان طفلاً أو وهو مازال جنيناً في بطن أمه:
(1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِذَا انْفَرَزَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ لِيَنْذُرَ نَذْرَ النَّذِيرِ، لِيَنْتَذِرَ لِلرَّبِّ، 3فَعَنِ الْخَمْرِ وَالْمُسْكِرِ يَفْتَرِزُ، وَلاَ يَشْرَبْ خَلَّ الْخَمْرِ وَلاَ خَلَّ الْمُسْكِرِ، وَلاَ يَشْرَبْ مِنْ نَقِيعِ الْعِنَبِ، وَلاَ يَأْكُلْ عِنَبًا رَطْبًا وَلاَ يَابِسًا. 4كُلَّ أَيَّامِ نَذْرِهِ لاَ يَأْكُلْ مِنْ كُلِّ مَا يُعْمَلُ مِنْ جَفْنَةِ الْخَمْرِ مِنَ الْعَجَمِ حَتَّى الْقِشْرِ. 5كُلَّ أَيَّامِ نَذْرِ افْتِرَازِهِ لاَ يَمُرُّ مُوسَى عَلَى رَأْسِهِ. إِلَى كَمَالِ الأَيَّامِ الَّتِي انْتَذَرَ فِيهَا لِلرَّبِّ يَكُونُ مُقَدَّسًا، وَيُرَبِّي خُصَلَ شَعْرِ رَأْسِهِ. 6كُلَّ أَيَّامِ انْتِذَارِهِ لِلرَّبِّ لاَ يَأْتِي إِلَى جَسَدِ مَيْتٍ. 7أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَأَخُوهُ وَأُخْتُهُ لاَ يَتَنَجَّسْ مِنْ أَجْلِهِمْ عِنْدَ مَوْتِهِمْ، لأَنَّ انْتِذَارَ إِلهِهِ عَلَى رَأْسِهِ. 8إِنَّهُ كُلَّ أَيَّامِ انْتِذَارِهِ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. 9وَإِذَا مَاتَ مَيْتٌ عِنْدَهُ بَغْتَةً عَلَى فَجْأَةٍ فَنَجَّسَ رَأْسَ انْتِذَارِهِ، يَحْلِقُ رَأْسَهُ يَوْمَ طُهْرِهِ. فِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَحْلِقُهُ. 10وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يَأْتِي بِيَمَامَتَيْنِ أَوْ بِفَرْخَيْ حَمَامٍ إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، 11فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ وَاحِدًا ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً وَيُكَفِّرُ عَنْهُ مَا أَخْطَأَ بِسَبَبِ الْميْتِ، وَيُقَدِّسُ رَأْسَهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. 12فَمَتَى نَذَرَ لِلرَّبِّ أَيَّامَ انْتِذَارِهِ يَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ، وَأَمَّا الأَيَّامُ الأُولَى فَتَسْقُطُ لأَنَّهُ نَجَّسَ انْتِذَارَهُ.) عدد 6 : 1-12
#تشريعات طهارة معقدة مبالغ فيها دون لزوم:
(11«مَنْ مَسَّ مَيْتًا مَيْتَةَ إِنْسَانٍ مَا، يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 12يَتَطَهَّرُ بِهِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَكُونُ طَاهِرًا. وَإِنْ لَمْ يَتَطَهَّرْ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ لاَ يَكُونُ طَاهِرًا. 13كُلُّ مَنْ مَسَّ مَيْتًا مَيْتَةَ إِنْسَانٍ قَدْ مَاتَ وَلَمْ يَتَطَهَّرْ، يُنَجِّسُ مَسْكَنَ الرَّبِّ. فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيلَ. لأَنَّ مَاءَ النَّجَاسَةِ لَمْ يُرَشَّ عَلَيْهَا تَكُونُ نَجِسَةً. نَجَاسَتُهَا لَمْ تَزَلْ فِيهَا.
14«هذِهِ هِيَ الشَّرِيعَةُ: إِذَا مَاتَ إِنْسَانٌ فِي خَيْمَةٍ، فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ الْخَيْمَةَ، وَكُلُّ مَنْ كَانَ فِي الْخَيْمَةِ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 15وَكُلُّ إِنَاءٍ مَفْتُوحٍ لَيْسَ عَلَيْهِ سِدَادٌ بِعِصَابَةٍ فَإِنَّهُ نَجِسٌ. 16وَكُلُّ مَنْ مَسَّ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ قَتِيلاً بِالسَّيْفِ أَوْ مَيْتًا أَوْ عَظْمَ إِنْسَانٍ أَوْ قَبْرًا، يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 17فَيَأْخُذُونَ لِلنَّجِسِ مِنْ غُبَارِ حَرِيقِ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ وَيَجْعَلُ عَلَيْهِ مَاءً حَيًّا فِي إِنَاءٍ. 18وَيَأْخُذُ رَجُلٌ طَاهِرٌ زُوفَا وَيَغْمِسُهَا فِي الْمَاءِ وَيَنْضِحُهُ عَلَى الْخَيْمَةِ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَمْتِعَةِ وَعَلَى الأَنْفُسِ الَّذِينَ كَانُوا هُنَاكَ، وَعَلَى الَّذِي مَسَّ الْعَظْمَ أَوِ الْقَتِيلَ أَوِ الْمَيْتَ أَوِ الْقَبْرَ. 19يَنْضِحُ الطَّاهِرُ عَلَى النَّجِسِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَالْيَوْمِ السَّابعِ. وَيُطَهِّرُهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ بِمَاءٍ، فَيَكُونُ طَاهِرًا فِي الْمَسَاءِ. 20وَأَمَّا الإِنْسَانُ الَّذِي يَتَنَجَّسُ وَلاَ يَتَطَهَّرُ، فَتُبَادُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ الْجَمَاعَةِ لأَنَّهُ نَجَّسَ مَقْدِسَ الرَّبِّ. مَاءُ النَّجَاسَةِ لَمْ يُرَشَّ عَلَيْهِ. إِنَّهُ نَجِسٌ. 21فَتَكُونُ لَهُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً. وَالَّذِي رَشَّ مَاءَ النَّجَاسَةِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ، وَالَّذِي مَسَّ مَاءَ النَّجَاسَةِ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَا مَسَّهُ النَّجِسُ يَتَنَجَّسُ، وَالنَّفْسُ الَّتِي تَمَسُّ تَكُونُ نَجِسَةً إِلَى الْمَسَاءِ».) العدد 19: 11-22
ولماذا لا يغتسل من أول يوم ،ويكون طاهراً في ظرف ربع ساعة،ثم كون إنسانٍ مات داخلَ مكانٍ أمامَ أعيننا وليس منذ أيام حتى تعفَّنت وتحلَّلت جثته،فهذا لا ينجّس المكانَ وأشياءَه ومن فيه.
ثم ما موضوع النجِس الذي ينجِّس كلَ شيء حوله باللمسة السحرية الملعونة؟!
#دم العذرية
(13«إِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَحِينَ دَخَلَ عَلَيْهَا أَبْغَضَهَا، 14وَنَسَبَ إِلَيْهَا أَسْبَابَ كَلاَمٍ، وَأَشَاعَ عَنْهَا اسْمًا رَدِيًّا، وَقَالَ: هذِهِ الْمَرْأَةُ اتَّخَذْتُهَا وَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهَا لَمْ أَجِدْ لَهَا عُذْرَةً. 15يَأْخُذُ الْفَتَاةَ أَبُوهَا وَأُمُّهَا وَيُخْرِجَانِ عَلاَمَةَ عُذْرَتِهَا إِلَى شُيُوخِ الْمَدِينَةِ إِلَى الْبَابِ، 16وَيَقُولُ أَبُو الْفَتَاةِ لِلشُّيُوخِ: أَعْطَيْتُ هذَا الرَّجُلَ ابْنَتِي زَوْجَةً فَأَبْغَضَهَا. 17وَهَا هُوَ قَدْ جَعَلَ أَسْبَابَ كَلاَمٍ قَائِلاً: لَمْ أَجِدْ لِبِنْتِكَ عُذْرَةً. وَهذِهِ عَلاَمَةُ عُذْرَةِ ابْنَتِي. وَيَبْسُطَانِ الثَّوْبَ أَمَامَ شُيُوخِ الْمَدِينَةِ. 18فَيَأْخُذُ شُيُوخُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ الرَّجُلَ وَيُؤَدِّبُونَهُ 19وَيُغْرِمُونَهُ بِمِئَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ، وَيُعْطُونَهَا لأَبِي الْفَتَاةِ، لأَنَّهُ أَشَاعَ اسْمًا رَدِيًّا عَنْ عَذْرَاءَ مِنْ إِسْرَائِيلَ. فَتَكُونُ لَهُ زَوْجَةً. لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُلَّ أَيَّامِهِ.
20«وَلكِنْ إِنْ كَانَ هذَا الأَمْرُ صَحِيحًا، لَمْ تُوجَدْ عُذْرَةٌ لِلْفَتَاةِ. 21يُخْرِجُونَ الْفَتَاةَ إِلَى بَابِ بَيْتِ أَبِيهَا، وَيَرْجُمُهَا رِجَالُ مَدِينَتِهَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى تَمُوتَ، لأَنَّهَا عَمِلَتْ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيلَ بِزِنَاهَا فِي بَيْتِ أَبِيهَا. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ.) التثنية22: 13-21
أولاً: نحن كلادينيين نؤمن بحرية الإنسان،ومنها الحرية الجنسية الأخلاقية كما وضحنا مفهومها وأفضنا فيه في مقال صغير بعنوان(الأخلاق الجنسية اللادينية) وضوابطه الأخلاقية وعدم تعارضه مع الأخلاق الإنسانية ووجود نظام له،وطبيعته العلنية التي لا تختلف عن الزواج،لكن دون التزامات مالية وقيود وروابط حياتية زوجية ثقيلة،فكل طرف يكون له استقلاله بحياته وعمله وبيته على الأغلب.
ثانياً: الكثير من الكتب العلمية التي كتبها ووثقها أطباء تناسلية ،وبولية،وأطباء نساء وتوليد، لتقديم المعلومات الجنسية السليمة،ومنهم أطباء مسلمون ومسيحيون وعلمانيون؛تقول أن هناك عدةَ أنواعٍ نادرة شاذة من غشاء البكارة،
منها نوع يُسمَّى(الغشاء المطاطي) تكون الزوجة عذراء ويمكن للرجل أن يعاشرها المعاشرة الكاملة دون أن يتمزّق ويستطيع الطب الشرعيّ إثباتَ ذلك،وبالتالي ذلك النوع يظل كما هو ولا يتمزّق ولا ينزل دم. ولا يمزّقه إلا عملية جراحية لذلك خصِّيصاً، أو بولادة الأم لطفل يمزق الغشاءَ بخروجه،ويعلق الأطباءُ مازحين على ذلك بأن الطفل الرضيع ينجح فيما فشل فيه أبوه!
هناك كذلك حالة أشد تطرفاً وأكثر ندرةً هي (الغشاء السادّ) الذي يمنع نزول دم الحيض ويسبب مشاكل كبيرة وألم للفتاة أولَ ما تبلغ ويُحدِث مغصاً أسفلَ البطن،بل وقد يمنع عملية الجماع نفسَها ويُسمّى عندها (الغشاء السميك الصلب).
وهناك نوعٌ آخر هو (الغشاء الحَلَقِيّ) ذو الفتحة الواسعة مع عذرية الزوجة_ومعروف أن كل غشاء له فتحة صغيرة جداً لخروج دم الحيض_ لكن في تلك الحالة يمكن للزوج ممارسة الجنس مع امرأته دون أي احتمال لتمزق هذا الغشاء ويُثبِت الطبيب الشرعي بقاء الغشاء على حاله دون تمزق و لا يتمزق إلا برأس الجنين المولود. وهناك حالة نادرة من القصور الخِلقيّ أو لنقل القصور التكوينيّ لا يوجد فيها هذا الغشاء من الأساس على الإطلاق لا سليماً ولا مُمزَّقاً بل غير موجود أصلاً![و هذا الغشاء وظيفته الحيوية حماية المهبل من دخول البكتريا إلى المهبل ويقلل ذلك لأن الإفرازات التي يفرزها رَحِم المرأة من إستروجين يصنع جليكوجين يتحول هذا الأخير إلى حامض لبتيك يقضي على البكتريا الضارة لا يحدث هذا إلا بعد البلوغ،وقبله يكون الرحم هش الدفاع ضد البكتريا.]
تجدر الإشارة إلى أنه حين تمارس المرأة الجنسَ يتمزق الغشاءَ ولكنه يظل موجوداً كأثر،ولا يختفي تماماً بلا أي أثر،بل تظل أجزاؤه الممزقة موجودة،ولا يختفي تماماً إلا عندَ الولادة والوضع.
بالتالي لا يوجد شك أن تلك التي لا يوجد لديها أي أثر للغشاء إما أنها أنجبت طفلاً من قبلُ، أو أنها لا يوجد لديها هذا الغشاء من أساسه منذ مولدها كعيب خلقي بسيط،فالغشاء مثله مثل أي جزء في جزءٍ من الجسم قد يحدث خلل وتشوه و لا يكون موجوداً كاليد والرجل أو إصبع...إلخ
من هنا يمكننا أن نرى مدى سخافة وجهل وتخلف تلك النصوص القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب،والتي تخص عصور جهل وظلام وانعدام المعارف العلمية السليمة.
في حالة كون الغشاء عاديّ؛تختلف كمية الدم النازف حسب التغذية الدموية للغشاء من امرأة إلى أخرى، وقد تكون كمية الدم قليلة جداً مختلطة مع مني الزوج أو إفرازات المهبل بحيثُ لا تُرى أو تكاد لا تُرى،فلا يُجزَم بوجود الدم من عدمه.
6% من النساء لا يتمزق لديهن الغشاء من أول مرة لكون الأغشية ذات الفتحات الواسعة قليلاً لا تتمزَّق من أول مرة.
كذلك ممارسة النساء والفتيات المكبوتات المحرومات جنسياً للعادة الذاتية في العالم الشرقيّ والإسلاميّ يؤدّي إلى اتساع الغشاء مما يؤدّي لعدم افتضاضه من أول لقاء جنسيّ،قد يحدث هذا بعد عدة لقاآت يعني مرات من الممارسة أو في المرة الثانية. بالتالي وفقاً لهذا التشريع المتخلف الجاهل الكثير من النساء سيتم رجمهن وهن مظلومات (بريئات) يعني على فرض أن ذلك خطيئة وبتاع ، عذراوات ،لكن لها إحدى أنواع الأغشية الشاذة السالفة الذكر.ويستطيع الطب الشرعيّ وأطباء النساء إثبات ذلك علمياً ،أعني عذرية المرأة وبقاء الغشاء على حاله وكونه من نوع شاذ.
أو عدم وجوده تماماً كعيب (خَلقيّ) أي طبيعيّ منذ الولادة،وكما قلنا قد لا يرى الزوج الشرقيّ المتخلفُ الدمَ الذي يبحث عنه ويتوقع أن يكون نهراً ،أو يكون الدم قليلاً جداً،ويثبت الطب- عند طلب ذلك بشكل غير رسمي من الأطباء لأنه لا يوجد أبداً قانون يمنع حرية الإنسان الجنسية الشخصية بضوابطها اللادينية في الدول الحديثة- أن الزوج افترعَ الغشاءَ يومَ الأمس مثلاً.
** من حقكم أن تسألوني ما هي مصادري،وهاكم هي في الهامش:[1]
الأوريم والتميم
(الاستقسام بالأزلام العبرانية المشابهة لأزلام الديانة العربية الوثنية الجاهلية)
جاء في معجم كلمات العهد القديم _ وهو مُلحق بالكتاب المقدّس الصادر عن دار الكتاب المقدس بمصر ،هكذا:
الأوريم والتميم (كلمتان عبريتان معناهما :أنوار وكمالات ،وكانا كما يُظَن حجرين أسود وأبيض موضوعين في صدرة رئيس الكهنة يستخدمان لمعرفة إرادة الله حيث كان يلتقط أحدَهما فإذا ظهر الأبيض دل على الإيجاب،وإذا ظهر الأسود دل على النفي.) ا.هـ
(30وَتَجْعَلُ فِي صُدْرَةِ الْقَضَاءِ الأُورِيمَ وَالتُّمِّيمَ لِتَكُونَ عَلَى قَلْبِ هَارُونَ عِنْدَ دُخُولِهِ أَمَامَ الرَّبِّ. فَيَحْمِلُ هَارُونُ قَضَاءَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى قَلْبِهِ أَمَامَ الرَّبِّ دَائِمًا.) الخروج 28: 30
(5وَلَمَّا رَأَى شَاوُلُ جَيْشَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ خَافَ وَاضْطَرَبَ قَلْبُهُ جِدًّا. 6فَسَأَلَ شَاوُلُ مِنَ الرَّبِّ، فَلَمْ يُجِبْهُ الرَّبُّ لاَ بِالأَحْلاَمِ وَلاَ بِالأُورِيمِ وَلاَ بِالأَنْبِيَاءِ.) صموئيل الأول 28: 5-6
عندما عاد بنو إسرائيل من سبي بابل في العراق الذي كان على يد الملك المتجبِّر نبوخذراصّر الثاني، كان هناك أقوام من أتباع الدين اليهوديّ،ولا يعلمون إن كانوا من نسل إسرائيل أم لا،ومِن نسلِ مَن هم؟،وهذه مسألة مهمة لأنه لا يتولى وظائف الكهنوت إلا نسل سبط لاوي،وهناك وظائف دينية عليا كرئاسة الكهنة لنسل هارون أخي موسى من سبط لاوي فقط.
فقرر الترساشا(=الحاكم اليهوديّ العسكري المعيَّن من الفرس على إمارة اليهود)أن من تخرج عليه الحجرة البيضاء يُعتَبَر من نسل اللاويين فيخدم الهيكل السليمانيّ الثاني ،ومن يخرج عيه الأسود يُبعَد عن الكهنوت ولا يخدم في الهيكل ولا يُعْتَبَر من سبط لاوي!
(59وَهؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ صَعِدُوا مِنْ تَلِّ مِلْحٍ وَتَلِّ حَرْشَا، كَرُوبُ، أَدَّانُ، إِمِّيرُ، وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُبَيِّنُوا بُيُوتَ آبَائِهِمْ وَنَسْلَهُمْ هَلْ هُمْ مِنْ إِسْرَائِيلَ: 60بَنُو دَلاَيَا، بَنُو طُوبِيَّا، بَنُو نَقُودَا، سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ. 61وَمِنْ بَنِي الْكَهَنَةِ: بَنُو حَبَايَا، بَنُو هَقُّوصَ، بَنُو بَرْزِلاَّيَ الَّذِي أَخْذَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِ بَرْزِلاَّيَ الْجِلْعَادِيِّ وَتَسَمَّى بِاسْمِهِمْ. 62هؤُلاَءِ فَتَّشُوا عَلَى كِتَابَةِ أَنْسَابِهِمْ فَلَمْ تُوجَدْ، فَرُذِلُوا مِنَ الْكَهَنُوتِ. 63وَقَالَ لَهُمُ التِّرْشَاثَا أَنْ لاَ يَأْكُلُوا مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ حَتَّى يَقُومَ كَاهِنٌ لِلأُورِيمِ وَالتُّمِّيمِ.) عزرا 2: 59-63
استطراد عن الأزلام العربية الوثنية وعلاقتها بالأوريم والتميم[2]
#الرعد هو صوت الرب وزمجرته،مع أنه معروفٌ علميّاً أنه عمليات تفريغ كهربيّ بين السحب الموجبة الشحنة والسالبة الشحنة:
(1«فَلِهذَا اضْطَرَبَ قَلْبِي وَخَفَقَ مِنْ مَوْضِعِهِ. 2اسْمَعُوا سَمَاعًا رَعْدَ صَوْتِهِ وَالزَّمْزَمَةَ الْخَارِجَةَ مِنْ فِيهِ. 3تَحْتَ كُلِّ السَّمَاوَاتِ يُطْلِقُهَا، كَذَا نُورُهُ إِلَى أَكْنَافِ الأَرْضِ. 4بَعْدُ يُزَمْجِرُ صَوْتٌ، يُرْعِدُ بِصَوْتِ جَلاَلِهِ، وَلاَ يُؤَخِّرُهَا إِذْ سُمِعَ صَوْتُهُ. 5اَللهُ يُرْعِدُ بِصَوْتِهِ عَجَبًا. يَصْنَعُ عَظَائِمَ لاَ نُدْرِكُهَا.) أيوب 37: 1-5
# النبيّ أيوب يقول بوجود حيوان مائيّ أسطوريّ يُسمَّى (لوياثان) أي ملفوف أو أسطوانيّ، ويصف أعضاءَه وعدتَه ،وأنه ينفث النار،ويعطس عطاساً يبعث نوراً،وأنفه يُخرِج دخاناً
بالمناسبة أشار كثيرون من علماء الأديان أن تلك النصوص والمعتقدات المتأخرة هي تأثر عن قصص كمقاتلة وقتل الإله الكنعانيّ(=الفلسطينيّ) بعل للثعبان الأزليّ محيط الماء الأول الفوضويّ المظلم الذي نشأ منه وعنه الكون والآلهة،واسمه (يم) يعني بحر وكذلكَ( نهر) _حينما تصارعا على السلطة وأرسل له يم رسولين ليقبضا عليه باعتباره عاصياً فتحداه البعل وتواجها وقتله_ وبذلك نظّم الكون وأصبح زعيم مجمع الآلهة المعترف له بالسيادة ،
وفي الأساطير العراقية الإله إيا(=إنكي كذلك) ،لما نوت تيامات المياه المالحة على قتل الآلهة الجدد المتحضرون النشطون أبناءَها بسبب إزعاجهم للخمود والفوضى،قتل إنكي أبسو وهو المياه العذبة زوج المياه الأزلية المالحة المسماة تيامات،وقتل ابنها ممو،وكان زوجها وابنها متخذين شكل أفعوانين ويمثلان قوى الظلام الكوني الأول والسكون والخمود والتشوش والفوضى،ثم قتل الإله مردوخ تيامات الثعبانة وشقها نصفين نصف جعل منه السماء،ونصف جعل منه الأرض. وأصبح رئيس الآلهة مع أنه ليس الأول منهم في الوجود وبنى لللآلهة مدينة وحضارة بابل حسب الأسطورة،ووضعَ الإلهُ إيا البشر الأُوَل فيها بعدما خلقهم من دماء إله وحشيّ بدائي آخر تزوج تيامات بعد موت أبسو وهو الأفعى كينغو قائد جيش الشر ذبحه الرب بعل وخلق من دمه الجنس البشريّ،باقتراح مردوخ.
بل وكلمة( لوياثان) نفسها،جاءت باللغة الفلسطينية (لوتان) فيقول نص موجَّه للإله بعل في العمود الأول من النص الخامس من نصوص بعل الإله الوثنيّ،نصوص على ألواح الطين المشويّ عُثِر عليها بآثار قرية أوغاريت الفلسطينية المندثرة:
(والآن تريدُ أن تسحقَ لوتانَ
الحيةَ الهاربةَ،
الآن تريد أن تُجهِزَ على الحية المتحوية،
شالياط العتية ذات الرؤوس السبعة.
فراس السواح_مدخل إلى نصوص الشرق القديم_دار علاء الدين للنشر والترجمة_سوريا_دمشق
ص 91-92، ص20-36،ص15-19
قصة الديانات لسليمان مظهر_مكتبة مدبولي ص 58-63
وستجدون هذه النصوص كذلك_ماعدا نصوص أوغاريت الفلسطينية_ في(إنجيل بابل)و(إنجيل سومر) للدكتر خزعل الماجدي-الأهلية-الأردن ،وهو علامة وحجة في أديان وتراث العراق.
(1«أَتَصْطَادُ لَوِيَاثَانَ بِشِصٍّ، أَوْ تَضْغَطُ لِسَانَهُ بِحَبْل؟ 2أَتَضَعُ أَسَلَةً فِي خَطْمِهِ، أَمْ تَثْقُبُ فَكَّهُ بِخِزَامَةٍ؟ 3أَيُكْثِرُ التَّضَرُّعَاتِ إِلَيْكَ، أَمْ يَتَكَلَّمُ مَعَكَ بِاللِّينِ؟ 4هَلْ يَقْطَعُ مَعَكَ عَهْدًا فَتَتَّخِذَهُ عَبْدًا مُؤَبَّدًا؟ 5أَتَلْعَبُ مَعَهُ كَالْعُصْفُورِ، أَوْ تَرْبِطُهُ لأَجْلِ فَتَيَاتِكَ؟ 6هَلْ تَحْفِرُ جَمَاعَةُ الصَّيَّادِينَ لأَجْلِهِ حُفْرَةً، أَوْ يَقْسِمُونَهُ بَيْنَ الْكَنْعَانِيِّينَ؟ 7أَتَمْلأُ جِلْدَهُ حِرَابًا وَرَأْسَهُ بِإِلاَلِ السَّمَكِ؟ 8ضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ. لاَ تَعُدْ تَذْكُرُ الْقِتَالَ! 9هُوَذَا الرَّجَاءُ بِهِ كَاذِبٌ. أَلاَ يُكَبُّ أَيْضًا بِرُؤْيَتِهِ؟ 10لَيْسَ مِنْ شُجَاعٍ يُوقِظُهُ، فَمَنْ يَقِفُ إِذًا بِوَجْهِي؟ 11مَنْ تَقَدَّمَنِي فَأُوفِيَهُ؟ مَا تَحْتَ كُلِّ السَّمَاوَاتِ هُوَ لِي.
12«لاَ أَسْكُتُ عَنْ أَعْضَائِهِ، وَخَبَرِ قُوَّتِهِ وَبَهْجَةِ عُدَّتِهِ. 13مَنْ يَكْشِفُ وَجْهَ لِبْسِهِ، وَمَنْ يَدْنُو مِنْ مَثْنَى لَجَمَتِهِ؟ 14مَنْ يَفْتَحُ مِصْرَاعَيْ فَمِهِ؟ دَائِرَةُ أَسْنَانِهِ مُرْعِبَةٌ. 15فَخْرُهُ مَجَانُّ مَانِعَةٌ مُحَكَّمَةٌ مَضْغُوطَةٌ بِخَاتِمٍ. 16الْوَاحِدُ يَمَسُّ الآخَرَ، فَالرِّيحُ لاَ تَدْخُلُ بَيْنَهَا. 17كُلٌّ مِنْهَا مُلْتَصِقٌ بِصَاحِبِهِ، مُتَلَكِّدَةً لاَ تَنْفَصِلُ. 18عِطَاسُهُ يَبْعَثُ نُورًا، وَعَيْنَاهُ كَهُدُبِ الصُّبْحِ. 19مِنْ فَمِهِ تَخْرُجُ مَصَابِيحُ. شَرَارُ نَارٍ تَتَطَايَرُ مِنْهُ. 20مِنْ مِنْخَرَيْهِ يَخْرُجُ دُخَانٌ كَأَنَّهُ مِنْ قِدْرٍ مَنْفُوخٍ أَوْ مِنْ مِرْجَل. 21نَفَسُهُ يُشْعِلُ جَمْرًا، وَلَهِيبٌ يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ. 22فِي عُنُقِهِ تَبِيتُ الْقُوَّةُ، وَأَمَامَهُ يَدُوسُ الْهَوْلُ. 23مَطَاوِي لَحْمِهِ مُتَلاَصِقَةٌ مَسْبُوكَةٌ عَلَيْهِ لاَ تَتَحَرَّكُ. 24قَلْبُهُ صُلْبٌ كَالْحَجَرِ، وَقَاسٍ كَالرَّحَى. 25عِنْدَ نُهُوضِهِ تَفْزَعُ الأَقْوِيَاءُ. مِنَ الْمَخَاوِفِ يَتِيهُونَ. 26سَيْفُ الَّذِي يَلْحَقُهُ لاَ يَقُومُ، وَلاَ رُمْحٌ وَلاَ مِزْرَاقٌ وَلاَ دِرْعٌ. 27يَحْسِبُ الْحَدِيدَ كَالتِّبْنِ، وَالنُّحَاسَ كَالْعُودِ النَّخِرِ. 28لاَ يَسْتَفِزُّهُ نُبْلُ الْقَوْسِ. حِجَارَةُ الْمِقْلاَعِ تَرْجعُ عَنْهُ كَالْقَشِّ. 29يَحْسِبُ الْمِقْمَعَةَ كَقَشٍّ، وَيَضْحَكُ عَلَى اهْتِزَازِ الرُّمْحِ. 30تَحْتَهُ قُطَعُ خَزَفٍ حَادَّةٌ. يُمَدِّدُ نَوْرَجًا عَلَى الطِّينِ. 31يَجْعَلُ الْعُمْقَ يَغْلِي كَالْقِدْرِ، وَيَجْعَلُ الْبَحْرَ كَقِدْرِ عِطَارَةٍ. 32يُضِيءُ السَّبِيلُ وَرَاءَهُ فَيُحْسَبُ اللُّجُّ أَشْيَبَ. 33لَيْسَ لَهُ فِي الأَرْضِ نَظِيرٌ. صُنِعَ لِعَدَمِ الْخَوْفِ. 34يُشْرِفُ عَلَى كُلِّ مُتَعَال. هُوَ مَلِكٌ عَلَى كُلِّ بَنِي الْكِبْرِيَاءِ».) أيوب 41: 1-34
ويقول داوود:
(12وَاللهُ مَلِكِي مُنْذُ الْقِدَمِ، فَاعِلُ الْخَلاَصِ فِي وَسَطِ الأَرْضِ. 13أَنْتَ شَقَقْتَ الْبَحْرَ بِقُوَّتِكَ. كَسَرْتَ رُؤُوسَ التَّنَانِينِ عَلَى الْمِيَاهِ. 14أَنْتَ رَضَضْتَ رُؤُوسَ لِوِيَاثَانَ. جَعَلْتَهُ طَعَامًا لِلشَّعْبِ، لأَهْلِ الْبَرِّيَّةِ.) المزمور74: 12-14
ويقول كذلك:
(24مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ. 25هذَا الْبَحْرُ الْكَبِيرُ الْوَاسِعُ الأَطْرَافِ. هُنَاكَ دَبَّابَاتٌ بِلاَ عَدَدٍ. صِغَارُ حَيَوَانٍ مَعَ كِبَارٍ. 26هُنَاكَ تَجْرِي السُّفُنُ. لِوِيَاثَانُ هذَا خَلَقْتَهُ لِيَلْعَبَ فِيهِ. 27كُلُّهَا إِيَّاكَ تَتَرَجَّى لِتَرْزُقَهَا قُوتَهَا فِي حِينِهِ. 28تُعْطِيهَا فَتَلْتَقِطُ. تَفْتَحُ يَدَكَ فَتَشْبَعُ خَيْرًا. 29تَحْجُبُ وَجْهَكَ فَتَرْتَاعُ. تَنْزِعُ أَرْوَاحَهَا فَتَمُوتُ، وَإِلَى تُرَابِهَا تَعُودُ. 30تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ، وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأَرْضِ.) المزمور104: 24-30
ويقول أيثان الأزراحيّ في مزمورٍ له ممجِّداً الربَّ:
(8يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ، مَنْ مِثْلُكَ ؟ قَوِيٌّ، رَبٌّ، وَحَقُّكَ مِنْ حَوْلِكَ. 9أَنْتَ مُتَسَلِّطٌ عَلَى كِبْرِيَاءِ الْبَحْرِ. عِنْدَ ارْتِفَاعِ لُجَجِهِ أَنْتَ تُسَكِّنُهَا. 10أَنْتَ سَحَقْتَ رَهَبَ مِثْلَ الْقَتِيلِ. بِذِرَاعِ قُوَّتِكَ بَدَّدْتَ أَعْدَاءَكَ. 11لَكَ السَّمَاوَاتُ. لَكَ أَيْضًا الأَرْضُ. الْمَسْكُونَةُ وَمِلْؤُهَا أَنْتَ أَسَّسْتَهُمَا. 12الشِّمَالُ وَالْجَنُوبُ أَنْتَ خَلَقْتَهُمَا. تَابُورُ وَحَرْمُونُ بِاسْمِكَ يَهْتِفَانِ.) المزمور 89: 8-12
ويقول النبيّ إشعياء:
(1فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ، الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ. لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ، وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ.) إشعياء 27: 1
و له القول الشهير:
(9اِسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي! الْبَسِي قُوَّةً يَا ذِرَاعَ الرَّبِّ! اسْتَيْقِظِي كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ، كَمَا فِي الأَدْوَارِ الْقَدِيمَةِ. أَلَسْتِ أَنْتِ الْقَاطِعَةَ رَهَبَ، الطَّاعِنَةَ التِّنِّينَ؟ 10أَلَسْتِ أَنْتِ هِيَ الْمُنَشِّفَةَ الْبَحْرَ، مِيَاهَ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ، الْجَاعِلَةَ أَعْمَاقَ الْبَحْرِ طَرِيقًا لِعُبُورِ الْمَفْدِيِّينَ؟ 11وَمَفْدِيُّو الرَّبِّ يَرْجِعُونَ وَيَأْتُونَ إِلَى صِهْيَوْنَ
--------------------------------------------------------------------------------
6
1-(نظرة طبية فاحصة في الحب والجنس _الدكتور وسيم رشدي السيسي _المركز الهندسي للطباعة والنشر _مصر.)
ص 8 أسطورة آلهة العفة،ص 60 زين
2-(الجنس بين الطب والدين _الدكتور منير أبو السمن _الأهلية للنشر والتوزيع_ عَمَّان _ الأردن.)
ص 42 مظاهر الشذوذ في أغشية البكارة،الدروس التي يمكن الاستفادة منها حول تشخيص غشاء البكارة؟
3-(فن العلاقات الزوجية الناجحة_ الدكتور أيمن الحسيني_ مكتبة ابن سينا_مصر)
ص 44 دليل العذرية
4-(ممنوع لأقل من 18 سنة_المكتبة التوفيقية_مصر)
ص 36 لكن قد لا تنزل دماء!! ..لماذا؟
5-(شهر عسل بلا خجل_الدكتور أيمن الحسيني_مكتبة ابن سينا-مصر)
ص 8 العروس عذراء ولكن لا دماء،الغشاء المطاط،الغشاء السميك الصلب.
7 (استطراد) بالمناسبة جاءَ في(سيرة الرسول) لابن هشام هكذا:
‘‘قال ابنُ هِشام:وحدّثني بعضُ أهلُ العلم أن رسول الله r دخلَ البيتَ يومَ الفتحِ فرأى فيه صورَ الملائكةِ وغيرهم،ورأى إبراهيم مُصَوَّراً في يدِّه الأزلامُ يستقسم بها فقال"قاتَلَهمْ اللهُ جعلوا شيخنا يستقسم بالأزلام ما شأن إبراهيم والأزلام؟{ما كانَ إبراهيمُ يهودياً ولا نصرانياً ولكنْ كانَ حنيفاً مُسْلِماً وما كانَ من المشركين}ثمَ أَمَرَ بتلكَ الصُوَرِ كلِّها فَطُمِسَتْ.’’
صحَّحَه الشيخ الألبانيّ بنحوِه في غاية المرام حديث 143
وقد رواه البخاري بنحوه 4288، والمستدرك2/550، ومسند أحمد3093/3455، وأبو داود 2027
الآنَ هل الأزلام والقداح والاستقسام أي الاعتقاد بمعرفة القسم والقدر والنصيب لها أصل إبراهيميّ أم لا؟إن افترضنا صحة هذه القصة الإسلامية عن وجود إبراهيم في معتقدات العرب الوثنيين وأن هناك أصلاً إبراهيمياً أو إسماعيلياً للوثنية العربية سواءً ضمنَ أصولٍ أخرى أو كأصلٍ وحيدٍ كما يظن المسلمون ويتوّهمون، من الواضح أنَّ هذا تقليد إبراهيميّ من إبراهيم نفسه أو العشائر المنحدرة من صلبه وليست مجرد بدعة وثنية شوَّهت الأصل الإسلامي للديانتين اليهودية والوثنية الجاهلية كما يظن المسلمون، ففي الفرعين رغمَ عدم حدوث لقاء بينهما أو أي تشابه في الروح والعقائد توجد الأزلام!
كانت هناك علاقات في بدء التاريخ بين نسل إسماعيل ونسل إسحاق،انظر مثلا ًزواج عيسو بن إسحاق من محلة بنت إسماعيل بن إبراهيم في التكوين28: 8-9،26: 34-35 وانظر،27: 46 ،28: 1وغيرهن من نصوص ،بالمناسبة للأمانة قد يفهم بعض أحبار اليهودية من هذا النصّ ِ28: 9 أن أوائل نسل إسماعيل كانوا على نفس مذهب إبراهيم التوحيديّ،ثم أصبحوا مع الوقت أتباعاً لنفس الدين الوثنيّ الذي كان منذ ما قبلَ دخول قبائل الإسماعيليين المناطق العربية موجوداً وسائداً وله الغلبة والسيادة الفكرية والممارساتية،على أن تلك مجرد فرضية لمسلم سابق يفهم العقلية التوراتية والكتابية (العهد قديمية) بشكلٍ متعمِّق،وأعلم أنه هكذا سيفسِّرها اليهود، وسنجد في كتاب اليهودية أكثر من شخص يهودي كان اسمه إسماعيل [إسماعيل بن نثنيا : ( إرميا 40 :8-41: 18 ، 2مل 25: 23-25)،إسماعيل أصيل من بنى بنيامين : ( 1 أخ 8:38، 9: 44) ،إسماعيل أو يشمعيل أبو زبديا : ( الذى كان الرئيس على بيت يهوذا فى كل أمور الملك يهوشافاط ( 2أخ 19 :8 و11 ،إسماعيل بن يهوحانان : وكان رئيس مائة فى عهد يهوياداع ويوآش ( 2أخ 23 :1). ،إسماعيل أحد أبناء فشحور الكاهن : وكان واحدا من الرجال الذين اتخذوا نساء غريبة وأجبروا على ترك زوجاتهم ( عزرا 10: 22) . ]
،لكن قد يكون الأمر مجرد تقليد عشائريّ لديهم منذ القِدّم ألاَّ يخلطوا نسلهم ومعدنهم وقوميتهم بشعوبٍ أخرى،ألا ترى أنّه منذ ما قبلَ وضع شريعة موسى أي التوراة التي تنهى عن الزواج بالشعوب الأخرى لوثنيتها،كانوا منذ ما قبلها بقرون لا يتزوجون من خارج أنفسهم لا لأسبابٍ دينية بل لدوافع قومية وهكذا فعلوا منذ عهد إبراهيم فإسحاق فإسرائيل فمعيشتهم في مصر430 سنةً ...لم يتزوجوا من خارج عشيرتهم أبداً،باسثناآت نادرة الحدوث كزواج يوسف من ابنة كاهن أون الفرعوني أو زواج موسى من نسل كاهن مديان ثم الظاهر أنه بعد ذلك طلّقها وصرفَها انظر خروج18 ،وهذا تفسيري العِلمويّ. واقرؤوا سفري التكوين والخروج لتفهموا قصدي]
من جهةٍ أخرى نلفت النظر أن إسماعيل هذا إن وُجِدَ فهو عاش بسيناء(فاران) لا في شبه الجزيرة العربية أو مكة ،وبعد موته على مر السنوات و القرون انتشر نسلُه في العريش ومناطق من فلسطين والشام وشبه الجزيرة العربية وخاصةً اليمن انظر التكوين25: 18،قضاة8: 24-28،صموئيل أول15: 7،أخبارأول27: 30،تكوين25: 13،أخبارأول1: 29-31، مزمور120: 5،إرميا25: 9،إرميا49: 28-29،حزقيال27: 21،يهوديت2: 12-14
وهم كانوا عشائر تشكِّل جزءً بسيطاً من السكان،وليسوا أصلاً للعرب أو أن إسماعيل جَدٌ للعرب في الجزيرة كما يعتقد المسلمون، فلم يحدث يوماً أنْ كانَت العشائر الإسماعيلية تمثِّل كل أهل بلاد الجزيرة العربية بل هم جزء من السكان ،لا أكثر. هذا ما يفهمه دارس كتاب اليهود حين يقرؤه بعناية فقد ورد ذكر الإسماعيليين غالباً بشكلٍ عارضٍ ونادر دون قصد وليس بغرض ادعاء حقيقة معيَّنة يحاول مؤلفو كتاب العهد الإسرائيليّ إثباتَها. ولنا عودة لهذا لموضوع في دراسة أخرى خاصة بالإسلام عن دحض وتفنيد ادعاآت وجود بشارات بمحمد في كتاب اليهود.
ِالتَّرَنُّمِ، وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ فَرَحٌ أَبَدِيٌّ. ابْتِهَاجٌ وَفَرَحٌ يُدْرِكَانِهِمْ. يَهْرُبُ الْحُزْنُ وَالتَّنَهُّدُ.) إشعياء 51: 9-11
#قصة الطوفان المهول أسطورة سخيفة،وخرافة،وأصلها تراث العراق الوثنيّ:
العلم الحديث يثبت عدم وجود طوفان أغرق كل العالم كما تزعم أساطيرُ العراقيين الوثنيين واليهودُ والمسلمون،وفقاً لعلم طبقات الأرض وعلم المناخ القديم ،فالذي وجده العلماء الجيولوجيين والآثاريون في أرض العراق أثناء دراستهم لطبقات الأرض العميقة،وجدوا طبقة طبقة سميكة من الترسبات الطينية النقيَّة يتراوح سمكها من متر ونصف إلى مترين وكان هذا الاكتشاف على يد عالم الآثار ليونارد وولي خلال تنقيباته في مدينة أور السومرية،مما يدل على وجود فيضان محليّ بسيط حول نهر دجلة أغرق مناطق حوله،لكن لا توجد تلك الترسبات في كل أراضي العراق،ومن المفروغ منه ليست في كل الكوكب.
وجد علماء الجيولوجيا(علم طبقات الأرض وموادها) في التنقيبات اللاحقة وجود طبقات من رسوبيات الطين في كلٍ من مدن كيش وأوروك وشوروباك في جنوب العراق وفي نينوى الآشورية في شمال العراق،لكنها ليست في مستوى طبقة واحدة من الأرض، بل في عدة مستويات مختلفة،مما يدل على حدوث عدة فيضانات محلية من نهر دِجلة وليس واحداً فقط،في فترات تاريخية مختلفة ،وتختلف هذه الطبقات في سماكتها عن طبقة أور وعن بعضها البعض،اسم دجلة نفسه باللغة العربية معناه يدل على الفيضان! انظر قاموس لسان العرب لابن منظور.
مما يدل على أن بلاد العراق شهدت فعلاً طوفانات محلية كبيرة ،ومتباعدة زمنياً ومكانياً عن بعضها البعض. وكان هذا مصدر الأسطورة الشعبية العراقية القديمة التي سيسرقها اليهود ثم محمد.
حدث هذا في بدايات التحضر والتمدن البشريّ وكانت بيوت الناس بسيطة من عيدان بوص وقش فتشردوا وتعرضوا لمشاكل رهيبة لعدم قيام البناء باللبن (الطين المشويّ) أو الحجارة،وهكذا من خلال ذكريات الشعب العِراقيّ ووعيه وذاكرته الجمعية ألّفوا قصة مهولة عن طوفان بأمر الآلهة أغرق كل البشر العصاة ما عدا رجل واحد صالح وزوجته، ثم بعد أن تناسلا أسكنهما الآلهة في جنة أرض دلمون التي لا يعرف أحد مكانها ولم ولن يصل أحدٌ إليها وأنعما عليهما بنعمة الخلود التي حسب المعتقد العراقي القديم لم ولن تمُنَح لأحد إلا والدَيّ البشرية هذين بعد الطوفان الذي أحدثه رئيس الآلهة إنليل،وكان إنليل أكثر الآلهة كرهاً للبشر وعازماً على إبادتهم وأخَذَ العهد من كل رؤساء مجمع أو دار ندوة ومشورة كبار الآلهة (=الأنوناكي) ألا ينقلوا للبشر تحذيراً من الطوفان ،فتحايل الإله الرحيم إله الماء والبحار والمزروعات (إنكي) وجاء عند كوخ أتراحسس الصالح وفي رواية وثنية أخرى اسمه زيوسودرا ،حيث اختلف الاسم ما بين حضارة سومر وحضارة بابل لأن كل أمة منهما لها لسان ولغة مختلفة،ومعنى اسم زيوسودرا أي الطويل العمر،ومعنى أتراحاسس الحكيم للغاية،وقف الإله إنكي وبدلاً من أن يتكلم مع نوح الوثية العراقية وينقض عهدَه مع إنليل إله الهواء شرع يكلم ويوجه كلامه للكوخ "أصغِ إليَّ يا جدار،وتملَّ كلماتي يا كوخَ القصب" ويحذره من الطوفان الذي سيأتي به إنليل ومجمع آلهة الأنواناكي أي الكبار ونصحه بهدم الكوخ وجمع أخشاب أخرى معه ليعمل السفينة ويجمع فيها بذور الحياة من كل زوجين من الكائنات اثنين ؛وسنعرض ذي القصة في موضوع منفصل بنصوصه العراقية، قصة الطوفان عند العراقيين هي أصل قصة طوفان نوح العبرانية وتتشابه معها في معظم نصوص القصة ومحتواها حتى في الأرقام والتفاصيل والخرافات،لقد سرقها اليهود من التراث الشعبي العراقي الوثني الخاص بحضارات العراق كسومر وبابل ،وحضارة سومر قامت قبل الحضارة الفرعونية وقبل وجود شعب بني إسرائيل، وحوّلوا القصة الوثنية إلى قصة في توحيد لله .
وفي حين يرى بعض علماء التاريخ والأساطير والأديان أن يكون أهل العراق القدماء قد اختروا أكبر هذه الطوفانات حدثاً للتأريخ صاغوا حوله الأساطير الخرافية المهولة، وقسموا التاريخ إلى قبل وبعد الطوفان ،مثلما نؤرِّخ نحن في العالم الغربي والعربي بميلاد المسيح أو هجرة محمد إلى المدينة.
يرى فريق آخر من العلماء كالعالم الروسي الكبير دياكونوف،الباحث في التاريخ السومريّ والأكديّ،أن الموضوع مرتبط بالوعي الجمعي للشعب العراقي القديم،وخصوصاً شعب السومريين،فقبل إنشاء شبكة قنوات الري والسيطرة على النهر الجامح الذي كان يغمر الوادي سنوياً،بفيضان تؤدِّي مياهه إلى خسائر فادحة،إذ يهدم أكواخ القصب السومرية البسيطة،ويغرق الحقول المزروعة والمستصلحة الأحوال ويحوِّلها إلى مستنقعات عديمة النفع لمدة طويلة،ويفقدون القدرة على استغلال الأرض لتعطي عطاءها الوافر،وتحدث لهم المجاعات والجوع،ومن هنا فقد اعتادوا تبعاً للذاكرة الجمعية إلى تقسيم التاريخ إلى عهدين،العهد الأسطوري السابق على الطوفان والعهد الأسطوري بعد الطوفان،أي إلى ما قبل إنشاء منظومة الري وما بعدها.
* للاطلاع على نصوص قصة الطوفان العراقية المتعددة لحضارتي سومر وبابل انظر كلاً من:
إنجيل بابل- د.خزعل الماجدي-الأهلية للنشر والتوزيع_عَمان _الأردن
إنجيل سومر- د.خزعل الماجدي-الأهلية للنشر والتوزيع_عَمان _الأردن
#قصة شمشون وشعره
مصدرها الكتاب اليهودي، فشريعة النذير للرب ألا يحلق شعره ولا يشرب الخمر وغيرها،وهذا ماجعل الرب يحل عليه من قوته وروحه،حسبما تقول القصة. انظر سفر القضاة: إصحاحات13-16
#الكتاب اليهوديّ يقول أن الشمس هي التي تدور حول الأرض:
(12حِينَئِذٍ كَلَّمَ يَشُوعُ الرَّبَّ، يَوْمَ أَسْلَمَ الرَّبُّ الأَمُورِيِّينَ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَقَالَ أَمَامَ عُيُونِ إِسْرَائِيلَ: «يَا شَمْسُ دُومِي عَلَى جِبْعُونَ، وَيَا قَمَرُ عَلَى وَادِي أَيَّلُونَ». 13فَدَامَتِ الشَّمْسُ وَوَقَفَ الْقَمَرُ حَتَّى انْتَقَمَ الشَّعْبُ مِنْ أَعْدَائِهِ. أَلَيْسَ هذَا مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ يَاشَرَ؟ فَوَقَفَتِ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ وَلَمْ تَعْجَلْ لِلْغُرُوبِ نَحْوَ يَوْمٍ كَامِل. 14وَلَمْ يَكُنْ مِثْلُ ذلِكَ الْيَوْمِ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ سَمِعَ فِيهِ الرَّبُّ صَوْتَ إِنْسَانٍ، لأَنَّ الرَّبَّ حَارَبَ عَنْ إِسْرَائِيلَ.) يشوع 10: 12-14
فهو لم يقل يا أرضُ توقفي عن الدوران حول نفسك،بل قال يا شمس دومي ويا قمر دُمْ.
لهذا أعدموا في أورُبا بالقرون الوسطى العالِمَ جاليليو جاليلي لأنه قال بدوران الأرض أمام الشمس حول نفسها مما يُحدِث الليلَ والنهارَ.
(صَنَعَ القَمَرَ للمواقيتِ . والشمسُ تَعْرِفُ مَغْرِبَها.) مزمور 104
(4فِي كُلِّ الأَرْضِ خَرَجَ مَنْطِقُهُمْ، وَإِلَى أَقْصَى الْمَسْكُونَةِ كَلِمَاتُهُمْ. جَعَلَ لِلشَّمْسِ مَسْكَنًا فِيهَا، 5وَهِيَ مِثْلُ الْعَرُوسِ الْخَارِجِ مِنْ حَجَلَتِهِ. يَبْتَهِجُ مِثْلَ الْجَبَّارِ لِلسِّبَاقِ فِي الطَّرِيقِ. 6مِنْ أَقْصَى السَّمَاوَاتِ خُرُوجُهَا، وَمَدَارُهَا إِلَى أَقَاصِيهَا، وَلاَ شَيْءَ يَخْتَفِي مِنْ حَرِّهَا.) مزمور 19: 4-6
#السحاب غبار رجليّ الله،أم الماء المتبخِّر
(3الرَّبُّ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَعَظِيمُ الْقُدْرَةِ، وَلكِنَّهُ لاَ يُبَرِّئُ الْبَتَّةَ. الرَّبُّ فِي الزَّوْبَعَةِ، وَفِي الْعَاصِفِ طَرِيقُهُ، وَالسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ. 4يَنْتَهِرُ الْبَحْرَ فَيُنَشِّفُهُ وَيُجَفِّفُ جَمِيعَ الأَنْهَارِ. يَذْبُلُ بَاشَانُ وَالْكَرْمَلُ، وَزَهْرُ لُبْنَانَ يَذْبُلُ.) ناحوم 1: 3-4
#يزعمون أن سيحدث في عصر المسيح القائد العسكري والنبيّ الذي ينتظرون:
(25الذِّئْبُ وَالْحَمَلُ يَرْعَيَانِ مَعًا، وَالأَسَدُ يَأْكُلُ التِّبْنَ كَالْبَقَرِ. أَمَّا الْحَيَّةُ فَالتُّرَابُ طَعَامُهَا. لاَ يُؤْذُونَ وَلاَ يُهْلِكُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي، قَالَ الرَّبُّ».) إشعياء 65 : 25
#المثلية الجنسية واضطهاد اليهودية للمثليين جنسياً
لقد ثبت علمياً كحقيقة علمية اليومَ وجود المثلية (الشذوذ) الجنسي بين ذكور وذكور،و إناث وإناث لدى بعض الحيوانات،وأنه خلل ومرض جيني وراثي لا علاج له ،وأن المثليّ ليس عاصياً شريرا شيطانياً كما يحاول الدين تصويره،فبالبتأكيد لو كان طبيعيا مثل معظم الناس لما تمكن من فعل هكذا شيء ببساطة وبرغبة وعن شهوة ،ببساطة هو كالأشول الذي لا يمكنه الكتابة والأكل باليد اليمنى،واليوم ثبت أن المثلية خلل موجود ليس عند الإنسان فقط بل عند 1500 نوع من الحيوانات ،وقد حدد العلماء الجين المختل الذي يؤدي لهذا الشذوذ أو المثلية في حالة الذباب الشاذ مثلاً
بالتالي الشاذ(المثليّ) سواء رجل أم امرأة هو إنسان طبيعي بالنسبة لجيناته وهذا هو الطبيعي العادي بالنسبة له،ولا داعي لمجرد أن أكثرنا لم يعانِ من هذا الشيء وكان عاديا مغاير الجنس يميل للجنس الآخر الذي غيره،أن نضطهد ونعذب هؤلاء الناس بلا ذنب جنوه.
والآن لننظر لتخلف الكتاب العبراني إذ يقول ويأمر بإبادة المثليين دون ذنب بالمخالفة لكل حقوق الإنسان الدولية،وحقوق الحرية الشخصية،ويذكر أحداث إبادة لهم:
(13وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.) اللاويين20: 13
(19«وَلاَ تَقْتَرِبْ إِلَى امْرَأَةٍ فِي نَجَاسَةِ طَمْثِهَا لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا. 20وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ امْرَأَةِ صَاحِبِكَ مَضْجَعَكَ لِزَرْعٍ، فَتَتَنَجَّسَ بِهَا. 21وَلاَ تُعْطِ مِنْ زَرْعِكَ لِلإِجَازَةِ لِمُولَكَ لِئَلاَّ تُدَنِّسَ اسْمَ إِلهِكَ. أَنَا الرَّبُّ. 22وَلاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ. 23وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ بَهِيمَةٍ مَضْجَعَكَ فَتَتَنَجَّسَ بِهَا. وَلاَ تَقِفِ امْرَأَةٌ أَمَامَ بَهِيمَةٍ لِنِزَائِهَا. إِنَّهُ فَاحِشَةٌ.) اللاويين 18 : 19-23
(17«لاَ تَكُنْ زَانِيَةٌ مِنْ بَنَاتِ إِسْرَائِيلَ، وَلاَ يَكُنْ مَأْبُونٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.)التثنية23: 17
(21وَأَمَّا رَحُبْعَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَمَلَكَ فِي يَهُوذَا. وَكَانَ رَحُبْعَامُ ابْنَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، الْمَدِينَةِ الَّتِي اخْتَارَهَا الرَّبُّ لِوَضْعِ اسْمِهِ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ، وَاسْمُ أُمِّهِ نِعْمَةُ الْعَمُّونِيَّةُ. 22وَعَمِلَ يَهُوذَا الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَأَغَارُوهُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ مَا عَمِلَ آبَاؤُهُمْ بِخَطَايَاهُمُ الَّتِي أَخْطَأُوا بِهَا. 23وَبَنَوْا هُمْ أَيْضًا لأَنْفُسِهِمْ مُرْتَفَعَاتٍ وَأَنْصَابًا وَسَوَارِيَ عَلَى كُلِّ تَلّ مُرْتَفِعٍ وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ. 24وَكَانَ أَيْضًا مَأْبُونُونَ فِي الأَرْضِ، فَعَلُوا حَسَبَ كُلِّ أَرْجَاسِ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
25وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ لِلْمَلِكِ رَحُبْعَامَ، صَعِدَ شِيشَقُ مَلِكُ مِصْرَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، 26وَأَخَذَ خَزَائِنَ بَيْتِ الرَّبِّ وَخَزَائِنَ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَأَخَذَ كُلَّ شَيْءٍ. وَأَخَذَ جَمِيعَ أَتْرَاسِ الذَّهَبِ الَّتِي عَمِلَهَا سُلَيْمَانُ. 27فَعَمِلَ الْمَلِكُ رَحُبْعَامُ عِوَضًا عَنْهَا أَتْرَاسَ نُحَاسٍ وَسَلَّمَهَا لِيَدِ رُؤَسَاءِ السُّعَاةِ الْحَافِظِينَ بَابَ بَيْتِ الْمَلِكِ) الملوك الأول14: 21-27
(9وَفِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ لِيَرُبْعَامَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، مَلَكَ آسَا عَلَى يَهُوذَا. 10مَلَكَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ مَعْكَةُ ابْنَةُ أَبْشَالُومَ. 11وَعَمِلَ آسَا مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كَدَاوُدَ أَبِيهِ، 12وَأَزَالَ الْمَأْبُونِينَ مِنَ الأَرْضِ، وَنَزَعَ جَمِيعَ الأَصْنَامِ الَّتِي عَمِلَهَا آبَاؤُهُ، 13حَتَّى إِنَّ مَعْكَةَ أُمَّهُ خَلَعَهَا مِنْ أَنْ تَكُونَ مَلِكَةً، لأَنَّهَا عَمِلَتْ تِمْثَالاً لِسَارِيَةٍ، وَقَطَعَ آسَا تِمْثَالَهَا وَأَحْرَقَهُ فِي وَادِي قَدْرُونَ.) الملوك الأول15: 9-13
41وَمَلَكَ يَهُوشَافَاطُ بْنُ آسَا عَلَى يَهُوذَا فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لأَخْآبَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ. 42وَكَانَ يَهُوشَافَاطُ ابْنَ خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ عَزُوبَةُ بِنْتُ شَلْحِي. 43وَسَارَ فِي كُلِّ طَرِيقِ آسَا أَبِيهِ. لَمْ يَحِدْ عَنْهَا، إِذْ عَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. إِلاَّ أَنَّ الْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ تُنْتَزِعْ، بَلْ كَانَ الشَّعْبُ لاَ يَزَالُ يَذْبَحُ وَيُوقِدُ عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ. 44وَصَالَحَ يَهُوشَافَاطُ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ. 45وَبَقِيَّةُ أُمُورِ يَهُوشَافَاطَ وَجَبَرُوتُهُ الَّذِي أَظْهَرَهُ، وَكَيْفَ حَارَبَ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟ 46وَبَقِيَّةُ الْمَأْبُونِينَ الَّذِينَ بَقُوا فِي أَيَّامِ آسَا أَبِيهِ أَبَادَهُمْ مِنَ الأَرْضِ.) الملوك الأول22: 41-46
ونأتي إلى النص التاريخي الأسطوري الأخير عن المثليين في الأسفار التاريخية،وهو نص في قمة السخافة يصورهم كأنهم مجموعة شياطين وغيلان هدفها الشر والنجاسة والفسق وأنهم يتخذون الجنس مهنة لهم لتربح والناس تأتي لهم وأنهم ينجسون الهيكل بيت عبادة الرب فالشر ومجرد تنجيس بيت الرب هكذا هو هدف عندهم،دون مبرر! ولا داعي! فقط شر لمجرد الشر على طريقة الأفلام السخيفة والروايات الضحلة البائخة:
(4وَأَمَرَ الْمَلِكُ حِلْقِيَّا الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ، وَكَهَنَةَ الْفِرْقَةِ الثَّانِيَةِ، وَحُرَّاسَ الْبَابِ أَنْ يُخْرِجُوا مِنْ هَيْكَلِ الرَّبِّ جَمِيعَ الآنِيَةِ الْمَصْنُوعَةِ لِلْبَعْلِ وَلِلسَّارِيَةِ وَلِكُلِّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ، وَأَحْرَقَهَا خَارِجَ أُورُشَلِيمَ فِي حُقُولِ قَدْرُونَ، وَحَمَلَ رَمَادَهَا إِلَى بَيْتِ إِيلَ. 5وَلاَشَى كَهَنَةَ الأَصْنَامِ الَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُلُوكُ يَهُوذَا لِيُوقِدُوا عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ فِي مُدُنِ يَهُوذَا وَمَا يُحِيطُ بِأُورُشَلِيمَ، وَالَّذِينَ يُوقِدُونَ: لِلْبَعْلِ، لِلشَّمْسِ، وَالْقَمَرِ، وَالْمَنَازِلِ، وَلِكُلِّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ. 6وَأَخْرَجَ السَّارِيَةَ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ خَارِجَ أُورُشَلِيمَ إِلَى وَادِي قَدْرُونَ وَأَحْرَقَهَا فِي وَادِي قَدْرُونَ، وَدَقَّهَا إِلَى أَنْ صَارَتْ غُبَارًا، وَذَرَّى الْغُبَارَ عَلَى قُبُورِ عَامَّةِ الشَّعْبِ. 7وَهَدَمَ بُيُوتَ الْمَأْبُونِينَ الَّتِي عِنْدَ بَيْتِ الرَّبِّ حَيْثُ كَانَتِ النِّسَاءُ يَنْسِجْنَ بُيُوتًا لِلسَّارِيَةِ. 8وَجَاءَ بِجَمِيعِ الْكَهَنَةِ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا، وَنَجَّسَ الْمُرْتَفَعَاتِ حَيْثُ كَانَ الْكَهَنَةُ يُوقِدُونَ، مِنْ جَبْعَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ، وَهَدَمَ مُرْتَفَعَاتِ الأَبْوَابِ الَّتِي عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ يَشُوعَ رَئِيسِ الْمَدِينَةِ الَّتِي عَنِ الْيَسَارِ فِي بَابِ الْمَدِينَةِ) الملوك الثاني23: 4-8
#الماء قبل الغاز:
من المعروف علمياً أن الكون كان سديماً غازياً في أول نشوئه، هذا ما يقرره العلماء وهو من الحقائق العلمية الثابتة ،ولكن الكتاب يقول: (...وروُحُ اللهِ يرِفُّ على وجهِ المياهِ) التكوين1: 2، هذا في اليوم الأول من الخلق الأسطوري (تكوين1: 5) فكيف يكون الماء بدلاً من الغاز في أول نشوء الكون، وكيف يحمل الماءُ الغازَ؟! هذا النص يتناقض مع الحقائق العلمية الجيويوجية والكونية المعروفة الثابتة.
**** انتهى الباب الثالث ****
الباب الرابع
__________________________
تشريعات ظالمة غير عادلة،غرائب وعدم عدالة،تشريعات متخلِّفة،تشريعات شاذة، أشياء شاذَّة
#نوح ،وحام بن نوح ،وكنعان أبو الفلسطينيين بن حام
(18وَكَانَ بَنُو نُوحٍ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنَ الْفُلْكِ سَامًا وَحَامًا وَيَافَثَ. وَحَامٌ هُوَ أَبُو كَنْعَانَ. 19هؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ بَنُو نُوحٍ. وَمِنْ هؤُلاَءِ تَشَعَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ.
20وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا. 21وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ. 22فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا. 23فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا. 24فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ، عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ، 25فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ». 26وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ. 27لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ». ) التكوين9: 18-27
إن حام في هذه القصة كان طفلاً صغيراً لا يُدرِك ولا يفهم ،فلماذا يلعنه أبوه نوحٌ،ثم إنه لم يلعنه وهو الطفل الصغير،بل لعن ابنَه الذي لم يولد بعد ولا ندري ما ذنب كنعان الطفل الذي لم يولد بعد ولم يوجد ولم يرتكب شيئاً،ولا شعب كنعان ، يعني الشعب الفلسطيني البائس الذي ابتلاه القدر الأسْوَد بأُمّة من سفّاحين ومجرمين بدعوى الأمر والعطاء الإلهيّ باحتلال أرضِ شعبٍ آخَرَ،وما علاقة لعنِهم بقصة حام هذه، التي لا ناقةَ لهم فيها ولا جمل؟! وكيف علمَ نوحٌ باسم الابنِ الذي هو حفيده الذي لن يولد إلا بعد سنين عندما يبلغ حامٌ ويتزوَّج وينجبه؟! ولِمَ لعَنَ كنعانَ تحديداً دوناً عن أي ابن آخر لحامٍ،مع أن حام حسب التراث العبريّ الأسطوريّ الأنسابيّ هذا له أربع أبناء:
(6وبنو حامٍ:كوش ومِصرايم وفوط وكنعان.) التكوين 10: 6
ومصرايم مثلاً يعني أبو المصريين حسب الأسطورة وهم بالعبرية اسمهم(مصريم) ،وكوش هم شعب زنجيّ هم الإخوة الأثيوبيين،وهكذا، ناهيكَ عن السؤالِ :وما ذنب النسل أصلاً لِيُلْعَن؟!وكما نرى القصة السخيفة التافهة الغرض منها إدعاء أن الشعب الفلسطينيّ ملعونٌ ،لماذا ملعون مع أنه لم يفعل شيئاً،لماذا هو فقط وباقي نسل حام لا؟! لأن اليهود ليس لهم مصلحة مع باقي الأفارقة ولا مقدرة على محاربتهم كلهم ومحاولة الاستيلاء على دولهم. لماذا لعن كنعان البريء بدل أن يلعن المذنب حام،لماذا لعن من لم يولد ،هذه قصة مُفصَّلة على هوى واحتياجات الإسرائيليين. كما نرى كنعان ملعون لسببٍ ليس سبباً يعني ليس منطقياً ولا عقلانياً.
#الله يحمل ذنوب الآباء على الأبناء
(4لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. 5لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ،) الخروج 20: 5
وقد ذكرنا الكثير من أمثال هذا النص في الباب الأول صورة الله في الكتاب اليهودي،في موضوع الله يحمِّل البناءَ ذنوبَ الآباء.
#الذي يسب أباه أو أمَه يُقتَل:
(9«كُلُّ إِنْسَانٍ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. قَدْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ.) اللاويين20: 9
(15وَمَنْ ضَرَبَ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ يُقْتَلُ قَتْلاً. 16وَمَنْ سَرَقَ إِنْسَانًا وَبَاعَهُ، أَوْ وُجِدَ فِي يَدِهِ، يُقْتَلُ قَتْلاً. 17وَمَنْ شَتَمَ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ يُقْتَلُ قَتْلاً.) الخروج21: 15-17
#يمكن للرجل أن يَضْرِبَ عبدَه أو أَمَتَه بحيث يجعله يرقد في الفراش ليومين من شدة الضرب والتعذيب،ولا شيءَ عليه،بل هذا من حقِهِ لأن العبدَ مالُه،أي شيء من ممتلكاته هو حرٌ فيها!
(20وَإِذَا ضَرَبَ إِنْسَانٌ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ بِالْعَصَا فَمَاتَ تَحْتَ يَدِهِ يُنْتَقَمُ مِنْهُ. 21لكِنْ إِنْ بَقِيَ يَوْمًا أَوْ يَوْمَيْنِ لاَ يُنْتَقَمُ مِنْهُ لأَنَّهُ مَالُهُ.) الخروج 21: 20-21
#إن أتلفَ سيدٌ عينَ أو سنَ أو عضواً آخر لعبده،فلا قصاصَ منه،وعقابه فقط جعل العبدِ حراً، ،ولا يتم القصاص لعدم تكافؤ الاثنين في المستوى الإنسانيّ! في حين لو فعل هذا مع شخصٍ حرٍ مثله يُقتَص منه[1]:
(23وَإِنْ حَصَلَتْ أَذِيَّةٌ تُعْطِي نَفْسًا بِنَفْسٍ، 24وَعَيْنًا بِعَيْنٍ، وَسِنًّا بِسِنٍّ، وَيَدًا بِيَدٍ، وَرِجْلاً بِرِجْل، 25وَكَيًّا بِكَيٍّ، وَجُرْحًا بِجُرْحٍ، وَرَضًّا بِرَضٍّ. 26وَإِذَا ضَرَبَ إِنْسَانٌ عَيْنَ عَبْدِهِ، أَوْ عَيْنَ أَمَتِهِ فَأَتْلَفَهَا، يُطْلِقُهُ حُرًّا عِوَضًا عَنْ عَيْنِهِ. 27وَإِنْ أَسْقَطَ سِنَّ عَبْدِهِ أَوْ سِنَّ أَمَتِهِ يُطْلِقُهُ حُرًّا عِوَضًا عَنْ سِنِّهِ.) الخروج 21: 23-27
#معاقبة الحيوان الذي لا عقل له،قمة طفولة العقل البشريّ :
(5وَأَطْلُبُ أَنَا دَمَكُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَقَطْ. مِنْ يَدِ كُلِّ حَيَوَانٍ أَطْلُبُهُ. وَمِنْ يَدِ الإِنْسَانِ أَطْلُبُ نَفْسَ الإِنْسَانِ، مِنْ يَدِ الإِنْسَانِ أَخِيهِ. 6سَافِكُ دَمِ الإِنْسَانِ بِالإِنْسَانِ يُسْفَكُ دَمُهُ. لأَنَّ اللهَ عَلَى صُورَتِهِ عَمِلَ الإِنْسَانَ.) التكوين 9: 5-6
(28«وَإِذَا نَطَحَ ثَوْرٌ رَجُلاً أَوِ امْرَأَةً فَمَاتَ، يُرْجَمُ الثَّوْرُ وَلاَ يُؤْكَلُ لَحْمُهُ. وَأَمَّا صَاحِبُ الثَّوْرِ فَيَكُونُ بَرِيئًا. 29وَلكِنْ إِنْ كَانَ ثَوْرًا نَطَّاحًا مِنْ قَبْلُ، وَقَدْ أُشْهِدَ عَلَى صَاحِبِهِ وَلَمْ يَضْبِطْهُ، فَقَتَلَ رَجُلاً أَوِ امْرَأَةً، فَالثَّوْرُ يُرْجَمُ وَصَاحِبُهُ أَيْضًا يُقْتَلُ.) الخروج21: 28-29
(32إِنْ نَطَحَ الثَّوْرُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً، يُعْطِي سَيِّدَهُ ثَلاَثِينَ شَاقِلَ فِضَّةٍ، وَالثَّوْرُ يُرْجَمُ.) الخروج 21: 32
(15وَإِذَا جَعَلَ رَجُلٌ مَضْجَعَهُ مَعَ بَهِيمَةٍ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ، وَالْبَهِيمَةُ تُمِيتُونَهَا. 16وَإِذَا اقْتَرَبَتِ امْرَأَةٌ إِلَى بَهِيمَةٍ لِنِزَائِهَا، تُمِيتُ الْمَرْأَةَ وَالْبَهِيمَةَ. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.) اللاويين20 : 15-16
#لا ميراثَ للبنات إلا في حالة أن تكونَ كل خِلفة الأبِّ الميت بنتاً أو بناتٍ،وإن وُجِدَ ابنٌ أو أبناءٌ ذكورٌ فلا نصيبَ للبنتِ أو البناتِ:
(1فَتَقَدَّمَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ بْنِ حَافَرَ بْنِ جِلْعَادَ بْنِ مَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى، مِنْ عَشَائِرِ مَنَسَّى بْنِ يُوسُفَ. وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنَاتِهِ: مَحْلَةُ وَنُوعَةُ وَحُجْلَةُ وَمِلْكَةُ وَتِرْصَةُ. 2وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ وَأَمَامَ الرُّؤَسَاءِ وَكُلِّ الْجَمَاعَةِ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ قَائِلاَتٍ: 3«أَبُونَا مَاتَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْقَوْمِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا عَلَى الرَّبِّ فِي جَمَاعَةِ قُورَحَ، بَلْ بِخَطِيَّتِهِ مَاتَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَنُونَ. 4لِمَاذَا يُحْذَفُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ ابْنٌ؟ أَعْطِنَا مُلْكًا بَيْنَ إِخْوةِ أَبِينَا». 5فَقَدَّمَ مُوسَى دَعْوَاهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ.
6فَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 7«بِحَقّ تَكَلَّمَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ، فَتُعْطِيهِنَّ مُلْكَ نَصِيبٍ بَيْنَ إِخْوَةِ أَبِيهنَّ، وَتَنْقُلُ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ إِلَيْهِنَّ. 8وَتُكَلِّمُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: أَيُّمَا رَجُل مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ. 9وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ، تُعْطُوا مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. 10وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، تُعْطُوا مُلْكَهُ لإخوَةِ أَبِيهِ. 11وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لأَبِيهِ إِخْوَةٌ، تُعْطُوا مُلْكَهُ لِنَسِيبِهِ الأَقْرَبِ إِلَيْهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ فَيَرِثُهُ». فَصَارَتْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.) العدد 27: 1-11
#المرأة الابنة التي ترث مُحَرَّمٌ عليها الزواج من غير سَبطِها(قبيلتها)،في حين أن الرجل الذي يرث يتزوَّج من شاء من أي سبطٍ كانت من أسباط بني إسرائيل الاثني عشر:
(1وَتَقَدَّمَ رُؤُوسُ الآبَاءِ مِنْ عَشِيرَةِ بَنِي جِلْعَادَ بْنِ مَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى مِنْ عَشَائِرِ بَنِي يُوسُفَ، وَتَكَلَّمُوا قُدَّامَ مُوسَى وَقُدَّامَ رُؤَسَاءِ الآبَاءِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، 2وَقَالُوا: «قَدْ أَمَرَ الرَّبُّ سَيِّدِي أَنْ يُعْطِيَ الأَرْضَ بِقِسْمَةٍ بِالْقُرْعَةِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. وَقَدْ أُمِرَ سَيِّدِي مِنَ الرَّبِّ أَنْ يُعْطِيَ نَصِيبَ صَلُفْحَادَ أَخِينَا لِبَنَاتِهِ. 3فَإِنْ صِرْنَ نِسَاءً لأَحَدٍ مِنْ بَنِي أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، يُؤْخَذُ نَصِيبُهُنَّ مِنْ نَصِيبِ آبَائِنَا وَيُضَافُ إِلَى نَصِيبِ السِّبْطِ الَّذِي صِرْنَ لَهُ. فَمِنْ قُرْعَةِ نَصِيبِنَا يُؤْخَذُ. 4وَمَتَى كَانَ الْيُوبِيلُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ يُضَافُ نَصِيبُهُنَّ إِلَى نَصِيبِ السِّبْطِ الَّذِي صِرْنَ لَهُ، وَمِنْ نَصِيبِ سِبْطِ آبَائِنَا يُؤْخَذُ نَصِيبُهُنَّ».
5فَأَمَرَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ قَائِلاً: «بِحَقّ تَكَلَّمَ سِبْطُ بَنِي يُوسُفَ. 6هذَا مَا أَمَرَ بِهِ الرَّبُّ عَنْ بَنَاتِ صَلُفْحَادَ قَائِلاً: مَنْ حَسُنَ فِي أَعْيُنِهِنَّ يَكُنَّ لَهُ نِسَاءً، وَلكِنْ لِعَشِيرَةِ سِبْطِ آبَائِهِنَّ يَكُنَّ نِسَاءً. 7فَلاَ يَتَحَوَّلُ نَصِيبٌ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ سِبْطٍ إِلَى سِبْطٍ، بَلْ يُلاَزِمُ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ نَصِيبَ سِبْطِ آبَائِهِ. 8وَكُلُّ بِنْتٍ وَرَثَتْ نَصِيبًا مِنْ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَكُونُ امْرَأَةً لِوَاحِدٍ مِنْ عَشِيرَةِ سِبْطِ أَبِيهَا، لِكَيْ يَرِثَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ نَصِيبَ آبَائِهِ، 9فَلاَ يَتَحَوَّلْ نَصِيبٌ مِنْ سِبْطٍ إِلَى سِبْطٍ آخَرَ، بَلْ يُلاَزِمُ أَسْبَاطُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ نَصِيبَهُ».
10كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى كَذلِكَ فَعَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ. 11فَصَارَتْ مَحْلَةُ وَتِرْصَةُ وَحَجْلَةُ وَمِلْكَةُ وَنُوعَةُ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ نِسَاءً لِبَنِي أَعْمَامِهِنَّ. 12صِرْنَ نِسَاءً مِنْ عَشَائِرِ بَنِي مَنَسَّى بْنِ يُوسُفَ، فَبَقِيَ نَصِيبُهُنَّ فِي سِبْطِ عَشِيرَةِ أَبِيهِنَّ.
13هذِهِ هِيَ الْوَصَايَا وَالأَحْكَامُ الَّتِي أَوْصَى بِهَا الرَّبُّ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْ يَدِ مُوسَى، فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ عَلَى أُرْدُنِّ أَرِيحَا.) العدد 36: 1-13
#الابن البِكر له نصيب الضِعف بين الأبناء في الميراث
(15«إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ، 16فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لَهُ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الْمَحْبُوبَةِ بِكْرًا عَلَى ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ الْبِكْرِ، 17بَلْ يَعْرِفُ ابْنَ الْمَكْرُوهَةِ بِكْرًا لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ.) التثنية 21: 15-17
#تحريم شحوم وسمن بعض الحيوانات، بدعوى أنها حيوانات القرابين للربِّ:
(22وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 23«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: كُلَّ شَحْمِ ثَوْرٍ أَوْ كَبْشٍ أَوْ مَاعِزٍ لاَ تَأْكُلُوا. 24وَأَمَّا شَحْمُ الْمَيْتَةِ وَشَحْمُ الْمُفْتَرَسَةِ فَيُسْتَعْمَلُ لِكُلِّ عَمَل، لكِنْ أَكْلاً لاَ تَأْكُلُوهُ. 25إِنَّ كُلَّ مَنْ أَكَلَ شَحْمًا مِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي يُقَرِّبُ مِنْهَا وَقُودًا لِلرَّبِّ تُقْطَعُ مِنْ شَعْبِهَا، النَّفْسُ الَّتِي تَأْكُلُ. 26وَكُلَّ دَمٍ لاَ تَأْكُلُوا فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ مِنَ الطَّيْرِ وَمِنَ الْبَهَائِمِ. 27كُلُّ نَفْسٍ تَأْكُلُ شَيْئًا مِنَ الدَّمِ تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا».) اللاويين 7 : 22-27
تُقطَع:أي تُقْتَل
#أسلفنا سابقاً ذكرَ تحريمِ اليهوية (=اليهودية) لأشياء بلا داعٍ علميّ،مثل الجمل والخنزير والأرنب والقشريات البحريّة كالإستاكوزا والجمبري والكابوريا والسبيط والسرطان أي السلطعون والروبيان ،ولحوم النسور والصقور والباز والباشق والحُرّ والأسود والنمور والفهود والفيلة والدببة ولو أن بعض ما ذكرناه الآن من وحوش البريّة والغابات لا نُحرّض على صيده لأنهم على حافة الانقراض بسبب عدوان الإنسان وكثرة صيده لهم للطعام والعاج والجلود والفراء، والنعام وغيرهم من حيوانات. انظر الباب الثالث من هذا الكتاب:الأخطاء العلمية والخرافات. انظر اللاويين11
#عقوبة اغتصاب العذراء غير المخطوبة هي لا عقوبة!،بل يتم تزويج المُغْتَصِب من المُعتَدَىَ عليها كأنما مكافأةً له على ما فعلَ، ويصبح زوجَ المُغتَصَبَةِ الكارِهةِ له طِوالَ حياته،ناهيكَ عن كونها لم تختَره بل فُرِضَ عليها دون اختيارها لمن تتزوجه وتتمناه،بدلاً من أن يعاقبوه بالإعدام أو السجن حتى الموت[2]:
(23«إِذَا كَانَتْ فَتَاةٌ عَذْرَاءُ مَخْطُوبَةً لِرَجُل، فَوَجَدَهَا رَجُلٌ فِي الْمَدِينَةِ وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، 24فَأَخْرِجُوهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَى بَابِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَارْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا. الْفَتَاةُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهَا لَمْ تَصْرُخْ فِي الْمَدِينَةِ، وَالرَّجُلُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ أَذَلَّ امْرَأَةَ صَاحِبِهِ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ. 25وَلكِنْ إِنْ وَجَدَ الرَّجُلُ الْفَتَاةَ الْمَخْطُوبَةَ فِي الْحَقْلِ وَأَمْسَكَهَا الرَّجُلُ وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، يَمُوتُ الرَّجُلُ الَّذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا وَحْدَهُ. 26وَأَمَّا الْفَتَاةُ فَلاَ تَفْعَلْ بِهَا شَيْئًا. لَيْسَ عَلَى الْفَتَاةِ خَطِيَّةٌ لِلْمَوْتِ، بَلْ كَمَا يَقُومُ رَجُلٌ عَلَى صَاحِبِهِ وَيَقْتُلُهُ قَتْلاً. هكَذَا هذَا الأَمْرُ. 27إِنَّهُ فِي الْحَقْلِ وَجَدَهَا، فَصَرَخَتِ الْفَتَاةُ الْمَخْطُوبَةُ فَلَمْ يَكُنْ مَنْ يُخَلِّصُهَا.
28«إِذَا وَجَدَ رَجُلٌ فَتَاةً عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ، فَأَمْسَكَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، فَوُجِدَا. 29يُعْطِي الرَّجُلُ الَّذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا لأَبِي الْفَتَاةِ خَمْسِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، وَتَكُونُ هِيَ لَهُ زَوْجَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ أَذَلَّهَا. لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُلَّ أَيَّامِهِ.) التثنية 22: 23-29
#"تُعاقَبُ" ابنةُ الكاهنِ إن مارست الجنس دون زواج بالحرق!، في حين أن البناتِ الأُخرياتِ ليس لهن أي عقاب:
(16«وَإِذَا رَاوَدَ رَجُلٌ عَذْرَاءَ لَمْ تُخْطَبْ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا يَمْهُرُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً. 17إِنْ أَبَى أَبُوهَا أَنْ يُعْطِيَهُ إِيَّاهَا، يَزِنُ لَهُ فِضَّةً كَمَهْرِ الْعَذَارَى.) الخروج 22: 16-17
(9وَإِذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ أَبَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ.) اللاويين 21: 9
#للمرة العاشرة لِمَ حتى المساءِ؟!
(........وَمَنْ مَسَّ شَيْئًا نَجِسًا لِمَيْتٍ، أَوْ إِنْسَانٌ حَدَثَ مِنْهُ اضْطِجَاعُ زَرْعٍ، 5أَوْ إِنْسَانٌ مَسَّ دَبِيبًا يَتَنَجَّسُ بِهِ، أَوْ إِنْسَانًا يَتَنَجَّسُ بِهِ لِنَجَاسَةٍ فِيهِ، 6فَالَّذِي يَمَسُّ ذلِكَ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ، وَلاَ يَأْكُلْ مِنَ الأَقْدَاسِ، بَلْ يَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ. 7فَمَتَى غَرَبَتِ الشَّمْسُ يَكُونُ طَاهِرًا، ثُمَّ يَأْكُلُ مِنَ الأَقْدَاسِ لأَنَّهَا طَعَامُهُ.) اللاويين 22: 4-7
#تشريعات عنصرية
هل من المعقول أن يرفضَ الله إنساناً من الكهانة وخدمة الهيكل والدين لمجرد أنه مريضٌ أعرج أو أعمى أو قزم أو أحدب أو له عضو ناقص أو زائد،أو لأسباب عنصرية أو متعلقة بالشكل الجسديّ مصاب بالنمش (الكَلَف)، أو له أنفٌ أفطس [وهذه صفة لدى معظم أبناء الجنس الزنجي والكثير من السمر الشرق أوسطيين والبيض والصفر الآسيويين والجنس الهنديّ وكل البشر] ،أو أنه ابن "زِنا"،فما يُضيرُه أو يؤثِّر في جوهره وقيمته الإنسانية والدينية عند الرب وما ذنب الإنسان في كل تلك الأشياء طالما أنه إنسانٌ بريء صالح؟!
هل الله(يهوَه) يعاقب ويزدري بالمرضى والمشوَّهين لمرضهم وتشوهاتهم التي تفترض الديانة اليهويّة أنه هو من قدَّر أن يكون ذلك ؟!
أيُحمِّل الناسَ ما لا ذنبَ لهم فيه؟!
وكذلك إن تهوّدَ عَمُّونيّ أو موآبيّ(شعب الأردن اليومَ) لا يدخل في سلك الكهنوت ورجال الدين إلى الجيل العاشر من نسله،بدعوى أنهم في رحلة الخروج من مصر إلى فلسطين أيام موسى لم يُلاقوا بني إسرائيل بالخبز والماء،فكيفَ يحمِّل الأبناءَ ذنوبَ أجدادِهم منذ آلاف الأعوام، وهذا من باب قول الكتاب اليهويّ بأن الربَّ يُحَمِّل الأبناءَ ذنوبَ آبائِهِم،كما قلنا سالفاً في الباب الأول :صورة الله في التوراة.
هذاك التشريع كذلك يرجع لكون الديانة اليهودية ترتبط بالقومية الإسرائيلية واللغة الإسرائيلية.
(16وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 17«كَلِّمْ هَارُون قَائِلاً: إِذَا كَانَ رَجُلٌ مِنْ نَسْلِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ فِيهِ عَيْبٌ فَلاَ يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ إِلهِهِ. 18لأَنَّ كُلَّ رَجُل فِيهِ عَيْبٌ لاَ يَتَقَدَّمْ. لاَ رَجُلٌ أَعْمَى وَلاَ أَعْرَجُ، وَلاَ أَفْطَسُ وَلاَ زَوَائِدِيٌّ، 19وَلاَ رَجُلٌ فِيهِ كَسْرُ رِجْل أَوْ كَسْرُ يَدٍ، 20وَلاَ أَحْدَبُ وَلاَ أَكْشَمُ، وَلاَ مَنْ فِي عَيْنِهِ بَيَاضٌ، وَلاَ أَجْرَبُ وَلاَ أَكْلَفُ، وَلاَ مَرْضُوضُ الْخُصَى. 21كُلُّ رَجُل فِيهِ عَيْبٌ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ الْكَاهِنِ لاَ يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ وَقَائِدَ الرَّبِّ. فِيهِ عَيْبٌ لاَ يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ إِلهِهِ. 22خُبْزَ إِلهِهِ مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ وَمِنَ الْقُدْسِ يَأْكُلُ. 23لكِنْ إِلَى الْحِجَابِ لاَ يَأْتِي، وَإِلَى الْمَذْبَحِ لاَ يَقْتَرِبُ، لأَنَّ فِيهِ عَيْبًا، لِئَلاَّ يُدَنِّسَ مَقْدِسِي، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُهُمْ». 24فَكَلَّمَ مُوسَى هَارُونَ وَبَنِيهِ وَكُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ.) اللاويين 21: 16-24
(«لاَ يَدْخُلْ مَخْصِيٌّ بِالرَّضِّ أَوْ مَجْبُوبٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. 2لاَ يَدْخُلِ ابْنُ زِنًى فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ لاَ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. 3لاَ يَدْخُلْ عَمُّونِيٌّ وَلاَ مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ لاَ يَدْخُلْ مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلَى الأَبَدِ، 4مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ لَمْ يُلاَقُوكُمْ بِالْخُبْزِ وَالْمَاءِ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكُمْ مِنْ مِصْرَ، وَلأَنَّهُمُ اسْتَأْجَرُوا عَلَيْكَ بَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ مِنْ فَتُورِ أَرَامِ النَّهْرَيْنِ لِكَيْ يَلْعَنَكَ. 5وَلكِنْ لَمْ يَشَإِ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْ يَسْمَعَ لِبَلْعَامَ، فَحَوَّلَ لأَجْلِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ اللَّعْنَةَ إِلَى بَرَكَةٍ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ قَدْ أَحَبَّكَ. 6لاَ تَلْتَمِسْ سَلاَمَهُمْ وَلاَ خَيْرَهُمْ كُلَّ أَيَّامِكَ إِلَى الأَبَدِ. 7لاَ تَكْرَهْ أَدُومِيًّا لأَنَّهُ أَخُوكَ. لاَ تَكْرَهْ مِصْرِيًّا لأَنَّكَ كُنْتَ نَزِيلاً فِي أَرْضِهِ. 8الأَوْلاَدُ الَّذِينَ يُولَدُونَ لَهُمْ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ يَدْخُلُونَ مِنْهُمْ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.) التثنية 23: 1-8
#إجبار أخي الزوجِ الميتِ ،وأرملةِ الأخِ الميتِ على الزواج من بعضهما:
(5«إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، فَلاَ تَصِرِ امْرَأَةُ الْمَيْتِ إِلَى خَارِجٍ لِرَجُل أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً، وَيَقُومُ لَهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. 6وَالْبِكْرُ الَّذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ الْمَيْتِ، لِئَلاَّ يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيلَ.
7«وَإِنْ لَمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ، تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلَى الْبَابِ إِلَى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْمًا فِي إِسْرَائِيلَ. لَمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. 8فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلَّمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَالَ: لاَ أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا. 9تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلَيْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ، وَتَخْلَعُ نَعْلَهُ مِنْ رِجْلِهِ، وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ، وَتُصَرحُ وَتَقُولُ: هكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الَّذِي لاَ يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ. 10فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيلَ «بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ».) التثنية 25: 5-10
يا سلام على التخلف،نفس فكرة "تستير" المرأة لدى الصعايدة والفلاحين والشعبيين بأرض مِصرَ وشعبيي وفلاّحي أهل الشأمِ وغيرهم من أقوام الفلاَحين والشعبيين والمتخلِّفين والمتبربرة البدائيين غير المتمدنين.
--------------------------------------------------------------------------------
8 بالمناسبة هذا هو نفس التشريع الإسلامي في الأحاديث المحمدية.
9 والغريب أننا ونحن في القرن العشرين والحادي والعشرين،الدولة اللبنانية ذات الأغلبية والحكم المسيحيّ، تأخذ بهذا الحكم، فالقانون اللبنانيّ يقول أن المُغتَصِب إن عرض التزوّجَ على المرأة المُعتَدَى عليها يتمُّ إسقاط العقوبة ضده،حتى لو لم توافق المرأة. هذا علمته من إحدى حلقات البَرنامَج النسائيّ (كلام نواعم) على قناة mbc الفضائية .
#إذا طلَّقَ الرجل زوجتَه وتزوّجَت رجلاً آخرَ ثم طلَّقَها أو ماتَ الثاني،لا يمكن للمرأة أن تعود للأول:
(1«إِذَا أَخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَتَزَوَّجَ بِهَا، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ لأَنَّهُ وَجَدَ فِيهَا عَيْبَ شَيْءٍ، وَكَتَبَ لَهَا كِتَابَ طَلاَق وَدَفَعَهُ إِلَى يَدِهَا وَأَطْلَقَهَا مِنْ بَيْتِهِ، 2وَمَتَى خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهِ ذَهَبَتْ وَصَارَتْ لِرَجُل آخَرَ، 3فَإِنْ أَبْغَضَهَا الرَّجُلُ الأَخِيرُ وَكَتَبَ لَهَا كِتَابَ طَلاَق وَدَفَعَهُ إِلَى يَدِهَا وَأَطْلَقَهَا مِنْ بَيْتِهِ، أَوْ إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ الأَخِيرُ الَّذِي اتَّخَذَهَا لَهُ زَوْجَةً، 4لاَ يَقْدِرُ زَوْجُهَا الأَوَّلُ الَّذِي طَلَّقَهَا أَنْ يَعُودَ يَأْخُذُهَا لِتَصِيرَ لَهُ زَوْجَةً بَعْدَ أَنْ تَنَجَّسَتْ. لأَنَّ ذلِكَ رِجْسٌ لَدَى الرَّبِّ. فَلاَ تَجْلِبْ خَطِيَّةً عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا.) التثنية 24: 1-4
#العقاب بالجَلد:
(1«إِذَا كَانَتْ خُصُومَةٌ بَيْنَ أُنَاسٍ وَتَقَدَّمُوا إِلَى الْقَضَاءِ لِيَقْضِيَ الْقُضَاةُ بَيْنَهُمْ، فَلْيُبَرِّرُوا الْبَارَّ وَيَحْكُمُوا عَلَى الْمُذْنِبِ. 2فَإِنْ كَانَ الْمُذْنِبُ مُسْتَوْجِبَ الضَّرْبِ، يَطْرَحُهُ الْقَاضِي وَيَجْلِدُونَهُ أَمَامَهُ عَلَى قَدَرِ ذَنْبِهِ بِالْعَدَدِ. 3أَرْبَعِينَ يَجْلِدُهُ. لاَ يَزِدْ، لِئَلاَّ إِذَا زَادَ فِي جَلْدِهِ عَلَى هذِهِ ضَرَبَاتٍ كَثِيرَةً، يُحْتَقَرَ أَخُوكَ فِي عَيْنَيْكَ. 4لاَ تَكُمَّ الثَّوْرَ فِي دِرَاسِهِ.) التثنية 25: 1-3
#عقوبة الابن غير المطيع الخاضع المذعن هي الإعدام!
(18«إِذَا كَانَ لِرَجُل ابْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لاَ يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلاَ لِقَوْلِ أُمِّهِ، وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلاَ يَسْمَعُ لَهُمَا. 19يُمْسِكُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَأْتِيَانِ بِهِ إِلَى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلَى بَابِ مَكَانِهِ، 20وَيَقُولاَنِ لِشُيُوخِ مَدِينَتِهِ: ابْنُنَا هذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لاَ يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا، وَهُوَ مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ. 21فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ، وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيلَ وَيَخَافُونَ.) التثنية 21: 18-21
إن تمَّ تنفيذ هذا فسيتم قتل 90% من الأبناء بدعوى أنهم غير مُطيعين،هذه سياسة ترويعية الغرض منها السيطرة على حرية الأبناء وحياتهم حتى لا يفكِّروا باستقلالية وحرية،ولا يختاروا لأنفسَهِم أسلوب الحياة المناسب لهم ومايرونه هو الحق والسبيل الصحيح.
هذه أيديولوجيا (منهج) إرهابية بهدف القهر الاجتماعيّ ،ومصادرة حرية الإنسانِ.
#الجنديّ الإسرائيليّ (عخان) سرقَ من الغنيمة قبل قسمتها على الجنود،فأمَرَ الربُّ يشوعَ النبيَّ بقتله ورجمه،وحرق أطفالِه وحيواناتِه وكل ممتلكاته،ما ذنب الأطفال الأبرياء الطاهرين، والحيوانات العجماء، والحيوانات العجماء؛أن تُحْرَقَ و تُعَذَّب؟!
(1وَخَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ خِيَانَةً فِي الْحَرَامِ، فَأَخَذَ عَخَانُ بْنُ كَرْمِي بْنِ زَبْدِي بْنِ زَارَحَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا مِنَ الْحَرَامِ، فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ.
2وَأَرْسَلَ يَشُوعُ رِجَالاً مِنْ أَرِيحَا إِلَى عَايَ الَّتِي عِنْدَ بَيْتِ آوِنَ شَرْقِيَّ بَيْتِ إِيلَ، وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «اصْعَدُوا تَجَسَّسُوا الأَرْضَ». فَصَعِدَ الرِّجَالُ وَتَجَسَّسُوا عَايَ. 3ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى يَشُوعَ وَقَالُوا لَهُ: «لاَ يَصْعَدْ كُلُّ الشَّعْبِ، بَلْ يَصْعَدْ نَحْوُ أَلْفَيْ رَجُل أَوْ ثَلاَثَةُ آلاَفِ رَجُل وَيَضْرِبُوا عَايَ. لاَ تُكَلِّفْ كُلَّ الشَّعْبِ إِلَى هُنَاكَ لأَنَّهُمْ قَلِيلُونَ». 4فَصَعِدَ مِنَ الشَّعْبِ إِلَى هُنَاكَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ رَجُل، وَهَرَبُوا أَمَامَ أَهْلِ عَايَ. 5فَضَرَبَ مِنْهُمْ أَهْلُ عَايَ نَحْوَ سِتَّةٍ وَثَلاَثِينَ رَجُلاً، وَلَحِقُوهُمْ مِنْ أَمَامِ الْبَابِ إِلَى شَبَارِيمَ وَضَرَبُوهُمْ فِي الْمُنْحَدَرِ. فَذَابَ قَلْبُ الشَّعْبِ وَصَارَ مِثْلَ الْمَاءِ. 6فَمَزَّقَ يَشُوعُ ثِيَابَهُ وَسَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ إِلَى الْمَسَاءِ، هُوَ وَشُيُوخُ إِسْرَائِيلَ، وَوَضَعُوا تُرَابًا عَلَى رُؤُوسِهِمْ. 7وَقَالَ يَشُوعُ: «آهِ يَا سَيِّدُ الرَّبُّ! لِمَاذَا عَبَّرْتَ هذَا الشَّعْبَ الأُرْدُنَّ تَعْبِيرًا لِكَيْ تَدْفَعَنَا إِلَى يَدِ الأَمُورِيِّينَ لِيُبِيدُونَا؟ لَيْتَنَا ارْتَضَيْنَا وَسَكَنَّا فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ. 8أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدُ: مَاذَا أَقُولُ بَعْدَمَا حَوَّلَ إِسْرَائِيلُ قَفَاهُ أَمَامَ أَعْدَائِهِ؟ 9فَيَسْمَعُ الْكَنْعَانِيُّونَ وَجَمِيعُ سُكَّانِ الأَرْضِ وَيُحِيطُونَ بِنَا وَيَقْرِضُونَ اسْمَنَا مِنَ الأَرْضِ. وَمَاذَا تَصْنَعُ لاسْمِكَ الْعَظِيمِ؟».
10فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «قُمْ! لِمَاذَا أَنْتَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِكَ؟ 11قَدْ أَخْطَأَ إِسْرَائِيلُ، بَلْ تَعَدَّوْا عَهْدِي الَّذِي أَمَرْتُهُمْ بِهِ، بَلْ أَخَذُوا مِنَ الْحَرَامِ، بَلْ سَرَقُوا، بَلْ أَنْكَرُوا، بَلْ وَضَعُوا فِي أَمْتِعَتِهِمْ. 12فَلَمْ يَتَمَكَّنْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِلثُّبُوتِ أَمَامَ أَعْدَائِهِمْ. يُدِيرُونَ قَفَاهُمْ أَمَامَ أَعْدَائِهِمْ لأَنَّهُمْ مَحْرُومُونَ، وَلاَ أَعُودُ أَكُونُ مَعَكُمْ إِنْ لَمْ تُبِيدُوا الْحَرَامَ مِنْ وَسَطِكُمْ. 13قُمْ قَدِّسِ الشَّعْبَ وَقُلْ: تَقَدَّسُوا لِلْغَدِ. لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: فِي وَسَطِكَ حَرَامٌ يَا إِسْرَائِيلُ، فَلاَ تَتَمَكَّنُ لِلثُّبُوتِ أَمَامَ أَعْدَائِكَ حَتَّى تَنْزِعُوا الْحَرَامَ مِنْ وَسَطِكُمْ. 14فَتَتَقَدَّمُونَ فِي الْغَدِ بِأَسْبَاطِكُمْ، وَيَكُونُ أَنَّ السِّبْطَ الَّذِي يَأْخُذُهُ الرَّبُّ يَتَقَدَّمُ بِعَشَائِرِهِ، وَالْعَشِيرَةُ الَّتِي يَأْخُذُهَا الرَّبُّ تَتَقَدَّمُ بِبُيُوتِهَا، وَالْبَيْتُ الَّذِي يَأْخُذُهُ الرَّبُّ يَتَقَدَّمُ بِرِجَالِهِ. 15وَيَكُونُ الْمَأْخُوذُ بِالْحَرَامِ يُحْرَقُ بِالنَّارِ هُوَ وَكُلُّ مَا لَهُ، لأَنَّهُ تَعَدَّى عَهْدَ الرَّبِّ، وَلأَنَّهُ عَمِلَ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيلَ».
16فَبَكَّرَ يَشُوعُ فِي الْغَدِ وَقَدَّمَ إِسْرَائِيلَ بِأَسْبَاطِهِ، فَأُخِذَ سِبْطُ يَهُوذَا. 17ثُمَّ قَدَّمَ قَبِيلَةَ يَهُوذَا فَأُخِذَتْ عَشِيرَةُ الزَّارَحِيِّينَ. ثُمَّ قَدَّمَ عَشِيرَةَ الزَّارَحِيِّينَ بِرِجَالِهِمْ فَأُخِذَ زَبْدِي. 18فَقَدَّمَ بَيْتَهُ بِرِجَالِهِ فَأُخِذَ عَخَانُ بْنُ كَرْمِي بْنِ زَبْدِي بْنِ زَارَحَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا. 19فَقَالَ يَشُوعُ لِعَخَانَ: «يَا ابْنِي، أَعْطِ الآنَ مَجْدًا لِلرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ، وَاعْتَرِفْ لَهُ وَأَخْبِرْنِي الآنَ مَاذَا عَمِلْتَ. لاَ تُخْفِ عَنِّي». 20فَأَجَابَ عَخَانُ يَشُوعَ وَقَالَ: «حَقًّا إِنِّي قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ وَصَنَعْتُ كَذَا وَكَذَا. 21رَأَيْتُ فِي الْغَنِيمَةِ رِدَاءً شِنْعَارِيًّا نَفِيسًا، وَمِئَتَيْ شَاقِلِ فِضَّةٍ، وَلِسَانَ ذَهَبٍ وَزْنُهُ خَمْسُونَ شَاقِلاً، فَاشْتَهَيْتُهَا وَأَخَذْتُهَا. وَهَا هِيَ مَطْمُورَةٌ فِي الأَرْضِ فِي وَسَطِ خَيْمَتِي، وَالْفِضَّةُ تَحْتَهَا». 22فَأَرْسَلَ يَشُوعُ رُسُلاً فَرَكَضُوا إِلَى الْخَيْمَةِ وَإِذَا هِيَ مَطْمُورَةٌ فِي خَيْمَتِهِ وَالْفِضَّةُ تَحْتَهَا. 23فَأَخَذُوهَا مِنْ وَسَطِ الْخَيْمَةِ وَأَتَوْا بِهَا إِلَى يَشُوعَ وَإِلَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَسَطُوهَا أَمَامَ الرَّبِّ. 24فَأَخَذَ يَشُوعُ عَخَانَ بْنَ زَارَحَ وَالْفِضَّةَ وَالرِّدَاءَ وَلِسَانَ الذَّهَبِ وَبَنِيهِ وَبَنَاتِهِ وَبَقَرَهُ وَحَمِيرَهُ وَغَنَمَهُ وَخَيْمَتَهُ وَكُلَّ مَا لَهُ، وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ، وَصَعِدُوا بِهِمْ إِلَى وَادِي عَخُورَ. 25فَقَالَ يَشُوعُ: «كَيْفَ كَدَّرْتَنَا؟ يُكَدِّرُكَ الرَّبُّ فِي هذَا الْيَوْمِ!». فَرَجَمَهُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ بِالْحِجَارَةِ وَأَحْرَقُوهُمْ بِالنَّارِ وَرَمَوْهُمْ بِالْحِجَارَةِ، 26وَأَقَامُوا فَوْقَهُ رُجْمَةَ حِجَارَةٍ عَظِيمَةً إِلَى هذَا الْيَوْمِ. فَرَجَعَ الرَّبُّ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ. وَلِذلِكَ دُعِيَ اسْمُ ذلِكَ الْمَكَانِ «وَادِيَ عَخُورَ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ.) يشوع 7
#في اليهودية زواج العم من ابنة أخيه حلالٌ كالماء الزُلال!
أولاً لا توجَد في قائمة الزيجات المُحّرَّمة والمحارم في التوراة زواج العم من ابنة أخيه:
(1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:
2«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. 3مِثْلَ عَمَلِ أَرْضِ مِصْرَ الَّتِي سَكَنْتُمْ فِيهَا لاَ تَعْمَلُوا، وَمِثْلَ عَمَلِ أَرْضِ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا آتٍ بِكُمْ إِلَيْهَا لاَ تَعْمَلُوا، وَحَسَبَ فَرَائِضِهِمْ لاَ تَسْلُكُوا. 4أَحْكَامِي تَعْمَلُونَ، وَفَرَائِضِي تَحْفَظُونَ لِتَسْلُكُوا فِيهَا. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. 5فَتَحْفَظُونَ فَرَائِضِي وَأَحْكَامِي، الَّتِي إِذَا فَعَلَهَا الإِنْسَانُ يَحْيَا بِهَا. أَنَا الرَّبُّ.
6«لاَ يَقْتَرِبْ إِنْسَانٌ إِلَى قَرِيبِ جَسَدِهِ لِيَكْشِفَ الْعَوْرَةَ. أَنَا الرَّبُّ. 7عَوْرَةَ أَبِيكَ وَعَوْرَةَ أُمِّكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا أُمُّكَ لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا. 8عَوْرَةَ امْرَأَةِ أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا عَوْرَةُ أَبِيكَ. 9عَوْرَةَ أُخْتِكَ بِنْتِ أَبِيكَ أَوْ بِنْتِ أُمِّكَ، الْمَوْلُودَةِ فِي الْبَيْتِ أَوِ الْمَوْلُودَةِ خَارِجًا، لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا. 10عَوْرَةَ ابْنَةِ ابْنِكَ، أَوِ ابْنَةِ ابْنَتِكَ لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا. إِنَّهَا عَوْرَتُكَ. 11عَوْرَةَ بِنْتِ امْرَأَةِ أَبِيكَ الْمَوْلُودَةِ مِنْ أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا. إِنَّهَا أُخْتُكَ. 12عَوْرَةَ أُخْتِ أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا قَرِيبَةُ أَبِيكَ. 13عَوْرَةَ أُخْتِ أُمِّكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا قَرِيبَةُ أُمِّكَ. 14عَوْرَةَ أَخِي أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِلَى امْرَأَتِهِ لاَ تَقْتَرِبْ. إِنَّهَا عَمَّتُكَ. 15عَوْرَةَ كَنَّتِكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا امْرَأَةُ ابْنِكَ. لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا. 16عَوْرَةَ امْرَأَةِ أَخِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا عَوْرَةُ أَخِيكَ. 17عَوْرَةَ امْرَأَةٍ وَبِنْتِهَا لاَ تَكْشِفْ. وَلاَ تَأْخُذِ ابْنَةَ ابْنِهَا، أَوِ ابْنَةَ بِنْتِهَا لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا. إِنَّهُمَا قَرِيبَتَاهَا. إِنَّهُ رَذِيلَةٌ. 18وَلاَ تَأْخُذِ امْرَأَةً عَلَى أُخْتِهَا لِلضِّرِّ لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا مَعَهَا فِي حَيَاتِهَا.
19«وَلاَ تَقْتَرِبْ إِلَى امْرَأَةٍ فِي نَجَاسَةِ طَمْثِهَا لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا. 20وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ امْرَأَةِ صَاحِبِكَ مَضْجَعَكَ لِزَرْعٍ، فَتَتَنَجَّسَ بِهَا. 21وَلاَ تُعْطِ مِنْ زَرْعِكَ لِلإِجَازَةِ لِمُولَكَ لِئَلاَّ تُدَنِّسَ اسْمَ إِلهِكَ. أَنَا الرَّبُّ. 22وَلاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ. 23وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ بَهِيمَةٍ مَضْجَعَكَ فَتَتَنَجَّسَ بِهَا. وَلاَ تَقِفِ امْرَأَةٌ أَمَامَ بَهِيمَةٍ لِنِزَائِهَا. إِنَّهُ فَاحِشَةٌ.
24«بِكُلِّ هذِهِ لاَ تَتَنَجَّسُوا، لأَنَّهُ بِكُلِّ هذِهِ قَدْ تَنَجَّسَ الشُّعُوبُ الَّذِينَ أَنَا طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ 25فَتَنَجَّسَتِ الأَرْضُ. فَأَجْتَزِي ذَنْبَهَا مِنْهَا، فَتَقْذِفُ الأَرْضُ سُكَّانَهَا. 26لكِنْ تَحْفَظُونَ أَنْتُمْ فَرَائِضِي وَأَحْكَامِي، وَلاَ تَعْمَلُونَ شَيْئًا مِنْ جَمِيعِ هذِهِ الرَّجَسَاتِ، لاَ الْوَطَنِيُّ وَلاَ الْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي وَسَطِكُمْ، 27لأَنَّ جَمِيعَ هذِهِ الرَّجَسَاتِ قَدْ عَمِلَهَا أَهْلُ الأَرْضِ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ فَتَنَجَّسَتِ الأَرْضُ. 28فَلاَ تَقْذِفُكُمُ الأَرْضُ بِتَنْجِيسِكُمْ إِيَّاهَا كَمَا قَذَفَتِ الشُّعُوبَ الَّتِي قَبْلَكُمْ. 29بَلْ كُلُّ مَنْ عَمِلَ شَيْئًا مِنْ جَمِيعِ هذِهِ الرَّجَسَاتِ تُقْطَعُ الأَنْفُسُ الَّتِي تَعْمَلُهَا مِنْ شَعْبِهَا. 30فَتَحْفَظُونَ شَعَائِرِي لِكَيْ لاَ تَعْمَلُوا شَيْئًا مِنَ الرُّسُومِ الرَّجِسَةِ الَّتِي عُمِلَتْ قَبْلَكُمْ وَلاَ تَتَنَجَّسُوا بِهَا. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ».) اللاويين 18
ثانياً:وهاهو كالب الرجل الصالح وأحد الاثنين الوحيدين اللذين لم يموتا في الأربعين سنة تيهٍ في سيناء،لأنه أطاع الربَّ وقال أنه سينصرهم إذا حاربوا الفلسطينيين حين نكصَ بنو إسرائيل،والذي أوصى له موسى بأرضٍ في فلسطين،وكان له ذلك في عهد يشوع[انظر سفر التثنية1: 26-46،وسفر العدد11و12،يشوع 14: 6-15]،هاهو كالَب يُزَوِّج ابنتَه لعمِها يعني أخيه!
(16وَقَالَ كَالَبُ: «مَنْ يَضْرِبُ قَرْيَةَ سِفْرٍ وَيَأْخُذُهَا أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ابْنَتِي امْرَأَةً». 17فَأَخَذَهَا عُثْنِيئِيلُ بْنُ قَنَازَ أَخُو كَالَبَ. فَأَعْطَاهُ عَكْسَةَ ابْنَتَهُ امْرَأَةً. 18وَكَانَ عِنْدَ دُخُولِهَا أَنَّهَا غَرَّتْهُ بِطَلَبِ حَقْل مِنْ أَبِيهَا. فَنَزَلَتْ عَنِ الْحِمَارِ فَقَالَ لَهَا كَالَبُ: «مَا لَكِ؟» 19فَقَالَتْ: «أَعْطِنِي بَرَكَةً. لأَنَّكَ أَعْطَيْتَنِي أَرْضَ الْجَنُوبِ فَأَعْطِنِي يَنَابِيعَ مَاءٍ». فَأَعْطَاهَا الْيَنَابِيعَ الْعُلْيَا وَالْيَنَابِيعَ السُّفْلَى.) يشوع 15: 16-19
وأبو شمشون يقول لابنِه شمشون:
(1وَنَزَلَ شَمْشُونُ إِلَى تِمْنَةَ، وَرَأَى امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. 2فَصَعِدَ وَأَخْبَرَ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَقَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَالآنَ خُذَاهَا لِيَ امْرَأَةً». 3فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ: «أَلَيْسَ فِي بَنَاتِ إِخْوَتِكَ وَفِي كُلِّ شَعْبِي امْرَأَةٌ حَتَّى أَنَّكَ ذَاهِبٌ لِتَأْخُذَ امْرَأَةً مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الْغُلْفِ؟» فَقَالَ شَمْشُونُ لأَبِيهِ: «إِيَّاهَا خُذْ لِي لأَنَّهَا حَسُنَتْ فِي عَيْنَيَّ».) القضاة14: 1-3
#أبشالوم بن داوود،حارَبَ أباه داوودَ،وطَرَدَه من مُلكِه،واغتصبَ إماءَ(سراريَّ) أبيه، وعندما انتصرَ داوودُ على ابنه،قامَ بحبسِ تلك النساءِ فلم يرَيْنَ الدنيا والشمس وظللن عزباواتٍ حتى الموت يعانين مرارة العذاب والحبس والحرمان من ممارسة الحياة ومن حق الخروج والحرية وممارسة الجنس وكل حقوق الإنسان الطبيعية،وكان داوودُ يعولهن،مما يدل على كونِهن بريئاتٍ،و إن زعمَ زاعمٌ أنهن كن مذنباتٍ فإن شريعة موسى أن عقوبة الأمة التي تزني تحت سيدِها هي القتل ،ولمـَا كانَ داوود النبيّ قام بإعالتِهن.
(20وَقَالَ أَبْشَالُومُ لأَخِيتُوفَلَ: «أَعْطُوا مَشُورَةً، مَاذَا نَفْعَلُ؟». 21فَقَالَ أَخِيتُوفَلُ لأَبْشَالُومَ: «ادْخُلْ إِلَى سَرَارِيِّ أَبِيكَ اللَّوَاتِي تَرَكَهُنَّ لِحِفْظِ الْبَيْتِ، فَيَسْمَعَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ أَنَّكَ قَدْ صِرْتَ مَكْرُوهًا مِنْ أَبِيكَ، فَتَتَشَدَّدَ أَيْدِي جَمِيعِ الَّذِينَ مَعَكَ». 22فَنَصَبُوا لأَبْشَالُومَ الْخَيْمَةَ عَلَى السَّطْحِ، وَدَخَلَ أَبْشَالُومُ إِلَى سَرَارِيِّ أَبِيهِ أَمَامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ. 23وَكَانَتْ مَشُورَةُ أَخِيتُوفَلَ الَّتِي كَانَ يُشِيرُ بِهَا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ كَمَنْ يَسْأَلُ بِكَلاَمِ اللهِ. هكَذَا كُلُّ مَشُورَةِ أَخِيتُوفَلَ عَلَى دَاوُدَ وَعَلَى أَبْشَالُومَ جَمِيعًا.) صموئيل الثاني 16: 20-22
(3وَجَاءَ دَاوُدُ إِلَى بَيْتِهِ فِي أُورُشَلِيمَ. وَأَخَذَ الْمَلِكُ النِّسَاءَ السَّرَارِيَّ الْعَشَرَ اللَّوَاتِي تَرَكَهُنَّ لِحِفْظِ الْبَيْتِ، وَجَعَلَهُنَّ تَحْتَ حَجْزٍ، وَكَانَ يَعُولُهُنَّ وَلكِنْ لَمْ يَدْخُلْ إِلَيْهِنَّ، بَلْ كُنَّ مَحبُوسَاتٍ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهِنَّ فِي عِيشَةِ الْعُزُوبَةِ.) صموئيل الثاني20: 3
#سبق أن ذكرنا قص قتل داوود لأبناء شاوُل دونَ ذنبٍ منهم،لأن أباهم قتلَ الجِبعونيين ،صموئيل الثاني21،راجع الباب الأول من كتابنا هذا:صورة الله في الكتاب اليهويّ/موضوع الله يحمل الأبناءَ ذنوبَ الآباء.
وقارنوا هذا مع نص التثنية 24: 16
("لا يُقتَلُ الآباءُ عن الأولادِ،ولا يُقتَلُ الأولادُ عن الآباءِ.كلُّ إنسانٍ بخطيتِهِ يُقْتَلُ.) التثنية24: 16
*وفي سفر الملوك الأول أيضاً،هكذا:
(31فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: «افْعَلْ كَمَا تَكَلَّمَ، وَابْطِشْ بِهِ وَادْفِنْهُ، وَأَزِلْ عَنِّي وَعَنْ بَيْتِ أَبِي الدَّمَ الزَّكِيَّ الَّذِي سَفَكَهُ يُوآبُ، 32فَيَرُدُّ الرَّبُّ دَمَهُ عَلَى رَأْسِهِ، لأَنَّهُ بَطَشَ بِرَجُلَيْنِ بَرِيئَيْنِ وَخَيْرٍ مِنْهُ وَقَتَلَهُمَا بِالسَّيْفِ، وَأَبِي دَاوُدُ لاَ يَعْلَمُ، وَهُمَا أَبْنَيْرُ بْنُ نَيْرٍ رَئِيسُ جَيْشِ إِسْرَائِيلَ، وَعَمَاسَا بْنُ يَثَرٍ رَئِيسُ جَيْشِ يَهُوذَا. 33فَيَرْتَدُّ دَمُهُمَا عَلَى رَأْسِ يُوآبَ وَرَأْسِ نَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ، وَيَكُونُ لِدَاوُدَ وَنَسْلِهِ وَبَيْتِهِ وَكُرْسِيِّهِ سَلاَمٌ إِلَى الأَبَدِ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ».) الملوك الأول2 : 31-33
عجيب! وما ذنبُ نسلِ يوآب؟!
#الرماح السحرية:
(8هذِهِ أَسْمَاءُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ رَئِيسُ الثَّلاَثَةِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَمَانِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دَفْعَةً وَاحِدَةً.) صموئيل الثاني 23: 8
(18وَأَبِيشَايُ أَخُو يُوآبَ ابْنُِ صَرُويَةَ هُوَ رَئِيسُ ثَلاَثَةٍ. هذَا هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَلاَثِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ، فَكَانَ لَهُ اسْمٌ بَيْنَ الثَّلاَثَةِ. 19أَلَمْ يُكْرَمْ عَلَى الثَّلاَثَةِ فَكَانَ لَهُمْ رَئِيسًا، إِلاَّ أَنَّهُ لَمْ يَصِلْ إِلَى الثَّلاَثَةِ الأُوَلِ.) صموئيل الثاني 23: 18-19
#اقرؤوا القصةَ العجيبةَ التاليةَ من سِفرِ الملوكِ الأول: إصحاح 13:
(1وَإِذَا بِرَجُلِ اللهِ قَدْ أَتَى مِنْ يَهُوذَا بِكَلاَمِ الرَّبِّ إِلَى بَيْتِ إِيلَ، وَيَرُبْعَامُ وَاقِفٌ لَدَى الْمَذْبَحِ لِكَيْ يُوقِدَ. 2فَنَادَى نَحْوَ الْمَذْبَحِ بِكَلاَمِ الرَّبِّ وَقَالَ: «يَا مَذْبَحُ، يَا مَذْبَحُ، هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هُوَذَا سَيُولَدُ لِبَيْتِ دَاوُدَ ابْنٌ اسْمُهُ يُوشِيَّا، وَيَذْبَحُ عَلَيْكَ كَهَنَةَ الْمُرْتَفَعَاتِ الَّذِينَ يُوقِدُونَ عَلَيْكَ، وَتُحْرَقُ عَلَيْكَ عِظَامُ النَّاسِ». 3وَأَعْطَى فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَلاَمَةً قَائِلاً: «هذِهِ هِيَ الْعَلاَمَةُ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا الرَّبُّ: هُوَذَا الْمَذْبَحُ يَنْشَقُّ وَيُذْرَى الرَّمَادُ الَّذِي عَلَيْهِ». 4فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلاَمَ رَجُلِ اللهِ الَّذِي نَادَى نَحْوَ الْمَذْبَحِ فِي بَيْتِ إِيلَ، مَدَّ يَرُبْعَامُ يَدَهُ عَنِ الْمَذْبَحِ قَائِلاً: «أَمْسِكُوهُ». فَيَبِسَتْ يَدُهُ الَّتِي مَدَّهَا نَحْوَهُ وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَرُدَّهَا إِلَيْهِ. 5وَانْشَقَّ الْمَذْبَحُ وَذُرِيَ الرَّمَادُ مِن عَلىَ الْمَذبَحِ حَسَبَ الْعَلاَمَةِ الَّتِي أَعْطَاهَا رَجُلُ اللهِ بِكَلاَمِ الرَّبِّ. 6فَأَجَابَ الْمَلِكُ وَقَالَ لِرَجُلِ اللهِ: «تَضَرَّعْ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ إِلهِكَ وَصَلِّ مِنْ أَجْلِي فَتَرْجعَ يَدِي إِلَيَّ». فَتَضَرَّعَ رَجُلُ اللهِ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ فَرَجَعَتْ يَدُ الْمَلِكِ إِلَيْهِ وَكَانَتْ كَمَا فِي الأَوَّلِ. 7ثُمَّ قَالَ الْمَلِكُ لِرَجُلِ اللهِ: «ادْخُلْ مَعِي إِلَى الْبَيْتِ وَتَقَوَّتْ فَأُعْطِيَكَ أُجْرَةً». 8فَقَالَ رَجُلُ اللهِ لِلْمَلِكِ: «لَوْ أَعْطَيْتَنِي نِصْفَ بَيْتِكَ لاَ أَدْخُلُ مَعَكَ وَلاَ آكُلُ خُبْزًا وَلاَ أَشْرَبُ مَاءً فِي هذَا الْمَوْضِعِ. 9لأَنِّي هكَذَا أُوصِيتُ بِكَلاَمِ الرَّبِّ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ خُبْزًا وَلاَ تَشْرَبْ مَاءً وَلاَ تَرْجعْ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي ذَهَبْتَ فِيهِ». 10فَذَهَبَ فِي طَرِيق آخَرَ، وَلَمْ يَرْجعْ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جَاءَ فِيهِ إِلَى بَيْتِ إِيلَ.
11وَكَانَ نَبِيٌّ شَيْخٌ سَاكِنًا فِي بَيْتِ إِيلَ، فَأَتَى بَنُوهُ وَقَصُّوا عَلَيْهِ كُلَّ الْعَمَلِ الَّذِي عَمِلَهُ رَجُلُ اللهِ ذلِكَ الْيَوْمَ فِي بَيْتِ إِيلَ، وَقَصُّوا عَلَى أَبِيهِمِ الْكَلاَمَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ إِلَى الْمَلِكِ. 12فَقَالَ لَهُمْ أَبُوهُمْ: «مِنْ أَيِّ طَرِيق ذَهَبَ؟» وَكَانَ بَنُوهُ قَدْ رَأَوْا الطَّرِيقَ الَّذِي سَارَ فِيهِ رَجُلُ اللهِ الذَّي جَاءَ مِنْ يَهُوذَا. 13فَقَالَ لِبَنِيهِ: «شُدُّوا لِي عَلَى الْحِمَارِ». فَشَدُّوا لَهُ عَلَى الْحِمَارِ فَرَكِبَ عَلَيْهِ 14وَسَارَ وَرَاءَ رَجُلِ اللهِ، فَوَجَدَهُ جَالِسًا تَحْتَ الْبَلُّوطَةِ، فَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ رَجُلُ اللهِ الَّذِي جَاءَ مِنْ يَهُوذَا؟» فَقَالَ: «أَنَا هُوَ». 15فَقَالَ لَهُ: «سِرْ مَعِي إِلَى الْبَيْتِ وَكُلْ خُبْزًا». 16فَقَالَ: «لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَرْجعَ مَعَكَ وَلاَ أَدْخُلُ مَعَكَ وَلاَ آكُلُ خُبْزًا وَلاَ أَشْرَبُ مَعَكَ مَاءً فِي هذَا الْمَوْضِعِ، 17لأَنَّهُ قِيلَ لِي بِكَلاَمِ الرَّبِّ: لاَ تَأْكُلْ خُبْزًا وَلاَ تَشْرَبْ هُنَاكَ مَاءً. وَلاَ تَرْجعْ سَائِرًا فِي الطَّرِيقِ الَّذِي ذَهَبْتَ فِيهِ». 18فَقَالَ لَهُ: «أَنَا أَيْضًا نَبِيٌّ مِثْلُكَ، وَقَدْ كَلَّمَنِي مَلاَكٌ بِكَلاَمِ الرَّبِّ قَائِلاً: ارْجعْ بِهِ مَعَكَ إِلَى بَيْتِكَ فَيَأْكُلَ خُبْزًا وَيَشْرَبَ مَاءً». كَذَبَ عَلَيْهِ. 19فَرَجَعَ مَعَهُ وَأَكَلَ خُبْزًا فِي بَيْتِهِ وَشَرِبَ مَاءً.
20وَبَيْنَمَا هُمَا جَالِسَانِ عَلَى الْمَائِدَةِ كَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى النَّبِيِّ الَّذِي أَرْجَعَهُ، 21فَصَاحَ إِلَى رَجُلِ اللهِ الَّذِي جَاءَ مِنْ يَهُوذَا قَائِلاً: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ خَالَفْتَ قَوْلَ الرَّبِّ وَلَمْ تَحْفَظِ الْوَصِيَّةَ الَّتِي أَوْصَاكَ بِهَا الرَّبُّ إِلهُكَ، 22فَرَجَعْتَ وَأَكَلْتَ خُبْزًا وَشَرِبْتَ مَاءً فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَكَ: لاَ تَأْكُلْ فِيهِ خُبْزًا وَلاَ تَشْرَبْ مَاءً، لاَ تَدْخُلُ جُثَّتُكَ قَبْرَ آبَائِكَ». 23ثُمَّ بَعْدَمَا أَكَلَ خُبْزًا وَبَعْدَ أَنْ شَرِبَ شَدَّ لَهُ عَلَى الْحِمَار،ِ أَيْ لِلنَّبِيِّ الَّذِي أَرْجَعَهُ، 24وَانْطَلَقَ. فَصَادَفَهُ أَسَدٌ فِي الطَّرِيقِ وَقَتَلَهُ. وَكَانَتْ جُثَّتُهُ مَطْرُوحَةً فِي الطَّرِيقِ وَالْحِمَارُ وَاقِفٌ بِجَانِبِهَا وَالأَسَدُ وَاقِفٌ بِجَانِبِ الْجُثَّةِ. 25وَإِذَا بِقَوْمٍ يَعْبُرُونَ فَرَأَوْا الْجُثَّةَ، مَطْرُوحَةً فِي الطَّرِيقِ وَالأَسَدُ وَاقِفٌ بِجَانِبِ الْجُثَّةِ. فَأَتَوْا وَأَخْبَرُوا فِي الْمَدِينَةِ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ الشَّيْخُ سَاكِنًا بِهَا. 26وَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيُّ الَّذِي أَرْجَعَهُ عَنِ الطَّرِيقِ قَالَ: «هُوَ رَجُلُ اللهِ الَّذِي خَالَفَ قَوْلَ الرَّبِّ، فَدَفَعَهُ الرَّبُّ لِلأَسَدِ فَافْتَرَسَهُ وَقَتَلَهُ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي كَلَّمَهُ بِهِ». 27وَكَلَّمَ بَنِيهِ قَائِلاً: «شُدُّوا لِي عَلَى الْحِمَارِ». فَشَدُّوا. 28فَذَهَبَ وَوَجَدَ جُثَّتَهُ مَطْرُوحَةً فِي الطَّرِيقِ، وَالْحِمَارَ وَالأَسَدَ وَاقِفَيْنِ بِجَانِبِ الْجُثَّةِ، وَلَمْ يَأْكُلِ الأَسَدُ الْجُثَّةَ وَلاَ افْتَرَسَ الْحِمَارَ. 29فَرَفَعَ النَّبِيُّ جُثَّةَ رَجُلِ اللهِ وَوَضَعَهَا عَلَى الْحِمَارِ وَرَجَعَ بِهَا، وَدَخَلَ النَّبِيُّ الشَّيْخُ الْمَدِينَةَ لِيَنْدُبَهُ وَيَدْفِنَهُ 30فَوَضَعَ جُثَّتَهُ فِي قَبْرِهِ وَنَاحُوا عَلَيْهِ قَائِلِينَ: «آهُ يَا أَخِي». 31وَبَعْدَ دَفْنِهِ إِيَّاهُ كَلَّمَ بَنِيهِ قَائِلاً: «عِنْدَ وَفَاتِي ادْفِنُونِي فِي الْقَبْرِ الَّذِي دُفِنَ فِيهِ رَجُلُ اللهِ. بِجَانِبِ عِظَامِهِ ضَعُوا عِظَامِي. 32لأَنَّهُ تَمَامًا سَيَتِمُّ الْكَلاَمُ الَّذِي نَادَى بِهِ بِكَلاَمِ الرَّبِّ نَحْوَ الْمَذْبَحِ الَّذِي فِي بَيْتِ إِيلَ، وَنَحْوَ جَمِيعِ بُيُوتِ الْمُرْتَفَعَاتِ الَّتِي فِي مُدُنِ السَّامِرَةِ». ) الملوك الأول 13: 1-32
كلام شاذ وغير منطقيّ ولا عقلانيّ،هل الله يعاقب بغشمٍ وبشكلٍ أعمى وبلا تمييزٍ للأمور،فهذا النبيُّ تعرَّضَ للخداع ولم يفعل سوءاً،فهل يهوه(الرب الأزليّ الأبديّ) الذي هو الإله الواحد لا يعرف أن يُميِّزَ بين منتوي المعصية والمُنخدِع ،هل يجوز في حق نبيِّ للربِّ أن يكذبَ،إذن كيف نثق بالأنبياء وما يقولونه وأنه وحيٌ من الله وليس كذباً على الله وافتراء عليه؟!
والرجل الآخر قتلَ القتيلَ ومشى يبكي في جنازته مُرَّ البُكاءِ؟
#قصة عن أليشع النبيِّ في سفر الملوك الثاني:
(23ثُمَّ صَعِدَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى بَيْتِ إِيلَ. وَفِيمَا هُوَ صَاعِدٌ فِي الطَّرِيقِ إِذَا بِصِبْيَانٍ صِغَارٍ خَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ وَسَخِرُوا مِنْهُ وَقَالُوا لَهُ: «اصْعَدْ يَا أَقْرَعُ! اصْعَدْ يَا أَقْرَعُ!». 24فَالْتَفَتَ إِلَى وَرَائِهِ وَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ، فَخَرَجَتْ دُبَّتَانِ مِنَ الْوَعْرِ وَافْتَرَسَتَا مِنْهُمُ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَلَدًا. 25وَذَهَبَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى جَبَلِ الْكَرْمَلِ، وَمِنْ هُنَاكَ رَجَعَ إِلَى السَّامِرَةِ) الملوك الثاني 2: 23-25
غريب جداً،عجبٌ عجابُ،هل الربُّ يفعل هذا مع أطفالٍ أبرياءَ صغرٍ لا يعونَ من الدنيا شيئاً، ويقولون ما لا يُدرِكون،ناهيك عن كونِهم لا يعرفون أنه نبيٌّ،لأن تلكَ المدينةَ لم تكُن مدينةَ سكنِ أليشع،ويبدو أن هذه قصة يحكيها اليهود لأطفالهم ليُخيفوهم ويزرعوا الخوف وعدم التفكير في الدين في قلوبهم والابتعاد عن دراسة كل ما يسمى مقدساً دراسةً نقدية عقلانية،قصة أشبه بـ(الغولة) أو(القطة السوداء ستقطِّع مصارينَك) و(أبو رجل مسلوخة) و(النداهة)! والبعبع!
#تروي أسطورةٌ أن نعمان قائد جيش آرام(سوريا حاليّاً) مُصاباً بالبرص،فذهَبَ إلى النبيّ أليشع فشفاه؛كما تدَّعي الأسطورة،ثم أرادَ نعمانُ أن يعطيَ النبيَّ مالاً فرفضَ النبيُّ بكل كبرياء ومهابة النبوة ،ثم حدثَ التالي من خادمِ النبيِّ:
(.....وَلَمَّا مَضَى مِنْ عِنْدِهِ مَسَافَةً مِنَ الأَرْضِ، 20قَالَ جِيحْزِي غُلاَمُ أَلِيشَعَ رَجُلِ اللهِ: «هُوَذَا سَيِّدِي قَدِ امْتَنَعَ عَنْ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ يَدِ نُعْمَانَ الأَرَامِيِّ هذَا مَا أَحْضَرَهُ. حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، إِنِّي أَجْرِي وَرَاءَهُ وَآخُذُ مِنْهُ شَيْئًا». 21فَسَارَ جِيحْزِي وَرَاءَ نُعْمَانَ. وَلَمَّا رَآهُ نُعْمَانُ رَاكِضًا وَرَاءَهُ نَزَلَ عَنِ الْمَرْكَبَةِ لِلِقَائِهِ وَقَالَ: «أَسَلاَمٌ؟». 22فَقَالَ: «سَلاَمٌ. إِنَّ سَيِّدِي قَدْ أَرْسَلَنِي قَائِلاً: هُوَذَا فِي هذَا الْوَقْتِ قَدْ جَاءَ إِلَيَّ غُلاَمَانِ مِنْ جَبَلِ أَفْرَايِمَ مِنْ بَنِي الأَنْبِيَاءِ، فَأَعْطِهِمَا وَزْنَةَ فِضَّةٍ وَحُلَّتَيْ ثِيَابٍ». 23فَقَالَ نُعْمَانُ: «اقْبَلْ وَخُذْ وَزْنَتَيْنِ». وَأَلَحَّ عَلَيْهِ، وَصَرَّ وَزْنَتَيْ فِضَّةٍ فِي كِيسَيْنِ، وَحُلَّتَيِ الثِّيَابِ، وَدَفَعَهَا لِغُلاَمَيْهِ فَحَمَلاَهَا قُدَّامَهُ. 24وَلَمَّا وَصَلَ إِلَى الأَكَمَةِ أَخَذَهَا مِنْ أَيْدِيهِمَا وَأَوْدَعَهَا فِي الْبَيْتِ وَأَطْلَقَ الرَّجُلَيْنِ فَانْطَلَقَا. 25وَأَمَّا هُوَ فَدَخَلَ وَوَقَفَ أَمَامَ سَيِّدِهِ. فَقَالَ لَهُ أَلِيشَعُ: «مِنْ أَيْنَ يَا جِيحْزِي؟» فَقَالَ: «لَمْ يَذْهَبْ عَبْدُكَ إِلَى هُنَا أَوْ هُنَاكَ». 26فَقَالَ لَهُ: «أَلَمْ يَذْهَبْ قَلْبِي حِينَ رَجَعَ الرَّجُلُ مِنْ مَرْكَبَتِهِ لِلِقَائِكَ؟ أَهُوَ وَقْتٌ لأَخْذِ الْفِضَّةِ وَلأَخْذِ ثِيَابٍ وَزَيْتُونٍ وَكُرُومٍ وَغَنَمٍ وَبَقَرٍ وَعَبِيدٍ وَجَوَارٍ؟ 27فَبَرَصُ نُعْمَانَ يَلْصَقُ بِكَ وَبِنَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ». فَخَرَجَ مِنْ أَمَامِهِ أَبْرَصَ كَالثَّلْجِ.) الملوك الثاني5: 19-27.
غريبٌ وغير عادل،ولماذا يُحّمِّل الربُّ البريءَ ذنباً ارتكبَه الآثِم،وكيف يعاقِب الربُّ النسلَ البريءَ دونَ ذنبٍ ارتكبَه،كيف يُحَمّلُ الربُّ الشخصَ البريءَ ذنباً فعلَه شخصٌ غيرُه؟!
هل الربُّ ظالِمٌ غيرُ عادِلٍ؟!
#القرابين البشريَّة في الديانة اليهودية:
(28أَمَّا كُلُّ مُحَرَّمٍ يُحَرِّمُهُ إِنْسَانٌ لِلرَّبِّ مِنْ كُلِّ مَا لَهُ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ وَمِنْ حُقُولِ مُلْكِهِ فَلاَ يُبَاعُ وَلاَ يُفَكُّ. إِنَّ كُلَّ مُحَرَّمٍ هُوَ قُدْسُ أَقْدَاسٍ لِلرَّبِّ. 29كُلُّ مُحَرَّمٍ يُحَرَّمُ مِنَ النَّاسِ لاَ يُفْدَى. يُقْتَلُ قَتْلاً) اللاويين27: 28-29
أي يمكن للرجل أن يُقدِّمَ قرباناً إلى الله حيوانَه أو عبدَه أو أَمتَه أو ابنَه أو ابنتَه أو زوجتَه...إلخ
@وهناك قصة حدثَ فيها ذلك وأقر كتاب اليهودية ما حدثَ ولم يعترض عليه أو يُنكِر عليه:
(30وَنَذَرَ يَفْتَاحُ نَذْرًا لِلرَّبِّ قَائِلاً: «إِنْ دَفَعْتَ بَنِي عَمُّونَ لِيَدِي، 31فَالْخَارِجُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَبْوَابِ بَيْتِي لِلِقَائِي عِنْدَ رُجُوعِي بِالسَّلاَمَةِ مِنْ عِنْدِ بَنِي عَمُّونَ يَكُونُ لِلرَّبِّ، وَأُصْعِدُهُ مُحْرَقَةً». 32ثُمَّ عَبَرَ يَفْتَاحُ إِلَى بَنِي عَمُّونَ لِمُحَارَبَتِهِمْ. فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِهِ. 33فَضَرَبَهُمْ مِنْ عَرُوعِيرَ إِلَى مَجِيئِكَ إِلَى مِنِّيتَ، عِشْرِينَ مَدِينَةً، وَإِلَى آبَلِ الْكُرُومِ ضَرْبَةً عَظِيمَةً جِدًّا. فَذَلَّ بَنُو عَمُّونَ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
34ثُمَّ أَتَى يَفْتَاحُ إِلَى الْمِصْفَاةِ إِلَى بَيْتِهِ، وَإِذَا بِابْنَتِهِ خَارِجَةً لِلِقَائِهِ بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. وَهِيَ وَحِيدَةٌ. لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنٌ وَلاَ ابْنَةٌ غَيْرَهَا. 35وَكَانَ لَمَّا رَآهَا أَنَّهُ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «آهِ يَا بِنْتِي! قَدْ أَحْزَنْتِنِي حُزْنًا وَصِرْتِ بَيْنَ مُكَدِّرِيَّ، لأَنِّي قَدْ فَتَحْتُ فَمِي إِلَى الرَّبِّ وَلاَ يُمْكِنُنِي الرُّجُوعُ». 36فَقَالَتْ لَهُ: «يَا أَبِي، هَلْ فَتَحْتَ فَاكَ إِلَى الرَّبِّ؟ فَافْعَلْ بِي كَمَا خَرَجَ مِنْ فِيكَ، بِمَا أَنَّ الرَّبَّ قَدِ انْتَقَمَ لَكَ مِنْ أَعْدَائِكَ بَنِي عَمُّونَ». 37ثُمَّ قَالَتْ لأَبِيهَا: «فَلْيُفْعَلْ لِي هذَا الأَمْرُ: اتْرُكْنِي شَهْرَيْنِ فَأَذْهَبَ وَأَنْزِلَ عَلَى الْجِبَالِ وَأَبْكِيَ عَذْرَاوِيَّتِي أَنَا وَصَاحِبَاتِي». 38فَقَالَ: «اذْهَبِي». وَأَرْسَلَهَا إِلَى شَهْرَيْنِ. فَذَهَبَتْ هِيَ وَصَاحِبَاتُهَا وَبَكَتْ عَذْرَاوِيَّتَهَا عَلَى الْجِبَالِ. 39وَكَانَ عِنْدَ نِهَايَةِ الشَّهْرَيْنِ أَنَّهَا رَجَعَتْ إِلَى أَبِيهَا، فَفَعَلَ بِهَا نَذْرَهُ الَّذِي نَذَرَ. وَهِيَ لَمْ تَعْرِفْ رَجُلاً. فَصَارَتْ عَادَةً فِي إِسْرَائِيلَ 40أَنَّ بَنَاتِ إِسْرَائِيلَ يَذْهَبْنَ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ لِيَنُحْنَ عَلَى بِنْتِ يَفْتَاحَ الْجِلْعَادِيِّ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ فِي السَّنَةِ) القضاة 11: 30-40
فانظر أيها اللبيب الفاهم كيفَ جعلوه عيداً وذكرى ومناحةً لهم،فلو كانَ ما فعله الأبُّ وابنتُهُ معصيةً للربِّ لا طاعةً لما كانوا جعلوه عيداً لشعبِهِم!
طبعاً على حد علمي مثل تلك الممارسات انقرضت لدى اليهود منذ زمن طويل ونسوها.
#عقاب معاشرة الحائض:
(و إذا اضطجعَ رجلٌ مع امرأةٍ طامثٍ وكشفَ عورتَها،عرَّى ينبوعَها وكشفَتْ هي ينبوعَ دَمِها، يُقطعانِ كلاهما من شعبِهما.) الخروج 20: 18
#جاءَ في سِفر أيوب 17: 5،قولُ أيوب :
(الذي يُسَلِّمُ الأصحابَ للسَلْبِ،تَتْلَفُ عيونُ بنيه.)
طبعاً حفظتم تعليقي على مثلِ هذا الكلام.
#(8يا بِنتَ بابِلَ المُخْرَبَةَ، طوبى لمَن يُجازيكِ جزاءَكِ الذي جازيتِنا! 9طوبى لمن يُمْسِكُ أطفالَكِ ويضرِبُ بهم الصخرةَ!) المزمور 137: 8-9 يا سلام على المشاعر الرقيقة اتجاهَ أطفال العدو!
#أساليب التربية العنيفة المتخلفة بالعقاب البدنيّ التي يقول علم النفس الحديث وعلم الاجتماع البشريّ أنها أساليب وحشية غير إنسانية ولا متحضرة وقائمة على القهر والألم النفسيّ والبدنيّ، وأنها لا تأتي بأي نتيجة بل تأتي بنتيجة عكسية،وتؤدّي إلى أخطر النتائج،والعداوات بين الأبناء والآباء،وتؤدي إلى إفساد براءة الطفل وإصابته باكتئاب مُبكِّر جداً وصفات الكذب والخبث والكراهية والسرقة ونفاق المجتمع والتظاهر بالطيبة والصلاح وتفضيل النفس بأنانية على حساب مصلحة وسلامة المجتمع.
ولأني الآن ليس في مكتبتي ما أمتلك من كتب علم نفس وعلم اجتماع ، فاسمحوا لي أن أنقل وبكل فخرٍ نصاً من الحضارة العربية العظيمة في أوجها ومن مفكر إنساني هو مثال للمسلم المستنير المتحضر العقلانيّ العلمانيّ إلى حدِ كبير في ظل عصور تعصبٍ دينيّ،ابن خلدون في تاريخ ابن خلدون ،فيم المجلد الأول منه الذي يُسمَّى مقدمة ابن خلدون وهو كتاب عظيم في كل علوم الحضارة والسياسة والفكر الإنساني والمجتمعات وتاريخ الشرق الأوسط والأقصى وإفريقيا ، يقول المفكر والأديب المسلم المستنير الرائع،وأنا آخذ من كلامه الجزء الذي أوافقه عليه فقط:
‘‘ الفصل الثاني والثلاثون
في أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم وذلك أن إرهاف الحد بالتعليم مضر بالمتعلم سيما في أصاغر الولد لأنه من سوء الملكة ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم سطا به القهر وضيق عن النفس في انبساطها وذهب بنشاطها ودعاه إلى الكسل وحمل على الكذب والخبث وهو التظاهر بغير ما في ضميره خوفا من انبساط الأيدي بالقهر عليه وعلمه المكر والخديعة لذلك وصارت له هذه عادة وخلقا وفسدت معاني الإنسانية التي له من حيث الاجتماع والتمدن وهي الحمية والمدافعة عن نفسه ومنزله وصار عيالًا على غيره في ذلك بل وكسلت النفس عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل فانقبضت عن غابتها ومدى إنسانيتها فارتكس وعاد في أسفل السافلين وهكذا وقع لكل أمة حصلت في قبضة القهر ونال منها العسف واعتبره في كل من يملك أمره عليه ولا تكون الملكة الكافلة له رفيقة به وتجد ذلك فيهم استقراءً وانظره في اليهود وما حصل بذلك فيهم من خلق السوء حتى أنهم يوصفون في كل أفق وعصر بالحرج ومعناه في الاصطلاح المشهور التخابث والكيد وسببه ما قلناه فينبغي للمعلم في متعلمه والوالد في ولده أن لا يستبدا عليهما في التأديب ......’’ من مقدمة ابن خلدون المغربيّ في كتاب تاريخ ابن خلدون.
(من يمنع عصاه يَمْقُتُ ابنَه،ومن أحبَّه يطلبُ له التأديبَ.) أمثال13: 24
(13لا تمنعْ التأديبَ عن الوَلَدِ،لأنكَ إن ضربتَه بعصاً لا يموتُ. 14تضربُه أنتَ بعصاً فتنقذُ نفسَه من الهاوية.) أمثال23: 13-14
(السوطُ للفَرَسِ واللِجامُ للحِمارِ،والعصا لظهر الجهَّال.) أمثال 26: 3
(العصا والتوبيخُ يعطيانِ حِكمةً،والصبيُّ المُطْلَقُ إلى هواه يُخْجِلُ أُمَّه.) أمثال29: 15
#ويُقِرُ أسلوبَ عقابِ من لا يعجبهم فكرُه أو أسلوبُ حياته بالضرب والجلد
طبعاً يمكن لعلمانيّ إسرائيليّ أو لا دينيّ أو ملحد في المجتمع اليهودي القاهر للحرية المتسم بالقهر الدينيّ بمجرد أن يلمِّح تلميحاً خفيفاً لشيءٍ ما أن يجد نفسَه يتربص له في أي مكانٍ مجموعة متعصِّبين ويضربونه الطريحة التمام على أساس أنه لم يُعطِ التلميحَ الكافيَ الدالَ تماماً على إلحادِهِ وإلا فقد يتعرض للقتل :
(القصاصُ مُعَدٌ للمستهزئين،والضربُ لظهرِ الجُهَّال.) أمثال19: 29
(السوطُ للفَرَسِ واللِجامُ للحِمارِ،والعصا لظهر الجهَّال.) أمثال 26: 3
#ضد العبيد،ومع الاستعباد والقهر لحرية الإنسان:
(بالكلامِ لا يؤَدَّبُ العبدُ,لأنه يفهمُ ولا يُعْنَى.) أمثال 29: 15
#أمَرَ الربُّ النبيَّ حزقيال أن يقومَ بالتالي كتشبيهٍ رمزيّ لشعب بني إسرائيل:
الإصحاح الرابع من سفر حزقيال
(«وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَخُذْ لِنَفْسِكَ لِبْنَةً وَضَعْهَا أَمَامَكَ، وَارْسُمْ عَلَيْهَا مَدِينَةَ أُورُشَلِيمَ. 2وَاجْعَلْ عَلَيْهَا حِصَارًا، وَابْنِ عَلَيْهَا بُرْجًا، وَأَقِمْ عَلَيْهَا مِتْرَسَةً، وَاجْعَلْ عَلَيْهَا جُيُوشًا، وَأَقِمْ عَلَيْهَا مَجَانِقَ حَوْلَهَا. 3وَخُذْ أَنْتَ لِنَفْسِكَ صَاجًا مِنْ حَدِيدٍ وَانْصِبْهُ سُورًا مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ، وَثَبِّتْ وَجْهَكَ عَلَيْهَا، فَتَكُونَ فِي حِصَارٍ وَتُحَاصِرَهَا. تِلْكَ آيَةٌ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ.
4«وَاتَّكِئْ أَنْتَ عَلَى جَنْبِكَ الْيَسَارِ، وَضَعْ عَلَيْهِ إِثْمَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ. عَلَى عَدَدِ الأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا تَتَّكِئُ عَلَيْهِ تَحْمِلُ إِثْمَهُمْ. 5وَأَنَا قَدْ جَعَلْتُ لَكَ سِنِي إِثْمِهِمْ حَسَبَ عَدَدِ الأَيَّامِ، ثَلاَثَ مِئَةِ يَوْمٍ وَتِسْعِينَ يَوْمًا، فَتَحْمِلُ إِثْمَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ. 6فَإِذَا أَتْمَمْتَهَا، فَاتَّكِئْ عَلَى جَنْبِكَ الْيَمِينِ أَيْضًا، فَتَحْمِلَ إِثْمَ بَيْتِ يَهُوذَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا. فَقَدْ جَعَلْتُ لَكَ كُلَّ يَوْمٍ عِوَضًا عَنْ سَنَةٍ. 7فَثَبِّتْ وَجْهَكَ عَلَى حِصَارِ أُورُشَلِيمَ وَذِرَاعُكَ مَكْشُوفَةٌ، وَتَنَبَّأْ عَلَيْهَا. 8وَهأَنَذَا أَجْعَلُ عَلَيْكَ رُبُطًا فَلاَ تَقْلِبُ مِنْ جَنْبٍ إِلَى جَنْبٍ حَتَّى تُتَمِّمَ أَيَّامَ حِصَارِكَ.
9«وَخُذْ أَنْتَ لِنَفْسِكَ قَمْحًا وَشَعِيرًا وَفُولاً وَعَدَسًا وَدُخْنًا وَكَرْسَنَّةَ وَضَعْهَا فِي وِعَاءٍ وَاحِدٍ، وَاصْنَعْهَا لِنَفْسِكَ خُبْزًا كَعَدَدِ الأَيَّامِ الَّتِي تَتَّكِئُ فِيهَا عَلَى جَنْبِكَ. ثَلاَثَ مِئَةِ يَوْمٍ وَتِسْعِينَ يَوْمًا تَأْكُلُهُ. 10وَطَعَامُكَ الَّذِي تَأْكُلُهُ يَكُونُ بِالْوَزْنِ. كُلَّ يَوْمٍ عِشْرِينَ شَاقِلاً. مِنْ وَقْتٍ إِلَى وَقْتٍ تَأْكُلُهُ. 11وَتَشْرَبُ الْمَاءَ بِالْكَيْلِ، سُدْسَ الْهِينِ، مِنْ وَقْتٍ إِلَى وَقْتٍ تَشْرَبُهُ. 12وَتَأْكُلُ كَعْكًا مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ». 13وَقَالَ الرَّبُّ: «هكَذَا يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ خُبْزَهُمُ النَّجِسَ بَيْنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَطْرُدُهُمْ إِلَيْهِمْ». 14فَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، هَا نَفْسِي لَمْ تَتَنَجَّسْ. وَمِنْ صِبَايَ إِلَى الآنَ لَمْ آكُلْ مِيتَةً أَوْ فَرِيسَةً، وَلاَ دَخَلَ فَمِي لَحْمٌ نَجِسٌ». 15فَقَالَ لِي: «اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ لَكَ خِثْيَ الْبَقَرِ بَدَلَ خُرْءِ الإِنْسَانِ، فَتَصْنَعُ خُبْزَكَ عَلَيْهِ». 16وَقَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، هأَنَذَا أُكَسِّرُ قِوَامَ الْخُبْزِ فِي أُورُشَلِيمَ، فَيَأْكُلُونَ الْخُبْزَ بِالْوَزْنِ وَبِالْغَمِّ، وَيَشْرَبُونَ الْمَاءَ بِالْكَيْلِ وَبِالْحَيْرَةِ، 17لِكَيْ يُعْوِزَهُمُ الْخُبْزُ وَالْمَاءُ، وَيَتَحَيَّرُوا الرَّجُلُ وَأَخُوهُ وَيَفْنَوْا بِإِثْمِهِمْ».
الإصحَاحُ الْخَامِسُ من سفر حزقيال
«وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَخُذْ لِنَفْسِكَ سِكِّينًا حَادًّا، مُوسَى الْحَلاَّقِ تَأْخُذُ لِنَفْسِكَ، وَأَمْرِرْهَا عَلَى رَأْسِكَ وَعَلَى لِحْيَتِكَ. وَخُذْ لِنَفْسِكَ مِيزَانًا لِلْوَزْنِ وَاقْسِمْهُ، 2وَأَحْرِقْ بِالنَّارِ ثُلُثَهُ فِي وَسْطِ الْمَدِينَةِ إِذَا تَمَّتْ أَيَّامُ الْحِصَارِ. وَخُذْ ثُلُثًا وَاضْرِبْهُ بِالسَّيْفِ حَوَالَيْهِ، وَذَرِّ ثُلُثًا إِلَى الرِّيحِ، وَأَنَا أَسْتَلُّ سَيْفًا وَرَاءَهُمْ. 3وَخُذْ مِنْهُ قَلِيلاً بِالْعَدَدِ وَصُرَّهُ فِي أَذْيَالِكَ. 4وَخُذْ مِنْهُ أَيْضًا وَأَلْقِهِ فِي وَسْطِ النَّارِ، وَأَحْرِقْهُ بِالنَّارِ. مِنْهُ تَخْرُجُ نَارٌ عَلَى كُلِّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ.
5«هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هذِهِ أُورُشَلِيمُ. فِي وَسْطِ الشُّعُوبِ قَدْ أَقَمْتُهَا وَحَوَالَيْهَا الأَرَاضِي. 6فَخَالَفَتْ أَحْكَامِي بِأَشَرَّ مِنَ الأُمَمِ، وَفَرَائِضِي بِأَشَرَّ مِنَ الأَرَاضِي الَّتِي حَوَالَيْهَا، لأَنَّ أَحْكَامِي رَفَضُوهَا وَفَرَائِضِي لَمْ يَسْلُكُوا فِيهَا. 7لأَجْلِ ذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ ضَجَجْتُمْ أَكْثَرَ مِنَ الأُمَمِ الَّتِي حَوَالَيْكُمْ، وَلَمْ تَسْلُكُوا فِي فَرَائِضِي، وَلَمْ تَعْمَلُوا حَسَبَ أَحْكَامِي، وَلاَ عَمِلْتُمْ حَسَبَ أَحْكَامِ الأُمَمِ الَّتِي حَوَالَيْكُمْ، 8لِذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَا إِنِّي أَنَا أَيْضًا عَلَيْكِ، وَسَأُجْرِي فِي وَسْطِكِ أَحْكَامًا أَمَامَ عُيُونِ الأُمَمِ، 9وَأَفْعَلُ بِكِ مَا لَمْ أَفْعَلْ، وَمَا لَنْ أَفْعَلَ مِثْلَهُ بَعْدُ، بِسَبَبِ كُلِّ أَرْجَاسِكِ. 10لأَجْلِ ذلِكَ تَأْكُلُ الآبَاءُ الأَبْنَاءَ فِي وَسْطِكِ، وَالأَبْنَاءُ يَأْكُلُونَ آبَاءَهُمْ. وَأُجْرِي فِيكِ أَحْكَامًا، وَأُذَرِّي بَقِيَّتَكِ كُلَّهَا فِي كُلِّ رِيحٍ. 11مِنْ أَجْلِ ذلِكَ حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكِ قَدْ نَجَّسْتِ مَقْدِسِي بِكُلِّ مَكْرُهَاتِكِ وَبِكُلِّ أَرْجَاسِكِ، فَأَنَا أَيْضًا أَجُزُّ وَلاَ تُشْفُقُ عَيْنِي، وَأَنَا أَيْضًا لاَ أَعْفُو. 12ثُلُثُكِ يَمُوتُ بِالْوَبَإِ، وَبِالْجُوعِ يَفْنَوْنَ فِي وَسْطِكِ. وَثُلُثٌ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ مِنْ حَوْلِكِ، وَثُلُثٌ أُذَرِّيهِ فِي كُلِّ رِيحٍ، وَأَسْتَلُّ سَيْفًا وَرَاءَهُمْ. 13وَإِذَا تَمَّ غَضَبِي وَأَحْلَلْتُ سَخَطِي عَلَيْهِمْ وَتَشَفَّيْتُ، يَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ فِي غَيْرَتِي، إِذَا أَتْمَمْتُ سَخَطِي فِيهِمْ. 14وَأَجْعَلُكِ خَرَابًا وَعَارًا بَيْنَ الأُمَمِ الَّتِي حَوَالَيْكِ أَمَامَ عَيْنَيْ كُلِّ عَابِرٍ، 15فَتَكُونِينَ عَارًا وَلَعْنَةً وَتَأْدِيبًا وَدَهَشًا لِلأُمَمِ الَّتِي حَوَالَيْكِ، إِذَا أَجْرَيْتُ فِيكِ أَحْكَامًا بِغَضَبٍ وَبِسَخَطٍ وَبِتَوْبِيخَاتٍ حَامِيَةٍ. أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ. 16إِذَا أَرْسَلْتُ عَلَيْهِمْ سِهَامَ الْجُوعِ الشِّرِّيرَةَ الَّتِي تَكُونُ لِلْخَرَابِ الَّتِي أُرْسِلُهَا لِخَرَابِكُمْ، وَأَزِيدُ الْجُوعَ عَلَيْكُمْ، وَأُكَسِّرُ لَكُمْ قِوَامَ الْخُبْزِ، 17وَإِذَا أَرْسَلْتُ عَلَيْكُمُ الْجُوعَ وَالْوُحُوشَ الرَّدِيئَةَ فَتُثْكِلُكِ، وَيَعْبُرُ فِيكِ الْوَبَأُ وَالدَّمُ، وَأَجْلُبُ عَلَيْكِ سَيْفًا. أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ». ) حزقيال: إصحاحي 4و5.
#اللهُ يأمرُ ملائكتَه بقتل أطفال المرتدِّينَ عن اليهودية وليس الكبار المُكلَّفين أصحاب الألباب :
(1وَصَرَخَ فِي سَمْعِي بِصَوْتٍ عَال قَائِلاً: «قَرِّبْ وُكَلاَءَ الْمَدِينَةِ، كُلَّ وَاحِدٍ وَعُدَّتَهُ الْمُهْلِكَةَ بِيَدِهِ». 2وَإِذَا بِسِتَّةِ رِجَال مُقْبِلِينَ مِنْ طَرِيقِ الْبَابِ الأَعْلَى الَّذِي هُوَ مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ عُدَّتُهُ السَّاحِقَةُ بِيَدِهِ، وَفِي وَسْطِهِمْ رَجُلٌ لاَبِسٌ الْكَتَّانَ، وَعَلَى جَانِبِهِ دَوَاةُ كَاتِبٍ. فَدَخَلُوا وَوَقَفُوا جَانِبَ مَذْبَحِ النُّحَاسِ.3وَمَجْدُ إِلهِ إِسْرَائِيلَ صَعِدَ عَنِ الْكَرُوبِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ إِلَى عَتَبَةِ الْبَيْتِ. فَدَعَا الرَّجُلَ اللاَّبِسَ الْكَتَّانِ الَّذِي دَوَاةُ الْكَاتِبِ عَلَى جَانِبِهِ، 4وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اعْبُرْ فِي وَسْطِ الْمَدِينَةِ، فِي وَسْطِ أُورُشَلِيمَ، وَسِمْ سِمَةً عَلَى جِبَاهِ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَئِنُّونَ وَيَتَنَهَّدُونَ عَلَى كُلِّ الرَّجَاسَاتِ الْمَصْنُوعَةِ فِي وَسْطِهَا». 5وَقَالَ لأُولئِكَ فِي سَمْعِي: «اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ، وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.
8وَكَانَ بَيْنَمَا هُمْ يَقْتُلُونَ، وَأُبْقِيتُ أَنَا، أَنِّي خَرَرْتُ عَلَى وَجْهِي وَصَرَخْتُ وَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ! هَلْ أَنْتَ مُهْلِكٌ بَقِيَّةَ إِسْرَائِيلَ كُلَّهَا بِصَبِّ رِجْزِكَ عَلَى أُورُشَلِيمَ؟». 9فَقَالَ لِي: «إِنَّ إِثْمَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا عَظِيمٌ جِدًّا جِدًّا، وَقَدِ امْتَلأَتِ الأَرْضُ دِمَاءً، وَامْتَلأَتِ الْمَدِينَةُ جَنَفًا. لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: الرَّبُّ قَدْ تَرَكَ الأَرْضَ، وَالرَّبُّ لاَ يَرَى. 10وَأَنَا أَيْضًا عَيْنِي لاَ تَشْفُقُ وَلاَ أَعْفُو. أَجْلِبُ طَرِيقَهُمْ عَلَى رُؤُوسِهِمْ». 11وَإِذَا بِالرَّجُلِ اللاَّبِسِ الْكَتَّانِ الَّذِي الدَّوَاةُ عَلَى جَانِبِهِ رَدَّ جَوَابًا قَائِلاً: «قَدْ فَعَلْتُ كَمَا أَمَرْتَنِي».) حزقيال 9.
#مرة أخرى،ماذنب الأبناء؟!
(30ثُمَّ صَارَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا قَائِلاً: 31«أَرْسِلْ إِلَى كُلِّ السَّبْيِ قَائِلاً: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ لِشِمْعِيَا النِّحْلاَمِيِّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّ شِمْعِيَا قَدْ تَنَبَّأَ لَكُمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُ، وَجَعَلَكُمْ تَتَّكِلُونَ عَلَى الْكَذِبِ. 32لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُعَاقِبُ شِمْعِيَا النِّحْلاَمِيَّ وَنَسْلَهُ. لاَ يَكُونُ لَهُ إِنْسَانٌ يَجْلِسُ فِي وَسْطِ هذَا الشَّعْبِ، وَلاَ يَرَى الْخَيْرَ الَّذِي سَأَصْنَعُهُ لِشَعْبِي، يَقُولُ الرَّبُّ، لأَنَّهُ تَكَلَّمَ بِعِصْيَانٍ عَلَى الرَّبِّ».) إرميا29: 30-32
#تكلمنا كثيراً عن عقيدة اليهودية في عقاب الربِّ الأبناءَ على ذنوبِ الآباءِ التي لم يرتكبْها الأبناءُ ،في الباب الأول:صورة الله في كتاب العهد القديم/موضوع الله يُحَمِّل الأبناءَ ذنوبَ الآباء. وهذا نصٌ مشابهٌ لإرميا النبيِّ:
(آباؤُنا أخطأوُا وليسوا بموجودينَ،ونحنُ نَحْمِلُ آثامَهم.) مراثي إرميا 5: 7
#تحريم صنع وتقليد دهن وبخور الهيكل،ومن يقوم بصنعه يُقتَل:
(22وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 23«وَأَنْتَ تَأْخُذُ لَكَ أَفْخَرَ الأَطْيَابِ: مُرًّا قَاطِرًا خَمْسَ مِئَةِ شَاقِل، وَقِرْفَةً عَطِرَةً نِصْفَ ذلِكَ: مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ، وَقَصَبَ الذَّرِيرَةِ مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ، 24وَسَلِيخَةً خَمْسَ مِئَةٍ بِشَاقِلِ الْقُدْسِ، وَمِنْ زَيْتِ الزَّيْتُونِ هِينًا. 25وَتَصْنَعُهُ دُهْنًا مُقَدَّسًا لِلْمَسْحَةِ. عِطْرَ عِطَارَةٍ صَنْعَةَ الْعَطَّارِ. دُهْنًا مُقَدَّسًا لِلْمَسْحَةِ يَكُونُ. 26وَتَمْسَحُ بِهِ خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ، وَتَابُوتَ الشَّهَادَةِ، 27وَالْمَائِدَةَ وَكُلَّ آنِيَتِهَا، وَالْمَنَارَةَ وَآنِيَتَهَا، وَمَذْبَحَ الْبَخُورِ، 28وَمَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ وَكُلَّ آنِيَتِهِ، وَالْمِرْحَضَةَ وَقَاعِدَتَهَا. 29وَتُقَدِّسُهَا فَتَكُونُ قُدْسَ أَقْدَاسٍ. كُلُّ مَا مَسَّهَا يَكُونُ مُقَدَّسًا. 30وَتَمْسَحُ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَتُقَدِّسُهُمْ لِيَكْهَنُوا لِي. 31وَتُكَلِّمُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: يَكُونُ هذَا لِي دُهْنًا مُقَدَّسًا لِلْمَسْحَةِ فِي أَجْيَالِكُمْ. 32عَلَى جَسَدِ إِنْسَانٍ لاَ يُسْكَبُ، وَعَلَى مَقَادِيرِهِ لاَ تَصْنَعُوا مِثْلَهُ. مُقَدَّسٌ هُوَ، وَيَكُونُ مُقَدَّسًا عِنْدَكُمْ. 33كُلُّ مَنْ رَكَّبَ مِثْلَهُ وَمَنْ جَعَلَ مِنْهُ عَلَى أَجْنَبِيٍّ يُقْطَعُ مِنْ شَعْبِهِ».
34وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «خُذْ لَكَ أَعْطَارًا: مَيْعَةً وَأَظْفَارًا وَقِنَّةً عَطِرَةً وَلُبَانًا نَقِيًّا. تَكُونُ أَجْزَاءً مُتَسَاوِيَةً، 35فَتَصْنَعُهَا بَخُورًا عَطِرًا صَنْعَةَ الْعَطَّارِ، مُمَلَّحًا نَقِيًّا مُقَدَّسًا. 36وَتَسْحَقُ مِنْهُ نَاعِمًا، وَتَجْعَلُ مِنْهُ قُدَّامَ الشَّهَادَةِ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ حَيْثُ أَجْتَمِعُ بِكَ. قُدْسَ أَقْدَاسٍ يَكُونُ عِنْدَكُمْ. 37وَالْبَخُورُ الَّذِي تَصْنَعُهُ عَلَى مَقَادِيرِهِ لاَ تَصْنَعُوا لأَنْفُسِكُمْ. يَكُونُ عِنْدَكَ مُقَدَّسًا لِلرَّبِّ. 38كُلُّ مَنْ صَنَعَ مِثْلَهُ لِيَشُمَّهُ يُقْطَعُ مِنْ شَعْبِهِ».) الخروج 30: 22-38.
#ذكرنا في الباب الثالث الأخطاء العلمية،وكذلك في الباب الخاص بمصادرة اليهودية لحق الحريات الشخصية وهو الباب الثالث عشر مسألة المثلية (الشذوذ الجنسي) وأن تشريع قتل هؤلاء البشر الإخوان والأخوات هو ظلم كبير وغباء وتعصب بلا سبب ولا معنى،وأنه ثبت أن المثلية مرتبطة بخلل جيني لا علاج له حتى اليوم وهو موجود عند الحيوانات كذلك وليس الإنسان فقط وليس عصيانا أو معصية للرب كما كان يعتقد السخفاء الأقدمون من يهود ومسلمين ومسيحيين وغيرهم. انظر ص134 في الباب الثالث.
#المثلية الجنسية واضطهاد اليهودية للمثليين جنسياً
لقد ثبت علمياً كحقيقة علمية اليومَ وجود المثلية (الشذوذ) الجنسي بين ذكور وذكور،و إناث وإناث لدى بعض الحيوانات،وأنه خلل ومرض جيني وراثي لا علاج له ،وأن المثليّ ليس عاصياً شريرا شيطانياً كما يحاول الدين تصويره،فبالبتأكيد لو كان طبيعيا مثل معظم الناس لما تمكن من فعل هكذا شيء ببساطة وبرغبة وعن شهوة ،ببساطة هو كالأشول الذي لا يمكنه الكتابة والأكل باليد اليمنى،واليوم ثبت أن المثلية خلل موجود ليس عند الإنسان فقط بل عند 1500 نوع من الحيوانات ،وقد حدد العلماء الجين المختل الذي يؤدي لهذا الشذوذ أو المثلية في حالة الذباب الشاذ مثلاً
بالتالي الشاذ(المثليّ) سواء رجل أم امرأة هو إنسان طبيعي بالنسبة لجيناته وهذا هو الطبيعي العادي بالنسبة له،ولا داعي لمجرد أن أكثرنا لم يعانِ من هذا الشيء وكان عاديا مغاير الجنس يميل للجنس الآخر الذي غيره،أن نضطهد ونعذب هؤلاء الناس بلا ذنب جنوه.
والآن لننظر لتخلف الكتاب العبراني إذ يقول ويأمر بإبادة المثليين دون ذنب بالمخالفة لكل حقوق الإنسان الدولية،وحقوق الحرية الشخصية،ويذكر أحداث إبادة لهم (راجع ص134)
**** انتهى الباب الرابع ****
الباب الخامس
__________________________
عنصرية الدين اليهوديّ
#ضد إسماعيل أبو القبائل والعشائر الإسماعيلية التي كانت تنتشر في سيناء وفلسطين والشام وبعض نواحي شبه الجزيرة العربية :
(9وَرَأَتْ سَارَةُ ابْنَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةِ الَّذِي وَلَدَتْهُ لإِبْرَاهِيمَ يَمْزَحُ، 10فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ هذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ». 11فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدًّا فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ. 12فَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا، لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. 13وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضًا سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ».) التكوين21: 9-13
#يصفُ كتابُ اليهودية شعبيّْ موآب وعَمُّون (الأردن اليوم) في أسطورةٍ مكذوبة أنهما شعبان من نسل سِفاحِ ابنتيّ لوطٍ مع أبيهما لوطٍ. موآب وعمون هم شعب الأردن الشقيق اليومَ!
وقد نسَبَ إليهما الكتابُ أنهم من سفاح المحارِم لأن الأردنَّ عدوَّة بني إسرائيل مقاوِمة احتلالهم لأراضيها وأراضي إخوتها الفلسطينيين منذ ما قبل التاريخ،فبغِلٍ وعنصريةٍ يشتمون أبناءَ الأردنّ هكذا.
(30وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ، وَابْنَتَاهُ مَعَهُ، لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. 31وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ، وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ. 32هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْرًا وَنَضْطَجعُ مَعَهُ، فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 33فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. 34وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْرًا اللَّيْلَةَ أَيْضًا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ، فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 35فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضًا، وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا، 36فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. 37فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ»، وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ. 38وَالصَّغِيرَةُ أَيْضًا وَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي»، وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ) التكوين 19: 30-38
#ويقول الكتاب اليَهْوِيّ عن إبراهيم أنه فعل التالي مع أولاده من الإماء المملوكات له:
(1وَعَادَ إِبْرَاهِيمُ فَأَخَذَ زَوْجَةً اسْمُهَا قَطُورَةُ، 2فَوَلَدَتْ لَهُ: زِمْرَانَ وَيَقْشَانَ وَمَدَانَ وَمِدْيَانَ وَيِشْبَاقَ وَشُوحًا. 3وَوَلَدَ يَقْشَانُ: شَبَا وَدَدَانَ. وَكَانَ بَنُو دَدَانَ: أَشُّورِيمَ وَلَطُوشِيمَ وَلأُمِّيمَ. 4وَبَنُو مِدْيَانَ: عَيْفَةُ وَعِفْرُ وَحَنُوكُ وَأَبِيدَاعُ وَأَلْدَعَةُ. جَمِيعُ هؤُلاَءِ بَنُو قَطُورَةَ. 5وَأَعْطَى إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ. 6وَأَمَّا بَنُو السَّرَارِيِّ اللَّوَاتِي كَانَتْ لإِبْرَاهِيمَ فَأَعْطَاهُمْ إِبْرَاهِيمُ عَطَايَا، وَصَرَفَهُمْ عَنْ إِسْحَاقَ ابْنِهِ شَرْقًا إِلَى أَرْضِ الْمَشْرِقِ، وَهُوَ بَعْدُ حَيٌّ.) التكوين 25: 1-6
# ضد شعب أدوم(عيسو) من شعوب الشام القديمة،كانت مملكتهم تشمل ما بين البحر الميت وخليج العقبة:
(19وَهذِهِ مَوَالِيدُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ: وَلَدَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ. 20وَكَانَ إِسْحَاقُ ابْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً لَمَّا اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ زَوْجَةً، رِفْقَةَ بِنْتَ بَتُوئِيلَ الأَرَامِيِّ، أُخْتَ لاَبَانَ الأَرَامِيِّ مِنْ فَدَّانَِ أَرَامَ. 21وَصَلَّى إِسْحَاقُ إِلَى الرَّبِّ لأَجْلِ امْرَأَتِهِ لأَنَّهَا كَانَتْ عَاقِرًا، فَاسْتَجَابَ لَهُ الرَّبُّ، فَحَبِلَتْ رِفْقَةُ امْرَأَتُهُ. 22وَتَزَاحَمَ الْوَلَدَانِ فِي بَطْنِهَا، فَقَالَتْ: «إِنْ كَانَ هكَذَا فَلِمَاذَا أَنَا؟» فَمَضَتْ لِتَسْأَلَ الرَّبَّ. 23فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ: «فِي بَطْنِكِ أُمَّتَانِ، وَمِنْ أَحْشَائِكِ يَفْتَرِقُ شَعْبَانِ: شَعْبٌ يَقْوَى عَلَى شَعْبٍ، وَكَبِيرٌ يُسْتَعْبَدُ لِصَغِيرٍ».
24فَلَمَّا كَمُلَتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ. 25فَخَرَجَ ألأَوَّلُ أَحْمَرَ، كُلُّهُ كَفَرْوَةِ شَعْرٍ، فَدَعَوْا اسْمَهُ «عِيسُوَ». 26وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ وَيَدُهُ قَابِضَةٌ بِعَقِبِ عِيسُو، فَدُعِيَ اسْمُهُ «يَعْقُوبَ». وَكَانَ إِسْحَاقُ ابْنَ سِتِّينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْهُمَا.) التكوين 25: 19-26
#وقال إسحاقً مبارِكَاً إسرائيلَ(=يعقوبَ):
(28فَلْيُعْطِكَ اللهُ مِنْ نَدَى السَّمَاءِ وَمِنْ دَسَمِ الأَرْضِ. وَكَثْرَةَ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ. 29لِيُسْتَعْبَدْ لَكَ شُعُوبٌ، وَتَسْجُدْ لَكَ قَبَائِلُ. كُنْ سَيِّدًا لإِخْوَتِكَ، وَلْيَسْجُدْ لَكَ بَنُو أُمِّكَ. لِيَكُنْ لاَعِنُوكَ مَلْعُونِينَ، وَمُبَارِكُوكَ مُبَارَكِينَ».) التكوين 27: 28-29
#وقالَ أيضاً إسحاقُ عن يعقوبَ مكلِّماً عيسو:
(37فَأَجَابَ إِسْحَاقُ وَقَالَ لِعِيسُو: «إِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ سَيِّدًا لَكَ، وَدَفَعْتُ إِلَيْهِ جَمِيعَ إِخْوَتِهِ عَبِيدًا، وَعَضَدْتُهُ بِحِنْطَةٍ وَخَمْرٍ. فَمَاذَا أَصْنَعُ إِلَيْكَ يَا ابْنِي؟» 38فَقَالَ عِيسُو لأَبِيهِ: «أَلَكَ بَرَكَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَطْ يَا أَبِي؟ بَارِكْنِي أَنَا أَيْضًا يَا أَبِي». وَرَفَعَ عِيسُو صَوْتَهُ وَبَكَى. 39فَأَجَابَ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «هُوَذَا بِلاَ دَسَمِ الأَرْضِ يَكُونُ مَسْكَنُكَ، وَبِلاَ نَدَى السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ. 40وَبِسَيْفِكَ تَعِيشُ، وَلأَخِيكَ تُسْتَعْبَدُ، وَلكِنْ يَكُونُ حِينَمَا تَجْمَحُ أَنَّكَ تُكَسِّرُ نِيرَهُ عَنْ عُنُقِكَ».) التكوين 27: 37-40
#مُباحٌ التعامل مع غيرِ اليهود بالرِبا،ومُحَرَّمٌ التعاملُ مع اليهودِ بالرِبا (الفوائد):
(19«لاَ تُقْرِضْ أَخَاكَ بِرِبًا، رِبَا فِضَّةٍ، أَوْ رِبَا طَعَامٍ، أَوْ رِبَا شَيْءٍ مَّا مِمَّا يُقْرَضُ بِرِبًا، 20لِلأَجْنَبِيِّ تُقْرِضُ بِرِبًا، وَلكِنْ لأَخِيكَ لاَ تُقْرِضْ بِرِبًا، لِيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.) التثنية23: 19-20
(إن أَقْرَضْتَ فِضَّةً لشعبي الفقيرِ الذي عِندَكَ فلا تَكُنْ له كالمُرابي. لا تضعوا عليه رِباً.) الخروج22: 25
(35«وَإِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ وَقَصُرَتْ يَدُهُ عِنْدَكَ، فَاعْضُدْهُ غَرِيبًا أَوْ مُسْتَوْطِنًا فَيَعِيشَ مَعَكَ. 36لاَ تَأْخُذْ مِنْهُ رِبًا وَلاَ مُرَابَحَةً، بَلِ اخْشَ إِلهَكَ، فَيَعِيشَ أَخُوكَ مَعَكَ. 37فِضَّتَكَ لاَ تُعْطِهِ بِالرِّبَا، وَطَعَامَكَ لاَ تُعْطِ بِالْمُرَابَحَةِ. 38أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيُعْطِيَكُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ، فَيَكُونَ لَكُمْ إِلهًا.) اللاويين 25: 35-38
#ومن تعاليم الرب (يهوه) أي الأزليّ ،ويُسمّى (أهيا شَراهيا أدوناي) أي الأزليّ الذي لا يزولُ سيدي ،و(أدوناي) سيدي،و(السيد) و(الربّ) و(الإله) و(الله)...إلخ:
(21«لاَ تَأْكُلُوا جُثَّةً مَّا. تُعْطِيهَا لِلْغَرِيبِ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ فَيَأْكُلُهَا أَوْ يَبِيعُهَا لأَجْنَبِيٍّ، لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَطْبُخْ جَدْيًا بِلَبَنِ أُمِّهِ.) التثنية 14: 21
# ويفترض الدينُ اليهوديّ عند احتلال الأراضي العربية عدمَ زراعةِ الأرضِ لمدة ثلاثِ سِنين بل أربعةٍ،لتطهير الأرضِ من نجاسةِ العرب الكفرة !
(23«وَمَتَى دَخَلْتُمُ الأَرْضَ وَغَرَسْتُمْ كُلَّ شَجَرَةٍ لِلطَّعَامِ، تَحْسِبُونَ ثَمَرَهَا غُرْلَتَهَا. ثَلاَثَ سِنِينَ تَكُونُ لَكُمْ غَلْفَاءَ. لاَ يُؤْكَلْ مِنْهَا. 24وَفِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ يَكُونُ كُلُّ ثَمَرِهَا قُدْسًا لِتَمْجِيدِ الرَّبِّ. 25وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ تَأْكُلُونَ ثَمَرَهَا، لِتَزِيدَ لَكُمْ غَلَّتَهَا. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.) اللاويين 19: 23- 25.
#لنقرأ النصَّ التاليَ وهو تشريع لأحكام العبودية،ثم نُعلِّق عليه بالشرحِ والنقد :
(39«وَإِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَكَ وَبِيعَ لَكَ، فَلاَ تَسْتَعْبِدْهُ اسْتِعْبَادَ عَبْدٍ. 40كَأَجِيرٍ، كَنَزِيل يَكُونُ عِنْدَكَ. إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ يَخْدِمُ عِنْدَكَ، 41ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ وَيَعُودُ إِلَى عَشِيرَتِهِ، وَإِلَى مُلْكِ آبَائِهِ يَرْجِعُ. 42لأَنَّهُمْ عَبِيدِي الَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لاَ يُبَاعُونَ بَيْعَ الْعَبِيدِ. 43لاَ تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بِعُنْفٍ، بَلِ اخْشَ إِلهَكَ. 44وَأَمَّا عَبِيدُكَ وَإِمَاؤُكَ الَّذِينَ يَكُونُونَ لَكَ، فَمِنَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكُمْ. مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ عَبِيدًا وَإِمَاءً. 45وَأَيْضًا مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ، مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ وَمِنْ عَشَائِرِهِمِ الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الَّذِينَ يَلِدُونَهُمْ فِي أَرْضِكُمْ، فَيَكُونُونَ مُلْكًا لَكُمْ. 46وَتَسْتَمْلِكُونَهُمْ لأَبْنَائِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ. تَسْتَعْبِدُونَهُمْ إِلَى الدَّهْرِ. وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَلاَ يَتَسَلَّطْ إِنْسَانٌ عَلَى أَخِيهِ بِعُنْفٍ
47«وَإِذَا طَالَتْ يَدُ غَرِيبٍ أَوْ نَزِيل عِنْدَكَ، وَافْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَهُ وَبِيعَ لِلْغَرِيبِ الْمُسْتَوْطِنِ عِنْدَكَ أَوْ لِنَسْلِ عَشِيرَةِ الْغَرِيبِ، 48فَبَعْدَ بَيْعِهِ يَكُونُ لَهُ فِكَاكٌ. يَفُكُّهُ وَاحِدٌ مِنْ إِخْوَتِهِ، 49أَوْ يَفُكُّهُ عَمُّهُ أَوِ ابْنُ عَمِّهِ، أَوْ يَفُكُّهُ وَاحِدٌ مِنْ أَقْرِبَاءِ جَسَدِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، أَوْ إِذَا نَالَتْ يَدُهُ يَفُكُّ نَفْسَهُ. 50فَيُحَاسِبُ شَارِيَهُ مِنْ سَنَةِ بَيْعِهِ لَهُ إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ، وَيَكُونُ ثَمَنُ بَيْعِهِ حَسَبَ عَدَدِ السِّنِينَ. كَأَيَّامِ أَجِيرٍ يَكُونُ عِنْدَهُ. 51إِنْ بَقِيَ كَثِيرٌ مِنَ السِّنِينِ فَعَلَى قَدْرِهَا يَرُدُّ فِكَاكَهُ مِنْ ثَمَنِ شِرَائِهِ. 52وَإِنْ بَقِيَ قَلِيلٌ مِنَ السِّنِينَ إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ يَحْسُبُ لَهُ وَعَلَى قَدْرِ سِنِيهِ يَرُدُّ فِكَاكَهُ. 53كَأَجِيرٍ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ يَكُونُ عِنْدَهُ. لاَ يَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بِعُنْفٍ أَمَامَ عَيْنَيْكَ. 54وَإِنْ لَمْ يُفَكَّ بِهؤُلاَءِ، يَخْرُجُ فِي سَنَةِ الْيُوبِيلِ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ، 55لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِي عَبِيدٌ. هُمْ عَبِيدِي الَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.) اللاويين 25: 39-55
معنى هذه التعاليم التالي:
1-أولاً تحلّل اليهودية وتعترف باستعباد الإنسان لأخيه الإنسان،في هذا النص وعشرات غيره على امتداد الكتاب المقدس اليهوديّ،وبشكل متواتِرٍ،إن قبول الأديانِ لنظام العبودية هي وصمةُ عارٍ عليها.
2-لا يجوزُ التسلطُ بعنفٍ على العبد الإسرائيليِّ في حينِ يجوز ذلك في حقِ العبدِ غيرِ الإسرائيليّ.
3-يتم تحرُّرُ العبدِ الإسرائيليِّ من مالِكِه الإسرائيليّ في سنة اليوبيل أي السنة الخمسين، أما العبد غير الإسرائيليّ فيُستعبَد هو ومن يُنجِب بلا تحريرٍ إلى الأبد.
4-إن مَلَكَ أجنبيٌّ رجلاً إسرائيلياً،ولم يستطِع تحريرَ نفسِه حتى حلَّت السنة الخمسون يخرج حرّاً مجاناً
،بينما لو ملكَ إسرائيليٌ رجلاً أجنبياً فلن يخرجَ حرّاً أبداً إلا إن دَفَعَ مالاً ليُحرِّرَ نفسَه.
5-حين يحرر عبدٌ إسرائيليٌ نفسَه ويقدر قيمةَ بيعِه ليشتريَ نفسهَ مكاتَبَةً يخصم من القيمة المستحقة لفكاكِ نفسِه سنواتِ عبوديتِه بحسابِ أجرةِ الأجير.
في حين لا يمكن ذلك للأجنبيِّ المُستَعْبَدِ بل يُلزَم أن يدفعَ لمالِكِه اليهوديِّ قيمةَ نفسه كامِلةً وليس له أن يخصمَ من القيمة سنوات العبودية.
أول مبدأ في دساتير العالم المتحضر هو المساواة بين المواطنين وبين البشر.
والخلاصة: سياسة تفرقة عنصرية وكيل بمكيالين ومعاملة غير عادلةٍ مساوية بين الناس،وتفرقة بين سكان إسرائيل،وتجدر الإشارة أن اليهودية تفرض على الغرباء أتباعَ الديانة اليهوديةِ وإلا قُتِلوا_ كما سنوضح ونُفصِّل في باب قادم عنوانه مصادرة اليهودية حق الحرية الشخصية والمعتقدية_،فكل من يسكن إسرائيل يجب أن يتهوَّدَ ويصيرَ يهوديّاً. ربما ما عدا التجار الذين يمرون بإسرائيل للتجارة والشراء والبيع والمصالح التجارية ثم يرحلون أو يمرون بالمنطقة في سفرٍ وما شابه ويدفعون رسوماً... إلخ.
بالتالي التفرقة على أساسٍ عنصريٍّ تماماً!
#بقِيَ أن نقولَ أن اليهودَ لديهم التشريع الماليّ التالي:
(«فِي آخِرِ سَبْعِ سِنِينَ تَعْمَلُ إِبْرَاءً. 2وَهذَا هُوَ حُكْمُ الإِبْرَاءِ: يُبْرِئُ كُلُّ صَاحِبِ دَيْنٍ يَدَهُ مِمَّا أَقْرَضَ صَاحِبَهُ. لاَ يُطَالِبُ صَاحِبَهُ وَلاَ أَخَاهُ، لأَنَّهُ قَدْ نُودِيَ بِإِبْرَاءٍ لِلرَّبِّ. 3الأَجْنَبِيَّ تُطَالِبُ، وَأَمَّا مَا كَانَ لَكَ عِنْدَ أَخِيكَ فَتُبْرِئُهُ يَدُكَ مِنْهُ.) التثنية 15: 1-3
عموماً أنا لا أعترض على هذا الحكم الأخير،فمَنْ تمسكَ بحقوقِه أو عفا عنها فهذا حقه،وإنما أردتُ ذكرَ هذا الحكم الشرعيّ في نفسِ سياقِنا هذا.
**** انتهى الباب الخامس ****
الكاتب: راهب العلم
للإنتقال الى الجزء الثالث من الموضوع
للعودة الى الجزء الأول من الموضوع
1 تعليق(ات):
احتلال جنوب لبنان لم يكن خيانة ل ميشيل عون بل كان أسمه الرائد سعد حداد و بعده أنطون لحد
إرسال تعليق