The Out Campaign
  

محرك البحث اللاديني المواقع و المدونات
عرض مدونات الأديان من صنع الإنسان
تصنيفات مواضيع "مع اللادينيين و الملحدين العرب"    (تحديث: تحميل كافة المقالات PDF جزء1  جزء2)
الإسلام   المسيحية   اليهودية   لادينية عامة   علمية   الإلحاد   فيديوات   استفتاءات   المزيد..

05‏/11‏/2007

لا منطقية أطروحة الإله الشخصاني خالق الكون

نحن حقا بحاجة لإفتراض وجود إله شخصاني يقف وراء وجود هذا الكون كضرورة منطقية لامناص منها كما يزعم المتدينون التقليديون؟
إن شخصنة هذا الإله(أي إفتراضه كذات واعية لا مادية) هذه الشخصنة بحد ذاتها هي مسلمة قبلية عارية من أي برهان ومبنية على مغالطة منطقية فجة مفادها أنه(( بما أن الكائن الشخصاني "الإنسان" يخلق نظاما"آلة_بناء معماري..الخ".. إذا فكل نظام (كالكون مثلا) لابد أن ينتجه كائن شخصاني"وهو ما يدعى بالإله الذي هو كملك بشري خارق عند الكثرة من المتدينين التقليديين")).
ووجه المغالطة في هذا القياس المنطقي الفاسد أن حكم البعض لا يسري على الكل بالضرورة والعكس صحيح فقولك مثلا إن حك عود الثقاب يشعل نارا لا يسوغ لك القول بأن كل نار قد صدرت من حك عود ثقاب..

فحك عود الثقاب هو بعض مصادر النار وليس كل مصادر النار وبالتالي فتعميمه على كل مصادر النار غير جائز ..
ولن يجوز تعميم صفات البعض على الكل إلا إذا درست صفات هذا الكل دراسة تجريبية حصرية ينتج عنها ما يفيد بأن لكل أجزاء هذا الكل نفس الصفات.
وعليه فالزعم بأن كل نظام يحتاج في وجوده لمسبب شخصاني لأن بعض النظام قد إحتاج لمثل هذا المسبب هو زعم فاسد ..لأن معاينة مسببات الكل هنا ممتنعة‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍!

فلا يصح إذا وفقا لبعض المنطق الديني بأن نقول مثلا أن إحتياج ناطحة السحاب (كنظام ) لإنسان يوجدها يبرر القول بأن المجموعة الشمسية تحتاج لكائن مؤنسن لإيجادها لأنها بدورها نظام!!؟؟
والصواب أن أقول بأنني أعرف لناطحة السحاب صانعا ..بينما لا أعلم للمجموعة الشمسية صانعا..فعجزي عن معرفة مسببات بعض الأنظمة لا يبرر منطقيا (جريا على حكم العادة في العلم بالطبيعة الإنسانية لأنظمة بشرية عديدة وعديدة جدا) تعميم هذا السبب البشري حتما على تلك الأنظمة اللابشرية في صورة تجريد ذهني لإنسان خارق أسميه "الله" مثلا..وإنما يصبح هذا ال"الله" سببا محتملا يقبل الصواب أو الخطأ,والفيصل بين الإحتمالين هو المعاينة المباشرة فإن كانت هذه المعاينة ممتنعة لأي سبب كالسبب الذي يدعيه البعض عن طبيعة "الله" التي تسمو على المعاينة الحسية"وهو طبعا حديث مجرد لا برهان عليه" إذا فإن"الله" هذا يعتبر على المستوى النظري مجرد إحتمال تجريدي وعلى المستوى العملي ينبغي التعامل معه كما لو كان غير موجود شأنه شأن تجريدات ذهنية عديدة لابرهان على وجودها كالغول والقنطور والعنقاء ..الخ
فلايوجد إذا مبرر منطقي لسد فجوات اللامعرفة بالخرافة ..
و يبدو لي أن من أسباب القيام بهذه المغالطة ..مغالطة إسقاط الإنسان لذاته على الأشياء/أنسنة الأشياء وهو هناأنسنة ما يسمى بأسباب الوجود الكوني في صورة إله شخصاني خارق القوى يسميه"الله".."آمون".."بتاح"..الخ هذا القيام هو حل سهل للعقل البشري تمليه عليه العادة بتحقيق التجانس لمسببات الأشياء المعلومة والمجهولة له على السواء هذا التجانس الذي تبدو صورته أكثر قبولا للذهن البشري ليرقع هذا الذهن فجوات عجزه( وهي مصدر ألم له حين يستشعر وجودها) حتى ولو كان الترقيع برقع بالية من الأفكار القبلية المجردة.
كما أن الأنسنة لتلك الأسباب تعكس نرجسية هذا الإنسان أو إحساسه بالعظمة حيال ذاته فتملي عليه تلك العظمة الذاتية أن يستنسخ هذه الذات المتضخمة بإسقاطها على الأشياء من حوله ليحصل على عدة صور لها في مرآة الوجود تزيدها إحساسا بالزهو والسعادة فيكون كل موجود عظيم ملكا لذوات شبه إنسانية مماثلة فإن كان الكون عظيما فسبب عظمته إذا هو ذات إنسانية عظيمة خارقة..
ولنتأمل في هذا السياق "سياق الأنسنة النرجسية للإله" نتأمل تلك المقولة الرائعة للفيلسوف الإغريقي"زينوفانس"570 ق.م"(..ولو كان للخيل أو الثيران أو الأسد أيد تستطيع أن ترسم بها كما يفعل الإنسان ,لصور الخيل الآلهة في صورة الخيل , والثيران في صورة الثور..)
على ضوء هذا الحوار المتخيل بين سمكتين (س1) و (س2) جمعتهما الحياة بأحد الأنهار فدار بينهما الحوار التالي :

س 1 : كيف يتنفس من يعيش خارج الماء ؟
س2: بالخياشيم قطعا
س1 : وما يدريك يا س2 هل هم أسماك مثلنا؟

س2: طبعا
س 1 : كيف عرفت ؟
س2: منطق الحياة اليومي لنا والذي تتعاملين أنت بموجبه يحتم أن تكون كل الأحياء أسماك
س1 : أشك في أن يكون من هم خارج الماء أسماك ..لأننا لم نخرج من الماء مطلقا !
س2 : هذا الشك مخالفا للمنطق الذي يستخدمه عقلك في الماء كل يوم يا عزيزتي !
س1: كيف؟
س2: هل رأيت في حياتك كلها أحياء بخلاف الأسماك؟
س1 : لا
س2: هل رأيت في حياتك كلها سمكة تتنفس بغير خياشيم؟
س1: لا
س2: إذا فما هو دليلك حين تعطلين هذه القاعدة العقلية البديهية حينما تتشككين في أن من هم خارج الماء ليسوا أسماكا تتنفس بالخياشيم دون سبب واضح إلا المكابرة والعناد وعدم الدقة!!!!!!!!!!!!
إنتهى الحوار بين السمكتين س1 &س2..

أعود ثانية لزينوفانس لأقول أنه يستوي عندي أن يكون هذا الرسم الذي يتحدث عنه "زينوفانس" رسما بنحت الأصنام والأوثان من أية مادة خشب..حجر ..الخ أو أن يكون رسما بكلمات تنطق وتسيل حبرا ماديا بين دفتي كتاب مقدس كما في حالة ذلك الإله الواحد الأحد الملك الخارق المنحوتة ذاته بالكلمات المتناقضة الملغزة فهو كالدائرة المربعة ليس كمثله شيء ثم تجد ه في ذات الوقت على عرش محدود مكانيا بسماء سابعة(!!؟؟)كان على الماء وسيحمل هذا العرش لاحقا ثمانية… وتجد إلهنا الملك يفيض بإنفعالات إنسانية (لكنها طبعا خارقة!!)فهويسمع ويبصر ويغضب ويعذب..الخ !!!؟؟ثم يستعلي على الآلهة الأخرى بأنه غير مصوربصنم أو وثن!!؟
فالأمر إذا كما يبدو لي "أن الرب قد عرف بالعجز" بخلاف الزعم القائل بأنه قد عرف بالعقل فهذا الرب المؤنسن (على الأقل) هو إحتياج نفسي للخلاص من آلام العجز حيال تفسير الوجود ولتحقيق السعادة للنفس الإنسانية النرجسية !!

يتبقى عندي سؤال مهم وملح عن ذلك الفرق بين منطق "العادة" الشائع في الحياة اليومية والمتعلق بفهم المسببات الأولى للأشياء , وبين المنطق العلمي المجرد في هذا الخصوص , فهل يستوي الإثنان بحسب منطق البعض حين يتحدثون عن المسبب الإلهي الشخصاني الأول للوجود ؟

إن ما نلجأ إليه بهذا الخصوص في حياتنا اليومية وهو الذي( بحسب تعبير بعض المؤمنين بالحتمية المنطقية للمسبب الشخصاني الأول) ما أنفك العقل البشري يأخذ به هو ما يمكن أن أسميه بحكم "العادة" أو "المتواتر" وليس منطقا علميا كما قد يبدو لهم!
لنأخذ مثالا: إذا كان لديك شيء ما مما يسمى بالصناعات الإنسانية (ش)"مذياع-هاتف-مكتب..الخ"..فكيف أعرفه أو أميزه ؟
أعرفه من خلال إدراكي لبعض أو كل صفاته .
والسؤال هل نتعرف على (ش) عادة من خلال بعض أم كل صفاته ؟
أقول إنني في العادة أعاين بالحس بعضا من هذه الصفات التي تسمح لي بتحديد كنهه المميز له عندي عن باقي الأشياء الأخرى (كشكله مثلا) ويبقى البعض الآخر من هذه الصفات غائبا عني..لأن حصر كل صفات (ش) هنا يبدو خارجا عن طاقتي (فالصفات الفيزيائية الذرية والحرارية والكيميائية للمادة الداخلة في تكوين "ش" مثلا قد تكون من الصفات العامة غير الضرورية في تحديد هوية هذاالشيء كما يبدو أمر التعرف على هذه الصفات مسلكا شديد العسر).
ولكن ما هو السبيل المنطقي (لا ما يمليه حكم العادة وهوالأكثر شيوعا في حياتنا اليومية رغم تسميته بالمنطق عند البعض!) ماهو هذا السبيل الذي يمكنني بموجبه أن أزعم أن (ش) يتصف بالصفة (ص) مثلا؟
إن هذه النوعية من القضايا يسمى في علم المنطق" بالقضية الإخبارية" أي القضية التي تحمل خبرا عن شيء ما كقولك :"المذياع أسود اللون " وصورتها المنطقية الرمزية على سبيل المثال" ش هو ص" حيث تمثل "ش" هنا المذياع الموصوف و"ص" صفة اللون الأسود المنسوبة إليه ..و يكون السبيل للتحقق من صدق هذه القضية هو المعاينة المباشرة فإن كان المذياع أسود اللون كانت القضية صادقة وإن كان لونه غير ذلك فهي قضية كاذبة..
أما إذا إمتنعت إمكانية التحقق المباشر من صدق القضية الإخبارية فإن القضية تصبح فارغة من المعنى تحتمل الصدق أو الكذب..فإن قلت مثلا "المذياع مصنوع" ولم يكن ذلك مثبتا بالمعاينة المباشرة كانت هذه القضية إحتمالية فارغة من المعنى كما سبق.
و قد يتبادر إلى الذهن الآن بناءا على ما تقدم السؤال التالي:هل نلجأ في حياتنا العملية لنتأكد من كون المذياع مصنوعا إلى المعاينة المباشرة؟
إجابتي عن ذلك بأن سبيل التحقق بالمعاينة المباشرة هنا يبدو عمليا ممكنا ومعروفا إن شئت لكنني لا ألجأ إليه فعليا نظرا لإنتفاء الحاجة العملية لذلك.
فالتأكد من كون المذياع مصنوعا بالمعاينة المباشرة هو أمر لايعنيني حين أتعامل مع المذياع إن ما يهمني هو منفعته العملية لي … فضلا عن ذلك فإن تلك المعاينة إضافة لكونها متحققةللبعض و ممكنة واقعيا لمن أراد من البعض الآخر.. فإنني أقبل بأن المذياع مصنوع لا لكون ذلك تعميما منطقيا صحيحا ومطلقا ولكن فقط لمجرد أن هذا الزعم لم تظهر عمليا أية شكوك موضوعية حوله فيكون بذلك هذا القبول سهلا من وجهة نفعية في الحياة العملية لكنه لا يخضع لضرورات المنطق وأحكامه كعلم مجرد ..كما أن الذهن قد يميل بحكم الإستسهال العملي لا المنطقي إلى أن يجعل من الأشياء المتشابهة في كثير من صفاتها يجعلها متطابقة ..
فإن قلت مثلا أن الشكل (ص1): يتصف إجمالا بالصفات التالية(م1 _م2 _م3_م4 _م5) وتكررت نفس هذه الصفات إجمالا لملايين المرات (ن من المرات) مع عدة أشكال (ص) فكانت بذلك هذه الأشكال (ص "ن") متطابقة تماما مع الشكل (ص1) في خمس الصفات السابقة من (م1 وحتى (م5) ثم ظهر لدينا الشكل (ص//) يحمل إجمالا الصفات (م1_م2_م3_م4_؟) حيث أن (؟) صفة مجهولة ..فهل يسوغ لنا المنطق العلمي أن نجعل من الصفة (؟) = (م5) … وبالتالي يصبح الشكل (ص//) ماهو إلا نسخة مكررة من الأشكال السابقة المتطابقة؟
قد يبدو الجواب الإستنباطي بالإيجاب على السؤال السابق مقبولا جدا بدرجة تقترب من اليقين بحكم العادة أو منطق الإستسهال في حياتنا العملية بالإعتماد على كون الأشكال السابقة كلها من النوع (ص) ومن خلال تكرار الصفة (م5) لملايين المرات ..لكن المنطق العلمي الاستقرائي لن يقبل بذلك ما لم تخضع الصفة (؟) للمعاينة المباشرة المنفصلة التي تحدد ماهيتها وبعدها يكون التقرير بأنها تساوي أو لاتساوي (م5)… .. وبدون هذا الفحص العملي لا يجوز لنا علميا إلا أن نقول بأنه ربما أو من المحتمل أو حتى من المرجح "بالإعتماد على التكرار الهائل للصفة م5 " أن الصفة (؟) =(م5)…فالتكرار الهائل هنا بذاته لايمثل حتمية منطقية في أن تكون إجابة السؤال السابق بالإيجاب. .فلا يوجدمنطقياما يحتم أن يحمل شيء ما صفة معينة بل إن هذه الحتمية تسوغها العادة وحسب

وبناءا على ذلك فربما كنت أنا و غيري كثيرون لا يتعاملون بمنطق الإستسهال أو العادة الحياتي السائد هذا مع قضية ما يسمى بخالق الكون بل من خلال المنطق العلمي المجرد للأسباب التالية :

أولا : إن إلحاح الكثير من المتدينين على الحتمية المنطقية لفكرة وجود هذا الخالق( الدوجما) قد استلزم الرد عليه بالمنطق العلمي ذاته والمختلف عن منطق الحياة العملية العادي, فلم يستفزني أحد مثلا لأوقن بأن كون المذياع مصنوع إنما يمثل حقيقة مطلقة لا تقبل الشك بل ولم يضع أحد لي من النظريات المختلفة ما يبرهن على حتمية هذا الإيمان بشكل مطلق ولم يتوعدني أحد بأشد العقاب ليرغمني على هذا الإيمان… لذا فإن ذهني على مستوى اللاوعي يتخلى عن التشدد في التعامل بالمنطق العلمي المجرد إلى الأخذ بحكم ما هو متواتر وشائع لأنه لايستشعر أن البرهان الدقيق على هذا الزعم هو أمر مصيري في الحياة العملية .

ثانيا: إن ما تتميز به الأديان من تعارض فيما بينها حول كنه هذا الخالق و عما جاء به من تعاليم كما هو مزعوم ومطالبتها للغير بالإيمان بما فيها بالوعد والوعيد كحقيقة مقدسة خالدة تدعي الصحة المنطقية المطلقة في كثير من الأحوال رغم الإختلاف فيما تقول به هذه الأديان بل وقد يصل هذا الإختلاف إلى حد االإضطهاد والقتل للمخالفين!! ..لذا فقد ولد هذا كله حالة من الإستنفار الذهني لدى قلة من البشر مثلي ليتخلوا عن إستخدام منطق العادة الأقل دقة في الحياة العملية إلى المنطق العلمي اللائق بما تدعيه الأديان من عصمة و الأكثر دقة في التعامل مع تلك الأديان ومع قضية الخالق بشكل عام..طالما تزعم معظم هذه الأديان العصمة المطلقة من الخطأ !!..هذه العصمة التي لاتحاط بها الكثير من أمور حياتنا العملية .
ثالثا: إن التأكد من كون حتى بعض ما يسمى بالأشياء الطبيعية التي لم يتدخل الإنسان في إيجادها التأكد من كون حتى هذا البعض مخلوقا بمعرفة كائن إلهي شخصاني لم يحدث في واقعنا العملي العام لا الغيبي الخاص بأي شكل يمكن أن يكون متاحا لعموم الناس ..بعكس الحال مع ما يسمى بالصناعات الإنسانية كما بينت أعلاه ..وهو ما يجعل من منطق العادة العملي غير الدقيق في حياتنا العملية مستبعدا عند أمثالي في التعامل مع فكرة خالق الكون هذه لأنها في هذه الحالة تحتمل من الشك نسبة أكبر بكثير جدا مما تحتمله الأشياء المسماة بالصناعات الإنسانية الموجودة في حياتنا العملية من حيث الحكم على أصلها وصحتها…

ختاما وبخلاف كثيرين أعلن أنني لاأستحي من الإعتراف بعجزي ولاأتحايل عليه بالوهم!!!
لذا فإنني لا اعرف للوجود سببا ماديا كان أو شخصانيا أو غيرذلك وأن الأسباب المزعومة في حالة وجودها هي حزمة كثيفة من الإفتراضات لاأعرف سبيلا لمعرفة الصحيح منها وعليه فلن أسد عجزي بأي منها دونما دليل رفضا مني لتفضيل سعادة الجاهل على شقاء الحائر وبالتالي فلن يكون بمقدوري اليقين بوجود إله شخصاني مثلا لكني لا أستطيع أن أوقن بإنكار وجوده نظريا
أما عمليا فهو يبدو عندي غير موجود..لكنني أوقن تماما بإنكار وجود كل الآلهة التي تخيلها وأنتجها البشر بامتداد التاريخ الإنساني المعروف لكونها قلبا وقالبا صنائع أرضية غيرمفارقة للواقع أمكن التعرف عليها وفقا لمعطيات أرضية موضوعية من معطيات تاريخ البشر الجغرافية والإقتصادية والنفسية..الخ بما فيها ذلك الإله المسمى ب"الله" إله الديانات الإيلية/الإبراهيمية(يهودية_مسيحية_إسلام) فأراني غير آسف على جمعهم الكريم المنتمي لصنف الحفريات الفكرية للطفولة الإنسانية ..مؤيدا إلى أبعد حد مقولة "ماركس" الرائعة(إن الله لم يخلق الإنسان ولكن الإنسان هو الذي خلق الله

الكاتب: الغريب المنسي

المصدر: شبكة اللادينيين العرب

4 تعليق(ات):

إظهار/إخفاء التعليق(ات)

إرسال تعليق

ملاحظة: المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها