14‏/10‏/2011

الأديان الإبراهيمية تطمس التأريخ الفلسطيني

الأديان "السماوية" تطمس التاريخ الفلسطيني
الكاتب: محيي هادي 
المصدر: الحوار المتمدن
ذكر برتراند رسل، الحائز على جائزة نوبل للسلام، في كتابه ( تاريخ الفلسفة الغربية) أن الملك النبي دافيد (داود) هو شخصية وهمية مختلقة. إن قول هذا الفيلسوف و الرياضي (من الرياضيات) الانجليزي يؤدي بصحته إلى أن داود و ابنه النبي الملك سليمان، و ابن سليمان زوروبابل و غيرهم من الأحفاد و الأبناء لم يكن لهم وجودا مطلقا. و بعدم وجودهم فإنه لم يكن وجود لما سمي بمملكة اسرائيل القديمة الموحدة التي يقول عنها، كتبة التوراة و المدافعين عنه ، أنها توحدت في أيام النبي الملك داوود و انتهت بعد وفاة ابنه سليمان.

إن كتاب التوراة، و خاصة الأسفار الخمسة الأولى منه، تنسب كتابته إلى النبي موسى. و الغريب في الأمر أن التوراة كتبت، كما يقول الباحثون فيها، في القرن الخامس ق. م. في الوقت الذي كان القرن الذي ولد فيه موسى هو الثامن ق. م. (أي أن التوراة كتبت بعد وفاة موسى بعدة قرون). و لم يكتف كتبة التوراة بالتلفيق بنسب التوراة إلى موسى بل أنهم سرقوا اسطورة ولادة الملك الأكدي سرجون (2334-2279 ق م) و حياته و نسبوها إلى موسى. إنهم كذلك سرقوا ماجاء في ملحمة كلكامش السومرية عن الطوفان و نسبوها إلى النبي المزعوم نوح.......أو ...... و هكذا.

و على العكس من وجود آثار ملموسة و ألواح طينية لملحمة كلكلمش محفوظة في متاحفٍ، فإن الكاتب و الصحفي الأسباني –بيبي رودريغث(1)- يذكر في كتابه (الأكاذيب الأساسية للكنيسة الكاثوليكية): "أن أقدم مخطوطة معروفة عن التوراة هي قطعة صغيرة من وريقة من سفر صاموئيل نسب تاريخها إلى حدود عام 225 ق.م. بينما هناك وريقة بردى تحتوي على ثلاث "آيات" من انجيل يوحنا يصل تاريخها إلى ما بين عامي 125 و 150 م."

ثم جاء المسلمون، من بعد، ليعتمدوا على التوراة في كتابة قرآنهم فأدخلوا فيه كل خرافات التوراة و تلفيقاته و سُطـّر في صفحات القرآن أساطير و أفعال الأولين اليهود. إن الاسلام هو عملية "اصلاحية" أو تحريفية لليهودية و إن القرآن هو توراة أسلمت. و يمثل القرآن انحيازا كاملا إلى التوراة على الرغم من وجود بعض الكلمات التي يعادي بها اليهود.

إن التوراة تجعل من الشعب العبري شعب الله المختار و حبيبه الأبدي الخالد و تعتبر الشعوب الأخرى شعوبا خلقها الله، إلهه، كي تخدمه. إن الشعوب الأخرى هي عبيدة له، و العبريون هم السادة و هم القادة و هم، و هم.... وقد لا أجد شيئا غريبا من عنصريين يمجدون بـ "شعبهم" لكن الغريب و القبيح أن أجده في من يقبل "دينيا" بهذا التصنيف للشعوب و بجعل شعبه حفيد أمة (هاجر) نكحها ابراهيم ابو الأنبياء –كما يقول المسلمون - أو أبو اليهود-كما يقول هؤلاء-. إن العرب المسلمين قد جعلوا من قريش التي يعتبرونها أفضل قبائلهم من نسل اسماعيل ابن الجارية هاجر. و هكذا نرى العرب "العدنانيون" يبحثون عن جد "أعلى" لهم عن طريق اسماعيل فوجدوا أباه: ابراهيم، مثلما وجده العبريون جداً لهم.

و ليس هذا فقط بل أن المسلمين مقتنعون بالرواية القائلة عن أن ابراهيم ترك جاريته هاجر و ابنه اسماعيل في الصحراء في منطقة بدون ماء و لا زرع معرضين للموت. لو كان أحد الآباء "العاديين" يترك ابنه و أمه بمثل هذا الوضع، ماذا نقول عنه؟؟ أليست هذه النذالة بعينها؟؟

إن ابراهيم، و كما تقول الاساطير اليهودية، كان قد حلم في ليلة بأن الله قد وعده بأن يعطيه أرض كنعان. اي نبي ذاك؟ و اي إله هذا؟ إن هذا الحلم لا يتعلق "بغزوة" لأرض لشعب آخر بل أنه يتعلق بـ "هدية" إلهية سماوية و في نفس الوقت إن هذا الحلم ليس هو تجريد السكان الأصليين من أرضهم بل هو تملك أرض أعطاها الله إلى نسل إبراهيم اليهود و ختم على صحته المسلمون عندما قدسوا التوراة و قالوا عنها أنها الذكر و "إنا له لحافظون".

و بمساهمة المسلمين في دعم الآراء التوراتية و خرافاتها و أساطيرها و دعم زعم الشعب العبري بأنه شعب الله المختار و في تفوقه على شعوب العالم الأخرى يهيء المسلمون لأعدائهم المنصة للإنقضاض عليهم (على المسلمين). و يزداد الأعداء شراسة أكثر عندما يقوم حكام المسلمين و رجال دينهم بتجهيل شعوبهم و تحقيرها و ظلمها بل و اغتيالها.

إن الزمان و المكان هما في غاية الأهمية لأي شعب كان، ومتى ضاع أحدهما ضاع الثاني. و لهذا فإن الصهاينة، و كانت على رأسهم غولدا مائير، يحاولون أن يقنعوا العالم بأنهم يذهبون إلى مكان (أرض) ليس فيه شعب و هم لا يزالون يحاولون إيجاد تاريخ قديم لإسرائيل ليطمسوا التاريخ الفلسطيني. و هكذا فليس هناك شعب له تاريخ (زمان) و ليس له وطن (مكان).

إن التوراة قد أعطت الزمان إلى شعب كاتبيها و كذلك أعطت لهذا الشعب المكان بمملكة داوود المختلقة. أما السكان الأصليون فإن التوراة قد طمست معالمهم و دنست دياناتهم، و إن ذكرت شيئا عنهم فإنما ذكرتهم حسب الشروط التي أملاها ملفقوا التوراة. إن التسلسل الزمني في سفري القضاة و صموائيل، من كتاب التوراة، هو خيال محض اخترعه اليهود في المنفى لكي يقنعوا تابعيهم و مؤيديهم بمشروع تاريخ عمره ألف سنة يغطون به تاريخ "وجود" اسرائيل في أرض كنعان. (2)

و لم يترك المسلمون تأييد التوراة في ذلك، بل على العكس، و الأقبح من ذلك عندما يقف الفلسطينيون المنكوبون بجانب تلفيق التوراة و بجانب قرآن لم يذكر اسم فلسطين و لا مرة واحدة بينما ذكر بني اسرائيل واحدا و أربعين مرة. و كذلك لم يذكر القرآن أيضا اسم كنعان أبدا، لكنه ذكر اسم داوود المشكوك في وجوده ستة عشرة مرة.

لقد أفلح عمر بن الخطاب و بطلب منه إلى النبي محمد أن يدعو إلى الله أن يقوم بتحويل القبلة من القدس إلى مكة. إن الإثنان قد شعرا بالسعادة عندما أصبحت مدينتهم مكة قبلة و مدينة أفضل من القدس، في نظر الله، و أصبحت أنظار الناس المسلمين تتحول إليها لا إلى القدس. (3) نعم لقد نجح محمد و عمر بتحويل أنظار المسلمين و بهذا الفعل فإنهما أنقصا من دور القدس الفلسطينية لصالح مكة الحجازية.

و هنا أسأل: كيف يمكنني أن أفهم فلسطينيا يدافع عن قضيته، في مواجهة الأعداء الصهاينة، و نكبته تمت بايدي هؤلاء، و أراه يحمل اسم ابراهيم أو اسحاق أو يعقوب أو…أو ..أو داوود المختلق..؟؟ لا بل إنه يعتبر هذه الأسماء هي أسماء أنبياء الله يجب تقديسها.. إن الفلسطيني الذي يعتمد على الاساطير التوراتية بتسمية أبنائه بأسماء يهودية يؤكد استسلامه للأفكار العبرية القديمة و الصهيونية الحديثة… و ليس غريبا القول عن أن الخطاب التوراتي الموالي لإسرائيل و صهاينته هو خطاب قوي جداً و تدعمه قوة مادية عالية لكن الغريب أن لهذا الخطاب دعم "داخلي" تقوم به آيات القرآن و يمجد به ذاك العربي أو ذاك الفلسطيني.

إنني أرى أن الذي يريد أن يفهم تاريخ فلسطين الأقدم يجب عليه نبذ و رفض الأفكار اليهودية-المسيحية – الاسلامية عن هذا التاريخ، إذ أنها ليست متحيزة إلى أعداء هذا التاريخ فقط بل و أنها مبنية أيضا على خرافات و أوهام يقال عنها: "إلهية".
إن كتبة التوراة و المدافعين عنه هم لا منطقيون و كاذبون.

(1) Pepe Rodríguez. Las mentiras fundamentales de la Iglesia Católica
(2) من كتاب ( اختلاق اسرائيل القديمة - لكيث وليتلام)...بتصرف
(3) انظر تفسيرات الآيات القرآنية المتعلقة بهذا الموضوع

محيي هادي – أسبانيا
13/10/2011

مواضيع ذات علاقة
فلسطين لبني إسرائيل حسب زعم القرآن
فيديوات: الكتاب المقدس بدون حجاب

هناك 9 تعليقات:

  1. تصحيح لخطأ في الموضوع: جائزة نوبل للأدب وليس للسلام
    Nobel Prize in Literature

    ردحذف
  2. برتراند رسل كان مناصرا للسلام pacifist وقد سجن بسبب آرائه السلمية لفترة خلال الحرب العالمية الاولى، لكن دافع منحه جائزة نوبل للأدب عام 1950 كان "اعترافا بكتاباته المتنوعة والهامة التي ناصر فيها قيم خيّرة وحرية الفكر"
    المصدر:
    http://www.nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/1950/russell.html

    ردحذف
  3. لو كان محمد -ص- كتب القرآن ابداعا من التوراة فلماذا الحقائق القرآنية التي تعد بالمئات تخالف التوراة بل لا توجد اصلا في التوراة ؟
    الا ان يكون محمد -ص- نبي رسول من الله حقا والقرآن هو كلام الله الموحى اليه بروح القدس جبريل -ص-.
    ومن كثرة الادلة فاني اجدها قد قهرتني لآتيكم عنها مثالا واحدا.
    نور من الجزائر المسلمة السنية
    www.elnoor_to@yahoo.com

    ردحذف
  4. ان المسلمين ايمانهم مؤسس على القرآن العظيم , وان القرآن كتاب الله حقا وحقيقة ولو كره المغرظون. ومن هذا المنطلق الفلسطينيون يصدقون بتاريخ فلسطين وحقيقة اليهود والنصارى كما جاء بها القرآن وليس كما يذكرها ويعرفها اهل الكتاب ذلك لأن القرآن فضح كيدهم ومكرهم بتحريفهم التوراة والانجيل بل الاعظم من هذا ان عملهم ذاك الشنيع هو لأجل اهوائهم ولو على حساب ايمانهم بالله تعالى اذ بذلك كفروا به سبحانه من غير اعلانهم به , او تحديدا فسقوا به سبحانه وهو مصداقا لما عرفه تعالى للمسلمين في قرآنه العظيم وفي احاديث نبيه محمد - ص - رسولنا الكريم.
    ولذلك لايحتاج المسلمون الى كاتب رجس النفس ونجس الجسد ليؤتيهم بالحقيقة التاريخية التي اجتهد لها بزعمه , اي انه كل الذي جاء به والملحدون مرفوضا جملة وتفصيلا , واقول هذا نيابة عن اخواني المسلمين.
    واني هاهنا المح فقط الى ادعاءات الجاهلين عن حقيقة داوود وسليمان لأن هناك عشرات الادلة عن حقيقتهما المذكورة في القرآن. فاليهود يعتقدون في حقيقة داوود بينما لايعتقدون في صحة سليمان انه نبي , بل وينسبون اليه المجون وعمل الزنات ونحو ذلك من عمل المارقين عن الدين في سفر ترتيل التراتيل.
    فالقرآن يذكر نبوة داوود وابنه الصالح سليمان عليهما السلام , وصحيح ما ذكرته التوراة من كنية سليمان انه الحكيم سليمان - ص - لأن الله ذكره في القرآن في قصة صاحب الحرث وصاحب الغنم حين اختصما عند داوود - ص - وان الله افهم الحكم القسط في ذلك لسليمان -ص- , بينما ذكرت التوراة ان امرأتين اختصمتا عند سليمان عن ادعائهما امومة الولد فحكم بينهما بطريقة فيها دهاء محكم لمعرفة الحق , وفي عموم ذلك يكون سليمان فعلا بمعرفته القضاء يكون قد اوتي حكمة لذلك اي انه حكيم وان كان بقدره , لأن الحكمة درجات .
    فلو كان القرآن الفه محمد - ص- لما كان فيه قصصا وافقت قصص التوراة في بعضها وخالفت في بعضها الآخر وزادت عن ذلك مالم تذكره التوراة تماما وفي نفس الوقت فيها فضح اليهود والنصارى لانحرافهم عن دينهم من الله وزيغهم وكفرهم وشركهم بل وامر الله بمخالفتهما وانهما ملعونين مع فتحه تعالى لباب توبته لهم بايمانهم بنبيه الخاتم رسوله المجتبى محمد صلى الله عليه وسلم.
    فكيف اذن يكون محمدا ناقلا القرآن تأليفا منه من التوراة والانجيل وفي نفس الوقت يأتي فيه الموافقة والخلاف مع اهل الكتاب وفضحهم وتوضيحه لهم باب التوبة الا ان يكون القرآن هو كتاب الله الحق الخاتم انزل على رسول الله الخاتم محمدا - ص-.
    فتوبوا الى الله وكفوا على الاقل في اخراج الناس من النور الى الظلمات , بل والحرب على الله , بل الخروج عن زمرة بني آدم المفظلين بالعقل السديد , اي على الاقل تفكروا وابحثوا عن الحق لأن العلم اوسع من الملك الذي بوسعه لايلمه بصر ولا تحصيه بصيرة ومع ذلك انتم تتسرعون في النتيجة.
    انا لله وانا اليه راجعون.
    بقلم -نور-
    www.elnoor_to@yahoo.com

    ردحذف
  5. "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" هذه الآية المقصود بها القرآن وليست التوراة"انظر كل تفاسير القرآن في كل كتب التفسير"
    ولو كان محمد هو من كتب القرآن فإن القرآن به آيات تحدي بها الانس والجن علي ان يأتوا بمثل هذا القرآن فما استطاعوا،ثم تحداهم ان يأتوابعشر سور فقط فما استطاعوا،ثم تحداهم بأن يأتوا بسورة واحدة فما استطاعوا وهذا التحدي مازال قائم وهو قائم إلي الابد،فإن لم يكن القرآن كلام الله فكيف لبشر ان يتحدي عمالقة الادب علماء اللغة وفطاحلة البلاغة وهو متيقن انه لن يستطيع احد ان يأتي بمثل كلامه؟
    ولو كان القرآن كلام بشر فكيف يخبرنا هذا البشر بأشياء علمية لم تعرف إلا ف العصر الحديث كمراحل خلق الانسان مثلا وموج البحار السفلي المعاكس ف الأتجاه للموج العلوي وكثير من الاشياء التي لم تعرف إلا ف العصر الحديت"انظر كتاب الاعجاز العلمي في القرآن"
    وكيف لبشر ان يتنبأ بأحوال امته بعد الف واربعمئة عام؟
    وكيف لبشر ان يذكر علامات القيامة الصغري وقد تحققت جميعا؟
    كيف لبشر ان يفعل كل هذا وهو أمي لا يجيد القراءة والكتابة؟
    كيف لبشر ان يكتب هذا القراءن البليغ وهو لم يقرض الشعر طوال حياته؟
    كيف لبشر سمته قريش الصادق الامين طوال اربعين عاما ان يكذب علي الله؟
    هذه كلها دلائل علي نبوته صلي الله عليه وسلم وعلي ان القرآن كلام الله.
    واخيرا ألم يفكر عقلك المفكر في كل هذا؟
    ادرس الاسلام جيدا وتفكر في كلماته وانظر تفسير علمائه ستجد انه الحق من ربك الذي خلقك وحري بك ان تعبده لا ان تجحده وتكفر بنعمته عليك.
    ‏‎01141687375هذا رقمي ارجو التواصل
    بقلم ابراهيم عبدالستار‎ ‎

    ردحذف
  6. تلاعب الجميع باعتماد التاريخ الدينى و الذى ترفضه الديانه البعديه بادعاء ان من قبلها ملفق و هذا صحيح و ينطبق على الجميع
    لماذا يرفض التاريخ الاثرى و الاركيولوجى و الحفريات ..لاثبات تسلسل الاجناس على تلك البقعه من الارض ..فموسوعة سليم حسن لم تذكر اليهود و ان كان قدفهم عنهم فى التتاريخ انهم شوية غجر يعبرون بين القرى و المدن و ينهبون خيراتها الا ان اليهود نهبوا القصص التاريخيه فى ترجالهم و نسبوها الى انفسهم و تقولوا قصص غير منطقيه و هم لم يدروا ان التاريخ سيسجل حلقاته فى كمواقعه و احداثه و كل شئ

    ردحذف
  7. اولا: اصل ابراهيم من مدينة اوروك في محافظة ذي قار (الناصرية) جنوب العراق, وبما انه اب لاسماعيل واسحاق فان اسماعيل اب لقريش واسحاق اب لاسرائيل, وهذا يدل على انهم ابناء عمومة وليسوا عربا, بل هم بابليون, وحتى اسماء الاسرائيلين الى الان التي يتسمون بها هي اسماء بابلية بل وحتى عملتهم الشيكل هي في الحقيقة عملة بابلية.
    ثانيا: انا لم اجد اي دين على الاطلاق فيه مساحة كبيرة جدا للتبريرات الغير منطقية كما اجدها في الاسلام, لذلك فان اي مسلم يستطيع ان يعطيك تبريرا حتى لو كان مغلوطا لان في عقيدته ودينه يجد المساحة الكافية للجدال العقيم من باب (الاجتهاد وعلم القياس), وعليه ستجد صعوبة كبيرة جدا لكي يفهم المسلم ماهية الموضوع لانه يرفضها قطعيا ومسبقا حسب اوامر المشايخ (القادة الروحانيون).
    ثالثا: من المهم جدا ان نعرف ان غالبية العالم الغربي بدئوا بنبذ فكرة اللاهوت والانصياع للعلم لانهم لم يجدو اي ربط بين الدين والعلم, فالاكتشاًفات الحديثة تدل على ان كل ما جاء به ((الانبياء)) مناقض تماما للعلم بل ان الدين عدوا للعلم والدليل ان اول عالم اختلف مع مبادئ الكنيسة احرق حيا (غاليلليو).
    رابعا: محمد لم يخترع القران ولم يكتبه, لانه اخذ القران مكتوبا وجاهزا من ورقة ابن نوفل والراهب بحيرة النسطوريين, ومحمد تزوج بطريقة نصرانية ولم يختن (لم يطهر) وكل ما جاء به هو في الحقيقة نسخة عن الانجيل والتوراة وبعض الاساطير السخيفة.
    خامسا: منذ اكثر من ٧٠ الف سنة والانسان يعيش على الارض ولم يفكر خالقه بالعبادة والشعوب المختارة والفرق الناجية الا بعد ٦٥ الف سنة, ولم يجد الانسان بديل عن الالهة وذلك لسيطرة الكهنة على ضعاف النفوس والجهلة والمتخلفين واي محاولة لكشف الحقائق كانت تكلل بالفشل والطمس بل والقتل والاغتيال لان في ذلك ضياع لمصلحة اللاهوتيين المرضى نفسيا الساديين النرجسيين العاطلين عن العمل.
    سادسا: ارض كنعان كانت قبل الكنعانيين يقطنها العمالقة اللذين حكموا الارض لالاف السنين واللذين قتلوا واغتيلوا وابيدوا لسبب ما غير معروف ومبهم.
    سابعا: اتمنى من الجميع النظر بحيادية واعتبروا انفسكم طرف محايد وانظروا للاديان من زاوية اخرى, ستجدون انفسكم اتباعا لاشخاص تافهين وليس الهة.

    ردحذف
  8. أقدم مخطوطات للتوراة هى مخطوطات البحر الميت و هى تعود ل 200 سنة قبل الميلاد و بها أغلب التوراه العهد القديم الذى بين يدينا الأن و ليس جزء من سفر صموئيل فقط كما تقول.

    ردحذف
  9. a dispute based on religion is always very sharp and very heavy,http://edit-it.org/blog/paper-editor-online-best-way-to-make-an-essay-shine I can only hope for peace throughout the world and between different religions

    ردحذف