إن كنت تود أن تؤلف لك دينا جديدا تستطيع بسهولة أن تستخدم نفس أعذار الأديان المتشابهة بجوهرها وستجد أنها ممتازة لتبرير أي أمر أو فكر تشكل به هذا الدين الجديد.
أقدم لك هذه القائمة من الأعذار وطريقة إستخدامها لتؤلف أي دين ومهما كان ساذجاً وخرافيا:
1- الحكمة الإلهية: هذا طبعاً زعيم الأعذار وسيكون مفعوله ساحرا ويستخدم عندما تزداد سذاجة فكرة الدين وتناقضها وتفتقد مبرراتها. فتستطيع مثلاً أن تجعل الإله يأمر بعبادة تمثال أو حجر أو كوكب أو نجم أو حيوان، فإذا سأل تابعوك عن سبب طلب الإله لذلك ، ما عليك إلا أن ترمي على عقولهم عذر (الحكمة الإلهية) لتشلها عن التفكر بسذاجة طلبه غير المنطقي. كذلك هذا العذر يصلح لتبرير أي حركات بهلوانية تود أن تضيفها لدينك الجديد. فتستطيع أن تطلب منهم الدوران و الجري والهرولة و القفز أو إصعد جبل أو إقفز في النهر أو البحر ...إلخ.
2- البلاء : البلاء هو ( إختبار بالدنيا ). لكون دينك أكذوبة وليس هناك إله يحمي تابعيك، تستطيع أن تستخدم هذا العذر لتبرير أي مصيبة تضرب تابعيك، مثل الأمراض و الكوارث الطبيعية والنيازك والحروب والمشاكل الشخصية...إلخ. فإذا حصل مثلاً زلزال بأرض تابعيك وتسبب بمقتل الكثيرين تستطيع أن تستغل مصادفة قوة هذه الكارثة الطبيعية لتستعرض بها قوة عضلات إله دينك الجديد وتتعذر بأنه بلاء يختبركم به خالق الكون ليرى إن كنتم مخلصين له.
بإمكانك أن تأخذ درس عن كيفية تطبيق هذا العذر بمشاهدة المؤلف الديني الكبير متولي الشعراوي وسترى كذلك نجاح هذا العذر على مستمعيه ( كلهم بيهزوا ):
3- بعدين [لاحقا، ليس الآن]: هذا العذر رائع. فكلما طلب تابعوك أي أمر تستطيع أن تستخدمه بنجاح عالٍ جداً. على سبيل المثال : إذا أرادوا خيرا من إلهك ما عليك إلا أن تقول لهم ( أصبروا وبعدين سيأتي الخير ) أو ( بعد الموت ستقبضوا الخير الكثير) ، وطبعاً الذي يموت لن يرجع ليحدثهم ويكشف كذبك. وإذا أستنكر تابعوك الخير الكثير الذي ينعم به غير التابعين لدينك الجديد والمغضوب عليهم أخبرهم ( بعدين الإله سيعذبهم ).
4- الإله زعلان : هذا العذر ممتاز ويستخدم كمبرر لأي أمر وعدت تابعيك به ولم يحدث. فعلى سبيل المثال ممكن أن تدخلهم بحرب وتوعدهم بالنصر من الإله. فإن تصادف أنك انتصرت بالحرب قل لتابعيك ( إلهي نصركم كما وعدكم ). وإذا انهزموا قل لهم ( أنتم زعلتم الإله ) وتستطيع أن تختلق بسهولة أي عذر لتبرير زعل الإله وغضبه مثل ( إيمانكم ضعيف ) أو ( ذنوبكم كثيرة ) أو ( لم تنفذوا أوامره بالحرب ) ...إلخ. كذك هذا العذر يستخدم لتبرير تنفيذ أي تعليمات تطلبها من تابعيك مثل ( تعبدوا الإله لا يزعل ويغضب علينا وتروحوا بمصيبة ).
5- الإله غضبان: في حالة حدوث أي مصيبة مثل الكوارث الطبيعية لغير تابعيك عليك فوراً أن تستغلها لاستعراض عضلات إلهك وغضبه على أعداءك. طبعاً عليك أن تتذكر بأن تبرر أي مصيبة تحدث لتابعيك بكونها إختبارا من الإله ، وأي مصيبة تحدث لغير تابعيك هو غضب من الإله. إنتبه للفرق المهم بالتعذر.
6- إلهي خلق هذا : كل ما عليك فعله لتتفاخر بإله دينك الجديد وإستعراض عظمته هو أن تشير باصبعك إلى أي شيء وتقول ( إلهي خلق هذا ) ( إلهي فعل هذا ) . فتستطيع مثلاً أن تشير للجبال والسماء والحيوانات والبحار والأنهر والنجوم وتتفاخر بكونهم من صُـنع إلهك العجيب. وتستدل به لكونه دليلا على وجود إلهك. ولن تجد واحدا من تابعيك يسألك ( أثبت لنا أن الخالق هو إلهك ). وإن [فرضنا أن] سأل أحدهم هذا السؤال فما عليك إلا أن تدعي بأن سؤاله هذا أغضب الإله.
7- التحدي الإلهي بمخلوقاته : هذا العذر تستخدمه ليتوهم تابعوك بأنه تحدي. فعلى سبيل المثال تستطيع أن تقول ( إلهي خلق ذبابة ويتحداكم أن تخلقوا مثله) أو ( إلهي يخرج الشمس من المشرق فمن منكم يتحداه ويخرجها من المغرب). لن تصدق العدد الكبير من العقول البسيطة التي ستصدق أن هذا تحدي إلهي حقيقي. ولن يخطر بعقل واحد من تابعيك أن إلهك هو بنفسه لن يستطيع إخراج الشمس من المغرب. ولن يطلب منك أي تابع أن يقوم إلهك هو بنفسه إخراج الشمس من المغرب. وإن تواجد شخص ذكي بتابعيك وطلب هذا الأمر فما عليك إلا أن تكفره لكونه قدم طلبا يغضب الإله ويهينه. فاقتله وتخلص منه حتى لا يوقظ بقية عقول تابعيك النائمة.
8- عدو الإله : كل من لا يصدق أكاذيب دينك الجديد أو يقبل بالخضوع لحكمه (حكمك) تستطيع أن تقتله بهذا العذر (عدو الإله).
9- هكذا يريد الإله : هذا العذر يعتبر كرت الجوكر. اؤمر بما شئت وستخنع عقول تابعيك له. وطبعاً سيزداد هذا العذر قوة إذا ما مزجته مع عذر ( الحكمة الإلهية ) و ( بعدين ).
هناك العديد من الأعذار الاُخرى التي تم بها تأليف أغلب الأديان . ولكن هذه الأعذار ستكون أكثر من كافية لفعل الأعاجيب بعقول البشر البسطاء، وما أكثرهم.
الكاتب: إنسان3000
المصدر: منتدى اللادينيين العرب
أقدم لك هذه القائمة من الأعذار وطريقة إستخدامها لتؤلف أي دين ومهما كان ساذجاً وخرافيا:
1- الحكمة الإلهية: هذا طبعاً زعيم الأعذار وسيكون مفعوله ساحرا ويستخدم عندما تزداد سذاجة فكرة الدين وتناقضها وتفتقد مبرراتها. فتستطيع مثلاً أن تجعل الإله يأمر بعبادة تمثال أو حجر أو كوكب أو نجم أو حيوان، فإذا سأل تابعوك عن سبب طلب الإله لذلك ، ما عليك إلا أن ترمي على عقولهم عذر (الحكمة الإلهية) لتشلها عن التفكر بسذاجة طلبه غير المنطقي. كذلك هذا العذر يصلح لتبرير أي حركات بهلوانية تود أن تضيفها لدينك الجديد. فتستطيع أن تطلب منهم الدوران و الجري والهرولة و القفز أو إصعد جبل أو إقفز في النهر أو البحر ...إلخ.
2- البلاء : البلاء هو ( إختبار بالدنيا ). لكون دينك أكذوبة وليس هناك إله يحمي تابعيك، تستطيع أن تستخدم هذا العذر لتبرير أي مصيبة تضرب تابعيك، مثل الأمراض و الكوارث الطبيعية والنيازك والحروب والمشاكل الشخصية...إلخ. فإذا حصل مثلاً زلزال بأرض تابعيك وتسبب بمقتل الكثيرين تستطيع أن تستغل مصادفة قوة هذه الكارثة الطبيعية لتستعرض بها قوة عضلات إله دينك الجديد وتتعذر بأنه بلاء يختبركم به خالق الكون ليرى إن كنتم مخلصين له.
بإمكانك أن تأخذ درس عن كيفية تطبيق هذا العذر بمشاهدة المؤلف الديني الكبير متولي الشعراوي وسترى كذلك نجاح هذا العذر على مستمعيه ( كلهم بيهزوا ):
3- بعدين [لاحقا، ليس الآن]: هذا العذر رائع. فكلما طلب تابعوك أي أمر تستطيع أن تستخدمه بنجاح عالٍ جداً. على سبيل المثال : إذا أرادوا خيرا من إلهك ما عليك إلا أن تقول لهم ( أصبروا وبعدين سيأتي الخير ) أو ( بعد الموت ستقبضوا الخير الكثير) ، وطبعاً الذي يموت لن يرجع ليحدثهم ويكشف كذبك. وإذا أستنكر تابعوك الخير الكثير الذي ينعم به غير التابعين لدينك الجديد والمغضوب عليهم أخبرهم ( بعدين الإله سيعذبهم ).
4- الإله زعلان : هذا العذر ممتاز ويستخدم كمبرر لأي أمر وعدت تابعيك به ولم يحدث. فعلى سبيل المثال ممكن أن تدخلهم بحرب وتوعدهم بالنصر من الإله. فإن تصادف أنك انتصرت بالحرب قل لتابعيك ( إلهي نصركم كما وعدكم ). وإذا انهزموا قل لهم ( أنتم زعلتم الإله ) وتستطيع أن تختلق بسهولة أي عذر لتبرير زعل الإله وغضبه مثل ( إيمانكم ضعيف ) أو ( ذنوبكم كثيرة ) أو ( لم تنفذوا أوامره بالحرب ) ...إلخ. كذك هذا العذر يستخدم لتبرير تنفيذ أي تعليمات تطلبها من تابعيك مثل ( تعبدوا الإله لا يزعل ويغضب علينا وتروحوا بمصيبة ).
5- الإله غضبان: في حالة حدوث أي مصيبة مثل الكوارث الطبيعية لغير تابعيك عليك فوراً أن تستغلها لاستعراض عضلات إلهك وغضبه على أعداءك. طبعاً عليك أن تتذكر بأن تبرر أي مصيبة تحدث لتابعيك بكونها إختبارا من الإله ، وأي مصيبة تحدث لغير تابعيك هو غضب من الإله. إنتبه للفرق المهم بالتعذر.
6- إلهي خلق هذا : كل ما عليك فعله لتتفاخر بإله دينك الجديد وإستعراض عظمته هو أن تشير باصبعك إلى أي شيء وتقول ( إلهي خلق هذا ) ( إلهي فعل هذا ) . فتستطيع مثلاً أن تشير للجبال والسماء والحيوانات والبحار والأنهر والنجوم وتتفاخر بكونهم من صُـنع إلهك العجيب. وتستدل به لكونه دليلا على وجود إلهك. ولن تجد واحدا من تابعيك يسألك ( أثبت لنا أن الخالق هو إلهك ). وإن [فرضنا أن] سأل أحدهم هذا السؤال فما عليك إلا أن تدعي بأن سؤاله هذا أغضب الإله.
7- التحدي الإلهي بمخلوقاته : هذا العذر تستخدمه ليتوهم تابعوك بأنه تحدي. فعلى سبيل المثال تستطيع أن تقول ( إلهي خلق ذبابة ويتحداكم أن تخلقوا مثله) أو ( إلهي يخرج الشمس من المشرق فمن منكم يتحداه ويخرجها من المغرب). لن تصدق العدد الكبير من العقول البسيطة التي ستصدق أن هذا تحدي إلهي حقيقي. ولن يخطر بعقل واحد من تابعيك أن إلهك هو بنفسه لن يستطيع إخراج الشمس من المغرب. ولن يطلب منك أي تابع أن يقوم إلهك هو بنفسه إخراج الشمس من المغرب. وإن تواجد شخص ذكي بتابعيك وطلب هذا الأمر فما عليك إلا أن تكفره لكونه قدم طلبا يغضب الإله ويهينه. فاقتله وتخلص منه حتى لا يوقظ بقية عقول تابعيك النائمة.
8- عدو الإله : كل من لا يصدق أكاذيب دينك الجديد أو يقبل بالخضوع لحكمه (حكمك) تستطيع أن تقتله بهذا العذر (عدو الإله).
9- هكذا يريد الإله : هذا العذر يعتبر كرت الجوكر. اؤمر بما شئت وستخنع عقول تابعيك له. وطبعاً سيزداد هذا العذر قوة إذا ما مزجته مع عذر ( الحكمة الإلهية ) و ( بعدين ).
هناك العديد من الأعذار الاُخرى التي تم بها تأليف أغلب الأديان . ولكن هذه الأعذار ستكون أكثر من كافية لفعل الأعاجيب بعقول البشر البسطاء، وما أكثرهم.
الكاتب: إنسان3000
المصدر: منتدى اللادينيين العرب
10 تعليق(ات):
عليكم انتم من تكفرون بقدرة الله ان تثبتوا عكس ذلك ولكنكم فاشلون وسوف تفشلون مدى الحياة الى ان تجدوا انفسكم فى يوم العرض والحساب فانتم لاتسئلون انفسكم لماذا خلقتم واتيتم الى هذه الدنيا وكيف خلقتم وكيف تموتون ان من يفعل كل ذلك هو الله
وما دليلك على أن الله هو من يفعل ذلك؟ انت تدعي المعرفة وهذا دليل غبائك وجهلك فقد ضحك عليك إنسان في الصحراء وأخبرك أن أصل الكون كائن سحري اسمه الله, فكم انت ساذج.
لي سؤال هل لديك عقل سترد علي نعم اذا هل رايته بالطبع لاااا اذا ارد عليك واقول يا من تنكر الله انت تحتاج لطبب نفسي
وإذا في ناس نا صدقت دينك وآمنت به و حاول الأخرون ممن آمنوا السؤال عت السبب قل لهم
إلاهي لم يأذن لهم بلهداية و وضع غشاوة على عيونهم
اتمنى ان يرد المسلمون على كاتب المقال بكلمات توضح لنا عكس ماذهب اليه الكاتب وليس تهديده والتوعد بالعذاب والثبور لانه غير مؤمن
ما لم افهمه هو انك تحلل الامور بعقلك وهذا العقل قد تطور مع الانسان -حسب نضرية التطور- فلماذا الشمبانزي لا يستطيع التحليل مثلك مع انه ابن عمك حسب اخر اكتشاف في اثيوبيا ام ان الشمبا نزي كان غا ئبا عن البيئة اللتي تطور فيها الانسان
سأعقب في هذه المداخلة الوجيزة اول المعلقين وعن آخر المعلقين .
1// القائل بإثبات العكس
يقول صاحبنا . (( عليكم انتم من تكفرون بقدرة الله ان تثبتوا عكس ذلك ولكنكم فاشلون وسوف تفشلون مدى الحياة الى ان تجدوا انفسكم فى يوم العرض والحساب فانتم لاتسئلون انفسكم لماذا خلقتم واتيتم الى هذه الدنيا وكيف خلقتم وكيف تموتون ان من يفعل كل ذلك هو الله ))
أقول لصاحبنا الذي لا يكفر بقدرة الله -- المؤمن بقدرة الله -- (( وهل أنت أثبتت قدرة الله إثباتا حقيقيا حتى صرت تطاتب الذين يكفرون بقدرة الله ان يثبتوا عكس ذلك ؟؟؟؟؟ ))
كل العلوم الحقة فشلت في اثبات قدرة الله كسبب خارجي أثر بفعله في الكون وكل النظريات العلمية المعاصرة تفسر الكون تفسيرا سببيا داخليا ( علوم الفزياء والكمياء والبيولوجيا وعلم الفلك .....) فكيف تزعم ذلك الاثبات وتطالب غيرك بإثبات العكس
ستيفن هوكينغ اشهر العلماء في وقتنا الحاضر اثبت علميا أن الكون مكتف بذاته سببيا وليس بحاجة الى قوة خارجية عنه لتسبب وجوده وأنت الآن مطالب بإثبات عكس ذلك علميا
2// توضيح للذي لم يفهم نظرية التطور
يقول صاحبنا (( ما لم افهمه هو انك تحلل الامور بعقلك وهذا العقل قد تطور مع الانسان -حسب نضرية التطور- فلماذا الشمبانزي لا يستطيع التحليل مثلك مع انه ابن عمك حسب اخر اكتشاف في اثيوبيا ام ان الشمبا نزي كان غا ئبا عن البيئة اللتي تطور فيها الانسان..))
أقول لصاحبنا (( عدم فهمك لنظرية التطور جعلك تناقض نفسك بنفسك فأنت تعترف أن العقل تطور مع الإنسان فكيف تسأل عن عدم استطاعة الشامبانزي التحليل مثل الانسان هذا سؤال طافح بالغباوة في التفكير ( اعترافك الصريح بتطور العقل مع الانسان وحده كنوع مستقل يحمل اعترافا ضمنيا أن العقل لم يتطور مع الشامبانزي كنوع آخر مستقل ...)
إن تطور الانواع عن اصول مشتركة ثم استقلالها عن بعضها البعض -- بما يشكل الفروع -- في شجرة التطور صار امرا مثبتا علميا وأخالك تظن أن التطور يسير بشكل خطي تماما [ أي إذا كان الانسان قد طور العقل كان لزاما أن يطور الشامبانزي العقل كذلك ] .... هذه رؤية إلى التطور جد مبسطة وغير علمية ... فالتطور كما قلت ليس خطيا تماما وإنما متفرعا في شجرة الحياة و الانواع البيولجية تتقارب في فروع تلك الشجرة قربا وبعدا حسب قرابة وبعد الفروع نفسها فيها , انطلاقا من الأصل الاولي الى الفرع النهائية ...مثلا حيوانات الكوالا والكنغر من الجرابيات , لهما اصل جرابي مشترك في شجرة التطور لكن الكنغر طور مشيا نطاطا في البراري المفتوحة الشاسعة بالشكل الذي لم يطوره الكوالا قريبه (( بقي حبيس اغصان الغابات ))
عودة الى عقل الانسان وتطور الادمغة في مملكة الحيوان
إن جميع الرئيسيات لها أدمغة متطورة بالنسبة للثدييات والثدييات لها أدمغة متطورة بالنسبة للزواحف .......ألخ ولسس غريبا ان هناك من الكائنات الحيية ما يمتلك الجهاز العصبي فقط دون امتلاك الدماغ .... فالتطور هو حصائل التغير في الحوض الجيني لدي الكائنات الحية بما يساير الانتخاب الطبيعي
في هذا المنحى إن الانسان طور دماغا معقدا عن باقي أدمغة الرئيسيات بما في ذلك الشمبانزي
من البديهي القول إن الدماغ هو ما يشد الانسان الى الطبيعة وإلى مملكة الحيوان وهوحصيلة التطور البيولوجي
كذلك من البديهي القول إن العقل هو ما يشد الانسان الى الحضارة وهو حصيلة التطور التاريخي
فالعقل تحديدا هو خاصية رمزية منبثقة من الدماغ البيولوجي المتطور لدى نوع الانسان هذا العقل مكنه من تأسيس تاريخه بالشكل الذي عجزت عن تأسيسه الحيوانات الاخرى ..و هذة لحظة فارقة في مسار تطور هذا الكائن الطبيعي ....(( .إن لحظة انبثاق العقل من الدماغ المتطور لدى الانسان هي التي مكنته من دخول عالم الحضارة )) (( في مقابل واقع الطبيعة )).
إن انبثاق العقل من الدماغ كان وراء انبثاق الحضار من الطبيعة فالامور مترابطة بطريقة وشيجة ...التطور البيولوجي يفيدنا في فهم انبثاق الخاصية الرمزية في علاقة الدماغ / العقل والتطور التاريخي يفيدنا في فهم علاقة الطبيعة / الحضارة وهي علاقة ثقافية رمزية
بفرض صحة كلامك تقدر تقولى من الذى يعمل على تطور هذا العقل من الذى خلق هذا العقل اصلا وان كان الانسان فى استطاعتة تطوير هذا العقل لنفسة لماذا لم يستطيع تطوير عمر هذا العقل ليجعل نفسه مخلد فنحن نرى الانسان لا يستطيع التحكم فى عمره فكل هذه النظريات فاشلة امام قدرة الله المتحكم فى الكون كله فأعرف حدود عقلك وقف عند قدرة خالق هذا العقل والكون بأكملة
ان الله تحدى امثالك فى كتابة فيما معناه هل تستطيعوا خلق جناح بعوضة فما فوقها ان روحك ليست بامرك وانما هى بامر الله هل تسطيع ان تجعلها بأمرك وايضا تحداكم كما تحدى فرعون عن طريق رسوله سيدنا موسى الذى قال ان الله يأتى بالشمس من المشرق فهل تستطيع أن تاتى بها من المغرب ونفس السؤال موجه لكم الان
إرسال تعليق