The Out Campaign
  

محرك البحث اللاديني المواقع و المدونات
عرض مدونات الأديان من صنع الإنسان
تصنيفات مواضيع "مع اللادينيين و الملحدين العرب"    (تحديث: تحميل كافة المقالات PDF جزء1  جزء2)
الإسلام   المسيحية   اليهودية   لادينية عامة   علمية   الإلحاد   فيديوات   استفتاءات   المزيد..

19‏/08‏/2010

نظرية التطور: أربعون ردا على شبهات الخلقيين -4

المصدر: موسوعة الطبيعة - شبكة الطبيعيين الوجوديين
من كتابة ارمادا ، Enki ، ابن سينا

31- الطفرات لا تخلق أي شيء جديد

الإدعاء:
”الطفرات تعمل على تنويع السمات الموجودة بالفعل، فهي لا تخلق شيئــًا جديدًا.“[١][٢]

الرد:
1- إنحراف السمات هو خلق أشياء جديدة، و خصوصًا حينما لا يكون هناك إختلاف موجود مسبقــًا، فتراكم التعديلات الطفيفة هو أساس التطور.
2- تم توثيق طفرات تخلق ميزات جديدة و تتضمّن الآتي:

* قدرة البكتيريا على هضم النيلون ( نيجورو و آخرون 1994; توماس ’بتاريخ غير محدد‘; ثوايتس 1985 ).[٣][٤][٥]
* تعديل في الخميرة لتتكيّف مع بيئة قليلة الفوسفات ( فرانسيس و هانشا 1972; 1973; هانشا 1975).[٦][٧][٨]
* مقدرة الإشريكية القولونية ( نوع من البكتيريا ) على حلمهة الجالاكتوسيلارابينوز ( هال 1981; هال و زوزل 1980).[٩][١٠]
* تطور التعددية الخلوية في طحلب أخضر وحيد الخليّة ( بوراس 1983; بوراس و آخرون 1998).[١١][١٢]
* تعديل في مسار الفيوكوز الإستقلابي في الإشريكية القولونية بحيث أستطاع أن يؤيّض البروبانيدايول ( لين و وو 1984)[١٣]
* تطور مسار إستقلابي ( سلسلة تفاعلات كيميائية تحدث بداخل الخلية ) جديد في بكتيريا الكليبسيلا لتأييض سكر خماسي الكربون ( هارتلي 1984 ).[١٤]

3- هناك أيضـًا شواهد على أن الطفرات تخلق بروتينات جديدة فمثلاً:

في مسار الإصطناع الحيوي للهيستيداين هناك بروتينات تتكوّن من براميل بيتا/ألفا و كل منهما به تكرار ثنائي للنموذج ( أي أن هناك نصف من نصفي البروتين ’البرميل‘ هو نسخة مطابقة للنصف الآخر المكوّن للبروتين ’البرميل‘ )، و من الواضح أن هذه البروتينات قد تطوّرت من تكرار و دمج جينات من سلف ( بروتيني ) له شكل نصف برميل.( لانج و آخرون 2000)[١٥]
التجارب المخبرية للتطوّر الموجّه تشير إلى أن تطوّر وظيفة جديدة غالبًا ما يبدأ بطفرات لها القليل من التأثير على وظيفة الجين الأساسية و لكن لها تاثير كبير جدًّا على وظيفة ثانوية من وظائف الجين، و بعد ذلك يساعد التكرار و الإنحراف الجيني على تنقيح و تعديل الوظيفة ( الهاروني و آخرون 2004 )[١٦]

4- لكي يعمل التطوّر، لا يهم مصدر التنوّع و الإختلاف ( سواء كان طفرة أو غيره )، و لكن كل ما يهم هو أن الإختلاف الوراثي يحدث ( أي ظهور صفات جديدة في الأجيال الجديدة )، و مثل هذا التنوّع ( الإختلاف ) يظهر من الحقيقة الواقعة بأن التوالد (التكاثر أو النسل) الإنتقائي قد أظهر سمات جديدة في العديد الأنواع مثل القطط و الكلاب و الحمام و الكرنب و نبات الغرنوقي و الأسماك الذهبية، و ربما بعض من السمات كانت تظهر من قبل في التجمّع أساسًا، و لكن ليس كلها كانت موجودة بالطبع و خصوصًا إذا أخذنا بعين الإعتبار منظور الخلقيين الذي يقول أن الحيوانات نشأت من زوج واحد.

مراجع:
1- Watchtower Bible and Tract Society. 1985. Life--How Did It Get Here? Brooklyn, NY, p. 103.
2- Morris, Henry M. 1985. Scientific Creationism. Green Forest, AR: Master Books, 51.
3- Negoro, S., K. Kato, K. Fujiyama and H. Okada. 1994. The nylon oligomer biodegradation system of Flavobacterium and Pseudomonas. Biodegradation 5: 185-194.
4- Thomas. n.d. (أنظر في روابط).
5-Thwaites, W. M. 1985. New proteins without God's help. Creation/Evolution 5(2): 1-3. http://www.ncseweb.o...__4_10_2003.asp
6- Francis, J. E. and P. E. Hansche. 1972. Directed evolution of metabolic pathways in microbial populations. I. Modification of the acid phosphatase pH optimum in S. cerevisiae. Genetics 70: 59-73.
7- Francis, J. E. and P. E. Hansche. 1973. Directed evolution of metabolic pathways in microbial populations. II. A repeatable adaptation in Saccharomyces cerevisiae. Genetics 74: 259-265.
8- Hansche, P. E. 1975. Gene duplication as a mechanism of genetic adaptation in Saccharomyces cerevisiae. Genetics 79: 661-674.
9- Hall, B. G. 1981. Changes in the substrate specificities of an enzyme during directed evolution of new functions. Biochemistry 20: 4042-4049.
10- Hall, B. G. and T. Zuzel. 1980. Evolution of a new enzymatic function by recombination within a gene. Proceedings of the National Academy of Science USA 77(6): 3529-33.
11- #fckLR# Boraas, M. E. 1983. Predator induced evolution in chemostat culture. EOS 64: 1102
12- Boraas, M. E., D. B. Seale, and J. E. Boxhorn. 1998. Phagotrophy by a flagellate selects for colonial prey: A possible origin of multicellularity. Evolutionary Ecology 12: 153-164.
13- Lin, E. C. C. and T. T. Wu. 1984. Functional divergence of the L-Fucose system in mutants of Escherichia coli. In: Microorganisms as Model Systems for Studying Evolution, R. P. Mortlock, ed., New York: Plenum, pp. 135-164.
14- Hartley, B. S. 1984. Experimental evolution of ribitol dehydrogenase. In: Microorganisms as Model Systems for Studying Evolution, R. P. Mortlock, ed., New York: Plenum, pp. 23-54.
15- # Lang, D. et al. 2000. Structural evidence for evolution of the beta/alpha barrel scaffold by gene duplication and fusion. Science 289: 1546-1550. See also: Miles, E. W. and D. R. Davies, 2000. On the ancestry of barrels. Science 289: 1490.
16- Aharoni, A., L. Gaidukov, O. Khersonsky, S. McQ. Gould, C. Roodveldt and D. S. Tawfik. 2004. The 'evolvability' of promiscuous protein functions. Nature Genetics [Epub Nov. 28 ahead of print]
_________________________________________________
32- لا توجد أشكال إنتقالية بين الزواحف والثدييات

الإدعاء:
”هناك ثغرة كبيرة بين الزواحف و الثدييات، بدون أي حفريات إنتقالية بينهم.“[١]

الرد:
الإنتقال من الزواحف للثدييات له سِجـِل أكثر من رائع، و الحفريات القادمة مجرّد عيّنات و هي تحديدًَا توثــّق الإنتقال من نوع من مفصل الفك إلى آخر. الزواحف لها عظمة واحدة في الأذن الوسطى و عدّة عظام في الفك السفلي، و الثدييات لها ثلاثة عظام في الأذن الوسطى و عظمة واحدة في الفك السفلي و هذه الأنواع توضح تعديلات فك-أذن الإنتقالية ( هانت 1997; وايت 2002b )[٢][٣]، و التسلسل التالي يوضــّح المراحل الإنتقالية في سمات أخرى أيضــًا كالجمجمة و الفقرات و الأضلاع و أصابع القدم، و المراحل هي كالتالي:

* Sphenacodon ( من العصر البنسلفاني المتأخر و حتى العصر البرمي المبكــّر، منذ حوالي 270 مليون سنة مضت (مسم) ). الفك السفلي متكوّن من عظام متعددة و مفصل الفك زاحفي ( نسبة للزواحف ) كليًّا، و لا توجد طبلة أذن.
* Biarmosuchia ( في العصر البرمي المتأخر ) واحدة من أوائل الثيرابسيدات، مفصل الفك أكثر ثديياتيه ( نسبة للثدييات )، الفك العلوي ثابت، الأطراف الخلفية أكثر إستقامة.
* Procynosuchus ( في أخر العصر البرمي ) ساينودوندات بدائية و هي مجموعة من الثيرابسيدات الشبيهة بالثدييات. أغلب عظام الفك السفلي مُجمَعَة في مُجمّع صغير بالقرب من مفصل الفك.
* Thrinaxodon ( في أوائل العصر التراياسي ) ساينودونات أكثر تقدمًا. طبلة الأذن تطورت في الفك السفلي، و تسمح لها بسماع الأصوات المحمولة جوًّا، عظام فكها المفصولة و الرباعية تستطيع أن تهتز بحريّة، و بذلك تمكنهم من العمل على نقل الصوت مع الإحتفاظ بعملهم كعظام فك، و كل الأربع أرجل مستقيمة بشكل كلي.
* Probainognathus ( في وسط العصر التراياسي، منذ حوالي 235 مسم ) ، لها مفصلين فكيين، ثديياتي و زاحفي ( وايت 2002a )[٤]
* Diarthrognathus ( في العصر الجواراسي المبكــّر، 209 مسم )، ساينودونات متقدمة، مازالت لها مفصل فكــّي مزدوَج، و لكن المفصل الزاحفي يعمل تقريبًا حصريًّا على السمع.
* Morganucodon ( في العصر الجواراسي المبكـّر 220 مسم )، مازال لديها بقايا من المفصل الفكــّي الزاحفي ( كيرماك و آخرون 1981 )[٥]
* Hadrocodium ( في الجواراسي المبكــّر ) عظام أذنها الوسطى أنتقلت من الفك ( الجزء السفلي من الجمجمة ) إلى القحِف ( الجمجمة بدون الفك السفلي ) ( ليو و آخرون 2001; وايت 2002b ).[٦]

مراجع
↑ Watchtower Bible and Tract Society, 1985. Life--How Did It Get Here? Brooklyn, NY, p. 80-81.
↑ Hunt, K. 1997. (أنظر في ’روابط‘)
↑ White, T., 2002b. Palaeos Vertebrates 420.300: Mammaliformes: Symmetrodonta. http://www.palaeos.com/Vertebrates/Units/Unit420/420.300.html
↑ White, T., 2002a. Palaeos Vertebrates 420.500: Cynodontia: Probainognathia. http://www.palaeos.com/Vertebrates/Units/410Cynodontia/410.500.html
↑ Kermack, K. A., F. Mussett and H. W. Rigney, 1981. The skull of Morganucodon. Zoological Journal of the Linnean Society 71: 1-158.
↑ # Luo, Z.-X., A. W. Crompton and A.-L. Sun, 2001. A new mammaliaform from the Early Jurassic and evolution of mammalian characteristics. Science 292: 1535-1540.
________________________________________________

33- لم يتم رصد أي تشعب
الإدعاء:

’’ لم يتم رصد أي تشعّب ( تنوّع أو خروج أنواع فرعية من النوع الأصلي ).‘‘

المصدر:

Morris, Henry M., 1986. The vanishing case for evolution. Impact 156 (Jun.). http://www.icr.org/index.php?module=articles&action=view&ID=260

الرَد
1- هناك الكثير من الأنواع الجديدة التي نشأت في أوقات تاريخية، على سبيل المثال:

* نوع جديد من البعوض قد تم عزله في منطقة مترو أنفاق لندن، و قد تشعّب من بعوض أسمه العلمي Culex pipiens ( براين و نيكولز 1999; نوتال 1998 )[١][٢]
* الHelacyton gartleri ( و هو أسم أول متعضية معروفة تتطور من الإنسان و هي متعضية وحيدة الخلية و "خالدة" أي أنها لا تموت من كبر السن و تستطيع الإنقسام على نحو غير محدود و إختصار أسمها HeLa [١] ) و قد تطورت من سرطان عنق الرحم لإنسان، و أصبحت منتشرة.( فان فالين و مايورانا 1991 )[٣]
* و هناك حادثة مشابهة قد حدثت مع الكلاب و هي حديثة نسبيًا في نوع من أنواع الغرن أسمه Canine transmissible venereal tumor ( و هو مرض للخلايا المنسجة عند الكلاب و الكلبيات الأخرى و يصيب الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل أساسي [٢] )، و تسببه متعضية مستقلة جينيّا عن مضيفيها و لكنها مشتقة في الأساس من ورم كلبي أو ذئبي ( زيمر 2006; مورجيا و آخرون 2006 ) [٤][٥]
* و هناك العديد من أنواع النباتات نشأت من تعدُّد الصيغة الصبغية (polyploidy) (و هو عدد الكروموسومات مضروب في 2 أو أكثر ) ( دي فيت 1971 )[٦]، و مثال على ذلك هي الPrimula kewensis ( نيوتن و بيليو 1929 ) [٧]

2- التشعب الإبتدائي، و يتم فيه التهجين بين أثنين من " تحت الأنواع subspecies " نادرًا أو بفرصة نجاح قليلة و هو شائع، و هنا أمثلة عليه:

* ذبابة ( يرقة التفاح ) و أسمها العلمي Rhagoletis pomonella تمر بشئ أسمه sympatric speciation أي تعيش في نفس المنطقة دون حدوث أي تهجين و مضيفها المحلي في أميريكا الشمالية هو الزعرور البرّي و لكن في منتصف القرن التاسع عشر ظهر تجمع جديد على نوع جديد من التفاح المحلّي ( Malus pumila ) و ظل الجنسان معزولين جزئيًّا بواسطة الإنتقاء الطبيعي ( فليتشاك و آخرون 2000 ) [٨]
* هناك نوع من البعوض له الأسم العلمي Anopheles gambiae يُظهـِر تشعب إبتدائي بين جـُمُوعه في الشمال الغربي و الجنوب الشرقي لإفريقيا ( فانيلّو و آخرون 2003; ليمان و آخرون 2003 ) [٩][١٠]
* البزري ( نوع من الأسماك له الأسم Silverside fish ) يُظهـِر تشعب إبتدائي بين الجموع الخورية ( التي تعيش في مصب النهر ) و الجموع البحرية ( بيريجاراي و صاناكس 2001 ). [١١]

3- الأنواع الحـَلَقية ( و هي سلسلة متراطبة من الجموع المتجاورة و التي تستطيع أن تتزاوج ( تهجن ) مع أقرباءها ( القرباء نسبيًّا ) و لكن بشرط أن تكون الجمع الموجود في أول السلسلة و الجمع الموجود في أخرها متباعدين جدًّا ( جينيّا أي ليس شرط التباعد المكاني ) بحيث لا يمكن التزاوج أو التهجين بينهم [٣]) و هذه الأنواع الحلقية تظهر فيها عملية التشعب بنشاط، و الأنواع الحلقية هذه كما ذُكِرَ سابقـًا، هي أنواع موزعة تقريبًا على خط كقاعدة سلسلة جبلية مثلاً و لكن الجمع الموجود في أول الحلقة لا يمكنه التزاوج ( التهجين ) من الجمع الموجود في أخرها ( و في الأنواع الحلقية الحقيقية، هذه الجموع ( في أول الحلقة و أخرها ) يكونوا متجاورين بحيث يغلقوا الحلقة ) و أمثلة على الأنواع الحلقية هي:

* السمندر من نوع Ensatina و هو يحتوي على سبعة أنواع مختلفة من الأنواع الفرعية ( أي أنواع من النوع نفسه ) على الساحل الغربي للولايات المتحدة، و تصنع هذه الأنواع حلقة حول وادي كاليفورنيا المركزي، و في النهاية الجنوبية نرى أن الأنواع الفرعية المتجاورة klauberi و eschscholtzi لا تهجن بعضها بعضـا. ( براون ’التاريخ غير محدد‘; ويك 1996 )[١٢][١٣]
* الذعرة الخضراء ( نوع من الطيور و لها الأسم العلميPhylloscopus trochiloides ) حول الهمالايا. تتغير سماتهم السلوكية و الجينية تدريجيًّا، بدءًا من سيبريا الوسطى، و تمتد حول الهمالايا و ترجع مرّة أخرى، و لذلك نرى أن هناك شكلان من الطيور المغردة يتواجدان معًا و لكنهم لا يهجنوا بعضهم في ذلك الجزء من مجالهم ( إرفين و آخرون 2001; وايت هاوس 2001; إرفين و آخرون 2005 ) [١٤][١٥][١٦]
* فأر الأيل ( له الأسم العلمي Peromyces maniculatus ) و له أكثر من 50 نوع فرعي ( تحت النوع ) في أميريكا الشمالية.
* الكثير من أنواع الطيور، متضمنة القرقف الكبير و القرقف الصغير ( و لها الأسماء العلمية Parus major , Parus minor على التوالي ) و الرفراف المطوق ( Todiramphus chloris ) و الZosterops و طائر الثريلر ( Lalage ) و حوام العسل ( Pernis apivorus ) و طائر النورس ( Larus argentatus ) و الذعرة الخضراء ( Phylloscopus trochiloides ) ( ماير 1942، 182-183 ). [١٧]
* النحل الأميريكي Hoplitis ( ماير 1963، 510 ). [١٨]
* الخلد ( نوع من القوارض يطلق عليه في بعض الدول العربية الأسماء الخلند ، أبو عماية، أو أبو عمى و كلها تشير لغياب دور العين في هذا الجرذ ) النفقي و له الأسم العلمي ( Spalax ehrenbergi ) ( نيفو 1999 ). [١٩]

4- دليل التشعب و الذي يتصور في المتعضيات التي تظهر فقط في البيئات التي لم يكن لها وجود من مئات أو ألاف السنين، على سبيل المثال:

* في العديد من البحيرات الكندية التي نشأت في العشرة ألاف سنة الأخيرة التي تبعت عصر الجليد، نرى سمك أبو شوكة تنوّع لأنواع متفرقة للمياه السطحية و المياه العميقه.
* السكليد ( نوع من السمك ) في بحيرتي مَلاوي و فيكتوريا، تنوّع لمئات الأنواع المختلفة، و هناك أجزاء من بحيرة مَلاوي نشأت في القرن التاسع عشر و هذه الأجزاء لها أنواع محليّة ( شيلتويزن 2001، 166-176) [٢٠]
* الجنس النباتي المسمى بأزهار المسك ( له الأسم العلمي Mimulus ) متكيف مع التربة التي تحتوي على نسب عالية من النحاس و التي تظهر فقط في ذيل مناجم النحاس و لم يكن لها وجود قبل العام 1859 ( ماكنير 1989 ). [٢١]
* وهناك دليل زائد بأن التشعب يمكن أن يحدث عن طريق الإصابة بمتطاعم symbiont ( من علاقة المطاعمة و التي هي علاقة بين متعضيتين تستفيد إحداهما من الأخرى بينما لا تتضرر المتعضية الأخرى، بخلاف التطفل الذي يضر بالمضيف، فبكتيريا ولباتشيا تصيب و تسبب الإنعزال التوالدي بعد التزاوج ( و الإنعزال التوالدي هو نوع من الآليات التي تمنع جمعين أو أكثر من الكائنات من تبادل الجينات، و فصل الأحواض الجينية، تحت ظروف معينة من الممكن أن يؤدي لميلاد فئة جديدة )، لأنواع من الزنابير و التي لها الأسماء العلمية Nasonia vitripennis، و N. giraulti ( بوردينستاين و فيرين 1997 ). [٢٢]

5- بعض الخلقيين من مناصري فرضية الأرض الصغيرة ( و هي إيمان ديني يقول بأن الأرض و السماء و الحياة قد تم خلقها بقرارات مباشرة من الله في وقت قصير جدًّا، أحيانـًا منذ 6000 ل 10000 سنة مضت ) يقولون أن التشعب ضروري جدًّا لتفسير موضوع سفينة نوح، لأن السفينة لم تكن فسيحة للدرجة التي تسمح بحمل و الإعتناء بجميع الأنواع، و لذلك تم الإستشهاد بالتشعب لتفسير كيفية نشأة كل هذه الأنواع الكثيرة التي نراها اليوم من الأنواع الأقل بكثير التي كانت محمولة على سفينة نوح، و أيضـًا بعض الأنواع كان لها حاجات خاصة التي كان من المستحيل تحقيقها أثناء الفيضان ( على سبيل المثال: السمك يحتاج لمياه عذبة و منعشة )، و لذلك فهؤلاء الخلقيين يفترضون أنها قد تطورت منذ وقت الفيضان من أنواع أخرى أكثر تحملاً ( وودموريب 1996 )[٢٣].

مراجع:

1- # Byrne, K. and R. A. Nichols, 1999. Culex pipiens in London Underground tunnels: differentiation between surface and subterranean populations. Heredity 82: 7-15.
2- # Nuttall, Nick, 1998. Stand clear of the Tube's 100-year-old super-bug. Times (London), 26 Aug. 1998, 1. http://www.gene.ch/gentech/1998/Jul-Sep/msg00188.html
3- # Van Valen, Leigh M. and Virginia C. Maiorana, 1991. HeLa, a new microbial species. Evolutionary Theory 10: 71-74.
4- Zimmer, Carl. 2006. A dead dog lives on (inside new dogs).
http://scienceblogs.com/loom/2006/08/09/an_old_dog_lives_on_inside_new.php
5- #fckLR# Murgia, Claudio et al. 2006. Clonal origin and evolution of a transmissible cancer. Cell 126: 477-487.
6- # de Wet, J. M. J., 1971. Polyploidy and evolution in plants. Taxon 20: 29-35.
7- # Newton, W. C. F. and Caroline Pellew, 1929. Primula kewensis and its derivatives. Journal of Genetics 20(3): 405-467.
8- Filchak, Kenneth E., Joseph B. Roethele and Jeffrey L. Feder, 2000. Natural selection and sympatric divergence in the apple maggot Rhagoletis pomonella. Nature 407: 739-742.
9- Fanello, C. et al., 2003. The pyrethroid knock-down resistance gene in the Anopheles gambiae complex in Mali and further indication of incipient speciation within An. gambiae s.s. Insect Molecular Biology 12(3): 241-245.
10- # Lehmann, T., M. Licht, N. Elissa, et al., 2003. Population structure of Anopheles gambiae in Africa. Journal of Heredity 94(2): 133-147.
11- Beheregaray, L. B. and P. Sunnucks, 2001. Fine-scale genetic structure, estuarine colonization and incipient speciation in the marine silverside fish Odontesthes argentinensis. Molecular Ecology 10(12): 2849-2866.
12- # Brown, Charles W., n.d. Ensatina eschscholtzi Speciation in progress: A classic example of Darwinian evolution. http://www.santarosa.edu/lifesciences2/ensatina2.htm
13- # Wake, David B., 1997. Incipient species formation in salamanders of the Ensatina complex. Proceedings of the National Academy of Science USA 94: 7761-7767.
14- # Irwin, Darren E., Staffan Bensch and Trevor D. Price, 2001. Speciation in a ring. Nature 409: 333-337.
15- # Whitehouse, David, 2001. Songbird shows how evolution works. BBC News Online, 18 Jan. 2001, http://news.bbc.co.uk/1/hi/sci/tech/1123973.stm
16- # Irwin, Darren E., Staffan Bensch, Jessica H. Irwin and Trevor D. Price. 2005. Speciation by distance in a ring species. Science 307: 414-416.
17- # Mayr, E., 1942. Systematics and the Origin of Species. New York: Columbia University Press.
18- # Mayr, E., 1963. Animal Species and Evolution. Cambridge, MA: Belknap.
19- # Nevo, Eviatar, 1999. Mosaic Evolution of Subterranean Mammals: Regression, Progression and Global Convergence. Oxford University Press.
20- Schilthuizen, M., 2001. (أنظر في مزيد من القراءة)
21- # Macnair, M. R., 1989. A new species of Mimulus endemic to copper mines in California. Botanical Journal of the Linnean Society 100: 1-14.
22- # Bordenstein, Seth R. and John H. Werren. 1997. Effection of An and B Wolbachia and host genotype on interspecies cytoplasmic incompatibility in Nasonia. Genetics 148: 1833-1844.
23- # Woodmorappe, John, 1996. Noah's Ark: A Feasability Study, El Cajon, CA: ICR.
________________________________________________________

34- التغيّرات العشوائية التي تحدثها الطفرات للتجمعات موجودة مسبقاً
الإدعاء:
”التطور الصغير ( مثل مثلاً تطوّر مقاومة الحشرات للمواد المبيدة ) هو مجرّد إختيار لتغيّرات موجودة مُسبقــًا، و لا يبرهن على أن الطفرات قادرة على خلق تنوُّع جديد.“[١]

الرد:
* في تجارب مع البكتيريا، فالتغيّر و التنوُّع ( بما في ذلك الطفرات النافعة ) ظهروا في تجمعات نشأت من فرد مفرد ( ليدربيرج و ليدربيرج 1952 )[٢]. و لما كان التجمّع بدأ بكروموسوم واحد فقط ( الفرد الأصلي )، فبذلك يكون لا تنوُّع و لا تغيّر في التجمّع الأصلي و إنما من المؤكــّد أن كل التنوعات أتت من الطفرات.
* علاوة على ما سبق ذكره فإن المتعضيات التي تسبب الأمراض و الآفات التي تحملها الحشرات طوّرت مقاومة للعديد من المضادات الحيوية و مبيدات الجراثيم و الآفات، و الكثير منها ( أي المبيدات ) صناعي و لا يشبه أي شئ موجود في الطبيعة، فمن غير المحتمل نهائيًّا أن تكون كل الحشرات خــُلقــَت بمقاومة لكل مبيدات الجراثيم!
* الطفرة هي العمليّة الطبيعيّة الوحيدة التي تضيف تغيّرات و تنوعات للتجمّعات، و الإصطفاء مع الإنجراف الوراثي ( الجيني ) يزيلان التغيّرات، فلو لم تكن الطفرات تخلق تغيّرات و تنوعات جديدة، فسيكون هناك القليل أو لا تغيّرات للإختيار منها و خصوصًا تقليص التجمعات إلى زوج واحد من الأفراد تمامًا كما هو الحال و كما تتطلب سفينة نوح كان سيمحو تقريبًا أي تنوعات من حيوانات العالم البريّة في ضربة واحدة.
* إنه من الصحيح أن الكثير من التطورات الصغيرة تختار من تنوعات و تغيّرات موجودة مسبقــًا. و في الحيوانات يحدث هذا النوع من التطور الصغير بسرعة أكبر بكثير من إنتظار طفرات معينة لتحدث، و لذلك فنحن غالبًا من نرى أن برامج الإصطفاء الإصطناعية تتعطل و تتوقف حينما يختاروا بين جميع التنوعات المبدوء بها، و لكن لو تم الإبقاء على الإصطفاء، فالتغيّر يجب أن يستمر و لو بمعدل أبطأ كثيرًا.

مراجع:
↑ Wallace, Timothy, 2002. Five major evolutionist misconceptions about evolution. http://www.trueorigins.org/isakrbtl.asp
↑ Lederberg, J. and E. M. Lederberg, 1952. Replica plating and indirect selection of bacterial mutants. Journal of Bacteriology 63: 399-406.
______________________________________________
35- التطور يؤيد مبدأ البقاء للأقوى
الإدعاء:
”البقاء للأصلح يعني أن منبع تصرفاتنا سيكون هو العبارة القائلة ’القوة تصنع الصواب‘.“[١]

الرد:
1- هذا الإدعاء يمثل المغالطة الطبيعيّة بالقول أن قول ( شرح ) حقيقة الأشياء كما هي لابد أن يعني أن القائل يقصد أن الأشياء يجب أن تكون هكذا، فهذا يشبه مثلاً أن يكون ذراع شخص ما مكسور ثم نقول أن ذراعه لابد و أنه سيظل مكسورًا و لكننا لا نعني بكلمة ’لابد‘ أنه يجب أن يكون هكذا، فالتطوّر شئ وصفي أي أنه يصف الأشياء كما هي و ليس كيف يجب أن تكون.
2- الإنسان بإعتباره حيوان إجتماعي، فهو يزيد صلاحيته و تكيّفه بالتعاون مع الآخرين، فحتى لو إتخذنا عبارة ’البقاء للأصلح‘ كأساس للتصرفات الأخلاقية فإنها تتضمّن معاملة الآخرين معاملة حسنة.

مراجع:
↑ Keyes, Alan, 7 July 2001. Survival of the fittest? WorldNetDaily, http://www.worldnetdaily.com/news/article.asp?ARTICLE_ID=23533
__________________________________________

36- نشوء الحياة من اللاحياة يعتبر شيء تخميني
الإدعاء:
”نشوء الحياة من اللاحياه شئ تأملي بلا دليل، لأنه لم يتم رصده في المعمل و لذلك فهو يعتبر شئ غير تابع للعلم.“

الرد:
1- هناك قسم كبير غير معروف في "نشوء الحياه من اللاحياه"و لكن لابد ألا ننسى أن العلم نشأ لإستقصاء و التحقيق في الأشياء غير المعروفة؛ و التأمل و التخمين جزء من العمليّة فطالما أن هذا التأمل يمكن إختباره فهو علمي، فهناك الكثير من الإنجازات العلمية تم تحقيقها أثناء إختبار فرضيات مختلفة متعلقة بنشوء الحياه من اللاحياه تتضمن الآتي:

* الأبحاث التي أجريت على تكوّن البروتيات الطويلة ( فيريس و آخرون 1996؛ أوجيل 1998؛ رود و آخرون 1999). [١][٢][٣]
* تصنيع الجزيئات المعقــّدة في الفضاء ( كوزيشيفا و جونتاريفا 1999؛ شويلر 1998؛ أنظر أيضــًا فساد جزيئات ما قبل الحياه )[٤][٥]
* الأبحاث في تكوّن الجزئ في الأنماط المختلفة من الأغلفة الجويّة
* تصنيع العناصر في عالم الحديد-كبريت حول الفتحات الهايدروحرارية ( كودي و آخرون 2000؛ راسل و هال 1997 ). [٦][٧]

2- أنظر أيضــًا المراجع و القراءات المُقترَحَة في ( الخلايا البدائيّة في غاية التعقيد؛ تجارب نشوء الحياه من اللاحياه تفترض جو إختزالي؛ الدنا يحتاج بروتينات ليتكون و البروتينات تحتاج لدنا؛ الأحماض اليمينية كلها عسراء ( على الناحية اليسرى ) ).

المراجع:

1- # Ferris, J. P., A. R. Hill Jr., R. Liu and L. E. Orgel. 1996. Synthesis of long prebiotic oligomers on mineral surfaces. Nature 381: 59-61.
2- # Orgel, L. E. 1998. Polymerization on the rocks: theoretical introduction. Origins of Life and Evolution of the Biosphere 28: 227-34.
3- # Rode, B. M., H. L. Son and Y. Suwannachot. 1999. The combination of salt induced peptide formation reaction and clay catalysis: a way to higher peptides under primitive earth conditions. Origins of Life and Evolution of the Biosphere 29: 273-86.
4- # Kuzicheva, E. A. and N. B. Gontareva. 1999. The possibility of nucleotide abiogenetic synthesis in conditions of 'KOSMOS-2044' satellite space flight. Advances in Space Research 23(2): 393-396.
5- # Schueller, Gretel. 1998. Stuff of life. New Scientist 159(2151) (12 Sep.): 31-35, http://www.newscientist.com/hottopics/astrobiology/stuffof.jsp
6- # Cody, G. D. et al. 2000. Primordial carbonylated iron-sulfur compounds and the synthesis of pyruvate. Science 289: 1337-1340. See also Wächtershäuser, 2000 (below).
7- # Russell, M. J. and A. J. Hall. 1997. The emergence of life from iron monosulphide bubbles at a submarine hydrothermal redox and pH front. Journal of the Geological Society of London 154: 377-402. http://www.gla.ac.uk/Project/originoflife/html/2001/pdf_articles.htm
___________________________________________________
37- أشكال الحياة المعقدة تظهر فجأة في الانفجار الكمبري
الادعاء:
أشكال الحياة المعقدة تظهر فجأة في الانفجار الكمبري ، من غير احافير سابقة لها.[١]

الرد:
1. الانفجار الكمبري بدا كأنه الظهور المفاجئ لمجموعة متنوعة من الحيوانات المعقدة قبل ما يقرب من 540 مليون سنة ، ولكن لم يكن ذلك هو أصل الحياة المعقدة؛ دليل الحياة المتعددة الخلايا يعود الى نحو 590 و 560 مليون سنة و يظهر في تشكيل دوشانتو في الصين (شين وآخرون ، 2000 ، 2004) ، وأشكال متنوعة من الأحافير تعود الى قبل 555 مليون سنة (مارتن وآخرون 2000). (بدأ الكمبري قبل 543 مليون سنة ، ويعتبر الكثيرون أن الانفجار الكمبري قد بدأ مع ظهور أول ثلاثيات الفصوص قبل حوالى 530 مليون سنة)، الأميبا الصدفية Testate amoeba معروف انها تعود لما قبل حوالي 750 مليون سنة (بورتر و نول 2000). هناك حفريات بمقدار ضئيلة تعود الى أكثر من 1،200 مليون سنة في تشكيل جبال ستيرلنغ في استراليا (راسموسن وآخرون 2002). حقيقيات النوى (التي هي خلايا معقدة نسبيا) يحتمل ان تكون قد نشأت قبل 2،700 مليون سنة ، وفقا للأدلة الكيميائية من الأحافير (بروكس وآخرون 1999). ترسيبات الستروماتولايت تظهر أدلة على وجود حياة مجهرية تعود لقبل 3،430 مليون سنة (اولوود وآخرون 2006). قد تم العثور على أحافير كائنات دقيقة تعود لقبل 3،465 مليون سنة (شوبف 1993). هناك أدلة نظائر تعود لبكتيريا مختزلة للكبريت تعود لقبل 3،470 مليون سنة (شين وآخرون 2001) ، وهناك أدلة محتملة لاثار نقش ميكروبي على زجاج بركاني تعود لما قبل 3،480 مليون سنة (فورنس وآخرون 2004 ).

2. توجد هناك حفريات انتقالية ضمن حفريات الانفجار الكمبري. على سبيل المثال ، هناك لوبوبود (ديدان ذات ارجل) التي تعتبر وسيطة بين الديدان والمفصليات (كونواي موريس 1998).

3. تظهر فقط بعض الشعب في الانفجار الكمبري؛ على وجه الخصوص فإن جميع شعب النباتات تظهر بعد العصر الكمبري ، و كذلك فإن النباتات المزهرة و التي تمثل الشكل السائد للحياة البرية اليوم ، لم تظهر الا قبل حوالي 140 مليون سنة (براون عام 1999).

حتى بين الحيوانات فلا تظهر جميع الأشكال في العصر الكمبري، فشعبة اللاسعات والإسفنج وربما غيرها من الشعب قد ظهرت جميعها قبل العصر الكمبري، الأدلة من وراء دراسة الجزيئيات تبين أن ما لا يقل عن ستة شعب حيوانية تعود لما قبل العصر الكمبري (وانغ وآخرون 1999). و كذلك فإن الحيوانات الطحلبية تظهر أولا خلال العصر الاوردوفيكي، بينما الكثير من شعب الحيوانات ذات الاجساد الرخوة لا تظهر في سجل الحفريات حتى وقت لاحق.
على الرغم من ظهور العديد من الأشكال الحيوانية الجديدة خلال العصر الكمبري لكن ذلك لا يعني ان جميعها قد فعل، فوفقا لمرجع واحد (كولينز 1994) فإن إحدى عشرة من اثنتين وثلاثين شعبة من مملكة الحيوان أو "ميتازوا" تظهر أثناء العصر الكمبري ،و واحدة تظهر ما قبل العصر الكمبري ، و ثمانية تظهر ما بعد العصر الكمبري ، واثنتي عشرة ليس لديهم أي سجل احفوري.

في حين لم تظهر أي من المجموعات الحيوانية التي يراها الناس كمجموعات محددة مثل الثدييات والزواحف والطيور والحشرات والعناكب خلال العصر الكمبري، وحتى الاسماك التي ظهرت في العصر الكمبري ليست على شاكلة أي من اسماك اليوم التي على قيد الحياة.

4. مدة الانفجار الكمبري هي غامضة وغير مؤكدة ، لكن خمسة إلى عشرة ملايين سنة هو تقدير معقول ؛و يقول البعض ان الانفجار قد امتد أربعين مليون سنة أو أكثر بدءاً من حوالي 553 مليون سنة مضت، وبذلك فإن حتى أقل تقدير مثل خمسة ملايين سنة يكاد يكون حدثاُ مفاجئا.

5. هناك بعض التفسيرات المعقولة لحدوث ذلك التنويع الذي قد يعد مفاجئاً نسبياً :

* تطور و ظهور كائنات مفترسة نشطة في وقت متأخر خلال الفترة التي سبقت العصر الكمبري يرجح ان تكون قد حفزت حدوث تطور للأجزاء الصلبة عند الحيوانات الأخرى. هذه الأجزاء الصلبة تصبح احافير بسهولة أكبر بكثير من الحيوانات السابقة ذات الاجساد الرخوة ، مما يؤدي إلى تواجد المزيد من الاحافير ولكن ليس بالضرورة حيوانات أكثر .
* الحيوانات المعقدة التركيب المبكرة يحتمل انها كانت شبه مجهرية، تم العثور على احافير حيوانات أصغر من 0.2 ملم في تشكيل دوشانتو في الصين تعود الى 40 او 55 مليون سنة قبل العصر الكمبري (شين وآخرون 2004). الكثير من التطور الذي حدث في وقت مبكر قد يكون ببساطة اصغر من أن يرى.
* في بداية العصر الكمبري كانت الأرض تخرج من عصر جليدي شامل (هوفمان 1998 ؛ كير 2000)، و ان تكون "الأرض كرة من الثلج " قبل وقوع الانفجار الكمبري يحتمل انه قد أعاق ازدياد درجة التعقيد أو أبقى اعداد الكائنات منخفضة بحيث تكون فرصة تواجد الاحافير نادرة للغاية فلا نتوقع أن نجدها اليوم. و ظهور بيئة أكثر ملاءمة بعد العصر الجليدي من شأنه أن يفتح منافذ جديدة لتطور الحياة على الارض.
* جينات Hox و التي تتحكم في جزء كبير من التصميم الاساسي لجسم الحيوان ( الرأس و الصدر و الارجل ) كانت على الارجح هي اول ما تطور خلال ذلك الوقت، ظهور هذه الجينات قد يكون هو ما وفر تربة خصبة لتنوع تصاميم هيئات تلك الكائنات (كارول 1997).
* ازدياد الاوكسجين في الغلاف الجوي يحتمل أنه حدث في بداية العصر الكمبري (كانفيلد وتيسك 1996 ؛ لوغان وآخرون 1995 ؛ توماس 1997).
* الكائنات التي ترعى على المجهريات العالقة بدأت في إنتاج كريات البراز التي سقطت في قاع المحيط بسرعة ، محدثةً تغييرا عميقا في حالة المحيطات ، وخاصة تشبعها بالأوكسجين (لوجان وآخرون 1995).
* كميات غير عادية من الفوسفات ترسبت في البحار الضحلة في بداية العصر الكمبري (كوك وشيرجولد 1986 ؛ ليبس وسينيور 1992).

6. الحياة في العصرالكمبري لم تكن تشبه أي شيء هو اليوم على قيد الحياة ، على الرغم من أن العديد من الشعب يبدو أنها قد انقسمت في بداية العصر الكمبري أو قبل ذلك ، فإن معظم الهيئات الجسدية على مستوى الشعب قد ظهرت في سجل الاحافير في وقت لاحق (باد ، وجنسن 2000). و باستخدام عدد الخلايا كمقياس لدرجة التعقيد فنحن نلحظ أن هذا التعقيد قد تزايد بشكل مستمر و ثابت منذ بداية الكمبري (فالينتاين وآخرون 1994).

7. الأشكال الرئيسية للحياة ظهرت ايضاً خلال أوقات أخرى، وعلى سبيل المثال فإن واحدة من اكثر تلك التنوعات شمولاً قد وقعت في العصر الاوردوفيكي ، (ميلر 1997).

المراجع:

1. Morris, Henry M. 1985. Scientific Creationism. Green Forest, AR: Master Books, pp. 80-81. Watchtower Bible and Tract Society. 1985. Life--How Did It Get Here? Brooklyn, NY, pp. 60-62
2. Allwood, A. C. et al. 2006. Stromatolite reef from the Early Archaean era of Australia. Nature 441: 714-718. See also Awramik, Stanley M. 2006. Respect for stromatolites. Nature 441: 700-701..
3. Brocks, J. J., G. A. Logan, R. Buick and R. E. Summons, 1999. Archean molecular fossils and the early rise of eukaryotes. Science 285: 1033-1036. See also Knoll, A. H., 1999. A new molecular window on early life. Science 285: 1025-1026. http://www.sciencemag.org/cgi/content/full/285/5430/1025
4. Brown, Kathryn S., 1999. Deep Green rewrites evolutionary history of plants. Science 285: 990-991.
5. Budd, Graham E. and Sören Jensen. 2000. A critical reappraisal of the fossil record of the bilaterian phyla. Biological Reviews 75: 253-295.
6. Canfield, D. E. and A. Teske, 1996. Late Proterozoic rise in atmospheric oxygen concentration inferred from phylogenetic and sulphur-isotope studies. Nature 382: 127-132. See also: Knoll, A. H., 1996. Breathing room for early animals. Nature 382: 111-112.
7. Carroll, Robert L., 1997. Patterns and Processes of Vertebrate Evolution. Cambridge University Press.
8. Chen, J.-Y. et al., 2000. Precambrian animal diversity: Putative phosphatized embryos from the Doushantuo Formation of China. Proceedings of the National Academy of Science USA 97(9): 4457-4462. http://www.pnas.org/cgi/content/full/97/9/4457
9. Chen, J.-Y. et al., 2004. Small bilaterian fossils from 40 to 55 million years before the Cambrian. Science 305: 218-222, http://www.ucmp.berkeley.edu/phyla/metazoafr.html . See also Stokstad, E., 2004. Controversial fossil could shed light on early animals' blueprint. Science 304: 1425.
10. Collins, Allen G., 1994. Metazoa: Fossil record. http://www.ucmp.berkeley.edu/phyla/metazoafr.html
11. Conway Morris, Simon, 1998. The Crucible of Creation, Oxford.
12. Cook, P. J. and J. H. Shergold (eds.), 1986. Phosphate Deposits of the World, Volume 1. Proterozoic and Cambrian Phosphorites. Cambridge University Press.
13. Furnes, H., N. R. Banerjee, K. Muehlenbachs, H. Staudigel and M. de Wit, 2004. Early life recorded in Archean pillow lavas. Science 304: 578-581.
14. Hoffman, Paul F. et al., 1998. A Neoproterozoic snowball earth. Science 281: 1342-1346. See also: Kerr, Richard A., 1998. Did an ancient deep freeze nearly doom life? Science 281: 1259,1261.
15. Kerr, Richard A., 2000. An appealing snowball earth that's still hard to swallow. Science 287: 1734-1736.
16. Logan, G. A., J. M. Hayes, G. B. Hieshima and R. E. Summons, 1995. Terminal Proterozoic reorganization of biogeochemical cycles. Nature 376: 53-56. See also Walter, M., 1995. Faecal pellets in world events. Nature 376: 16-17.
17. Lipps, J. H. and P. W. Signor (eds.), 1992. Origin and Early Evolution of the Metazoa. New York: Plenum Press.
18. Martin, M. W. et al., 2000. Age of Neoproterozoic bilatarian body and trace fossils, White Sea, Russia: Implications for metazoan evolution. Science 288: 841-845. See also Kerr, Richard A., 2000. Stretching the reign of early animals. Science 288: 789.
19. Miller, Arnold I., 1997. Dissecting global diversity patterns: Examples from the Ordovician radiation. Annual Review of Ecology and Systematics 28: 85-104.
20. Porter, Susannah M. and Andrew H. Knoll, 2000. Testate amoebae in the Neoproterozoic Era: evidence from vase-shaped microfossils in the Chuar Group, Grand Canyon. Paleobiology 26(3): 360-385.
21. Rasmussen, B., S. Bengtson, I. R. Fletcher and N. J. McNaughton, 2002. Discoidal impressions and trace-like fossils more than 1200 million years old. Science 296: 1112-1115.
22. Schopf, J. W., 1993. Microfossils of the Early Archean Apex Chert: New evidence of the antiquity of life. Science 260: 640-646.
23. Shen, Y., R. Buick and D. E. Canfield, 2001. Isotopic evidence for microbial sulphate reduction in the early Archaean era. Nature 410: 77-81.
24. Thomas, A. L. R., 1997. The breath of life -- did increased oxygen levels trigger the Cambrian Explosion? Trends in Ecology and Evolution 12: 44-45.
25. Valentine, James W., Allen G. Collins and C. Porter Meyer, 1994. Morphological complexity increase in metazoans. Paleobiology 20(2): 131-142.
26. Wang, D. Y.-C., S. Kumar and S. B. Hedges, 1999. Divergence time estimates for the early history of animal phyla and the origin of plants, animals and fungi. Proceedings of the Royal Society of London, Series B,

الرابط الاصلي
http://www.talkorigins.org/indexcc/CC/CC300.html
_____________________________________________________
38- التطور و الجريمة
الإدعاء:
”منذ أن بدأ تعليم التطوّر في المدارس العامة، إزدادت معدلات الجرائم و المحن الإجتماعية.“[١]

الرد:
1. معدلات الجرائم ترتفع و تنخفض و هي مرتبطة في الأغلب بعدد السكــّان، و لا توجد أي علاقة واضحة بين إرتفاع معدلات الجرائم و تدريس التطوّر، فالولايات المتحدة مثلاً كانت أكثر عنفـًا في السنوات من 1870-1910 و كان هذا قبل أن يتم تدريس التطوّر، و تهبط معدلات الجرائم في الوقت الحالي منذ سنة 1989.
النزعات الإقليمية تــُظهــِر علاقة مرفوضة بين إرتفاع معدلات الجرائم و تدريس التطوّر، فهناك العديد من الدول المتطورة الأخرى تقبل التطوّر بشكل أكبر بكثير من الولايات المتحدة و تحتوي على نِسَب أقل بكثير من القتل و إنخفاض في معدل وفيّات الصغار و حديثي البلوغ، و نسبة أقل في الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا، و الحمل في سن المراهقة، و معدلات الإجهاض ( بول 2995) [٢]، و نرى في الولايات المتحدة أن الولايات الجنوبيّة تشدد أكثر على المذهب الخلقي و تؤيده و مع ذلك تحتوي على معدل جرائم أكبر.
2. الإرتباط لا يلمح إلى السببية و لا يعنيها، فمثلاً منذ أن بدأ تعليم التطوّر إنخفضت معدلات الموت من السرطانات، و إزداد السفر عبر الجو، و إرتفعت درجة حرارة الأرض و لكننا لا أن نعزو ( نـُرجـِع ) هذا لتدريس التطوّر.
3. في الولايات المتحدة، على الأقل أكثر الناس لا تصدق التطوّر، فلو كانت المحن الإجتماعية تنتج من الإعتقاد في الأصول ( أي من كيفيّة نشوء الأشياء )، إذاً فالخلقيين هم الذين يتحملون المسئولية الأكبر لهذه المحن الإجتماعية.
4. ”لا تسأل لماذا كانت الأيام الماضية أفضل من الحاضر، لأن هذا سؤال أحمق.“ ( سفر الجامعة 7:10 )
مراجع:
↑ Living Word Bible Church, n.d. The result of believing evolution. http://www.lwbc.co.uk/Genesis/results%20of%20believing%20evolution.htm
↑ Paul, Gregory S. 2005. Cross-national correlation of quantifiable societal health with popular religiosity and secularism in the prosperous democracies. Journal of Religion and Society 7: 1-17. http://moses.creighton.edu/JRS/pdf/2005-11.pdf
_______________________________________
39- سلف الطيور Archaeopteryx
الإدعاء:

”الطيور الحديثة ربما لم تنحدر من الشكل الإنتقالي Archaeopteryx، و لذلك فمن الخاطئ أن نقول أن الArchaeopteryx هو الحلقة المفقودة بين الديناصورات و الطيور.“[١]

الرد:

’إنتقالي‘ لا تعني ’سلفي‘، و لكنها تعني أن الحفرية الإنتقالية تــُظهــِر فسيفساء من سمات الكائنات قبل و بعد، و من الخطأ أن نقول أن الArchaeopteryx كان سلفيًّا للطيور الحديثة، و لكنه أيضــًا من الخاطئ ألا نقول عليه أنه شكل إنتقالي، و من الأمور التي لا جدال فيها أن الArchaeopteryx يشكــّل وسيطــًا بين الديناصورات و الطيور. و هذا كافِ ليجعله شكل إنتقالي و يعطي شاهدًا على القرابة و الإتصال بين الديناصورات و الطيور.
و حديثـــًا تم إكتشاف العديد من حفريات لديناصورات و طيور و أشكال تتوسطهم، و بدأت هذه الحفريات تملأ الفجوات و تعطي شواهد أكثر على صحّة تفسير الArchaeopteryx.

مراجع:
1- Wells, Jonathan, 2000. Icons of Evolution, Washington DC: Regnery Publishing Inc., pp. 115-116.

مزيد من القراءة:
http://www.talkorigins.org/faqs/archaeopteryx/info.html
_______________________________________
40- الأحماض الأمينية لا تتولــّد من ثاني أكسيد الكربون و النيتروجين و الماء فقط
الإدعاء:

”حينما تقام تجربة يوري-ميلر في غلاف جوّي يتكوّن من ثاني أوكسيد الكربون و النيتروجين و بخار الماء فقط لا تنتج أي أحماض أمينية“[١]

الرد:
الإدعاء خاطئ؛ فمثل هذا الغلاف الجوّي ينشئ أحماض أمينية بالفعل ( شليسنجر و ميلر 1983 )[٢]

المراجع:
↑ Discovery Institute. 2003. A preliminary analysis of the treatment of evolution in biology textbooks currently being considered for adoption by the Texas State Board of Education. http://www.discovery.org/articleFiles/PDFs/TexasPrelim.pdf, p. 5.
↑ 1. Schlesinger, G. and S. L. Miller. 1983. Prebiotic synthesis in atmospheres containing CH4, CO, and CO2. I. Amino acids. Journal of Molecular Evolution 19(5): 376-382.

روابط:
Gishlick, Alan D. n.d. Icons of evolution? Miller-Urey experiment.
http://www.ncseweb.org/icons/icon1millerurey.html

2 تعليق(ات):

إظهار/إخفاء التعليق(ات)

إرسال تعليق

ملاحظة: المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها