The Out Campaign
  

محرك البحث اللاديني المواقع و المدونات
عرض مدونات الأديان من صنع الإنسان
تصنيفات مواضيع "مع اللادينيين و الملحدين العرب"    (تحديث: تحميل كافة المقالات PDF جزء1  جزء2)
الإسلام   المسيحية   اليهودية   لادينية عامة   علمية   الإلحاد   فيديوات   استفتاءات   المزيد..

18‏/08‏/2010

نظرية التطور: أربعون ردا على شبهات الخلقيين -2

بمشاركة كل من ارمادا و Enki

11- الطفرات الوراثية في مجملها مؤذية
الادعاء :
لم يحدث من قبل أن تسببت الطفرات الوراثية في جعل الكائنات الحية أكثر ملاءمة لظروفها المعيشية. فالطفرات في مجملها مؤذية، و كثيرا ما تكون مميتة.و من خلال سلسلة من التجارب العلمية على ذبابة الفاكهة، استغرقت 90 عاما، و انتجت 3000 جيلا متعاقبا، لم نجد في النتائج ما يجعلنا نعتقد بوجود أي عملية طبيعية أو صناعية يمكنها زيادة تعقيد الكائن الحي أو قابليته للاستمرار.فالطفرة هي تغير عشوائي في جسد كائن حي بالغ التنظيم، و يعمل بشكل متسق إلى حد كبير. مثل هذا التغير العشوائي في نظام كيمائي حي محكم، لابد و أن يفسده حتما. كما أن تلاعبا عشوائيا في الوصلات داخل جهاز التليفزيون، لا نتوقع منه أن يؤدي إلى تحسن في الصورة. (التشبيه للدكتور جيمس ف. كرو، أستاذ علم الوراثة في جامعة وسكنسون).
إستجابة
1- اغلب الطفرات الوراثية محايدة وليست ضارة، وجد العالمان ناجمان وكاول ان حوالي ثلاث طفرات فقط في الانسان ضارة من اصل 175 لكل جيل!!![١] يالها من نسبة عالية للطفرات الضارة 3 من اصل 175 ! ولكن الطفرات الضارة لاتدوم لان الكائن ذو الطفرة الضارة لايستطيع المحافظة على بقاءه كثيراً بخلاف الطفرة المفيدة التي تزيد من احتمال بقاء الانسان وبالتالي كمعدل فان الطفرات المفيدة تكون اعلى من غيرها.

2- الطفرات المفيدة المسجلة والموثقة كثيرة ولا اقل من تطور بعض انواع الحشرات لتصبح مقاومة للمبيدات الحشرية [٢]. وبعض الطفرات المفيدة المسجلة مختبرياً تشمل:
الطفرات اعطت بعض البكتريا القدرة على تحليل النايلون [٣]
الطفرات في الانسان اعطت البعض القدرة على مقاومة مرض الايدز [٤] [٥] ولامراض القلب ايضاً [٦] [٧].
الطفرات في الانسان جعلت البعض عظامهم اقوى [٨].

3- كون الطفرة مفيدة او مضرة هي مسالة تعتمد على البيئة فالطفرة التي تفيد كائناً في بيئة معينة قد تكون ضارة في بيئة اخرى وعندما تتغير البيئة فان تلك الصفات التي لم يكن لها حظ في البقاء تصبح هي المفضلة ولان البيئة غالباً ماتكون متغيرة فان الطفرات الوراثية تساعد في بقاء سكان نوع ما [٩]

4- الخلقيون غالباً مايتعمدون الخلط بين الطفرات الكبيرة والطفرات الدقيقة فالطفرات الكبيرة اغلبها ضار وكلما كبرت الطفرة كلما زاد احتمال ان تكون ضارة ونظرية التطور هي نظرية التغييرات التدريجية وليست نظرية التغييرات الوثوبية كما هي الحالة في الطفرات الكبيرة ومرة اخرى تدليس ياخذون الطفرات الكبيرة ويعممون قائلين كل الطفرات ضار. ياسلام على الموضوعية.

5- بل دعني اعطيك مثال واضح جداً فانظر الى نفسك وانظر الى اخوانك والى ابيك وامك فهل انتم كلكم متطابقون ؟؟؟ بلا اي اختلاف؟؟؟ ستجد هناك اختلاف في لون البشرة وستجد اختلاف الطول وفي لون العين وفي الصوت وفي القدرات الذهنية وفي تحمل الامراض والظروف المناخية فالان الخلقيون ياتون ويقولون لا كل هذه التغييرات في الحقيقة ضارة فعن ماذا تتكلمون ايها التطوريون؟؟؟ فكل النقد الموجه للتطور ينبع من سوء فهم النظرية !!! فهم يظنون ان الطفرة الوراثية هكذا:
قطة تلد كلباً وكلب يلد ذئب !!! واسد يلد نمر والخ فتجدهم يتسالون وكيف تمكن اول من عانى من الطفرة من البقاء؟؟ فاول انسان تطور من (قرد) كيف استطاع البقاء؟؟؟ هذا هو فهمهم لنظرية التطور !!! وكأن نظرية التطور تتكلم عن تطور الافراد ففي الحقيقة الفرد الواحد لايتطور !!! بل السكان من نوع واحد هو مايتطور اما الافراد فهم يعانون طفرات وراثية...والطفرات الوراثية هذه تكون طفرات تدريجية طفيفة بحيث لاينفصل الفرد عن نوعه بعد طفرة واحدة.

المصادر
1- Nachman, M. W. and S. L. Crowell. 2000. Estimate of the mutation rate per nucleotide in humans. Genetics 156(1): 297-304
2- Newcomb, R. D. et al. 1997. A single amino acid substitution converts a carboxylesterase to an organophosporus hydrolase and confers insecticide resistance on a blowfly. Proceedings of the National Academy of Science USA 94: 7464-7468
3- Prijambada, I. D., S. Negoro, T. Yomo and I. Urabe. 1995. Emergence of nylon oligomer degradation enzymes in Pseudomonas aeruginosa PAO through experimental evolution. Applied and Environmental Microbiology 61(5): 2020-2022
4- Dean, M. et al. 1996. Genetic restriction of HIV-1 infection and progression to AIDS by a deletion allele of the CKR5 structural gene. Science 273: 1856-1862
5- Sullivan, Amy D., Janis Wigginton and Denise Kirschner. 2001. The coreceptor mutation CCR5-delta-32 influences the dynamics of HIV epidemics and is selected for by HIV. Proceedings of the National Academy of Science USA 98: 10214-10219
6- Long, Patricia. 1994. A town with a golden gene. Health 8(1) (Jan/Feb.): 60-66
7- Weisgraber K. H., S. C. Rall Jr., T. P. Bersot, R. W. Mahley, G. Franceschini, and C. R. Sirtori. 1983. Apolipoprotein A-I Milano. Detection of normal A-I in affected subjects and evidence for a cysteine for arginine substitution in the variant A-I. Journal of Biological Chemistry 258: 2508-2513
8- Boyden, Ann M., Junhao Mao, Joseph Belsky, Lyle Mitzner, Anita Farhi, Mary A. Mitnick, Dianqing Wu, Karl Insogna, and Richard P. Lifton. 2002. High bone density due to a mutation in LDL-receptor-related protein 5. New England Journal of Medicine 346: 1513-1521, May 16, 2002. http://content.nejm.org/cgi/content/short/346/20/1513
9- Elena, S. F., V. S. Cooper and R. E. Lenski. 1996. Punctuated evolution caused by selection of rare beneficial mutations. Science 272: 1802-1804.

روابط تهمك
Williams, Robert. n.d. Examples of beneficial mutations and natural selection-
http://www.gate.net/~rwms/EvoMutations.html
- Williams, Robert. n.d. Examples of beneficial mutations in humans.
http://www.gate.net/~rwms/EvoHumBenMutations.html

الرابط رقم 2 خاص فقط بالطفرات المفيدة في الانسان !!!

ويقولون لاتوجد طفرات مفيدة !!!
____________________________________________________________

12- اعداد الكائنات الانتقالية غير كافية لاثبات نظرية التطور
الادعاء :
كل الكائنات الحية يمكن تصنيفها إلى مجموعة من الأنواع .. و لو كانت نظرية التطور هي التفسير السليم لظهور الكائنات، لكنا قد وجدنا أعدادا غفيرة من الكائنات الانتقالية الغير مصنفة. لكننا، في الواقع، لا نجد أي دليلا مباشرا، على نشوء أي فصيلة رئيسية من الحيوانات أو النباتات من فصيلة أخرى [١] [٢].

إستجابة

ان فكرة انه يجب ان يكون هناك عدد هائل من الاحافير للكائنات الوسيطة تسمى بـphyletic gradualism وهي مبنية على فهم غير صحيح لكل لخطوات نظرية التطور من حيث:

الانواع الجديدة تظهر عن طريق تحول سكان السلف الى سليله المعدل.

التحول يكون منتظماً وبطيئاً.
التحول يشمل كل او اغلب افراد سكان السلف.
التحول يشمل كل المناطق الجغرافية الموجود فيها ذاك السلف.

كل هذه الخطوات كاذبة ولاعلاقة لها بالتطور مما عدا اول نقطة التي تكون صحيحة في بعض الاحيان فقط. ان الانواع الجديدة في نظرية التطور لاتنشا هكذا فالدراسات الحديثة تشير الى ان التطور يبدأ بانفصال مجموعة صغيرة عن المنطقة الجغرافية الاصلية لنوع معين وحيث ان الطفرات الوراثية ضمن مجموعة صغيرة من السكان تنتشر بسرعة (على عكس النوع ذو السكان العالي حيث كلما كبر عدد سكان النوع صار حصيناً اكثر للتغيرات) وتطور هذه المجموعة يمكنها من الانتشار الى منطقة جغرافية جديدة وحيث ان هذا التغير يحدث بسرعة كبيرة نسبياً وفي منطقة محدودة فان هذا التحول لايظهر بصورة مكتملة في السجل الاحفوري، كما ان الظهور المفاجئ لنوع ما في السجل الاحفوري لايعني اكثر من ان النوع هاجر الى هذه المنطقة ولايعني انه ظهر فجأة هنا !

وعندما يكون النوع متكيفاً لظروف بيئية معينة فان الانتخاب الطبيعي يعمل على ابقاءه بهذا الاتجاه فاذا حدث تغير في البيئة فان هذا الركود سيتغير معطياً افضلية البقاء لتلك المجموعة ذات الطفرات الاكثر تكيفاً للبيئة الجديدة وقد يؤدي في بعض الاحيان الى الانقراض اذا لم تكن هناك طفرات وراثية في سكان ذاك النوع متكيفة لظروف البيئة الجديدة. هذا مايعرف في نظرية التطور بالتوازن المنقط [٣]

مصادر
1- Johnson, Phillip E., 1990. Evolution as dogma: The establishment of naturalism. First Things no. 6, p. 15-22, http://www.arn.org/docs/johnson/pjdogma1.htm
2- Morris, Henry M., 1974. Scientific Creationism, Green Forest, AR: Master Books, pg. 78
3- Elsberry, Wesley R. 1996. Punctuated equilibria.
http://www.talkorigins.org/faqs/punc-eq.html
_____________________________________________________

13- التطور يُفتــَرض أن يجعل الكائنات أفضل!
الإدعاء:
المتوقــَّع من التطور أن يجعل الكائنات أفضل، و لكن هناك بعض الأنواع الحديثة، مثل الكثير من الطفيليات، و الأنواع التي تقطن الكهوف، يبدو و أنها أشكال منحولة من أنواع أخرى

استجابة:
التطور يكيّف الكائنات مع بيئاتها، و هذا يعني في بعض الأحيان أن تصبح أكثر تعقيدًا، و لكن ليس دائمًا، فإذا كان فقدان ميزة سيجعل النوع له قدرة أكبر على البقاء، فسيفقد النوع هذه الميزة تدريجيًّا. ففقدان ميزة قد يكون مفيدًا، على سبيل المثال: لو كانت الميزة تستغل الكثير من الطاقة لكي تنمو و تبقى ( و التي تقريبًا دائمًا ما تكون هي الحالة ) و لا تخدم أي وظيفة أخرى ( و الذي عادة ما يحدث حينما ينتقل التجمّع إلى بيئة جديدة كالكهف.)[١]

مصادر
http://www.talkorigins.org/indexcc/CB/CB932.html
____________________________________________
14- التطوريون يقدمون قصصا
الإدعاء:
’’شروحات التطوريين ما هي إلا قصص غرضية ( مغالطات غرضية، أو قصص غير مدعمة بدليل قاطع و هي تأملات أكثر منه دلائل علمية )، فهي محض تأملات و تخمينات و لا يمكن وصفها بالأدلة.‘‘
مصدر الإدعاء:
Dembski, William A., 2002. No Free Lunch, Lanham, MD: Rowman and Littlefield, chap. 6

استجابة
1- عرض قصص غرضية على أنها دليل على أن شئ ما قد حدث على نحو مؤكد هو فعل خاطئ بكل تأكيد. و لكن، مثل هذه القصص مازالت تفي بالغرض كفرضيات فهي تقدم نماذجًا يمكن إختبارها بالأبحاث و بعد ذلك يتم رفضها أو تأهيلها كإحتمال مرجح. على سبيل المثال: القصة الغرضية التي تقول بأن قرون السحالي تطورت كدفاع مُدعمة الآن بتجارب (يونح و آخرين 2004)[١]، فتقدم العلوم يكون قليلاً بدون فرضيات لإختبارها.

2- هكذا قصص تعمل أيضــًا كدحض للإدعاءات التي تقول بأن شيئـًا ما لا يمكن حدوثه، فلو تم تقديم قصّة معقولة، يَظهَرُ خطأ الإدعاء بالإستحالة، و هذا صحيح بغض النظر عن ما إذا كانت القصة تأملية أم لا.

3- الخلقيون ليس لديهم أي شئ تقريبًا إلا هذه القصص الغرضية لتدعيم نماذجهم ( كما هي ). على سبيل المثال: كل تفصيلة يقدمها الخلقيون عن الطوفان ما هي إلا قصص غرضية ( قصص متأمَلَة ليست مدعمة بدلائل علمية كافية )، و هذا بسبب العوز (النقص) التام لعناصر و أساس أي شئ في القصة إلا الإطار الخارجي (السطحي) للقصة المُعطَى في سفر التكوين، و لا يوجد أي بحث تم القيام به لإثبات قصصهم.

روابط:
Lindsay, Don, 1998. Scenarios and "just so" stories
http://www.don-lindsay-archive.org/creation/stories.html
مصادر:
1- Young, K. V., E. D. Brodie Jr. and E. D. Brodie III, 2004. How the horned lizard got its horns. Science 304: 65
__________________________________________________
15- الخلط بين نشوء الحياة و التطور
الإدعاء: التطور يكون عديم الأساس بدون نظرية جيّدة في أصل الحياة و كيفية نشوءها، و التي هي غير موجودة بالفعل

المصدر:
Mastropaolo, J., 1998 (2 Nov.). Re: The evolutionist: liar, believer in miracles, king of criminals. http://www.asa3.org/archive/evolution/199811/0040.html
استجابة:

نظرية التطور مُطبَقة طالما أن الحياة موجودة، فكيفية قدوم الحياة للظهور ليست مرتبطة بالتطور، فإدعاء أن التطور باطل و غير مُطبَق بدون فرضية جيّدة لنشوء الحياة يجعل الأمر أشبه بالقول بأن الشمسيات لا تعمل من دون نظرية للأرصاد الجوية.
نشوء الحياة و أصلها هو حقيقة، بغض النظر عن كيفية تخيّلك لحدوثه ( لاحظوا أن الخلق هو نظرية في كيفية نشوء الحياة )، و عدم وجود حياة على الأرض في وقت من الأوقات و الآن الحياة موجودة هو حقيقة أيضـًا، و بالتالي لو كان التطور يحتاج لنظرية في نشوء و أصل الحياة فإنه يمتلكها بالفعل.
المصدر:
http://www.talkorigins.org/indexcc/CB/CB090.html
_____________________________________________________
16- إزديادية المعلومات
الإدعاء:
الطفرات عبارة عن ضجّات عشوائيّة، فهي لا يمكنها أن تضيف ملعومات. التطور لا يمكنه إحداث زيادة في المعلومات. [١]

استجابة:

من العسير على الفهم موضوع كيفية إمكانية أي شخص أن يصنع مثل هذا الإدعاء، في حين أن أي شئ يمكن للطفرات فعله بإمكانها أيضـًا أن تبطله، فبعض الطفرات تضيف معلومات للجينوم و البعض يـُسقِطها، فالخلقيين ينجحون في العبور بهذا الإدعاء فقط بتركهم لكلمة ’معلومات‘ غير معروفة المعنى و خالية من أي تعريف، غامضة على نحو مستحيل أو تتغيّر بإستمرار، و بإستعمال أي تعريف منطقي للكلمة ( أي كلمة معلومات ) فالزيادة في المعلومات قد تم رصدها تتطور بالفعل، و قد لاحظنا تطور:

1- إزدياد التنوّع الجيني في تجمّع ( لينسكي 1995; لينسكي و آخرون 1991 )[٢].
  • مادة وراثية متزايدة ( ألفز و آخرون 2001; براون و آخرون 1998; هاجز و فريدمان 2003; لينش و كونيري 2000; أوهتا 2003 )[٣][٤][٥][٦][٧].
  • مادة وراثية جديدة ( نوكس و آخرون 1996; بارك و آخرون 1996 )[٨][٩].
  • مَقــْدِرَات جديدة منظمة جينيًّا ( بريجامبادا و آخرون 1995)[١٠]
- إذا كانت هذه الأشياء ليست مؤهلة لأن تكون معلومات، إذاً فلا يوجد شئ حول كلمة ’معلومات‘ المقصودة له علاقة بالتطور في المقام الأول.
2- الآلية التي من المرجح أن تكون شائعة بوضوح في إضافة المعلومات هي الإنقسام الجيني، و التي يتم فيها نسخ شريط طويل من الD.N.A متبوع بالطفرات النقطية التغير تغيّر نسخة أو النسختين معًا، التعاقب (التسلسل) الجيني كشف عن العديد من الأمثلة و التي من المرجح أن تكون هي أصل بعض البروتينات، على سبيل المثال:
  • هناك إنزيمان في طريق التركيب الحيوي للهيدستين لهم شكل البرميل، تقترح الشواهد البنائيّة و التسلسلية أنهما تكونا بواسطة الإنقسام الجيني و صهر ( دمج ) لسلفين لهما شكل نصف برميل ( لانج و آخرون 2003)[١١].
    RNASE1 و هو جين لإنزيم بنكرياسي، تم نـَسخهُ، و في قرود اللانجور ( أحد أفراد قردة العالم القديم ) تحولت إحدى النسخ إلى RNASE1B و الذي يعمل بشكل أفضل في الأمعاء الحمضية الصغيرة لللانجور ( زانج و آخرون 2002)[١٢].
  • تم وضع خميرة في وَسَط يحتوي على كميّة قليلة جدًّا من السكر، و بعد 450 جيل، تضاغفت الجينات الناقلة للهيكسوز (hexose transport genes) في العديد من المرّات و بعض النسخ الناتجة عن عملية التكرار تحولت إلى مسافة أبعد (براون و آخرون 1998)[١٣].
  • أدبيات البيولوجيا ملئية بالعديد من الأمثلة الإضافية. فبحث من محرك PubMed على () بكلمات ”gene duplication“ يعطي أكثر من ثلاثة آلاف مرجع.
3- طبقــًا لنظرية المعلومات، الضجّات العشوائية تـُضَخــِّم الملعومات. و هذه ليست ألعاب الكلمات المتقاطعة. و إنما التغيّرات العشوائية التي تحدثها الطفرات للتجمعات هي التغيّرات التي يعمل فيها الإصطفاء. فالطفرات وحدها لن تسبب تطور تكيّفي (أي يكيّف الكائنات مع بيئتها)، و لكن مع إزالة التغيّرات التي لا تتناسب مع التكيّف، الإصطقاء الطبيعي ينقل معلومات عن البيئة للكائن الحي لكي يصبح الكائن أكثر تكيفــًا معها. فالإصطفاء هو العلمية التي يتم فيها نقل المعلومات البيئيّة لجينوم الكائن و بالتالي للكائن نفسه (أدامي و آخرون 2000)[١٤].

4- عملية التطفــّر مع الإصطفاء يُلاحَظ أنها تزيد المعلومات و التعقيدية في عمليات المحاكاه ( أدامي و آخرون 2003; شنايدر 2000 )[١٥][١٦].

مصادر:

روابط:
1- AIG, n.d. Creation Education Center.
http://www.answersingenesis.org/cec/docs/CvE_report.asp
2- Lenski, R. E., M. R. Rose, S. C. Simpson and S. C. Tadler, 1991. Long-term experimental evolution in Escherichia coli. I. Adaptation and divergence during 2,000 generations. American Naturalist 138: 1315-1341.
3- Alves, M. J., M. M. Coelho and M. J. Collares-Pereira, 2001. Evolution in action through hybridisation and polyploidy in an Iberian freshwater fish: a genetic review. Genetica 111(1-3): 375-385.
4- # Brown, C. J., K. M. Todd and R. F. Rosenzweig, 1998. Multiple duplications of yeast hexose transport genes in response to selection in a glucose-limited environment. Molecular Biology and Evolution 15(8): 931-942. http://mbe.oupjournals.org/cgi/reprint/15/8/931.pdf
5- Hughes, A. L. and R. Friedman, 2003. Parallel evolution by gene duplication in the genomes of two unicellular fungi. Genome Research 13(5): 794-799
6- Lynch, M. and J. S. Conery, 2000. The evolutionary fate and consequences of duplicate genes. Science 290: 1151-1155. See also Pennisi, E., 2000. Twinned genes live life in the fast lane. Science 290: 1065-1066.
7- Ohta, T., 2003. Evolution by gene duplication revisited: differentiation of regulatory elements versus proteins. Genetica 118(2-3): 209-216.
8- Knox, J. R., P. C. Moews and J.-M. Frere, 1996. Molecular evolution of bacterial beta-lactam resistance. Chemistry and Biology 3: 937-947.
9- Park, I.-S., C.-H. Lin and C. T. Walsh, 1996. Gain of D-alanyl-D-lactate or D-lactyl-D-alanine synthetase activities in three active-site mutants of the Escherichia coli D-alanyl-D-alanine ligase B. Biochemistry 35: 10464-10471.
10- Prijambada, I. D., S. Negoro, T. Yomo and I. Urabe, 1995. Emergence of nylon oligomer degradation enzymes in Pseudomonas aeruginosa PAO through experimental evolution. Applied and Environmental Microbiology 61(5): 2020-2022.
11- Lang, D. et al., 2000. Structural evidence for evolution of the beta/alpha barrel scaffold by gene duplication and fusion. Science 289: 1546-1550. See also Miles, E. W. and D. R. Davies, 2000. On the ancestry of barrels. Science 289: 1490.
12- Zhang, J., Y.-P. Zhang and H. F. Rosenberg, 2002. Adaptive evolution of a duplicated pancreatic ribonuclease gene in a leaf-eating monkey. Nature Genetics 30: 411-415. See also: Univ. of Michigan, 2002, How gene duplication helps in adapting to changing environments.
http://www.umich.edu/~newsinfo/Releases/2002/Feb02/r022802b.html
13- Brown, C. J., K. M. Todd and R. F. Rosenzweig, 1998. Multiple duplications of yeast hexose transport genes in response to selection in a glucose-limited environment. Molecular Biology and Evolution 15(8): 931-942. http://mbe.oupjournals.org/cgi/reprint/15/8/931.pdf
14- Adami et al., 2000. ( أنظر في مزيد من القراءة )
15- Adami et al., 2000.
16- Schneider, T. D., 2000. Evolution of biological information. Nucleic Acids Research 28(14): 2794-2799.
http://www-lecb.ncifcrf.gov/~toms/paper/ev

Max, Edward E., 1999. The evolution of improved fitness by random mutation plus selection. http://www.talkorigins.org/faqs/fitness
Musgrave, Ian, 2001. The Period gene of Drosophila.
http://www.talkorigins.org/origins/postmonth/apr01.html
__________________________________________________
17- حتى البسيط من الحياة في غاية التعقيد
الإدعاء: حتى أبسط أشكال الحياة و أكثرها بدائية ( البكتيريا )...في غاية التعقيد و معقدة لدرجة إستحالة نشوءها بالمصادفه.[١]

استجابة
1- لا يوجد أي مبرر للإعتقاد بأن الحياة التي تظهر اليوم يمكن مقارنتها في التعقيد بأول حياه. كل أشكال الحياه البسيطة من المؤكد أنها كلها تقريبًا منقرضة. و تم التغطية عليها من الأشكال الأكثر تعقيدًا.

2- المتناسخات ( الكائنات التي تتكاثر بإستنساخ نفسها ) يمكن أن تكون في غاية البساطة، في نفس بساطة شريط مكوَّن من 6 نيوكليوتايدات ( اللبنات الأساسية للدنا و الرنا ) D.N.A [٢] ( سييفرز و فون كيدروفسكي 1994 ) ، و هذا بسيط كفاية لكي يتكوّن من كيمياء ما قبل الحياه. و تكرار النفس يهيّئ الجو للتطور لكي يبدأ، سواء أطلقتم على الجزيئات حياه أم لا.

3- لم يزعم أحد أن الحياه الأولى نشأت بالمصادفة، للقفز من حقيقة أن الأصل غير معروف إلى الحكم النهائي أنها لا يمكن أن تكون حدثت طبيعيًّا فهذا يعتبر برهان من الشكوكية أو الجهل ( و هو برهان يتم فيه الإدعاء بأن مقدمة ما صحيحة فقط لأنها لم يتم إثبات خطأها أو خاطئة لأنها لم يتم إثبات صحتها و هو مغالطة منطقية.)

مصادر:

1- Sherwin, Frank. 2001. Just how simple are bacteria? Back to Genesis 146 (Feb.)
2- 1. Sievers, D. and G. von Kiedrowski. 1994. Self-replication of complementary nucleotide-based oligomers. Nature 369: 221-224.

روابط:
Musgrave, Ian. 1998. Lies, damned lies, statistics, and probability of abiogenesis calculations. http://www.talkorigins.org/faqs/abioprob/abioprob.html
_________________________________________________
18- الطفرات حوادث، و الأشياء لا تـُبنـَى بواسطة الحوادث
الإدعاء:
”الطفرات حوادث، و الأشياء لا تــُبنــَى بواسطة الحوادث.“ [١] [٢]

استجابة:

التطور له أكثر من الطفرات. و هناك نسبة صغيرة من الطفرات مفيدة، و الإصطفاء يمكنه أن يجعل الطفرات المفيدة تستمر و الطفرات الضارة تموت واحدة تلو الأخرى. و المزج بين الطفرات و الإصطفاء معًا يمكن أن يخلق تعديلات جديدة نافعة.
التجارب و التحاليل الجينية تظهر لنا أن الطفرات ( بالإضافة للإصطفاء ) تسبب بالفعل تعديلات جديدة (ماكس 1999)[٣].
هناك العديد من الأشياء التي تــُبنــَى على الحوادث. العديد من الإكتشافات بدأت كحوادث أدرك الناس إستعمالات لها و فوائدها. هناك الكثير من التصميمات الأخرى ( سواء عَرَضيّة...حادثة...أم لا ) سار الإصطفاء ضدها و تم نبذها. و التصميم نفسه عبارة عن عملية تطورية.

مصادر:
1- Morris, Henry M. 1985. Scientific Creationism. Green Forest, AR: Master Books, p. 55.
2- Watchtower Bible and Tract Society. 1985. Life--How Did It Get Here? Brooklyn, NY, pg. 102.
3- Max, E. E. 1999.

روابط:
Max, Edward E. 1999. The evolution of improved fitness by random mutation plus selection. http://www.talkorigins.org/faqs/fitness/
___________________________________________________
19- الطفرات تجعل التجمعات أقل قابلية للحياة
الإدعاء:
”مُجْمَل تأثير الطفرات الوراثية هو جعل التجمعات أقل قابلية للحياة، بسبب الحِمل الجيني ( العبء الجيني )، الذي تضيفه للحوض الجيني.[١]

استجابة:
عند دخول الطفرات الضارة إلى التجمّع (A)، يزيل الإصطفاء السمات الضارة الموجودة(B)، و العبء الجيني لتجمّع مستقر و ثابت هو توازن بين الأمرين (AوB).
البكتيريا تتطفر و تتغير أسرع بكثير من النباتات و الحيوانات، و مع ذلك فجماعاتها لم تصبح أقل قابلية للحياه. [٢]

مصادر:
1- Morris, Henry M., 1974. Scientific Creationism, Green Forest, AR: Master Books, 56-57.
2- http://www.talkorigins.org/indexcc/CB/CB120.html
_______________________________________________________
20- بعض ”الأنواع المتحجّرة“ مازالت تعيش إلى الآن
الإدعاء:
”بعض الأنواع مثل التواتاترا (نوع من الزواحف )، و سرطان الحدوة(حيوان)، و الصرصور، و الجنكه(نبات)، و الكولاكانث(أسماك)، هي ’أنواع متحجرة‘ ( أي لها متحجرات تشبه مثيلاتها التي نراها اليوم)، فهي لم تتطور منذ ملايين السنين.“[١]

استجابة:

نظرية التطوّر لا تقول أن الكائنات لابد و حتمًا أن تتطور على نحو تشكلي( أي تتغير من نوع لنوع كليًّا )، و الحقيقة هي أنه في البيئات التي لا تتغيّر يميل الإصطفاء الموازِن إلى الإبقاء على الكائنات غير متغيّرة تغيرات كبيرة. و هناك الكثير من البيئات الموجودة اليوم لا تختلف عن البيئات الموجودة من ملايين السنين بشكل كبير.
بعض الأنواع المدعوّة ’أنواع متحجرة‘ تطورت على نحو مهم، فالصراصير على سبيل المثال: تتضمن أكثر من 4000 نوع مختلفة الأشكال و الأحجام، و الأنواع أيضــًا يمكنها التطور على أنحاء غير واضحة، على سبيل المثال: الجهاز المناعي الخاص بسرطان الحدوة اليوم من المحتمل أن يكون مختلفــًا إلى حد ما مع الجهاز المناعي الخاص بسرطان الحدوة منذ ملايين السنين.

مصادر:
1- Whitcomb, John C. Jr. and Henry M. Morris, 1961. The Genesis Flood. Philadephia, PA: Presbyterian and Reformed Publishing Co., pp. 176-180.

3 تعليق(ات):

إظهار/إخفاء التعليق(ات)

إرسال تعليق

ملاحظة: المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها