في كل مرة سأدخل فيها على هذا الموقع سأكتب أحد الأسباب المنطقية التي نزعتني من حظيرة الإيمان وهي للحق كثيرة حتي أنى في غاية الدهشة كيف ظللت في حظيرة الإيمان حتى بلغت السادسة عشرعاما.
و سأبدأ سلسلة أرائى بأمر غير منطقي جال برأسى عندما كنت إبن الرابعة عشر
زحمة الإنبياء
لماذا تركز الأنبياء في بنى إسرائيل بهذا التركيز المدهش، لماذا و بنو إسرائيل كانوا لا يمثلون سوى حوالى 2%من سكان العالم في هذا الوقت تركز فيهم الأنبياء بنسبة 100%في القصص العبرى و حوالى 70%في القصص الإسلامي ؟؟
وهو سؤال كما ترون بسيط و بتناسب مع إنسان أكثر بساطة و ذكاؤه أقل من المتوسط ، ولكنه في الوقت نفسه يلتزم بقواعد المنطق بعنف ولا يسمح للتبريرات التافهة و الضعيفة منطقيا من التسلل إليه.
الجواب المتفلسف الذي سمعته لا يخرج عن إثنين
الأول: أنها حكمة الله عز وجل
الثانى: ان الله يمد لهم حتى إذا عاقبهم لا تكون لهم حجة
الثالث: انه بعث لكل الأمم ولكنه لم يقل لنا عليهم
وسأرد ههنا على هذه التبريرات اللطيفة:
الأول: هذا ليس ردا بحال من الأحوال بل هو إرهاب ضد التفكير وهو الرد الأمثل عندما يسقط في يد المبرراتية و يعجزون عن الرد بكلام مقنع ، وعندما سألتهم لماذا يبررون بعض تصرفات الله أو لماذا يبرر الله بعض تصرفاته ولا يبرر الأخرى يردون أيضا أنها حكمة الله !!!!!!!!!!!!
الثانى: انه يجب علينا كي نقتنع بالتبرير الثانى أن نضع التصور التالي: أن الله ترك كل شعوب الدنيا و تفرغ للأخوة اليهود و"" حط نقره من نقرهم"""" وهاتك يا أنبيا و إديللو على دماغه أنبيا"""و لابد أن السادة الملائكة قد إندهشوا للغاية من إصرار الله على مطاردة اليهود بعشرات الأنبياء و تركه لل 98% الآخرين دون أي نبي و غالبا نبهوا الله لذلك و لكن الله يعرف طريقه جيدا و حكمته تفوق كل خيال (تماما مثل حكمته الخالدة فيما يخص سجود الملائكة لبابا آدم ) و ألا هى أنه في يوم القيامة عندما ياتي الله لعقاب اليهود( وهو أقصى أمانى الله في الفكر الإسلامى) سيحاجه اليهود بما لهم من براعة في المحاجاه وهنا وهنا وهنا ستنبلج حكمة الله و تنبلج قصر نظر الملائكة فسيقول الله لهم لقد بعثت إليكم " يامنيلين على عينكم" عشرات الأنبياء و لم تصغوا إليهم أما باقى الأمم فأغبياء وليست لديهم القدره على المجادلة فلذلك لم يجهد الله سبحانه و تعالى جلت حكمته نفسه و يبعث إليهم أحدا أو على أقصى تقدير نبي أو نبيين ذرا لرماد العيون و حتى يستطيع أن يعذبهم أيضا.
الثالث: نفس منطق التبرير الثالث ألا وهو لماذا لم يهتم بذكر ولو نبي واحد من أوروبا أو الشرق الأقصى أو الأمريكتين أو أفريقيا السوداء
أو أي هباب سوي اليهود و العرب فبالمنطق انه إذا كان يريد أن يذكر البعض و يسقط البعض فلماذا كان كل أنبياء العالم الآخر( العالم الأول هو العرب و اليهود) من الساقطين القيد في القرآن الكريم والناجحين كلهم من العالم الأول
ولأن لكل شىء في هذه الدنيا تبرير غير منطقي في الأديان و تبرير منطقى عند الماديين الغير روحانيين الذين يتمرغون في وحل المادية والعلمانية والإلحاد فأنا ههنا أعرض وجهة نظر الذين ختم الله على قلوبهم و لم يختم على عقولهم
في العهد القديم السعيد كان الأخوة اليهود ملطشة الدول المجاورة و ذلك بالرغم (وبمعنى أصح لأن ) أنهم شعب الله المختار الورع الذي يضيع وقته في التعبد و قد كان لهذا التناقض المنطقي(في وجهة نظرهم) أثر قوي جدا عليهم ألا وهو ظهور الأمراض العقلية عندهم بكثرة وهي ألف باء أمراض نفسية( الضغوظ النفسية تولد الأمراض النفسية و الهلاوس) و تماما ظهرت الهلاوس عند الأخوة اليهود في صورة أشخاص تصوروا أنفسهم على علاقة بالله و أنهم يعرفون الطريق الحق و يدللون على صدقهم بإطلاق نبوؤات خائبة لا تصدق أبدا وهؤلاء المهاويس كانوا كثيرين جدا لدرجة انه يقدر أن حوالى عشر الشعب اليهودى كانوا أنبياء ، و لكن لأن معظم هؤلاء كانوا غلابة مثل عبيط القرية فكان الحكام يتركونهم في حالهم إلا من يبرز منهم و"" يتهف في نافوخه"" و يقرر يتبع الدروشة بالعمل مثل التطاول على الحكام او الحض على قتال أو مماحكة الدول العظمى فهؤلاء كانوا بقتلون.
وأود هنا أن أوضح شيئا مهما في اللغات عموما ألا وهي أن كثير من الكلمات تفقد معناها الأصلى و تكتسب معانى مغايرة تماما فمثلا كلمة gay الإنجليزية معناها الأصلى أنسان بشوش و لكن أصبح معناها الآن شاذ جنسيا و وصف إنسان أنه ماكينة كان يعنى أنه مجتهد والأن تعنى مجهود دون عقل و غباء وهكذا فكلمة نبي فياللغة العبرية القديمة كانت تعنى إنسان أبله، عبيط ، درويش ألخ..... ولكن فيما بعد تغيرت و صار لها هذا البريق.
والآن هل أتضحت الصورة : شعب تافه فاشل (الشعب اليهودى) عقيدته سبب خيبته(الشعب اليهودى) بدلا من العمل و الكفاج يتدروش و يقرر أن يستغل ألهه في القضاء على الأعداء و ينتج بعض المهاويس الدراويش كي يقوموا بهذه المهمة العظيمة و من آلاف الدراويش ظهر منهم بعض المتميزين (نسبة نبوؤاتهم السليمة3%وليس 0%) وقالوا كلاما فارغا و لكن باسلوب ظريف فعاش كلامهم الفارغ بين هذا الشعب السخيف و و ضعوه في كتاب سخيف ملىء بالقصص السخيفة و طاروا به في الدنيا ينشرون البلاهة و السخف و اللا منطق لمئات السنين و في آخر أيام هذه الأمة يظهر أشهر أنبيائهم (المسيح) و يقتل لتكون بداية دين مشابه اساسه السيره العطرة للمجاذيب الأوائل(أنبياء اليهود) وبعد بضعة مئات من السنين يظهر في الصحراء عبقرى يتأثر بشدة بهؤلاء المجاذيب و يضع سيرتهم العطرة ويضيف إليها بعض التحابيش في كتابه لتستمر و تنتشر قصص و أراء هؤلاء المجاذيب في الإنتشار.
الكاتب: أبيقور
و سأبدأ سلسلة أرائى بأمر غير منطقي جال برأسى عندما كنت إبن الرابعة عشر
زحمة الإنبياء
لماذا تركز الأنبياء في بنى إسرائيل بهذا التركيز المدهش، لماذا و بنو إسرائيل كانوا لا يمثلون سوى حوالى 2%من سكان العالم في هذا الوقت تركز فيهم الأنبياء بنسبة 100%في القصص العبرى و حوالى 70%في القصص الإسلامي ؟؟
وهو سؤال كما ترون بسيط و بتناسب مع إنسان أكثر بساطة و ذكاؤه أقل من المتوسط ، ولكنه في الوقت نفسه يلتزم بقواعد المنطق بعنف ولا يسمح للتبريرات التافهة و الضعيفة منطقيا من التسلل إليه.
الجواب المتفلسف الذي سمعته لا يخرج عن إثنين
الأول: أنها حكمة الله عز وجل
الثانى: ان الله يمد لهم حتى إذا عاقبهم لا تكون لهم حجة
الثالث: انه بعث لكل الأمم ولكنه لم يقل لنا عليهم
وسأرد ههنا على هذه التبريرات اللطيفة:
الأول: هذا ليس ردا بحال من الأحوال بل هو إرهاب ضد التفكير وهو الرد الأمثل عندما يسقط في يد المبرراتية و يعجزون عن الرد بكلام مقنع ، وعندما سألتهم لماذا يبررون بعض تصرفات الله أو لماذا يبرر الله بعض تصرفاته ولا يبرر الأخرى يردون أيضا أنها حكمة الله !!!!!!!!!!!!
الثانى: انه يجب علينا كي نقتنع بالتبرير الثانى أن نضع التصور التالي: أن الله ترك كل شعوب الدنيا و تفرغ للأخوة اليهود و"" حط نقره من نقرهم"""" وهاتك يا أنبيا و إديللو على دماغه أنبيا"""و لابد أن السادة الملائكة قد إندهشوا للغاية من إصرار الله على مطاردة اليهود بعشرات الأنبياء و تركه لل 98% الآخرين دون أي نبي و غالبا نبهوا الله لذلك و لكن الله يعرف طريقه جيدا و حكمته تفوق كل خيال (تماما مثل حكمته الخالدة فيما يخص سجود الملائكة لبابا آدم ) و ألا هى أنه في يوم القيامة عندما ياتي الله لعقاب اليهود( وهو أقصى أمانى الله في الفكر الإسلامى) سيحاجه اليهود بما لهم من براعة في المحاجاه وهنا وهنا وهنا ستنبلج حكمة الله و تنبلج قصر نظر الملائكة فسيقول الله لهم لقد بعثت إليكم " يامنيلين على عينكم" عشرات الأنبياء و لم تصغوا إليهم أما باقى الأمم فأغبياء وليست لديهم القدره على المجادلة فلذلك لم يجهد الله سبحانه و تعالى جلت حكمته نفسه و يبعث إليهم أحدا أو على أقصى تقدير نبي أو نبيين ذرا لرماد العيون و حتى يستطيع أن يعذبهم أيضا.
الثالث: نفس منطق التبرير الثالث ألا وهو لماذا لم يهتم بذكر ولو نبي واحد من أوروبا أو الشرق الأقصى أو الأمريكتين أو أفريقيا السوداء
أو أي هباب سوي اليهود و العرب فبالمنطق انه إذا كان يريد أن يذكر البعض و يسقط البعض فلماذا كان كل أنبياء العالم الآخر( العالم الأول هو العرب و اليهود) من الساقطين القيد في القرآن الكريم والناجحين كلهم من العالم الأول
ولأن لكل شىء في هذه الدنيا تبرير غير منطقي في الأديان و تبرير منطقى عند الماديين الغير روحانيين الذين يتمرغون في وحل المادية والعلمانية والإلحاد فأنا ههنا أعرض وجهة نظر الذين ختم الله على قلوبهم و لم يختم على عقولهم
في العهد القديم السعيد كان الأخوة اليهود ملطشة الدول المجاورة و ذلك بالرغم (وبمعنى أصح لأن ) أنهم شعب الله المختار الورع الذي يضيع وقته في التعبد و قد كان لهذا التناقض المنطقي(في وجهة نظرهم) أثر قوي جدا عليهم ألا وهو ظهور الأمراض العقلية عندهم بكثرة وهي ألف باء أمراض نفسية( الضغوظ النفسية تولد الأمراض النفسية و الهلاوس) و تماما ظهرت الهلاوس عند الأخوة اليهود في صورة أشخاص تصوروا أنفسهم على علاقة بالله و أنهم يعرفون الطريق الحق و يدللون على صدقهم بإطلاق نبوؤات خائبة لا تصدق أبدا وهؤلاء المهاويس كانوا كثيرين جدا لدرجة انه يقدر أن حوالى عشر الشعب اليهودى كانوا أنبياء ، و لكن لأن معظم هؤلاء كانوا غلابة مثل عبيط القرية فكان الحكام يتركونهم في حالهم إلا من يبرز منهم و"" يتهف في نافوخه"" و يقرر يتبع الدروشة بالعمل مثل التطاول على الحكام او الحض على قتال أو مماحكة الدول العظمى فهؤلاء كانوا بقتلون.
وأود هنا أن أوضح شيئا مهما في اللغات عموما ألا وهي أن كثير من الكلمات تفقد معناها الأصلى و تكتسب معانى مغايرة تماما فمثلا كلمة gay الإنجليزية معناها الأصلى أنسان بشوش و لكن أصبح معناها الآن شاذ جنسيا و وصف إنسان أنه ماكينة كان يعنى أنه مجتهد والأن تعنى مجهود دون عقل و غباء وهكذا فكلمة نبي فياللغة العبرية القديمة كانت تعنى إنسان أبله، عبيط ، درويش ألخ..... ولكن فيما بعد تغيرت و صار لها هذا البريق.
والآن هل أتضحت الصورة : شعب تافه فاشل (الشعب اليهودى) عقيدته سبب خيبته(الشعب اليهودى) بدلا من العمل و الكفاج يتدروش و يقرر أن يستغل ألهه في القضاء على الأعداء و ينتج بعض المهاويس الدراويش كي يقوموا بهذه المهمة العظيمة و من آلاف الدراويش ظهر منهم بعض المتميزين (نسبة نبوؤاتهم السليمة3%وليس 0%) وقالوا كلاما فارغا و لكن باسلوب ظريف فعاش كلامهم الفارغ بين هذا الشعب السخيف و و ضعوه في كتاب سخيف ملىء بالقصص السخيفة و طاروا به في الدنيا ينشرون البلاهة و السخف و اللا منطق لمئات السنين و في آخر أيام هذه الأمة يظهر أشهر أنبيائهم (المسيح) و يقتل لتكون بداية دين مشابه اساسه السيره العطرة للمجاذيب الأوائل(أنبياء اليهود) وبعد بضعة مئات من السنين يظهر في الصحراء عبقرى يتأثر بشدة بهؤلاء المجاذيب و يضع سيرتهم العطرة ويضيف إليها بعض التحابيش في كتابه لتستمر و تنتشر قصص و أراء هؤلاء المجاذيب في الإنتشار.
الكاتب: أبيقور
المصدر: منتدى اللادينيين العرب
7 تعليق(ات):
و الله اصبت في هذه حيث الان صراعنا اليومي والابدي هم اليهود.و كان لا غيرهم في حياتنا.بحيث اقرب الناس الينا هم اكبر اعدائنا.
انا متاكد دلوقتى ميه الميه انك مريض نفسى وكل الى
زيك مرضى نفسيين
ولا رجاء منهم على الاطلاق الا النار وبس
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
نص السؤال : ما الحكمة فى كثرة عدد الرسل الذين بعثهم الله تعالى إلى بنى إسرائيل ؟
أجاب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور الشيخ / محمد سيد المسير الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف .
نص الإجابة : بنو إسرائيل أكثر الناس تمردا ً على شرع الله عز وجل وأقساهم قلبا ً وأشدهم إجراما ً فى حق البشرية منذ أن كانوا على عهد سيدنا موسى عليه السلام وإلى الآن وإلى قيام الساعة ولا عهد لهم ولا مواثيق معهم وأصدق وصف عليهم ما قاله الرآن الكريم على لسانهم ( ليس علينا فى الأميين سبيل ) فهم لا يعترفون بأى حق لإنسان غير يهودى ، وطبيعتهم على مدى العصور ما حكاه القرآن الكريم فى قوله :
( أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ) وقد سجل القرآن الكريم أنهم أعداء الله عندما قالوا ( إن الله فقير ونحن أغنياء ) وقالوا ( يد الله مغلولة ) وهم أعداء الملائكة قال الله تعالى ( من كان عدوا لله وملائكته ورسوله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين )
وهم أعداء الأنبياء والمصلحين فى كل زمان وقد قتلوا انبيائهم .
لكل هذه المعانى كانت هناك كثرة من الأنبياء إلى بنى إسرائيل نظرا ً لشدة كفرهم وعنادهم وقسوة قلوبهم وكثرة أنبيائهم أشبه ما يكون بمجموعة من الأطباء حول مريض واحد " كنسلتو " يعانى مرضا خطيرا ً .... لهذا كانت التشريعات عليهم شديدة ، قال الله تعالى : ( فبظلم من اللذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثير ا ً وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل
وأعتدنا للكافرين منهم عذابا ً أليما ً )
ولهذا كانت رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رفعا لهذه المشقة ، حيث أزالت عن الإنسانية القوانين الإستثنائية التى شرعها الله تعالى لبنى إسرائيل ، وعادت الأمور إلى نصابها الطبيعى ، وكان صلى الله عليه وسلم كما وصفه القرآن الكريم :
( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم أصرهم
والأغلال التى كانت عليهم )
هذا والله أعلى وأعلم
لماذا تركز الأنبياء في الشرق الاوسط؟
إن البشر الذين كانوا على الارض قبل ادم عليه السلام تنطبق عليهم سنة الله في الخلق والتي لاحظها داروين أما ادم فقد خلقه بالكيفية التي بينت في القرآن فأدم ونسله فقط كانوا هم المكلفين بعبادة الله حيث إن الرسل كلهم قد وجدوا في منطقة الشرق الاوسط الى إن بعث الله خاتم النبيين سيدنا محمد فهو للناس كافة بعد أن تمدن باقي البشر الذين لم يكونوا من نسل أدم واصبحوا اهل لعبادة الله من صينين وهنود ورومان واغريق وقرطاجيين وهنود حمر وغيرهم من الامم....
موضوع جيد, لدي بعض الملاحظات, ربما تكون الاديان فعلا سماوية و لكن ليس من الاه بل من كائنات فضائية متقدمة جدا علميا و اكثر ذكاء من الانسان و لذلك نجد بعض المعلومات العلمية في القرآن
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين ورحمة الله للعالمين اما بعد:لااعلم ان كان هذا اسمك ام اسم تتسمى به ولكن ما ارجوه هو انك حينما تريد ان تتحدث عن اى عقيدة اخرى خلاف ما تعتقد فيجب عليك الا تتجاوز بالافاظ على ما يعتقده الاخرون ويكون الحديث فيه ادب اذا تكلمت عن اله المسلمين او نبيهم او اى عقيدة اخرى تريد ان تتكلم عن اى شىء فيها اما بخصوص ما تكلمت فيه وانا لا اوريد ان اسرد فى الكلام فأن عقيدتنا نحن المسلمون نؤمن بما ذكر فى القرآن وما ذكر هم خمسة وعشرون نبى ورسول فى القرآن ليس كلهم من بنى اسرائيل ولكن هود عليه السلام كان نبى فى اليمن صالح فى جنوب الاردن يونس فى العراق ادريس كان فى مصر الياس فى منطقة مابين الشام وتركيا الدلالة فى هذا لنا نحن المسلمون على اننا نؤمن بأن عقيدة التوحيد بلا اله الا الله كانت منتشرة ربوع المنطقة التى خرج من بينها الدين الخاتم للشرائع السماوية دين الاسلام وما نعتقد به ايضا فى ديننا الحنيف ما قاله الله تعالى فى محكم اياته(ولقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك)الاية78سورة غافر فنحن نؤمن بأن الله عز وجل بعث رسلا الى جميع الامم والشعوب ولكنه سبحانه خصنا بما كان من حولنا فى المنقة العربية وما حولهامن امم والله اساله ان يهدينا واياك لم يحبه ويرضى
الاشكال انك تبحث عن اي مبرر لدعم فكرك وتدعي المنطقية يجب على الباحث ان يكون منصفا وموضوعية ويلتزم بالامانة العلمية يقول الله سبحانه وتعالى {إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} فالاية االكريمة تشير ان ما من امة في الارض الا وقد ارسل اليه نبي من الله تعالى .
قال الله تعالى ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً )اي ان الله تعالى لا يمكن ان يعذب انسان حتى يثبت عليه الحجة .
إرسال تعليق